La supuesta alianza contra la supuesta invasión de los judíos
El AT afirma:
-- se dice que el rey de Jerusalén Adoni-Zedek hubiera formado una alianza con el rey de Hebrón y con los reyes del terreno cerril en el oeste (Jarmút, Laquis y Eglón) contra los judíos
-- los canaanitas se dicen haber concentrado sus ejércitos cerca de la localidad central de Gabaón
-- el ejército de los canaanitas se dice haber sido en pánico y se dice haber tomado la fuga a una cresta brava de Bet-Horon al oeste, y Dios se dice haber lanzado "piedras grandes de granizo" a los ejércitos de los canaanitas, provocando más muertos por las piedras que por la lucha (Jos. 10,11)
-- antes de la puesta del sol Josué se dice haber pedido a Dios que el sol va a parar para ganar tiempo para matar todos los enemigos (p.88)
-- después se dice que el sol de verdad paró para casi un día completo, y así se dice que Dios había protegido a los judíos (Jos. 10,13-14)
-- los reyes fugados se dice haber sido detenidos y ejecutados (p.89).
http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman11_ocupacion-bajo-el-mando-de-Josue-jamas.html
El AT afirma:
-- se dice que el rey de Jerusalén Adoni-Zedek hubiera formado una alianza con el rey de Hebrón y con los reyes del terreno cerril en el oeste (Jarmút, Laquis y Eglón) contra los judíos
-- los canaanitas se dicen haber concentrado sus ejércitos cerca de la localidad central de Gabaón
-- el ejército de los canaanitas se dice haber sido en pánico y se dice haber tomado la fuga a una cresta brava de Bet-Horon al oeste, y Dios se dice haber lanzado "piedras grandes de granizo" a los ejércitos de los canaanitas, provocando más muertos por las piedras que por la lucha (Jos. 10,11)
-- antes de la puesta del sol Josué se dice haber pedido a Dios que el sol va a parar para ganar tiempo para matar todos los enemigos (p.88)
-- después se dice que el sol de verdad paró para casi un día completo, y así se dice que Dios había protegido a los judíos (Jos. 10,13-14)
-- los reyes fugados se dice haber sido detenidos y ejecutados (p.89).
http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman11_ocupacion-bajo-el-mando-de-Josue-jamas.html
التحالف المُفترض بمواجهة
غزو اليهود المزعوم
يؤكد العهد القديم، على:
- عَقَدَ ملك القدس آدوني صادق معاهدة تحالف مع ملك الخليل وملوك
الاراضي البرية في الغرب {يرموت، لخيش وعجلون} لمواجهة اليهود.
- جمع الكنعانيون جيوشهم بالقرب من منطقة وسط جبعون.
- أصاب الذعر جيوش الكنعانيين، ففرّوا باتجاه تلال بيت حورون
بالغرب، وقد رماهم الله "بحجارة ضخمة من البَرَدْ" أماتت منهم عدد أكبر
ممن ماتوا بالقتال (يشوع 10، 11).
- قبل غروب الشمس، طلب يشوع من الله بأن يُوقف الشمس، لربح
مزيد من الوقت والقيام بقتل كل الاعداء (ص 88).
- وفعلاً توقفت الشمس ليوم كامل تقريباً، وهكذا حمى الله
اليهود (يشوع 10، 13-14).
- اعتقلوا الملوك الفارين
وأعدموهم (ص 89).
الحجارة الضخمة المزعومة
بمدخل كهف مقيدة
يؤكّد العهد القديم، على:
- أنهم خمس ملوك
كنعانيين {ملك القدس، حبرون أو الخليل، يرموت، لخيش وعجلون}، وقد هربوا ولجؤوا
لكهف قرب مقيدة.
- أخبروا يشوع بأن الملوك
الخمسة الكنعانيين قد اختبؤوا في كهف مقيدة.
- أمر يشوع بإغلاق فتحة
الكهف بواسطة الحجارة، لحبس الملوك فيها حتى يموت كل الاعداء في الارض.
- إثر موت كل السكان بعد
المذبحة، أمر يشوع بتعليق الملوك الخمسة على خمس اشجار.
- وكان قد أمر يشوع بإنزال
الجثث عن الاشجار ورميها في الكهف واغلاقه بحجارة كبيرة مرة أخرى "حتى اليوم
التالي" (سفر يشوع 10، 16-27) (ص
106).
(مكان كهف مقيدة المُشار
اليه: لم يُعثَرْ علي أيّ شيء فيه. وفق اللغة الاثيوبية، تعني كلمة مقيدة Maqueda "ملكة").
المذبحة المزعومة لاكثرية
السكان الاصليين في جنوب اسرائيل / فلسطين
يؤكد العهد القديم، على:
- تدمير المحاربين
اليهود بقيادة يشوع لكل مدن كنعان واحتلال منطقة الجنوب (ص 89).
المعركة النهائية المزعومة
بشمال اسرائيل / فلسطين بمواجهة تحالف الشمال بقيادة يابين ملك حاصور
يؤكد العهد القديم، على:
- تحالف، في الشمال، ملوك
كنعان بقيادة يابين ملك حاصور وبجيش كبير لمواجهة الغزو المزعوم للقتلة اليهود
وبمواجهة كل تهديد دولي عام (سفر يشوع 4، 11).
- حدثت المواجهة بين جيوش
الكنعانيين بقيادة يابين ملك حاصور مع اليهود في المنطقة الحرة من الجليل.
- تمكنت قوات يشوع من
القضاء على قوات كنعان الشمالية بالكامل.
- لاحقا، تمكن يشوع من
احتلال وحرق مدينة حاصور، المدينة الاكثر أهمية بكنعان، والتي هي وفق العهد
القديم "عاصمة كل الممالك" (سفر يشوع 10، 11) (ص 89).
وهكذا احتلوا اسرائيل /
فلسطين وقُدِّمَتْ هدية من إله اليهود، من الصحراء بالجنوب وصولاً لجبال الثلج
بالشمال أي جبال حرمون.
لاحقاً، قُسِّمَتْ الارض بين قبائل الاسرائيليين (ص 89).
وضع الوثائق ومعطيات علم
الآثار بخصوص الاحتلال بقيادة يشوع
سفر يشوع عبارة عن
أساطير
- رأى علماء ألمان،
أخصائيون بدراسة الكتاب المقدس، في القرن التاسع عشر، بأنّ سفر يشوع، عبارة
عن تشكيلة من الاساطير، قصص البطولات والخرافات المحلية.
- يُشير الأخصائيان بدراسة
الكتاب المقدس آلبريشت آلت* Albrecht Alt ومارتين نوث**
Martin Noth،
على وجه الخصوص، لأنّ سفر يشوع عبارة عن ثمرة لتقاليد قديمة اسطورية تتصل
بفترات ازدهار (ودمار) (ص 106).
يُقدَّمْ القائد المحارب
يشوع كملك
- يتناولون حادثة الاستيلاء
على السلطة بوصفها عملية تتويج (يشوع 1، 1-9) (ص 110-111).
- قائد المعركة
المزعوم يشوع، من المفترض أن يقدّم قسم الولاء (سفر يشوع 1، 16-18)، والذي
يذكّر بقسم الخضوع لملك.
- قائد الحرب
المزعومة يشوع المشرف على مراسيم تجديد العهد مع الله (سفر يشوع 8، 30-35)، كما
فعل ملوك يهودا.
- أمر الله القائد
المحارب يشوع بالتفكير بالشريعة بين ليلة وضحاها (سفر يشوع 1، 8-9)، كما فعل الملك
يوشيا ايضاً (سفر الملوك الثاني 25، 23)
(ص 111).
الوضع الجغرافيّ للمدن في
سفر يشوع: يُوافق الوضع القائم خلال فترة القرن السابع قبل الميلاد
من المثير للغرابة أن
تتوافق الأهداف العسكرية في سفر يشوع المزعوم، بالضبط، مع الاهداف العسكرية بأزمنة
أقدم مع الملك يوشيا (ص 111):
- تتوافق قائمة المدن في
اراضي قبيلة يهودا (يشوع 15، 21-62) مع
وضع الملك يوشيا.
يُشير فينكلشتاين / سيلبيرمان، إلى:
- "توافق القائمة،
بالضبط، حدود مملكة يهودا بزمن الملك يوشيا" (ص 108).
- تتوافق اسماء الاماكن
كثيراً مع جدول جماعات القرن السابع قبل الميلاد.
- سكنوا بعض تلك
المناطق، "خلال العقود الاخيرة من القرن السابع قبل الميلاد فقط" (ص 108).
- لهذا يوافق مشروع الحرب
كذلك الوضع خلال القرن السابع قبل الميلاد
(ص 108).
- وكذلك يوافق وصف اراضي
الشمال مملكة اسرائيل السابقة المحتلة من قبل آشوريا، وكذلك يوافق المنطقة
الآشورية (السامرة) (ص 109)، اعتباراً من
فترة الاحتلال الآشوري، اضحى اسمها سامرينا "Samerina" (ص 241).
وضع الوثائق: كنعان
في القرن الثالث عشر قبل الميلاد عبارة عن منطقة خاضعة لمصر – وتبدو مسألة غزو
يهودي أمر مستحيل الحدوث في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
- بحسب رسائل تل العمارنة
للفراعنة، كنعان، خلال زمن الغزو اليهودي المزعوم، عبارة عن منطقة مصرية.
- الادارة المصرية
حازمة، وعاصمة كنعان وقتها غزّة.
- انتشرت الحاميات المصرية
بكامل البلاد وفي النقاط الاستراتيجية: بيت شيعان بجنوب بحيرة طبريا أو في يافا
(جزء من جنوب تل أبيب على الساحل).
- لا ذكر للحكم المصري على
كنعان في العهد القديم.
- لم يمتلك أمراء كنعان
أيّ سلطة تقريباً، هذا ما تقوله الوثائق المصرية (ص 90).
- بالكاد قد خفف الفرعون
رمسيس الثاني سطوته على كنعان، لأنّ جيشه كان من أقوى جيوش مصر بتاريخها كلّه،
وكان شغفه بالحروب كبيراً.
- حيث أمكن التصدي المباشر
لايّ تمردات بواسطة القوات المصرية القادرة على تحقيق عبور سريع للحصون القوية
بطول الساحل المتوسطي بين مصر وكنعان (ص 91).
استحالة تحقيق غزو يهودي
لكنعان في القرنين الثالث عشر والثاني عشر قبل الميلاد
- جرى التحقُّقْ من عدم
حصول خروج مصر المزعوم، وهكذا ينبثق السؤال:
إذاً كيف يمكن أن يحصل احتلال للاراضي؟ (ص 86).
- لم تبادر مصر لفعل شيء خلال احتلال الاراضي،
وهذا مستحيل كذلك (ص 92).
- لا يوجد أيّ إشارة للغزو
اليهودي في الوثائق المصرية، لكن سيجري ذكره، حال حصول غزو يهودي حقيقي (لاراضي
تحمل كل تلك الاهميّة الاستراتيجية ككنعان)
(ص 92).
- المصدر الوحيد الذي ذكر
كلمة "اسرائيل" في القرن الثالث عشر قبل الميلاد مسلّة الفرعون
مرنبتاح (1235-1224 قبل الميلاد) بالاشارة لنصر على الاسرائيليين (ص 92).
تُشير معطيات علم الآثار،
إلى أنّه في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، لم يكن يوجد أيّ سور في كنعان
- بالزمن المشار له، انتشرت في مدن كنعان بيوت كبيرة محصّنة بالطبقة العليا لاسرة الملك والادرايين، مع قصور،
معابد، ومباني شعبية عامة.
- لم يكن هناك أسوار بأيّ
مدينة كنعانية.
- عاش الفلاحون في بلدات
صغيرة.
- فكل اماكن
وأسوار العهد القديم: مُخترعة (ص 90).
ويمكن أن تكون الاسباب
التالية وراء عدم وجود أسوار في مدن كنعان:
- لم تكن الأسوار مجدية،
بظلّ حضور القدرات العسكرية المصرية الكبيرة (ص 90-91).
- ربما لم يمتلكوا الاثمان
المطلوبة لاقامة أسوار كتلك، سيما انهم يدفعون ضرائب عالية للمصريين.
- ربما منعت السلطات
المصرية بناء هكذا أسوار لضبط السكان بطريقة مُريحة (ص 91).
هوامش
* آلبريشت آلت،
مواليد ألمانيا العام 1883، كان لاهوتي بروتستانتي بارز. درس اللاهوت في جامعة
لايبزيغ، ثمّ حصل على منحة لدراسة علم الآثار البروتستانتي في الأراضي المقدسة في
القدس، حيث سافر بين العامين 1907-1908 إلى فلسطين للمرة الأولى. في العام 1909
كتب رسالة دكتوراه تحت عنوان "اسرائيل ومصر" في قسم اللاهوت بجامعة Greifswald، التي تحول إلى أستاذ
فيها في العام 1912، ثمّ درَّسَ في العام 1914 في جامعة بازل. وخلال الحرب العالمية الأولى عمل ضمن جيش
ألمانيا الشرقي. ثمّ تنقل بين عدة جامعات إلى أن توفي في لايبزيغ العام 1956.
المصدر: H. Bardtke: "Albrecht Alt. Life and
work"; Article in: ThLZ 81 (1956); P. 513-522
** مارتين نوث،
مواليد ألمانيا العام 1902، باحث في الكتاب المقدس، كان تلميذاً لآلبريشت ألت،
درَّسَ في أكثر من جامعة ألمانيا، ساهم بتحرير مجلة النادي الفلسطيني الألماني من
العام 1929 إلى العام 1964، اشتغل كمدير للمعهد الانجيلي في القدس منذ العام 1965
وحتى موته في العام 1968. له عدد من الدراسات الخاصة بالقبائل الاثنتي عشر
الاسرائيلية وطرح آراء مثيرة للجدل بهذا الإطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق