El descubrimiento del fuego también trajo efectos negativos para los seres humanos التبعات السلبية لإكتشاف النار على الكائنات البشرية The discovery of fire also brought negative effects for humans - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El descubrimiento del fuego también trajo efectos negativos para los seres humanos التبعات السلبية لإكتشاف النار على الكائنات البشرية The discovery of fire also brought negative effects for humans

2021-03-07

El descubrimiento del fuego también trajo efectos negativos para los seres humanos التبعات السلبية لإكتشاف النار على الكائنات البشرية The discovery of fire also brought negative effects for humans

 Cuando los primeros humanos descubrieron el fuego, su vida se hizo más fácil. Podían reunirse en torno a las fogatas para calentarse, tener luz y estar protegidos. Lo utilizaban para cocinar y así podían consumir más calorías que cuando comían alimentos crudos, difíciles de masticar y digerir. Por las noches socializaban hasta tarde, lo que quizá propició que comenzaran a contarse historias y surgieran otras tradiciones culturales.

Sin embargo, el fuego también tenía desventajas. En algunas ocasiones, el humo les quemaba los ojos y los pulmones. Es probable que la capa exterior de su comida estuviera carbonizada, lo cual pudo aumentar el riesgo de desarrollar algunos tipos de cáncer. Al estar reunidos en un solo lugar, también era más fácil que se transmitieran enfermedades.

Leer más, aquí 

Smoke, Fire and Human Evolution 

Influence of Fire on Human Evolution 


بعد اكتشاف أوائل البشر للنار، صارت حيواتهم أكثر سهولة. فقد اجتمعوا حول المواقد لأخذ الدفء، استخدموها للإضاءة والحماية. استخدموها في الطهي، فاستهلكوا حريرات أكثر مقارنة باستهلاكهم للأغذية النيئة، الصعبة على المضغ وعلى الهضم. 

مكنتهم النار من السهر ليلاً وعيش حياة إجتماعية، وهو، ربما، ما دفع للبدء بحكاية القصص، وبهذا ظهرت التقاليد الثقافية. 

مع ذلك، فقد كان للنار سلبياتها. ففي بعض الأحيان، حرق الدخان الأعين والرئات. كذلك، امتلكت الطبقة الخارجية للأطعمة المشوية مادة كربونية، وهو ما ساهم بزيادة نسبة مخاطر الإصابة بأنواع سرطانية معينة. 

كذلك، ساهم التجمُّع بذات المكان، عبر التحلُّق حول النار، بنقل الأمراض المعدية بصورة أسهل.

ركَزَت غالبية الأبحاث، حتى الآن، على الفائدة التطورية التي مثلتها النار بالنسبة لأوائل البشر. فيما ركزت أبحاث قليلة للغاية على التبعات السلبية لإكتشاف النار، والصيغة التي تمكن البشر في التكيف معها، أو لم يتمكنوا في التكيُّف. 

 

 بكلمات أخرى، كيف أثَّرَت عوامل النار المؤذية على تطورنا؟  


"أقول بأنه في اللحظة الحاضرة، يجري الكلام من خلال محادثات غير رسمية"، بحسب أستاذ علم الإنسان الأحيائي بجامعة هارفارد ريتشارد رانغام، وهو مؤلف كتاب "إكتشاف النار: كيف حولنا الطبخ إلى بشر". 

حيث أشار إلى أن الطبخ، قد سبب حدوث تغيرات إيجابية في بيولوجية الإنسان، مثل امتلاك دماغ أكبر حجماً.


مع هذا، إقترحت دراستان جديدتان أفكاراً حول الطريقة التي تسببت النار عبرها بظهور تبعات سلبية على تطور ونموّ الكائن البشريّ.


فقد حدّدَ أخصائيُّون، في الدراسة الاولى، طفرة تسمح للبشر الحديثين بإستقلاب بعض السموم، كالتي تحضر في الدخان، بشكل آمن. لم يُعثَر على ذات التعاقب الجيني لدى رئيسيات أخرى، بما فيها بشر بدائيين مثل نياندرتال وإنسان دينيسوفا


يرى الباحثون بأنّ الطفرة قد ظهرت كرد على إستنشاق سموم الدخان، التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة المجاري التنفسية وتؤذي الجهاز المناعي وتسبب حدوث إضطرابات في جهاز التكاثر. 


ربما قد ساهمت تلك الطفرة بإعطاء البشر فائدة تطورية مقارنة بإنسان نياندرتال، رغم  أنّ هذا مجرّد تخمين، بحسب أستاذ علم السموم غاري بيردو بجامعة بنسلفانيا الحكومية وأحد مؤلفي المقال. 

مع ذلك، إن يكن هذا الإفتراض صحيحاً، ربما شكلت الطفرة إحدى الآليات المستخدمة من قبل النوع الحيّ، لكي يتأقلم مع مقاومة بعض الآثار السلبية للنار.

يمكن لفهم كيفية حدوث التكيف الحصري للكائنات البشرية مع مخاطر التعرُّض للنار أن يُغيِّرَ الصيغة التي يتصور الأخصائيّون، من خلالها، البحث الطبي، بحسب رانغام.

  فحيوانات أخرى، لم تتطور بالقرب من النار، هي أفضل النماذج لدراسة كيفية معالجتنا للأغذية أو إلغائنا للسموم من المواد.

يضع كمثال دراسة الأكريلاميد، مركب كيميائي يتشكل في الأغذية عندما تُقلى، تُشوى بالفرن أو تُطبخ باستخدام درجات حرارة مرتفعة. 

فحين تُعطى هذه الأغذية، التي تحوي مركّب الأكريلاميد، لحيوانات مخبرية بجرعات كبيرة، تبين بانها تُسبّبُ ظهور السرطان. 

مع ذلك، في غالبية الدراسات المحققة على البشر، لم يتم إثبات وجود أيّ رابط بين الأكريلاميد الحاضر في الأغذية وبين السرطان.

  "يُصرُّون على "الرغبة" بالعثور على مشكلة بالنسبة للبشر"، بحسب رانغام، لكن لا يوجد "شيء واضح أو بديهي".


ربما لم يتمكن البشر من أخذ الإحتياطات اللازمة من جميع مخاطر النار. 


تقترح الدراسة الثانية، المنشورة في مجلة بروسيدينغ العلمية، بأن الآثار الإيجابية للنار بالنسبة للمجتمعات البشرية قد تسببت، أيضاَ، بظهور أضرار جديدة وعميقة.


 تقوم فرضيتها على أنه عندما بدأ إستخدام النار، ربما ساهم هذا الإستخدام بإنتشار مرض السلّ جرّاء التماس القريب بين الأشخاص، وهو ما سبَّبَ الأذى لرئاتهم وحدوث نوبات سعال. 

عبر توظيف نموذج رياضيّاتي، حاكى كلّ من ريبيكا كيشولم ومارك تاناكا، أخصائيي علم أحياء بجامعة غاليس الجديدة جنوب أوستراليا، الطريقة التي أمكن للبكتريا الأرضية، عبرها، لتتطور وتتحول إلى عناصر متسببة بإصابات السلّ.

 فدون نار، الإحتمالات ضعيفة، لكن، عندما أدخل الباحثان النار في نموذجهم، إزدادت الإحتمالات بظهور السلّ بشكل لافت للإنتباه.


 يُرى بأنّ مرض السلّ قد أمات أكثر من مليار شخص، أي أكثر مما قتلت كل الحروب والمجاعات في العالم. ولا يزال مرض السلّ المُعدي حاضراً حتى اللحظة، وهو من الأمراض المتسببة بالموت، حيث يقتل سنويا حوالي مليون ونصف شخص.


يرى خبراء بأنّ مرض السلّ، قد ظهر منذ ما قبل 70000 عام. ففي تلك الحقبة، قد تمكن الإنسان من التحكُّم بالنار (علماً بأن إكتشاف النار، يعود لتواريخ أقدم، ويوجد إتفاق على أنه قد حدث قبل 400000 عام).

إنّ إكتشاف النار، ثم التحكُّم به، لا بُدّ أنه تسبب بتحقيق تغيُّر هام على صعيد العلاقات البينية البشرية وبالعلاقة مع البيئة، وهو ما يساهم بظهور أمراض تنتقل بالعدوى. 

كذلك، لإكتشاف النار تبعات ثقافية سلبية قائمة للآن.

 يرى بعض الأخصائيين بعلم الإنسان بأنّ إستنشاق الدخان، قد أدى لإكتشاف التدخين ذاته. 

فمنذ زمن طويل، إستخدم البشر النار لتعديل بيئتهم وحرقوا الفحم، وهي سلوكيات قادتنا إلى نوع من الإحتضار البيئي عبر التغيُّر المُناخي. 

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: