Photos to be published for the first time of Antonio Saadeh and Ghassan Jdeed صُوَرْ تُنشَرْ للمرّة الأولى لأنطون سعاده وغسّان جديد Fotos que se publiquen por primera vez de Antonio Saadeh y Ghassan Jdeed - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Photos to be published for the first time of Antonio Saadeh and Ghassan Jdeed صُوَرْ تُنشَرْ للمرّة الأولى لأنطون سعاده وغسّان جديد Fotos que se publiquen por primera vez de Antonio Saadeh y Ghassan Jdeed

2017-03-01

Photos to be published for the first time of Antonio Saadeh and Ghassan Jdeed صُوَرْ تُنشَرْ للمرّة الأولى لأنطون سعاده وغسّان جديد Fotos que se publiquen por primera vez de Antonio Saadeh y Ghassan Jdeed



في ذكرى مولد أنطون سعاده، الأوّل من آذار العام 1904، وصلت هذه الصور إلى مُدوّنة فينيق ترجمة من مصدر مجهول صديق للمُدوّنة، مع إيراد صورة للضابط غسّان جديد أحد محازبي سعاده وجرى اغتياله في لبنان العام 1957، وهو شقيق صلاح جديد الذي مات بسجون المُجرم حافظ الأسد العام 1993.

ننشر هذه الصور مع التأكيد، بحسب وجهة نظرنا في فينيق ترجمة، على أنّ الحزب الذي أسّسه سعاده العام 1932 قد انتهى عملياً لحظة إعدامه يوم 8 تمُّوز العام 1949، ودليلنا على هذا الكلام هو تشظي هذا الحزب إلى جماعات عديدة، أبرزها في الوقت الراهن:

حزب يرأسه المُجرم أسعد حردان بصورة فعلية والشبّيح على قانصو بصورة شكلية وهو عبارة عن فرع مخابرات صغير ضمن مخابرات مافيا الأسد الإرهابيّة ويُشارك بقتل السوريين المنتفضين على الإستبداد الأسديّ.




حزب (حوّله جورج عبد المسيح إلى فرقة دراويش، قد حولت أنطون سعاده إلى إله وأفكاره إلى نصوص مقدسة!) يرأسه الشبّيح علي حيدر (الشيخ حيدر) (ابنه الشهيد اسماعيل حيدر .. ناشط في الثورة السورية وطالب طبّ بشري سنة ثالثة .. اغتالته مخابرات الإرهاب الأسدي خلال توجهه لنشاط ثوري سلميّ العام 2012) وزير ما يسمى "مصالحة وطنية" بحكومة المجرم بشار الاسد ويُتهم شقيقه عهد حيدر بالإسهام بجرائم الإعتقال للناشطين الثوريين السلميين، التي حدثت بداية الثورة وبعدها بسنوات في معتقل دير شميِّل الإرهابي.


إليكم الصور، وجرى التقاطها خلال زيارة أنطون سعاده إلى اللاذقيّة مدينة وريفاً العام 1948:

سعاده مع شخصين من آل مخلوف - بستان الباشا

سعاده في السيّارة وعلى يساره داخلها الياس جرجي قنيزح أحد مسؤولي حزبه وقتها والشخص الواقف من آل مخلوف في بستان الباشا

سعاده يتناول طعام الغداء في بستان الباشا بحضور محازبي القرية

سعاده مع محازبيه خلال الاستقبال لحظة الوصول من لبنان إلى اللاذقية

سعاده مح بعض محازبيه في مدينة اللاذقيّة

غسّان جديد في شبابه وكان رياضيّ


شكراً لمُرسِلْ الصور وتمنياتنا بنصر قريب للشعب السوريّ الثائر (بالمناسبة، أعلن سعاده الثورة على النظام اللبناني يوم 4 تموز 1949، وهو نظام، رغم سوئه، أنظف بمليار مرّة من مافيا الأسد!) على مافيا الأسد - داعش والنُصرة وداعميهم العرب والدوليين!
 

تعليق فينيق ترجمة
 
في "مزرعة سورية الأسد"، طغى حضور حزب البعث "بنسخته الأسدية القذرة المُشوّهة"، إلى جانب أحزاب ما يسمى "جبهة وطنية تقدمية: عبارة عن ماسحي أحذية لدى المُجرم حافظ الأسد"، يمكن القول بأنه جرى "شبه إجبار" للدخول في البعث الأسدي وفق قاعدة "العصا والجزرة" أي البعثي له مزايا وغير البعثي مواطن درجة ثانية أو "عدوّ وخائن ومُتآمر" حين ينتقد الإرهاب الأسدي! 
 
في هذا المناخ، حضر "الحزب السوري القومي الإجتماعي" وهو حزب لبناني له نشاط في بعض المناطق السورية، أسسه أنطون سعادة ولديه أفكار جذّابة، أهمها محاربة الطائفية وعشق الحريّة وتنفيذ الواجب بخدمة المجتمع والحضّ على التعلُّم والإنتاج، فدخل أشخاص في هذا الحزب ويُعتبر عملهم هذا "مغامرة" في "مزرعة سورية الأسد البعثية". 
 
الذي غاب عن أعضاء هذا الحزب من السوريين واللبنانيين، سيما خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات والعقد السابق لإندلاع الثورة السورية، هو مدى الإرتباط القائم بين قيادات حزبهم وبين مافيا الأسد ومخابراتها بالتحديد! 
 
إكتشاف هذا الإرتباط بالضبط هو الذي دفع الكثير من القوميين السوريين لترك هذا الحزب، الذي تبين أنه بالعمق لا يختلف عن "البعث الأسديّ"، وهو ما ثبت خلال الثورة السورية وعمليات التشبيح العلني "عبر نسور الزوبعة الإرهابية" وقتل الأبرياء السوريين المُنتفضين على مافيا الأسد الإرهابيّة.
 
اللذيذ بالأمر، أنّ هناك نوع خاص من "الشبِّيحة" الذي يُعيّرون كل "قومي سوري سابق" بأنه "إمبارح كان شبّيح" والآن عامل "ثوريّ" .. 

هذا التعيير سخيف، سيما أنه يصدر عمّن يُشبِّحون الآن مع الإرهاب الأسديّ.
 
 الأهم، أنّ من دخل إلى الحزب القومي كان بإمكانه الدخول لحزب البعث الأسدي، لكن، لم يفعل .. لماذا؟ 
 
يعني لو لديه حدّ أدنى من التوجُّه التشبيحي لكان دخوله إلى البعث الأسدي أضمن وأفضل.

نشكر الثورة السوريّة العظيمة التي أوضحت، بشكل لا لُبسَ فيه، من هو الشبّيح ومن هو المُدافع عن الأبرياء والمُواجه (بالكلمة) لإرهاب مافيا الأسد وأدواتها من معارضات مسلحة وسياسية وجهادية!

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: