Fósiles de un
pingüino de tamaño humano, hallados en Nueva Zelanda
Huesos fósiles
excavados de una nueva especie de pingüino gigante en Nueva Zelanda, revelan
una estatura de 1,7 metros y un peso corporal de aproximadamente 100
kilogramos, comparable a un humano.
http://www.europapress.es/ciencia/ruinas-y-fosiles/noticia-fosiles-pinguino-tamano-humano-hallados-nueva-zelanda-20171212191947.html
http://www.nationalgeographic.es/animales/2017/12/las-mejores-fotografias-de-animales-de-2017
تبين أحفوريات، تعود لنوع من البطارق ضخم في
نيوزيلنده، حضور بنية بطول 1.7 متر ووزن جسديّ قد يصل إلى 100 كغ تقريباً، وهو ما يعني
قرب حجمه من حجم البشر.
نشر فريق البحث بقيادة جيرارد ماير من معهد البحث سينكينبرغ بفرانكفورت نتائج
دراسته على الأحفوريات في تواصلات الطبيعة يوم 12 كانون أوّل / ديسمبر 2017.
وبينوا بأن ضخامة
البطارق لم تكن مسألة غير مألوفة لدى أوائل البطارق بطول التاريخ الجيولوجي، وقد
طور هذا الحجم كنتيجة لغياب الطيران عنده مقارنة بباقي الطيور.
أطلقوا على هذا
البطريق الجديد إسم "كوميمانو"، وهو إسم مشتق من اللغة الماورية (اللغة الأصلية
لسكان نيوزيلنده) maorí
، ويتكون من دمج كلمتين Kumi وتعني "الوحش" فيما تعني الكلمة
الثانية Manu
"الطائر".
تفحصوا عظام الجناحين والقوائم، فتبين بأنهم أمام نوع مجهول سابقاً.
بالتالي، تعود الأحفوريات لنوع بطريق هو الأكبر بعد نوع عثروا على أحفورياته في
القارة القطبية الجنوبية.
اكتشفوا تلك البقايا الأحفورية في منطقة أوتاغو في جزير الجنوب
النيوزيلنديه.
بينت تقنيات التأريخ أن هذه الأحفوريات تعود لبطريق قد عاش خلال
الباليوسين المتأخّر، أي ما قبل 59 إلى 56 مليون عام.
طرحوا السؤال التالي: لماذا لم يبقَ بطارق ضخمة الحجم حتى الآن؟
ووضعوا الفرضية التالية كمحاولة للإجابة:
"ظهرت تلك البطارق الضخمة قبل حقبة الإنقراض الجماعي الهائل بحدود نهاية
العصر الكريتاسي، أي ما قبل 66 مليون عام تقريباً. ومن المحتمل أن اختفاء الزواحف
البحرية الضخمة قد سمح لها بالعيش في بيئات جديدة. مع ذلك، وبظهور مفترسين بحريين كبار،
بفترة لاحقة، مثل أنواع ضخمة من الفقمة والحيتان السنيّة، واجهت تلك البطارق
الضخمة تنافساً جديداً وافتراساً جديداً، الأمر الذي أوصلها إلى الإنقراض".
ينتظر فريق البحث إكتشاف أحفوريات جديدة، قد تُضيء أكثر وتقدم إجابات أكثر حول
هذا السؤال وغيره من أسئلة قد تنشأ.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق