Israel has a terrorism problem it's unwilling to talk about. Hidden in plain sight
I understand the reluctance.
Every now and then, I realize that I need to say something out loud, something painful, something I myself am not going to like, if only because I myself need to hear it. So here's this:
We in Israel need to seriously address the history, the consequences, and, yes, the heritage, of our own terrorism.
Two weeks ago outside a courtroom in the mixed Jewish-Arab town of Lod, some 20 young Jews danced and chanted in celebration of the grisly 2015 fire-bombing murder of an 18-month-old Palestinian baby, Ali Dawabshe, killed in his bed in the West Bank village of Duma.
هناك خلال افتتاح الزيارة التاريخية للأمير البريطاني ويليامز. حضر مندوب القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي Akiva Novick، الذي نقل الخبر، بالإشارة إلى ماضي رئيس الوزراء مناحيم بيغين المرتبط بمنظمة الأرغون الإرهابية:
"للمرة الأولى، يزور مسؤول رسمي عضو في العائلة المالكة، يدخل المكان الذي نسفته قبل 72 عام منظمة الأرغون بإحدى عملياتها معلنة انتهاء دور السلطة البريطانية هنا".
"تمنع البريطانيون، على مدى كثير من الأعوام، عن الاعتراف بهذه الشتيمة، أو ربما بلعوها". فقد شكَّلَ الهجوم الإرهابي على نزل الملك داوود في القدس يومه المُكافيء للعمل الإرهابي الذي استهدف برجي نيويورك، "هذا ما كتبه المؤرخ توم سيغيف Tom Segev العام 2006 تعليقاً على احتفال نتنياهو بالذكرى الستين لذاك الهجوم الإرهابي. وهو ما سيقول عنه سيغيف نفسه، بعد مرور عدة سنوات، في لحظة الهجوم الإرهابي الأكبر في التاريخ".
استخدموا في التفجير 350 كيلو غرام من المتفجرات، وقد تدمر ستة طوابق بأحد أجنحة النزل. قُتِلَ 91 شخص، كانت غالبيتهم من الموظفين البريطانيين الحكوميين والموظفين في النزل. توزعت جنسيات القتلى على الشكل: 41 فلسطيني، 28 مدني بريطاني، 17 يهودي، أرمنيان، روسي، يوناني ومصري.
في اليوم الثاني الاحتفالي للذكرى الستين لمركز إرث مناحيم بيغن، جمع كل السياسيين والاكاديميين الصهاينة، ليبينوا من جديد وبوضوح، بأن كل الهجمات والتفجيرات التي قام بها بيغن، وبوقت لاحق، شامير من خلال منظمات إرهابية مثل أرغون وليهي مشروعة وتسببت بجرائم قتل على مستوى سياسي عالي ويكونوا بالنسبة لهم: مكافحين لأجل الحرية وليسوا إرهابيين.
أصروا على أنهم حذروا النازلين في نزل الملك داوود، وهو إعلان تشكك السلطات البريطانية به.
تحدثوا عن التفجير بوصفه حادث هام قاد البريطانيين للخروج من فلسطين وتمهيد الطريق لاستقلال اسرائيل، وهو إعلان، يكون موضع جدل بين المؤرخين ولكنه هام من باب تأكيد أنّ الإرهاب، في النهاية، يكفل تحقيق المُراد.
تمثلت الذروة الاحتفالية بالذكرى الستين لذاك التفجير بالكشف عن لوحة ضخمة تخليدية له قرب نزل الملك داوود.
بتلك اللحظة، كتب السفير البريطاني لدى اسرائيل، سيمون ماكدونالد، إلى جانب القنصل العام جون جينكينس، إلى أعلى سلطة في القدس احتجاجاً على اللوحة: "لا نرى بأنّ الاحتفاء بعمل إرهابي عمل صحيح يستحق التخليد". وأضاف، قائلاً: "لا يوجد أيّ دليل يمكن تصديقه عن إنذار أو تحذير مسبق للسلطات البريطانية لإخلاء النزل".
جرى تعديل النص المكتوب على اللوحة، لكن اللوحة بقيت مكانها.
انتهى الأمر بنتنياهو لتعرضه لهزيمة انتخابية ساحقة العام 2006، فقد تمكن الليكود من الفوز باثني عشر مقعد في الكنيست فقط، وحصل على 9% من الأصوات. مع أنه كان يحضر نفسه للفوز.
كعادته في كل حملة انتخابية، يُدين الفلسطينيين الذين يُكرِّمون إرهابيين. وهو يُمثِّل خُلاصة تُذكِّرنا بالإرهاب اليهودي حين يُقدِّمُ نفسه. كما كُتِبَ في سجل اليهود البريطانيين في العام 2016 حول الإشارة إلى ضحية يهودية هامة خلال تفجير نزل الملك داوود، وهو رجل من مانشتر قد استلم منصب نائب رئيس الخزانة في فلسطين وقتها:
"تتمثل المهزلة التاريخية بتحول منزل يوليوس جاكوب Julius Jacobs في القدس إلى منزل لرئيس الوزراء الاسرائيلي لمدة عقدين. كان آخر من شغله اسحاق رابين، الذي انتقل إلى مكان إقامة جديد في شارع سمولينسكين. بهذا، جرى إنقاذ رئيس الوزراء اللاحق بيغن من المواجهة اليومية مع أشباح الماضي وتذكُّر قتل يهودي بريطاني في عمل إرهابي آثم ومأساوي".
تعليق فينيق ترجمة
نتحفظ على تعبير "إرهاب يهودي" الوارد في النص الأصلي وأبقيناها في الترجمة لأجل إبداء هذه الملاحظة، فاليهود غير مسؤولين عن الإرهاب الصهيوني، بل إن كثيرين من اليهود وقفوا، ويقفون اليوم، ضد الصهيونية ويقفون بجانب القضية العادلة لفلسطين، كذلك نتحفظ على تعبير "إرهاب إسلامي" و"إرهاب مسيحي" و"إرهاب بوذي" لذات السبب البديهي، ولكن تواصل وسائل الإعلام النافذة غرباً وشرقاً تسميمها للعقول وللمناخ الشعبي من خلال استخدامها لهذا النوع من المصطلحات الفاقد للحد الادنى من المعقولية، بل والمثير للفتن والحروب الأهلية. إرهاب صهيوني لا إرهاب يهودي .. إرهاب إخونجي داعشي قاعدي لا إرهاب إسلامي .. وهلمّ جرا.
وشكراً
الإرث الصهيوني الإرهابي .. بقلم: برادلي بورستون .. الجزء الأوَّل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق