Historia del concepto de número
Cognitivamente el concepto de número está
asociado a la habilidad de contar y comparar cual de dos conjuntos de entidades
similares es más numeroso. Las primeras sociedades humanas se toparon muy
pronto con el problema de determinar cual de dos conjuntos era
"mayor" que otro, o de conocer con precisión cuantos elementos
formaban una colección de cosas. Esos problemas podían ser resuletos
simplemente contando. La habilidad de contar del ser humano, no es un fenómeno
simple, aunque la mayoría de culturas tienen sistemas de cuenta que llegan como
mínimo a centenares, algunos pueblos con una cultura material siemple, sólo
disponen de términos para los números 1, 2 y 3 y usualmente usan el término
"muchos" para cantidades mayores, aunque cuando es necesario usan
recursivamente expresiones traducibles como "3 más 3 y otros 3"
cuando es necesario
El conteo se debió iniciar mediante el uso
de objetos físicos (tales como montones de piedras) y de marcas de cuenta, como
las encontradas en huesos tallados: el de Lebombo, con 29 muescas grabadas en
un hueso de babuino, tiene unos 37.000 años de antigüedad y otro hueso de lobo
encontrado en la antigua Checoslovaquia, con 57 marcas dispuestas en once
grupos de 11 y dos sueltas, se ha estimado en unos 30.000 años de antigüedad.
Ambos casos constituyen una de las más antiguas marcas de cuenta conocidas
habiéndose sugerido que pudieran estar relacionadas con registros de fases
lunares.2 En cuanto al origen ordinal algunas teorías lo sitúan en rituales
religiosos. Los sistemas numerales de la mayoría de familias lingüísticas
reflejan que la operación de contar estuvo asociado al conteo de dedos (razón
por la cual los sistemas de base decimanl y vigesimal son los más abundantes),
aunque están testimoniado el empleo de otras bases numéricas además de 10 y 20
La fuente: Historia de las matemáticas Ian
Stewart – P 12,13 y 14.
millón proviene del término italiano
milione (del latín: mille
La palabra millón no se conoció sino hasta
el año 1300. Hasta ese momento la palabra para expresar el mayor número de algo
cuantificable que se mencionaba era "miríada", palabra griega que
indica 10 000. Un caso conocido es que Arquímedes, al calcular el número de
semillas de amapolas, que él suponía que existían en el Universo, utilizó la
expresión "miríadas de miríadas de miríadas" al no tener un concepto
numérico mayor en ese momento
de Wikipedia
أولاً: الأرقام
في الكتاب المقدس
وأكبر عدد في الكتاب المقدس، تدل عليه كلمة واحدة
هو "الربوة" (أي عشرة الآف وهي بنفس اللفظ "ربوة" في
العبرية).
وأكبر الأعداد المذكورة في الكتاب المقدس هي:
"ألف ألف" (1 أخ 22: 14، 2 أخ 14: 9)، " وألوف ألوف" (دانيال
7: 10 رؤ 5: 11)، و"ألوف ربوات" (تك 24: 60)، " ربوات ربوات"
(دانيال 7: 10 رؤ 5: 11) و" مئتا ألف " رؤ 9: 16).
ولم تكن الكسور غير معروفة، فنجد 3/1 (ثلث - 2 صم
18: 2)، 3/2 (ثلثين - زك 13: 8)، 2/1 (نصف حز 25: 10 و17 إلخ)، 4/1 (ربع - اصم 9:
8)، 5/1 (خُمس - تك 47: 24)، 6/1 (سُدس - خر 46: 14) 10/1 (عُشر - خر 16: 36)،
10/2 (عُشرين - لا 23: 13)، 10/3 (ثلاثة أعشار - لا 14: 10)، 100/1 (جزء من مائة -
نح 5: 11). كما تُذكر ثلاثة كسور أخرى بعبارات أقل تحديدًا، وهي 3/2 (أي نصيب
اثنين من ثلاثة أنصبة - تث 21: 17، أنظر أيضًا 2 مل 2: 9)، 5/4 (أربعة أجزاء من
خمسة - تك 47: 24)، 10/9 (تسعة أقسام من عشرة - نح 11: 1). كما نجد أمثلة للعمليات
الحسابية البسيطة، فنجد أمثلة "للجمع" (تك 5: 3-31، عدا:20-46)،
"وللطرح" (تك 18: 28-33)، "وللضرب" (لا 25: 8، عد 3: 46-51)،
"وللقسمة" (عد 31: 27-47). كما نجد عمليات حسابية أعقد نوعًا ما فيما
يختص بسنة اليوبيل (لا 25: 50- 52).
ثانيا: الأعداد المذكورة في القرآن:
رقم واحد
سورة: يُوسُف
آية: 39
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ
سورة: يُونُس
آية: 19
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَّاحِدَةً
فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
قرآن كريم
سورة: الفُرْقَان
آية: 32
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ
وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيْلا
قرآن كريم
سورة: الأَعْرَاف
آية: 189
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ
حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا
لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
سورة ص:
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي
الْخِطَابِ (23)
رقم اثنين
سورة: الرَّعْد
آية: 3
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن
كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَاَر إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَومٍ يَّتَفَكَّرُونَ
سورة: غَافِر
آية: 11
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَينِ
وَأَحْيَيتَنَا اثْنَتَينِ فَاعْتَرَفْنَا
بِذِنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ
رقم ثلاثة:
قرآن كريم
سورة: المائِدَة
آية: 73
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ
إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنْتَهُوا
عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
سورة البقرة:
فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ
(196)
سورة البقرة:
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ
قُرُوءٍ (228)
سورة آل عمران:
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ
كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41)
سورة النساء:
وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا
لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)
سورة المائدة:
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا
أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ (89)
سورة هود:
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65)
سورة الكهف:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ (22)
الواقعة:
وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)
فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ
الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ
(10)
سورة الطلاق:
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ (4)
سورة المجادلة:
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا
هُوَ رَابِعُهُمْ (7)
رقم أربعة:
سورة البقرة
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ
أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ
اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ
سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
سورة النساء:
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا
عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ
اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15)
سورة التوبة:
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي
الْكَافِرِينَ (2)
سورة البقرة:
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ
أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)
سورة التوبة:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ
اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
رقم خمسة:
سورة الكهف:
َيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ
رَجْمًا بِالْغَيْبِ (22)
رقم ستة:
سورة الأعراف((54)) / يونس ((3))
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
رقم سبعة:
سورة الكهف:
َ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ
كَلْبُهُمْ (22)
سورة البقرة:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى
السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)
سورة البقرة:
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ
سَنَابِلَ (261)
سورة البقرة:
وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ (196)
سورة يوسف:
وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا
أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا
تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ
الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ
بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِي (45) يُوسُفُ
أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ
لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ
سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ
فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي
مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ
مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي
مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)
سورة الحجر:
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ
مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)
سورة الحجر:
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ
الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)
سورة الإسراء:
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ
وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)
سورة المؤمنون:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ
طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)
سورة المؤمنون:
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ
وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)
سورة لقمان:
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ
مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ
كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)
سورة فصلت:
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي
يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
سورة الطلاق:
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عِلْمًا (12)
سورة الملك:
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا
مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى
مِنْ فُطُورٍ (3)
الحاقة:
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ
سورة نوح:
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)
سورة النبأ:
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا
(12)
رقم ثمانية
الحاقة:
وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا (7)
سورة الأنعام:
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ (143)
سورة الزمر:
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ
أَزْوَاجٍ (6)
سورة القصص:
عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ
(28)
سورة الحاقة:
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
(17)
رقم تسعة
سورة: الإِسْرَاء
آية: 101
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ
إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا
سورة: النَّمْل
آية: 12
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ
كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
تفسير الجلالين
سورة النمل:
وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ
يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)
سورة الكهف:
وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)
رقم عشرة:
سورة البقرة:
تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ (196)
سورة القصص:
فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ (28)
هذه هي أصول الأعداد كلها ... وأسس المحاسبات جميعها ...
ولكن كما يهدف القرآن الكريم دائما إلى توجيه نظر الإنسان إلى مزيد من البحث والدراسة
... وحفزه إلى الواسع من العلم والعميق من المعرفة . فقد أورد بعض الأعداد المركبة
من رقمين حتى تتسع أمام الإنسان رقعة التفكير في العمل الحسابي ... والاستمرار في
الاستخدام العددي .
الأعداد المركبة
أحد عشر
يوسف:
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
اثنا عشر
سورة التوبة:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ (36)
سورة المائدة:
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا (12)
تسعة عشر
سورة المدثر:
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
عشرون
سورة الأنفال:
إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ
(65)
ثلاثون
سورة الأحقاف:
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
(15)
أربعون
سورة البقرة:
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51)
سورة المائدة:
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ
سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)
سورة الأعراف:
فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً (142)
سورة الأحقاف:
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ
سَنَةً (15)
خمسون
سورة العنكبوت:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ
إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ
الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)
ستون
سورة المجادلة:
فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا (4)
سبعون
سورة الحاقة:
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ
ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
سورة الأعراف:
وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ
رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا (155)
سورة التوبة:
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
ثمانون
سورة النور:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ
شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً
وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
تسع وتسعون
سورة ص:
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ
نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي
الْخِطَابِ (23)
وأورد القرآن الكريم أيضا بعض الأعداد المركبة من ثلاثة
أرقام كالتالي :
سورة البقرة:
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ
عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ
قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ(259)
سورة الأنفال:
إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ
وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ
أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ(66)
سورة الكهف:
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ
سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)
وأورد كذلك الأعداد المركبة من أربعة أرقام كالتالي :
سورة البقرة:
يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ
سَنَةٍ (96)
سورة الأنفال:
وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا
مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ
اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ
صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ
يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ
بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
سورة العنكبوت:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ
فِيهِمْ أَلْفَ
سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ
(14)
سورة السجدة:
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ
ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) \
سورة آل عمران:
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ
يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ
فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ
مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)
بل أورد القرآن الكريم العدد المركب من خمسة أرقام كقوله
تعالى:
سورة الصافات:
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ
أَوْ يَزِيدُونَ (147)
وعلاوة على ذلك وبالإضافة إليه ... فلقد أورد القرآن
الكريم كسور الأعداد كالتالي :
نصف
سورة: النِّسَاء، آية: 11
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ
سورة: النِّسَاء، آية: 12
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ
إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ
ثلثا
سورة: النِّسَاء، آية: 11
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ
حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا
مَا تَرَكَ
سورة: المزَّمِّل
آية: 20
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ
اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ
وَطَائِفَةٌ مِن الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ
القُرْءانِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنكُم مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي
الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا
الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضَا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُم
مِن خَيرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ثلث
سورة: النِّسَاء، آية: 11
فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ
فِلأُمِّهِ الثُّلُثُ
سورة: النِّسَاء، آية: 12
فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ
فِي الثُّلُثِ
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُّوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ
اللَّهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ
ربع
سورة: النِّسَاء، آية: 12
فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ
مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
سورة: النِّسَاء، آية: 12
ولَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن
لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ
خمس
سورة: الأَنْفَال
آية: 41
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّنْ شَيْءٍ فَأَنَّ
لِلَّهِ خُمُسَهُ
وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ
الفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سدس
سورة: النِّسَاء، آية: 11
وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ
مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ
سورة: النِّسَاء، آية: 11
فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ
سورة: النِّسَاء، آية: 12
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُّورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ
ولَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ
ثمن
سورة: النِّسَاء، آية: 12
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ
مِمَّا تَرَكْتُم مِّنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
معشار
سورة سبأ:
وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ
مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45)
ووردت الصفات العددية والترتيبات الرقمية في القرآن
الكريم كالتالي :
أول
سورة الأنعام:
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ
مَنْ أَسْلَمَ (14)
ثانى
سورة التوبة:
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ (40)
ثالث
سورة يس:
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)
رابع
سورة المجادلة:
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ(7)
خامس
سورة النور:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ
لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ
بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ
أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ
عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ
الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ
عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)
سادس
سورة المجادلة:
وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا
كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)
ثامن
سورة الكهف:
وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ
كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ
أَحَدًا (22)
وهكذا يذكر القرآن الأعداد للإنسان ... وإن فيما أورده
... إنما يتكون منه كل ما يمكن أن يستخدمه أو يصل إليه الإنسان من أرقام ... وحتى
إلى نهاية الزمان .
وورد في القرآن التسلسل العددي
سورة المجادلة:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا
هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ
ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ
يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ (7)
سورة الكهف:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ
وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ (22)
وقد ذكر القرآن عملية الجمع بقوله
:
سورة الأنعام: ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ
اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ
الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ
نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ
وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ (144)
8= 2+2+2+2
سورة البقرة:
فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ
لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)
7+10= عشرة كاملة
سورة الكهف:
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)
300+9=309
سورة الأعراف:
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ
مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)
30+10=40
كما ذكر عملية الطرح بقوله:
سورة العنكبوت:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ
إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)
سورة الأنبياء:
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ
أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
سورة فاطر:
وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي
كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)
وأشار إلى القسمة:
سورة القمر:
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ
(28)
ساهم في
تجميع المادة العلمية
يسرى أحمد
حمدى أبو السعود
شمس أحمد محب
الله
ثالثاً: تأريخ
مُصطلح العَدَدْ
يرتبط
مُصطلح العدد (الرقم)، معرفيّاً، بقابليّة العدّ (الحساب) والمُقارنة لأيّ
من مجموعتيّ كيانات شبيهة يكون أكبر.
واجهت أوائل المجتمعات البشريّة مشكلة تحديد الشيء
"الأكبر" من شيء آخر أو تكوين معرفة دقيقة لعدد العناصر المكوِّنة
لمجموعة أشياء ما. أمكن لهذه المشاكل أن تُحَّل عبر عملية العدّ.
لا تكون قابليّة العدّ عند الكائن البشريّ ظاهرة
بسيطة، فبالرغم من أنّ غالبيّة الثقافات البشريّة قد امتلكت أنظمة حساب، ربما يصل
عددها للمئات، فبعض الشعوب ذات الثقافة الماديّة البسيطة، لم تستخدم سوى مصطلحات
تعبّر عن الأعداد 1، 2 و 3 وعادة ما يستخدمون مُصطلح "كثير" للتعبير عن
الكميّات الكبرى، رغم أنّه عند الضرورة
استخدموا تعابير مثل "3 + 3 و 3 أخرى" للعدّ.
توجّب بدء الحساب من
خلال استخدام أغراض ماديّة (كالأحجار مثلاً لا حصراً) وتسجيل إشارات تدل على العدّ
والحساب، كالموجودة على عظام منحوتة:
عُثِرَ على عظم رباح (بابون)
عليه 29 درجة منسوخة في منطقة ليبومبو بجنوب أفريقيا ويبلغ عمره 37000 عام، وكذلك وُجِدَ عظم
ذئب في تشيكوسلوفاكيا القديمة وعليه 57 درجة منسوخة في 11 مجموعة مكوّنة من 11
واثنان لوحدهما وتعود لما قبل 30000 عام تقريباً.
ويُشكّل هذان المثالان
أقدم الإشارات على العدّ (الحساب) المعروفة حتى اللحظة، وهناك ما يشي بكونها تتصل
بتسجيلات مراحل قمريّة.
تُشير
غالبيّة الأنظمة الحسابيّة لأنّ أغلبيّة العائلات اللغويّة تعكس عملية العدّ (الحساب)
بكونها قد ترافقت مع عدّ الأصابع (وربما يكون هذا هو سبب ظهور أنظمة القاعدة
العشريّة
والعشرينيّة وهي الأكثرة توفُّراً)،
اضافة لاستخدام قواعد حسابيّة أخرى إلى جانب العشريّ والعشرينيّ.
عرفت
منطقة بلاد الرافدين وشرق البحر المتوسط، بالعموم، العدّ واستخدام الأرقام والحسابات منذ
الألف الثامن قبل الميلاد تقريباً، ولم تنتشر تلك الأمور عند مختلف الحضارات في
العالم قبل الألف الخامسة قبل الميلاد. فاشتهرت انظمة الحساب المصرية، الحثية،
الرومانية واليونانية وسواها.
أما
ظهور الأرقام العربية (0، 1، 2 ... الخ) وهي المستخدمة على نطاق واسع في العالم
بعكس الأرقام الهندية (. ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩) فيعود في الغالب للعام 622 ميلادي وقد
وضعها الراهب السرياني سيبخت في كتاب له وهي أقدم إشارة حتى الآن لتلك الأرقام،
علما ان جدلا قائما حول أصل هذه الأرقام حتى اللحظة، حيث هناك وجهة نظر تقول بأن
وضع الأرقام العربية قد حصل في المغرب بناء على عدد الزوايا في كل رقم ...الخ.
ملاحظات سريعة على معرفة إلهي الكتاب المقدس
والقرآن بالأرقام
تعكس أرقام الكتب المقدسة معرفة الناس بالأرقام
بفترة ظهور تلك الكتب، ما يعني أن الوحي الإلهي رقمياً موجّه بشرياً بصورة مؤكدة!
أيّ أنّ العلم الكليّ لله أو يهوه لم يتمكن من استخدام أرقام يجري استخدامها الآن
وتعبّر عن أرقام استخدمها الله بكلامه من قبيل:
ألف ألف! فلماذا لم يستخدم الإله
كلي المعرفة المليون؟!! لننسى المليار والتريليون!
إذا عُرِفَ السبب بطل
العجب!
يأتي مُصطلح المليون millón من الكلمة الإيطاليّة milione (الآتية
بدورها من المُصطلح اللاتيني mille).
لم
يُعرف هذا المُصطلح / الكلمة حتى العام 1300 ميلادي.
وقد جرى استعمال كلمة أخرى
لأكبر رقم مستعمل لشيء معدود، هي ميريّادا "miríada" وتعني "لا يُعدّ ولا يُحصى" وهي كلمة
يونانيّة الأصل وتُشير هناك لرقم 10000.
وهناك مثال شهير يخصّ العالم آرخميدس،
والذي عندما حاول حساب عدد بذور الخشخاش المتوفرة في العالم:
فقد استخدم التعبير "miríadas de
miríadas de miríadas" وذلك لعدم امتلاكه لمفهوم رقميّ أو لعدد أكبر بتلك اللحظة.
تعليق فينيق ترجمة
لا نتحدث هنا عن رمزية الأرقام ومعانيها في الثقافات البشرية، بل نتحدث عن الأرقام والعدّ فقط لا غير، ويكون هذا الموضوع واضح لناحية ذكر المصادر القداسيّة ورأيها بالتفصيل، وهو ما يُعيدنا دوما إلى بشريّة النص الديني، وهي فكرة لا يجب أن لا تُثير الحنق لدى أيّ مؤمن بل على العكس يجب أن تساهم بعقلنة إيمانه، فقبوله الحوار حول هذه الأفكار هو مؤشر جيّد على تلك العقلنة!
أشكر أيّ تصويب أو إضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق