El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الثاني والأخير The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الثاني والأخير The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is

2020-11-25

El "estado profundo" es real. Pero no es lo que Trump piensa que es الدولة العميقة أمر حقيقي. لكن ليست كما يراها ترامب .. الجزء الثاني والأخير The “deep state” is real. But it’s not what Trump thinks it is

Author David Rohde explains how the “deep state” evolved into a sprawling conspiracy theory. 

A New York Times story in April chronicled the chaos within the Trump White House as it initially responded to the coronavirus pandemic. One of the throwaway revelations in that piece was that the president’s delayed reaction to the crisis was partially due to his fears about the “deep state.” 

“Mr. Trump’s response,” the authors write, “was colored by his suspicion of and disdain for what he viewed as the ‘deep state,’ the very people in his government whose expertise and long experience might have guided him more quickly toward steps that would slow the virus, and likely save lives.”

Read more, here
 

سؤال: شكل انتخاب ترامب صدمة لكثيرين، سيما لمن عمل في الحكم وتعوَّدَ على نوع ما من الاستمرارية. هل تغير تصورهم الذاتي أو فهمهم الخاص لدورهم بمجرد تنكب ترامب للقيام بهذا الدور؟ ما الذي يعتقدون بأنهم يقومون بفعله؟ 

جواب: اعتبرت غالبية الموظفين الرسميين، الذين حدثتهم، بأنهم يحاولون تأدية مهامهم دون أن يشكلوا جزءا من صراع سياسي. كذلك يرى كثيرون منهم بأنهم قد تلقوا نوع من الإساءة بسبب صراحة أُناس مثل مدير الإف بي آي جيمس كومي وآخرين مثله. يرون بأن هذا يسيء إليهم ويُصعِّب القيام بأعمالهم.

سؤال: كيف يحدث هذا؟ 

جواب: يرون بأنه يغذي نظريات المؤامرة التي يتحجج بها ترامب ومناصروه بشكل مستمر. وللإنصاف، يعرف كثيرون منهم بأن جوّ من عدم الثقة قائم بعد تسريبات قضايا برامج التجسس الأميركية العام 2013، فاستثمر ترامب هذا الأمر على طريقته.

أحد الأسباب التي دفعتني لكتابة هذا الكتاب هو ظهور دراسة إحصائية العام 2018 قالت بأنّ 70% من الأميركيين يعتقدون بأنّ جهازاً مكونا من الموظفين غير المنتخبين يؤثر على عمل الشرطة، بشكل سري، في واشنطن.وهي نسبة تشبه نسبة 80% تعتقد بانها مُراقبة من قبل الحكومة أن القسم الأكبر الممتلك لمخاوف كتلك يوجد في اليمين السياسيّ.

سؤال: هل يوجد أسباب تدفع لوجود دولة عميقة قوية، سيما حين تنمو قوّة السلطة الرئاسية الأميركية؟ أليس من الضروري حضور بديل يراقب السلطة التنفيذية؟

جواب: لا أعتقد بهذا الأمر، فلا يجوز التمنع عن القيام بالواجب في سلطة مُنتخَبَة. إن يتمنع موظف عن القيام بهذا الواجب فيإدارة ترامب، فسيتوجب عليه مغادرة عمليه. فالفكرة الأساسية في ديموقراطيتنا هي وجود سلطة تنفيذية تجيء بانتخابات كل عامين، أربع أو ست أعوام. يجب أن تعني هذه السلطة شيئاً. فيما لو ندخل بلعبة خلق موظفين غير منتخبين يتدخلون بما يرونه ضروري، فهذا يشكل خطراً ولا يمكن التنبؤ به. عبر كل رئيس جاء عن إحباطه مع واشنطن عندما وصل إلى المكتب. فقد اعتبر ابرئيس ريغان بأن مكتب الدولة لم يرغب بالتصدي للشيوعية كما تصدى هو. خشي باراك أوباما من موظفي البنتاغون الذي قد يضغطون لإرسال جنود أكثر إلى أفغانستان وهو ما لم يرغبه هو. إذا يحدث هذا دوماً مع جميع الرؤساء ولا جديد فيه. يجب على كل موظف القيام بواجباته، أينما اشتغل. 

سؤال: يوجد توجه تسخيفي واضح لدى ترامب باستخدامه لمصطلح "الدولة العميقة"، ونكرر الهدف هو تمييع النقد المشروع الموجه لإدراته. لكن هل يمتلك هو أي أساس حين يعتبر بأن الدولة العميقة تعمل على تقويض البيت الأبيض؟ وأعني ما هو أبعد مما أشرت إليه أنت. 

جواب: تكون قضية ترامب الأقوى حيال الإف بي آي هي بحث التدخل الروسي بالانتخابات الاميركية، وفي الواقع فإنّ المفتش العام في مكتب العدل قد وجد بأنّ موظفين صغار في الإف بي آي قد غيروا وثائق شكلت جزءاً من الرقابة المنفذة ضد كارتر بيج. هذا سيء. يوجد مشكلة كبرى في عملية الرقابة الاستخبارية الأجنبية، وأقبل ما توصل له المفتش العام من أن أول قراري مراقبة قد كانا سليمين ولكن القرارين الأخيرين لم يكونا كذلك. 

سؤال: هذا سيء، دون شك، لكن ألا يشكل محاولة "انقلاب"، كما يدعي الرئيس؟ 

جواب: لا، طبعاً. فكارتر بيج قد كان المسؤول السابق عن حملة ترامب الانتخابية، لو أرادت الإف بي آي التأثير على مجرى الانتخابات، لكان بإمكانها بالاتفاق مع مكتب العدالة إثارة قضيته خلال الانتخابات العام 2016، لكن هذا لم يحدث. 

سؤال: بيل بار، المحامي العام في عهد ترامب، ألقى خطاباً في المؤسسة الفيدرالية العام المُنصرم احتفاءاً بقوة السلطة التنفيذية. لم يشر أبداً إلى الدولة العميقة، لكن من الواضح أنه يعتقد بها ويعتبرها مشكلة. 

جواب: نعم، صحيح.

سؤال: هل أذهب بعيداً بكلامي هذا؟

جواب: يعتقد المحامي العام بأن الدولة العميقة تحضر في شكل تحقيق الإف بي آي بحق ترامب ويعتبره إشكالي للغاية. أعتقد أنه أسماه "أحد أكبر الأشياء الزائفة في التاريخ الاميركي". أنا أختلف مع هذا الطرح بالطبع. من جديد، اعتبر أن مراقبة كارتر بيج قد تجاوزت الحد الطبيعي، لكن تحقيق مولر قد جرى بشكل صحيح. حرر مولر ترامب من التواطؤ أو المؤامرة فعلياً.

لكن لإضافة بعض المضمون إلى خطاب المحامي العام بار: يرى بأن السلطتين التشريعية والقانونية قد خلقتا سلطة خاصة أكبر اعتباراً من عقد السبعينيات من القرن المُنصرم وهو ما لا يجب أن يحدث. يعتقد بأن التوازن بين السلطات غير قائم ومن خلال قرائته للدستور، يعتبر بأنه يحق للسلطة التنفيذية استعمال الإف بي آي للدفاع عن البلد عند الضرورة، وأنها الجهة الوحيدة التي يعمل بفعالية حاسمة في الأزمات وأننا نحتاج لرئيس قويّ يحفظ البلد 

سؤال: إنه لأمر قاسي أن يُقرَأُ كتابك الآن دون التفكير بوباء الكورونا فيروس. كيف ترى تأثير تصور ترامب للدولة العميقة على استجابته للفيروس؟ 

جواب: تحدثت إلى شخص قد غادر إدارة ترامب من فترة قريبة، وقد شعر بأن شكوك ترامب بالموظفين الحكوميين، قد شكَّلَت عاملاً من عدة عوامل قد ساهمت بتبطيء استجابته للكورونا فيروس. كذلك شعروا بأن اعتقاد ترامب في العمل التجاري، جعله يرجح تجاوز العمل التجاري للوكالات الحكومية، وقد شكّل هذا عاملاً مهماً أيضاً.

بصورة عامة أكثر، أرى بأن كل هذا قد بيَّنَ أهمية الوقائع الأساسيّة. فقد حققوا استبيان أوضح بأن أكثر من 60% من الاميركيين لا يرى بأن عدد الموتى بالكورونا فيروس دقيق. يرى الديموقراطيون بأن عدد موتى الكورونا فيروس هو أكبر بكثير مما يُعلَن عنه. فيما يرى الجمهوريون بأن عدد الموتى أقلّ. وإن نتفق على واقع أساسي يتعلق بعدد الموتى بالفيروس، كيف سنتمكن من تحقيق سياسات مساعدة بصورة متبادلة في هذه القضية؟

نحن ندور في حلقة مفرغة عنوانها نظرية المؤامرة، ويشكل هذا خطراً شديداً، ومن البديهي أن تشكيك ترامب العلني بحكومته ذاتها، لن يساعد على تحقيق شيء.

 


ليست هناك تعليقات: