La Herencia Terrorista del Sionismo الإرث الصهيوني الإرهابي .. بقلم: برادلي بورستون .. الجزء الأوَّل Zionism's Terrorist Heritage - Bradley Burston - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Herencia Terrorista del Sionismo الإرث الصهيوني الإرهابي .. بقلم: برادلي بورستون .. الجزء الأوَّل Zionism's Terrorist Heritage - Bradley Burston

2020-11-19

La Herencia Terrorista del Sionismo الإرث الصهيوني الإرهابي .. بقلم: برادلي بورستون .. الجزء الأوَّل Zionism's Terrorist Heritage - Bradley Burston

Israel has a terrorism problem it's unwilling to talk about. Hidden in plain sight

I understand the reluctance.

Every now and then, I realize that I need to say something out loud, something painful, something I myself am not going to like, if only because I myself need to hear it. So here's this:

We in Israel need to seriously address the history, the consequences, and, yes, the heritage, of our own terrorism.

Two weeks ago outside a courtroom in the mixed Jewish-Arab town of Lod, some 20 young Jews danced and chanted in celebration of the grisly 2015 fire-bombing murder of an 18-month-old Palestinian baby, Ali Dawabshe, killed in his bed in the West Bank village of Duma.

Read more, here 


هذا المقال منشور في جريدة هآرتز الاسرائيلية النسخة الإنكليزية يوم 26 حزيران يونيو من العام 2018

لدى اسرائيل مشكلة إرهاب ترفض الحديث حولها، مع أنها واضحة المعالم ولا يمكن إخفاءها.

أفهم سبب هذا الامتناع. 

من حين لآخر، أشعر بحاجتي للكلام بصوت مرتفع (بحاجة للصُراخ)، عن شيء مؤلم، شيء لن يعجبني شخصياً حتى، رغم أنني نفسي أحتاج لسماعه فقط. ألا وهو: نحن في اسرائيل بحاجة حقيقية إلى قراءة التاريخ بشكل جدِّي، تبعاته، والإرث الذي تركه إرهابنا نحن. 

منذ إسبوعين، خارج قاعة محكمة مدينة لود اليهودية العربية المختلطة، رقص عشرون شاب يهودي وأنشدوا احتفالاً بقتل طفل فلسطيني العام 2015 بشظايا قنبلة وبلغ عمره لحظتها 18 شهراً، هو علي دوابشه، قُتِلَ في مهده قرب الويست بانك في قرية دوما. 

كذلك قُتِلَ والدا الطفل في الهجوم، إلى جانب شقيقه الأكبر أحمد بعمر أربع سنوات الذي مات متأثراً بالحروق التي أصابته. أحاط المُحتفلون، الذين يرتدون لباساً مفضلاً لدى المستوطنين العسكريين، بجدّ أحمد وعلي، حسين الدوابشه، لدى مغادرته قاعة المحكمة، التي يُحاكَمُ المشتبهون بارتكاب الجريمة فيها، حيث تهكموا عليه بقولهم "أين هو علي؟ لقد مات! احترق! اختفى علي! علي على النار! علي على الشواية!". 

"لم يتدخل أحد من الشرطة والوزراء المتواجدين وقتها، بحسب "ي نت" وقتها، تاركين مظاهرة تضج بالعنصرية والكره تستمر". وحين جرى الطلب من الشرطة توضيح ما جرى، بوقت لاحق، اعتبروا أنهم لم يتدخلوا لأنه لم يكن هناك أيّ تحرك عنفي!". 

بعيداً عن السؤال أنه فيما لو كان المحتفلون فلسطينيون والضحية طفل يهودي – تترك خبرات حديثة القليل من الشك بأن النتيجة كانت على شكل ضرب مبرح وإهانة واعتقالات! – يكفي الانتباه إلى رد فعل رئيس الوزراء نتنياهو ومكتبه، الذي يتسم بالتماسك والفورية عبر وسائل التواصل الاجتماعية بعد أيّ عمل إرهابي فلسطيني، لكن بعد ذاك العمل بحق علي وأهله، يكون الرد: الصمت. 

القضية هنا. يوجد مشكلة إرهاب باسرائيل، شكلت جزء من الصهيونية، حتى قبل إنشاء الدولة الإسرائيلية. تحضر المشكلة كلما يحول نتنياهو نفسه إلى علَّامة أخلاقيّ مصرِّحاً بأن الفلسطينيين يُقيمون التماثيل لإرهابييهم، فيما يقوم هو ببناء السلام. أختار مثال من آلاف الأمثلة، فقد عبّر نتنياهو في افتتاح العام الدراسي عن هذا بقوله: يبني الفلسطينيون التماثيل على شرف إرهابيين قتلوا يهود. "يجب تربية الصغار على المحبة والاحترام، لا على الكره والقتل"، يتابع نتنياهو كلامه. "يوجد أبطال سلام كثيرون يمكن صنع تماثيل لهم. لماذا يصر الفلسطينيون على تشريف القتلة؟". 

لكن، ما لم يقله نتنياهو هو تكريم مَنْ ارتكبوا جرائم قتل إرهابية قبل إنشاء اسرائيل مثل أعضاء في منظمات إرهابية مثل Irgun Zvai Leumi و Lehi- دون الإشارة إلى تكريم إرهابيين بإطلاق أسمائهم على شوارع ودوارات ومدارس وسواها – مثل رئيسي وزراء وقادة عسكريين سابقين مثل مناحيم بيغين واسحاق شامير. 

كذلك يجب التنويه إلى الحجاج الذين يتوجهون إلى كريات أربعة لزيارة قبر باروخ غولدشتاين، الذي قام في احتفال البوريم العام 1994 بقتل 29 فلسطيني رمياً بالرصاص خلال احتفال بطاركة بيت لحم الديني. 

كذلك في العام 2010، احتفل مستوطنون بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية خلال احتفال البوريم وأنشدوا "دكتور غولدشتاين، لا يوجد شخص مثلك في هذا العالم، دكتور غولدشتاين، نحن نحبك انت الذي صوبت على رؤوس الإرهابيين، وأطلقت النار عليهم، أطلقتها عليهم!".

 

لقد نمت مشكلة إرهابنا، ونحن نعمل على ترقيعها مع أنه يستحيل أن ينجح هذا الترقيع.

 

يتبع 

تعليق فينيق ترجمة


قِمَّةُ الوقاحة أن يتحدث إرهابيُّون عن "مكافحة الإرهاب"، والقادة العرب المستبدون قبل أن يُصالحوا "القيادة الصهيونية الإرهابية" عليهم أن يتصالحوا مع شعوبهم! لا قيمة لكل ما يحدث الآن مما يسمى "تطبيع" علني وهو قائم بصورة "سريّة" منذ زمان بعيد! اسألوا عن الاتفاقيات التي عقدها المُجرم حافظ الأسد مع القادة الصهاينة؛ وهو الذي لطالما عيَّرَ السادات وأبو عمّار بالخيانة لأنهم عقدوا اتفاقات مع الصهاينة وهي اتفاقات علنية في حين اتفاقاته للآن لم تخرج إلى النور سوى عبر تسريبات وتصريحات خجولة .. هو خُلاصة للخيانة والإجرام والصَهْيَنة!


وشكراً

ليست هناك تعليقات: