Si miras en las etiquetas de la mayoría de productos
alimenticios que tienes en estos momentos en tu despensa es bastante posible
que, entre sus ingredientes te encuentres con el aceite de palma. Y es que, sin
duda alguna, nos encontramos ante uno de los aceites más utilizados del mundo,
siendo muy fácil encontrarlo en una gran diversidad de productos que comemos
cada día. Todo ello a pesar de no ser una opción muy adecuada desde un punto de
vista tanto nutritivo como medicinal.
El motivo principal lo encontramos en su alto
contenido en grasas saturadas (concretamente en ácidos grasos saturados de
cadena larga). De hecho, en torno a un 50% de las grasas presentes en el aceite
de palma son saturadas. Tal y como han demostrado muchos estudios científicos,
un consumo prolongado y regular de grasas saturadas influyen de forma negativa
en el aumento del colesterol LDL en la sangre, lo que duplica el riesgo de
sufrir enfermedades cardiovasculares.
http://www.natursan.net/por-que-el-aceite-de-palma-es-tan-malo-para-la-salud/
El ácido graso glicidilo, presente en el aceite de
palma cuando se calienta a más de 200 grados, podría ser un agente cancerígeno
según ha revelado la Agencia Europea de la Seguridad Alimentaria (EFSA) en un
nuevo estudio. El aceite de palma es un tipo de refinado que se encuentra
presente en cientos de productos de consumo diario, y uno de ellos es la
popular Nutella.
Según el informe que ha elaborado la EFSA, el aceite
de palma puede convertirse en una causa de cáncer cuando se cocina a
temperaturas extremadamente elevadas. En el momento en el que se superan los
200 grados celsius se produce la liberación del ácido graso glicidilo, y es en
ese momento cuando hay un riesgo para nuestra salud.
http://computerhoy.com/noticias/life/aceite-palma-podria-causar-cancer-esta-nutella-56960
فيما لو نُدقّق بالمعلومات المكتوبة على الكثير من
المنتجات الغذائيّة ومستحضرات التجميل حتّى، في يومنا هذا، على إمتداد العالم
كلّه، سيلفت إنتباهنا حضور "زيت النخيل Palm Oil"، وهو زيت من أصل نباتيّ،
حيث يجري إنتاجه إعتباراً من ثمار النخيل الأفريقي وهو شجر معمر، يمكن أن تعيش
شجرته أكثر من 100 عام وتبلغ طولاً يصل إلى 40 متر، لكن، على إعتبار أن إستخدام هذا
النبات هائل، فنادراً ما يتجاوز عمر الشجرة 25 عام وطولها 12 متر.
لكن، إنطلاقاً من وجهة نظر صحيّة غذائية، هذا
الزيت ليس مناسباً للإستهلاك!
لكن، ما هو السبب؟
السبب الرئيسيّ هو حضور نسبة عالية من الدهون
المشبعة (الأحماض الدهنية المشبعة ذات السلاسل الطويلة على وجه الخصوص) وتبلغ
نسبتها 50% من نسبة الدهون الحاضرة في زيت النخيل.
وكما أثبتت دراسات علمية كثيرة،
فإنّ الإستهلاك الدائم والمنتظم لهذه الدهون المشبعة، يؤدي إلى إزدياد الكولسترول (البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL) في الدم:
وهو الأمر الذي يُضاعف
من مخاطر الإصابات القلبية الوعائية.
لكن، تعرُّض تلك الأحماض الدهنية إلى درجة حرارة تفوق 200
درجة مئوية:
يحولها إلى مادة مسرطنة وهو الأخطر!
وهذا ما نبّه له تقرير صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.
تعليق فينيق ترجمة
عملياً، سنلغي الكثير مما نتناوله ونستخدمه يومياً
جرّاء حضور هذا الزيت فيه، ونعثر عليه من الأغذية المعلبة والبسكويت والنوتيللا والبطاطا
شيبس بأنواعها المختلفة الهامة مثل برنغليس وصولا لمستحضرات التجميل وغيره الكثير!
وفعلا علينا القيام بهذا! منعت فرنسا وإيطاليا، على حدّ علمي، إستعمال هذا الزيت
نهائياً في تصنيع الأغذية، في حين بلد كإسبانيا، لا يزال يسمح بإستخدامه، ويطغى
حضوره في كثير من المنتجات مع الأسف الشديد!
كذلك، حدث شيء مؤسف في بلدان الإنتاج
في جنوب شرق آسيا، هو إلغاء مساحات أحراش هائلة تعيش فيها أنواع حيوان هامة من
الأورانغتون وغيره لأجل زراعة شجر النخيل هذا، وبالتالي، هناك إساءة بيئية بالغة
أيضاً، ولا يقتصر الأمر على إساءة صحيّة!
أشكر أيّ تصويب أو إضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق