Historia del fuego en la cocina تاريخ النار في المطبخ History of fire in the kitchen - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Historia del fuego en la cocina تاريخ النار في المطبخ History of fire in the kitchen

2021-01-12

Historia del fuego en la cocina تاريخ النار في المطبخ History of fire in the kitchen

 La historia del fuego en la cocina se remonta miles de años atrás, cuando los primeros homínidos descubrieran su utilidad para asar los alimentos (especialmente la carne y el pescado). Desde entonces su aplicación en la cocina se ha ido depurando hasta los modernos fogones con lo que hoy podemos preparar la comida de forma segura, sin olores ni humos, y con la comodidad de poder regular la llama según convenga.

Leer más, aquí 

A Brief History of Cooking With Fire 

A Brief History of the Kitchen 

الفرن القديم على الحطب أو التنُّور بلهجات شرق المتوسط

 الفرن الكهربائي الحديث


يعود تأريخ النار في المطبخ إلى آلاف الأعوام، عندما اكتشف أوائل البشر فائدتها بشوي الأغذية (سيما اللحوم والأسماك). من وقتها، تطور إستخدام النار في المطبخ وصولاً إلى المواقد والأفران المتنوعة الحديثة، التي نستعملها اليوم بتحضير الطعام بصورة آمنة، دون صدور روائح ولا أدخنة، ومع القدرة على التحكُّم بألسنة اللهب لتناسب إستخداماتنا. 

 

الأصول

 

نُسِبَ اكتشاف النار وإستعمالها، للمرة الاولى، إلى الإنسان المُنتصِب – وريث الإنسان الماهر – الذي سكن الأرض قبل 1000000 – 300000 عام، خلال حقبة جليدية. 

 

يُقدَّرُ زمن الاكتشاف بما قبل 500000 عام تقريباً لأول مرّة، بمعنى تمكن من التحكُّم بالنار لإستعمالها وحفظها إثر حدوث حريق كبير. امتلكت تلك النار قيمة كبرى لأسباب يمكننا جميعاً تخيلها. ففي المقام الأول، للوقاية من البرد، وفي المقام الثاني، للحماية من المفترسين عبر إبعادهم بواسطتها. كذلك، استخدموها بالصيد، وبالطبع، في الطهي.

لا يقتصر إستعمالها على شوي اللحوم لتصبح أكثر لذة وطراوة، بل إستُعمِلَت في شوي نباتات لا تؤكل نيئة. كذلك، جرى قتل طفيليات وبكتيريا، مما ساهم بتخفيض مخاطر الإصابة بالأمراض. 

بمرور الوقت، ابتكر الإنسان المُنتصِب طرق عديدة للإستفادة من النار (أوائل "القدّاحات")، سواء شرر صادر عن حكّ حجارة صوانية، أو أخشاب أو تقنيات أخرى. وهو ما سمح له بعدم الإعتماد على الظواهر الطبيعية للحصول على النار أو الإعتماد على كَرَم قبائل أخرى لديها نار.

 

التطوُّر

 

طوال آلاف الاعوام، شكَّلَ الشوي طريقة الطبخ الوحيدة، من خلال إستعمال النار المُباشَر أو حرارتها على قطعة اللحم والسمك والنبات، في مواقد بدائية. نتذكر، هنا، الصورة التقليدية لقطعة لحم، من حيوان جرى إصطياده، جرى غرزها في قضيب خشبي وتسندها قضبان أخرى على ألسنة اللهب. 

مع ذلك، العام 7000 قبل الميلاد، اكتسب المطبخ البدائي أوّل تحديث هام بفضل إبتكار الأدوات الصلصالية في منطقة شرق المتوسِّط، وهو ما ساهم ليس بشوي الأغذية فقط، بل كذلك، بسلقها، بتسخين المياه، تحضير الحساء، وهو ما أتاح إستهلاك النباتات التي لم تُؤكل، حتى تاريخه، إلا بالشوي مثل كثير من الحبوب والبقول.

بحدود العام 5000 قبل الميلاد، ظهرت أوائل الأفران المصنوعة من الطين في بابل ومصر، والتي سمحت بشوي الأغذية بصيغة متناغمة بفضل انعكاس الأشعة الحرارية المًصطدمة بجدران الفرن، وبهذا، يتم تفادي التعرُّض لحرارة النار المباشرة خلال الشوي.

  

الطبّاخ الإقتصادي

 

يرد اسمه، الذي يلفُّه الغموض، من التوفير الذي افترضه حصر النار بغرفة مبنية بلِبِن، حيث يسخّن سطحاً معدنياً تُطبَخُ الأغذية عليه. بهذه الطريقة، لم تكن الاواني بتماس مباشر مع النار، فقد تبددت الحرارة بشكل أقلّ وصار الإقتراب لتنفيذ مهام معتادة خلال الطهي أسهل.

 يعود أصله إلى القرن السابع عشر ميلادي، عندما ابتكر البريطاني جون سيبتورب نسخة معدنية من هذا الطبّاخ، وتمّ تزويده بالحطب أو الفحم، بالرغم من التزويد التدريجي بتلك المواد، فإنّ عملية الطهي أكثر بطأً بسبب وجوب تسخين قطعة معدنية متوسطة.

العام 1802، ابتكر جورج بودلي نسخة مطورة من الحديد المطروق، ذو تسخين متناغم ومع نظام مُحضّر مع فتحات تهوية، قد تحوّل إلى النموذج السلف للطبّاخ الحديث. 

 ذات العام، جهَّزَ الألماني فريدريك ألبرت وينسور أوّل طبّاخ يعمل على الغاز في التاريخ. بالرغم من أنه وجب الانتظار حتى العام 1830، لكي يتم صنع أوّل طبّاخ غاز آمن. بكل الاحوال، أثبت نموذج وينسور إمتلاك الغاز لقدرات مطبخية مميزة، بسبب عمليته ودقته مقارنة بالنار الناتجة عن الحطب والفحم. 

بمرور الوقت، جرى إعتماد الغاز و إقصاء الحطب والفحم كمصدر للحرارة في المطبخ، نظراً لفعاليته ونظافته وقوته وسهولة إستخدامه والتحكُّم به. كذلك، سمح بعودة التماس بين اللهب والاواني، مستعيداُ، بهذا، سرعة الطهي المفقودة نتيجة إدخال عنصر وسيط بين النار والأواني.

بمرور قرن تقريباً، ظهرت الطبّاخات والأفران الكهربائية، العام 1906، على يد آلبرت مارش، ولو انه بسبب عدم فعاليتها الكبيرة، لم تكتسب شعبيتها إلا بوقت مُتأخّر. 

في يومنا هذا، تحولت الطبّاخات والأفران الكهربائية، بأنواعها المختلفة، إلى بديل لتلك التي تعمل على الغاز، ورغم إمتلاكها للمدافعين والمُنافحين، فهي لن تتمكن من إحتكار تاريخ النار في المطبخ أبداً. 

 

ملحوظة

يوجد نقاش وجدل حول تاريخ إكتشاف النار وبدء التحكم بها وإستخدامها من قبل البشر، ويرتبط هذا بظهور إكتشافات متلاحقة لأدلة متنوعة حول هذا الامر. وهو ما سنلاحظه في مواضيع عديدة سترى النور بوقت لاحق هنا

وشكراً 💥

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

 التبعات السلبية لاكتشاف النار على الكائنات البشرية

 كيف جرى اكتشاف النار؟

ليست هناك تعليقات: