El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الأوَّل The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الأوَّل The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is

2020-11-23

El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الأوَّل The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is

 Author David Rohde explains how the “deep state” evolved into a sprawling conspiracy theory. 

A New York Times story in April chronicled the chaos within the Trump White House as it initially responded to the coronavirus pandemic. One of the throwaway revelations in that piece was that the president’s delayed reaction to the crisis was partially due to his fears about the “deep state.” 

“Mr. Trump’s response,” the authors write, “was colored by his suspicion of and disdain for what he viewed as the ‘deep state,’ the very people in his government whose expertise and long experience might have guided him more quickly toward steps that would slow the virus, and likely save lives.”

Read more, here 


يوضح الكاتب دافيد رود كيفية تطور مفهوم "الدولة العميقة" إلى امتداد لنظرية المؤامرة

ففي شهر نيسان / أبريل المُنصرم، كشف مقال منشور في النيويورك تايمز عن الفوضى السائدة في البيت الأبيض، الذي يسكنه ترامب، بالتعامل مع وباء الكورونا فيروس خلال بداية انتشاره. ومن أهم ما أوضحه هذا المقال هو أنّ التأخُّر باستجابة الرئيس للتعامل مع الأزمة، يعود جزئياً إلى مخاوفه من "الدولة العميقة". بحسب كاتبي المقال، فإنّ "استجابة ترامب قد تلونت بشكوكه وفهمه الشخصي "للدولة العميقة"، رغم وجود كثيرين ذوي خبرة في فريق عمله، لربما كانوا قد أرشدوه بسرعة أكبر لوقف تقدم الفيروس وإنقاذ حيوات كثيرين".

يتسم هذا السلوك بالسوء في ظروف عادية؛ أما في حالة انتشار وباء، فهو أمر مثير للرعب. فالآن قبل الغد، يوجد حاجة للخبرات، ويبدو أن ترامب لا يكترث كثيراً. يرى كثيرون ممن يناصروا ترامب بأن هذا الفيروس بذاته، يشكل ضربة للدولة العميقة، حال وجودها كما يراها ترامب، وهو أمر لا يساعد على حلّ أيّ شيء.

لا يكون هوس ترامب بالدولة العميقة جديداً. فلقد بدأ بالظهور لديه منذ أن أطلق المستشار الخاص روبرت مويلر البحث ضد روسيا وتدخلها في انتخابات العام 2016. فقد تعرض للهجوم بشكل دائم، سواء من قبل ترامب أو من قناة فوكس نيوز.

ما هو مهم: هو أن الدولة العميقة لا تشكِّل نوع من الوهم على نحو دقيق. حيث يوجد أقسام من الحكم الاميركي تمتلك سلطة حقيقية غير خاضعة للمراجعة وبعيدة عن توازنات النظام. فلا تشكل مؤامرة مناهضة لترامب، بل يُشير المصطلح إلى شيء موجود فعلاً.

يُعتبر دافيد رود محرر في النيويوركر ومؤلف لكتاب "في العمق: الإف بي آي، السي آي إيه والحقيقة حول "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة الأميركية". يشكل نظرة محايدة للدولة العميقة ولعدد من نظريات المؤامرة المحيطة بها. 

يرى رود بان مُصطلح "الدولة العميقة" قد أصبح مُستخدماً من قبل ترامب ومناصريه لحرف الانتقادات الموجهة له – لكن كذلك تكون فكرة واقعية يمكن أن تساعدنا على التفكير ببعض القضايا المشروعة، مثل كيفية تقدير حدود السلطة الرئاسية وطبيعة مسؤوليات الحكومة.

تحدثت مع رود هاتفياً حول كيفية تطور "الدولة العميقة" إلى نظرية مؤامرة واسعة الانتشار وإن يرى هو أن شكاوى ترامب منها مبررة. وأخيراً، يعتقد رود بأنّ "الدولة العميقة"، تشكل شيئاً واقعياً ولهواً ساماً بذات الوقت.

فيما يلي، نقرأ مضمون تلك المكالمة / المقابلة الهاتفية. 

سؤال: ما هو هذا الشيء المسمى "دولة عميقة"، سيّد دافيد؟

جواب: التزاماً مني بالصدق، فأنا أمقتُ هذا المُصطلح. أعتقد بأنه عبارة عن نوع من البلاغة السياسية فقط. هو مكافيء لمصطلحات مثل "أخبار كاذبة" و"ملاحقة الساحرات".

الآن، وبعمق، أميل للتفكير بوجود ما يمكننا تسميته حكومة دائمة أو سلطة حكم مؤسساتي. لدينا منظمات فعالة قوية ضخمة للغاية مثل الإف بي آي والسي آي إيه والإن إس إيه. في عصر الأتمتة الراهن على وجه الخصوص، حيث تحضر القدرة على الاستقصاء بقوّة، يوجد وكالات ذات مخاطر محتملة. تعمل هذه المنظمات سوياً ما يحلو للناس تسميته بـ"الدولة العميقة"، وأتفق مع فكرة مراقبتها بصرامة.

سؤال: أفهم بأنك تكره المصطلح، لكنه يُشير لشيء واقعي أو حقيقي بالنهاية، أليس كذلك؟ 

جواب: نعم، هذا صحيح. تكمن المشكلة بتحول هذا المُصطلح إلى صيغة فعّالة للإشارة إلى مؤامرة، لا يوجد أيّ دليل يدعمها.  

سؤال: ما هو أصل المُصطلح؟ ومتى اكتسب معناه الحاضر الآن؟ 

جواب: على مدار عقود، جرى تطبيق مُصطلح "الدولة العميقة" على تركيا. أشار إلى هيمنة العسكريتاريا التركية وإلى جهودهم العاملة على كبح تقدم الديموقراطية هناك. كذلك طبقهُ البعض على مصر وعسكر مصر لتوصيف ذات الشيء. وقد قرأتُ للمرة الأولى تطبيقه على الولايات المتحدة الأميركية، العام 2007، في كتاب ألفه أستاذ بجامعة كاليفورنيا / بيركلي هو بيتر ديل سكوت. لقد قابلتهُ لأجل كتابي، وقد استخدم مصطلح "دولة عميقة" لتوصيف ما يخشاه الليبراليون التقليديون، ألا وهو النخبة الصناعية – العسكرية. فهو يرى بأنّ هذه النخبة قد قادت البلاد إلى الحروب بشكل متواصل، وربما ساعدت على حصول هجمات الحادي عشر من أيلول، وما تزال تلك الحروب مستمرة. بالنسبة لسكوت، فهو طبقه أيضاً على مصالح تمويلية ضخمة، مثل بنوك الوول ستريت. لكن سكوت، في النهاية، أوقف مقابلاته مع اليمينيين، مثل أحد رواد نظرية المؤامرة آليكس جونز، جرّاء تعرض المُصطلح للابتزال اليوم، حيث يُختزل بمؤامرة ضد دونالد ترامب! 

سؤال: هل يمكننا القول، وبأوضح العبارات، بأن مُصطلح "دولة عميقة" يشكل طريقة مزدوجة لوصف أجزاء من الحكومة – أو الثوى التي تتفاعل مع الحكومة – ولم يجرِ انتخابها أو تعمل بعيدة عن التحكُّم والمحاسبة في نظامنا القائم؟ 

جواب: أرى أن هذا الطرح معقول ومقبول. لكن أرى أيضاً بأنه يشكل رسالة سياسية فعالة جداً يستخدمها ترامب للإساءة لمنافسيه وكل من ينتقده. فلقد تطور هذا الاستخدام كذلك. فلقد أشار إلى بحث التدخل الروسي بالانتخابات، ثم جرى استخدامه مع السي آي إيه أو وكالة المخابرات المركزية الاميركية. لكن بوقت لاحق وعندما هاجم أعضاء في الكونغرس الأميركي دفاع ترامب عن جرائم حرب ارتكبتها القوات الخاصة بالبحرية الأميركية، ربطهم ترامب بمؤامرة الدولة العميقة مباشرة. كذلك يتهم مناصرو ترامب، الآن، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية الدكتور فوسي بكونه جزء من الدولة العميقة.

يتبع

ليست هناك تعليقات: