EL LADO CÓMICO DE LA BIBLIA الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الأوّل THE COMIC SIDE OF THE BIBLE - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : EL LADO CÓMICO DE LA BIBLIA الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الأوّل THE COMIC SIDE OF THE BIBLE

2020-11-20

EL LADO CÓMICO DE LA BIBLIA الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الأوّل THE COMIC SIDE OF THE BIBLE

 La Biblia judeo/cristiana tiene su lado cómico, se trata de un humor que solo puede percibir quien la lea con libertad mental y  sentido crítico. Desde luego también existen en ese libro episodios trágicos y escabrosos. Examinaremos a continuación su lado cómico, anecdótico, relatos curiosos o divertidos.

          Entre los creyentes cristianos se piensa que el Dios del Antiguo Testamento inspiró de alguna manera, a los escritores de los manuscritos hebreos para imponer leyes, ordenanzas, prohibiciones, genealogías y una serie de crónicas:

Leer más, aquí 

للكتاب المقدس اليهو مسيحي جانبه الهزليّ، هو شيء مثير للسخرية ويُدرَكُ، فقط، من قبل من يقرأه بذهن منفتح ويتمتع بالحسّ النقديّ. 

كذلك، لهذا الكتاب، دون شكّ، جوانب مأساوية وقاسية. 

 فيما سيلي، سنتفحص جانبه الهزليّ، عبر القصة والمعلومات المثيرة أو المسلية. 

هناك من يرى، بين المؤمنين المسيحيين، بأن إله العهد القديم قد أوحى بطريقة ما إلى كتبة المخطوطات العبرية لكي يفرضوا القوانين والتعاليم والمحرمات والأنساب وسلسلة من التواريخ والأحداث، فهل تعتقد أيها القاريء اللطيف بالتأكيد التالي؟: 

 

3 :16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر. 

من رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 

 

فيما سيلي، سأتحدث بالتفصيل عن هذه الآية القداسية. 

 

لنتحدث بوضوح:

 

قبل ظهور الكتابات المعروفة بزمن طويل، وُجِدَت نصوص أخرى، أسس كتبة الكتاب المقدس عليها ما كتبوه، وهي: 

- سفر حروب يهوه

- سفر جاثر

- سفر قوانين المملكة

- سفر الثلاثة آلاف مَثَلْ

- سفر أعمال سليمان

- أخبار أيام ناتان

- نبوءات أخيَّا الشيلوني النبي

- سفر شمعيا

-  ياهو بن يهوشافاط

- سفرأعمال عزيا

- كلمات الأنبياء

- سفر مكتوب من قبل إرميا

- السفر المختوم لدانيال

- سفر إفرايم

- سفر نبوءات حنوخ

  

يخفّ الحماس، في هذه الحالة وبعد إيراد القائمة "بالأسفار" السابقة الأقدم من أسفار العهد القديم المعروف اليوم، للحديث عن "وحي" مفترض للكتابات القداسية، كنوع من الوحي عن طريق التحكُّم عن بُعد، له أثر ذو مفعول رجعي أو مُسبَق. فيما لو نضيف، لهذا، الشروحات أو التفاسير بلغات أخرى، نصل بالنهاية إلى نوع من "الهاتف المُشوَّش"، حيث تعاني كلمة الله الكثير من التشوهات جرَّاء مرورها عبره.

 

ولكي يتعقد المشهد أكثر، يرى البعض بأن الكتاب المقدس يعود بأصله إلى أربعة مصادر مختلفة، هي:

  

المصدر ي

 

"يسمى هكذا لأنه يعتمد على إستخدام إسم "يهوه" لوصف الله. يستخدم المصدر الأجنبي الحرف J لأن إسم يهوه باللغة الألمانية يبدأ به وهو ما وضعه المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن. قد يعود هذا المصدر إلى مملكة الجنوب (جنوب شرق يهودا بالتحديد) وبحدود العام 950 قبل الميلاد. ويُشار في تلك النصوص إلى اعتماد الله لمحادثات لطيفة، بمعايير بشرية وعائلية، يتحدث مع قابيل، نوح، ابراهيم، وهو كاتب قصة الخلق في الفصل الثاني من سفر التكوين".

  

المصدر إ

 

"المصدر "إ" أو الإلوهيمي (لاستخدام إلوهيم، وهو جمع للإله "إيل" الكنعاني!) من مملكة الشمال (شمال شرق مملكة اسرائيل بالتحديد)، قبل العام 721 قبل الميلاد. يعكس هذا المصدر المشاهد التي يظهر الله فيها في الأحلام أو الرؤى، مثل قصة العليقة المشتعلة أو قصة يوسف. يتسم إسلوب هذا المصدر برزانة كبيرة".

 

المصدر ت

 

"المصدر "ت" أو تثنوي إخباري (بإسلوبه ومفرداته المميزة)، من القدس، بحدود العام 621 قبل الميلاد خلال إصلاحات يوشيا الدينية. ذو أسلوب مباشر ودّي. سيشكل أساس أسفار التثنية، يشوع، القضاة، صموئيل والملوك". 

 

المصدر "ك"

 

"المصدر "ك" أو المصدر الكهنوتي، قد وفَّر تعليمات طقسية بالغة التفصيل (شعائر، أضاحي، شرائع، تحريمات، دور الشبات، الأنساب). خلال السبي البابلي، بحدود القرن السادس قبل الميلاد في مدرسة حزقيال الكهنوتية. ستشكل الأساس لأسفار اللاويين، القسم الأكبر من سفر العدد، نصف سفر الخروج وقسم من سفر التكوين، سيما مشهد الخلق في فصله الأول". 

من جانب آخر، يوجد من يتحدث عن أنه قد حدث خلاف بين ممالك الشمال والجنوب بصدد بعض المشاهد، أي ما يشبه ما يحدث اليوم بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية على صعيد السياسة الدولية. بناءاً عليه، نكتشف أخطاءاً طفولية تقريباً في الكتاب المقدس الذي نعرفه اليوم في قصص عن بعض الوقائع "التاريخية"، بعضها مثير للضحك وبعضها الآخر مُفجع.

 

علاوة على هذا، وبحسب ما نفهمه، لم يعرف جميع الأشخاص، في أزمنة قديمة، شيئاً إسمه قراءة ولم يكن هناك نُسَخ متعددة لشيء، كما هو الحال راهناً، فقد حمل الكاهن المسؤول بضع وريقات بردي أو مصنوعة من الجلود تحت إبطه، والتي احتوت نصوص وعظ العبريين، التي ألقوها من على منابر الكُنُس.

  أيُّ عمل شاقٍّ هذا!

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الثاني 

 الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الثالث

 الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الرابع

 الجانب الهزليّ من الكتاب المقدس - الجزء الخامس والأخير

ليست هناك تعليقات: