Nyai
Pohaci Sanghyang Asri – Diosa del arroz
Cuenta una antigua
leyenda hindú de la isla de Java, que eones atrás, Batara Guru el dios supremo,
ordenó a todos los dioses y diosas que con sus poderes levantaran un nuevo
palacio; todo aquel que desobedeciese sería privado de brazos y piernas.
Antaboga, un dios Nāga, se encontraba ansioso; después de todo era una
serpiente y no sabía como podía contribuir en tal obra. Pidió consejo al
hermano menor del dios supremo, Batara Narada, pero él también se sintió
confundido por tal mala suerte y no supo ayudarle. Antaboga lloró.
Tres de sus lágrimas
cayeron al suelo. Milagrosamente, al caer cada una de ellas se convirtió en
tres hermosos y brillantes huevos como gemas o perlas. Batara Narada le
aconsejó entregar tales huevos a su hermano, como presente que compensase su
carencia de habilidad para el proyecto palaciego.
Ante ello conspiraron
contra Nyai Pohaci y Batara Guru. Con objeto de proteger la castidad de Nyai
Pohaci, todos los dioses planearon su muerte. La envenenaron y enterraron en
algún lugar de un lejano y oculto palacio. Pero la inocencia de Nyai Pohaci se
manifestó con un signo milagroso que originó todas las plantas que
beneficiarían a los seres humanos. De su cabeza creció un cocotero, de su
rostro crecieron todo tipo de especias y hortalizas, su pelo se transformó en
flores, sus brazos en árboles, sus genitales en palma de azucar, sus muslos en
varios tipos de bambú, sus piernas en plantas con tubérculos y finalmente, de
su hermoso ombligo, creció una útil planta que sería llamada padi (arroz).
Fuente: Dewi Sri –
Wikipedia
تروي قصة هندوسية أندونيسية قديمة
(في جزيرة جاوى)، جرت في عصور قديمة سابقة، أن الإله الأكبر باتارا غورو
قد أصدر أوامره إلى جميع الآلهة والإلاهات للبدء بتشييد قصر جديد، وكل من لا يلتزم
بهذا الأمر ستُقطَعْ ذراعيه وساقيه.
تملّك الإله الأفعى أنتابوغا القلق البالغ، بحيث
لم يعرف كيف يمكنه الإسهام بهذا العمل.
طلب النصيحة من الشقيق الأصغر للإله الأكبر باتارا نارادا، لكن، كذلك، شعر
بالتخبُّط ولم يعرف كيف يساعده.
أجهش أنتابوغا بالبكاء.
سقطت ثلاث دمعات على
الأرض، فتحولت كل دمعة، بصورة إعجازية، إلى حجر كريم بيضوي الشكل.
هنا، تدخل باتارا
نارادا ونصحه بأنّ يقدّم الأحجار الكريمة الثلاثة إلى شقيقه الإله الأكبر كتعويض عن عدم قدرته في الاسهام في بناء القصر.
لكن، في طريقه إلى قصر الإله
الأكبر باتارا غورو، إحتجزه نسر وسأله عن نواياه.
صمت أنتابوغا، حيث وضع الأحجار
الكريمة الثلاثة في فمه ولم يتمكن من الكلام. رأى النسر بأنّ هذا الصمت، إنما
يشكّل علامة على العجرفة، فهجم عليه، فسقط حجران كريمان على الأرض وتحطما، ليتحولا
إلى خنزيرين بريين توأم هما كالابوات وبودوغ باسو.
بالنهاية، وصل أنتابوغا إلى القصر
وعرض الحجر الكريم المتبقي على الإله الأكبر.
قبل الإله الأكبر الهدية، وأمر بحفظ
الحجر الكريم البيضوي لكي يفقس. وبصورة إعجازية، خرجت فتاة ساحرة الجمال من البيضة،
وقد تبناها الإله الأكبر باتارا غورو وزوجته.
أطلقوا إسم نياي بوهاسي سانغيانغ أسري عليها وعاشت وصارت
أميرة.
إنجذبت الآلهة جميعاً إليها، حتى أبوها الذي تبناها، الأمر الذي أقلق باقي
الآلهة، حيث يمكن لفضيحة كهذه أن تخرّب الإنسجام القائم بين السموات.
إزاء هذا الواقع، تآمروا على الأميرة
وعلى الإله الأكبر. وبهدف حماية عفّة الأميرة نياي، قررت الآلهة قتلها.
فسمموها ودفنوها في مكان بعيد وقصر مخفيّ.
لكن، ظهرت براءة نياي عبر إشارة إعجازية
أعطت الأصل لجميع النباتات المفيدة للبشر.
فنبت من رأسها شجرة جوز هند، ونبت من
وجهها كل انواع البهارات والبقوليات، فيما تحول شعرها إلى أزهار، وذراعيها إلى
أشجار، أعضائها الجنسية إلى نخيل، عضلاتها إلى جميع أنواع الخيزران، ساقيها إلى
نباتات درنية، وأخيراً، نبتت نبتة مفيدة من سرتها الجميلة، ستسمى بادي padi (تعني الأرُّز).
تعليق فينيق ترجمة
تذكرنا هذه الأسطورة بأساطير شرق المتوسط ذات المضمون الألوهي الصراعي المؤامراتي، ولم أجد الكثير من المعلومات باللغة العربية عنها سوى هذا الخبر ، وتأتي بسياق موضوع طويل عن "تطوُّر الأرّز" يرد بسياق سلسلة البستان التطوريّ والذي سيرى النور مستقبلاً هنا.
أشكر أيّ تصويب أو إضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق