Diferencia entre emoción y sentimiento الفرق بين الإنفعال والإحساس Difference between emotion and feeling - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Diferencia entre emoción y sentimiento الفرق بين الإنفعال والإحساس Difference between emotion and feeling

2021-05-16

Diferencia entre emoción y sentimiento الفرق بين الإنفعال والإحساس Difference between emotion and feeling

 Sentimiento y emoción pueden parecer el mismo concepto pero en realidad son palabras diferentes. Vamos a descubrir qué matices tienen estas dos palabras para poder utilizarlas en nuestra vida diaria. En ambos casos sentimos, pero el detalle es diferente si nos refiriendo a una emoción o a un sentimiento.

Empecemos con varios ejemplos: 

Ejemplo de una Emoción 

A Clara su pareja te acaba de dejar, y se siente muy triste. Desde que se ha enterado por mensaje, no ha podido parar de llorar. Ante estas situaciones vamos a tener una reacción inconsciente, automática y que no vamos a poder controlar, una emoción. Lo más lógico si te ha dejado la pareja es que te sientas triste. 

Todas estas reacciones se llaman emociones básicas que van a estar presentes minuto a minuto en nuestro cuerpo. Tanto si somos conscientes, como si no lo somos.

Ejemplo de un sentimiento 

Ya han pasado unos días y Clara sigue triste, piensa que no va a encontrar a nadie más que le haga feliz. También piensa que se quedará sola. Esta misma tristeza ahora se convierte en un sentimiento, pues se prolonga en el tiempo y ha añadido pensamientos a la situación. Ahora, Clara ahora es consciente de lo que le pasa y ha hecho una interpretación sobre su tristeza

 Leer más, aquí

 The Difference Between Feelings and Emotions

 The Key Differences Between Feelings And Emotions


ربما يبدو، للوهلة الأولى، وجود تطابق بين الإحساس (الشعور feel, feeling, sensation) وبين الإنفعال الحسي emotion))؛ لكن، في الواقع:

 هما مُصطلحان مختلفان عن بعضهما البعض. 

سنكتشف، فيما سيلي، الفروقات القائمة بينهما، لكي نتمكن من إستخدامهما في حياتنا اليومية.

 

نشعر أو نُحسّ في الحالتين، لكن، تختلف التفاصيل، حينما نعودُ إلى الإنفعال الحسي أو إلى الإحساس.

 

نبدأ مع أمثلة متنوعة:

 

مثال عن الإنفعال

 

إنفصل  خطيبُ كلارا عنها، وهي تشعر ببالغ الأسى. منذ أن عرفت برسالته، لم تتوقف عن البكاء. إزاء هكذا مواقف، سيظهر رد فعل لاواعي وآلي لدينا، لن نتمكن من ضبطه، هو إنفعال حسي. فعندما يتركنا الشريك / ة، من المألوف أن نشعر بالأسى. تسمى كل ردود الفعل تلك "إنفعالات أساسيّة أوليّة"، ستحضر في جسدنا على مدار اللحظة؛ سواء إمتلكنا الوعي أو لا.

  

مثال عن الإحساس أو الشعور

 

مرَّت أيام عدّة وكلارا ما زالت حزينة، تُفكِّر بأنها لن تجد شخصاً يجعلها سعيدة. كذلك، تُفكّر بأنها ستبقى وحيدة منعزلة. يتحول هذا الحزن ذاته، الآن، إلى إحساس، حيث يستمر بمرور الوقت، ويُضاف أفكار إلى الوضع. 

الآن، تعي كلارا ما يحصل لها بعد أن فهمت سبب حزنها. 


"لا يجب أن ننسى بأنّ الإنفعالات الحسيّة الصغيرة: تتسيَّدُ حيواتنا؛ ونخضع لها دون أن ننتبه".

فينسنت فان خوخ

 

إذاً، ما هو الإنفعال الحسي؟

  

الإنفعال الحسي، هو ردَّ فعل مُعقّد للدماغ إزاء مُحفِّز خارجي (شيء، أراهُ أو أسمعهُ) أو داخلي (فكرة، ذكرى، صورة داخلية). 

ترد كلمة إنفعال الإسبانية Emoción من الكلمة اللاتينية emovere وتعني التحرُّك نحو أو من. 

وبخلاف ما قد يُفكَّرُ به، فالإنفعالات الحسيّة هي شيء عابر غير دائم:

 يُخرجنا من وضعنا المألوف، ويدفعنا نحو الفعل. 

الإنفعالات الحسيّة، هي طاقة تتحرك عبر جسدنا؛ وتركد إن نقم بقمعها فقط، دون أن تتلاشى. 

تدفعنا الإنفعالات الحسية، بالتالي، بإتجاه الفعل، وهي أكثر كثافة وتدوم أقلّ زمنياً من الأحاسيس. 

على سبيل المثال، مضى على شرائك سيّارة يومين، وعندما تُقرّر السفر بها لا تُقلِع! من الممكن أن تُحسّ بالإنزعاج. إكتشفت للتوّ بأنهم قد أعطوك منحة دراسيّة، ربما ستحسّ بالفرح. يخبرونك بأنّ المبنى، الذي تعيش فيه، قد تعرَّضَ للسرقة، ربما ستحس بالخوف.

 

ما هي الإنفعالات الحسية الأساسية الأربعة وما هو نفعها؟

 

توجد إنفعالات حسية كثيرة، ولكن، تبرز بينها أربعة مجموعات إنفعالية كبرى، هي:

الحزن، الغضب، الخوف والفرح

سنرى نفع كل مجموعة منها.

  

إنفعال الحزن الحسّي

 

ينفع لأجل قبول خسارة شخص أو وضع أو خبرة. يُفيدنا لكي نخصص فُسحة نحو الداخل. لأجل التأمُّل. إن يدم هذا الحزن طويلاً، سيتحول إلى إحساس. ووقتها، يتوجب علينا أن نقلق وننشغل بالحالة. 

حين نُعطي الإذن لنكون حزانى (نُسلِّمُ أنفسنا للحُزن، بكلمات أخرى)، فمن المهم إمتلاك القدرة على تهيئة المبارزات الكبرى أو الصغرى لمواجهة تحديات القادم من الأيام (خسارة قريب حبيب، تغيير منزل، تغيُّر وضع العمل، قطع علاقة، ترك الاولاد للمنزل ...). 

الحزن، في حدته أو شدَّتهِ الأقلّ، هو أمر تكيفيّ.


إنفعال الفرح الحسّي

 

ينفع لتسهيل الإتصال بشخص آخر. تقاسم وتعبير نحو الخارج. يدخل ضمن الفرح الفضول والحنان. 

ما الذي يحدث إن نتعلق بهذا الفرح بشكل مَرَضي؟ 

 ينتهي ليتحول، في بعض الأحيان، إلى فرح مزيف أو فرح زائف. 

أسئلة، مثل: كيف حالك؟ 

وجواب، مثل: تمام. 

بينما أنا غير تمام في الواقع. 

نسمح لأنفسنا عيش إنفعالات حسية أخرى بغضّ النظر عن الفرح، وهو ما سيساعدنا على إمتلاك مروحة إنفعالية أكبر، وأنه عندما يُعتبر إنفعالاً فهو واقعيّ. 

 

إنفعال الغضب الحسي

 

ينفع بإنشاء حدود، يفصلنا عن الآخر. يكفي إلى هذا الحدّ. يمكن أن يتسم الغضب بالإيجابية، إن نُحسِنُ العمل على تعديل إستجابته. ينفعنا في تحديد مصدر إزعاج ما. ينفع لكي نتدرب على إكتساب قدرة قَوْلْ: لا. بشكل أساسيّ، يسمح لنا بالتعبير عن إحتياجاتنا.

 

إنفعال الخوف الحسي

 

ينفع بالحماية وبالحذر عند ظهور خطر حقيقي. 

ما الذي يحدث عندما لا يحضر خطر حقيقي؟

 

 يمكن للخوف، في هذه الحالة، أن يشلنا ويغزونا لدرجة أننا لن نتمكن من القيام بعمل الأشياء بصورة عادية أو طبيعية.

 

بالتالي، الخوف أمر تكيفي ويحمينا وفقاً لحدته أو كثافته. 

إن أترك الخوف يُهيمن عليَّ، لن أتمكن من عمل ما يجب عليَّ القيام به. 

يتوجب عليَّ تعلُّم كيفية التحكُّم به بدل أن يتحكم هو بي.

  

ما هو الإحساس؟

  

الإحساس (الشعور) = الإنفعال الحسي + الفكرة أو الأفكار.  


بحسب الاخصائي بعلم الأحياء والفيلسوف هامبرتو ماتورانا:

 يتحول الإنفعال الحسي إلى إحساس بناءاً على حجم وعي الشخص له. أي، يتدخل عُنصر معرفي إدراكي وشخصي ذاتي في الإحساس بالإضافة إلى رد الفعل الفيزيولوجي.

 

 بالتالي، يظهر الإحساس:


 عندما نُحدّد الإنفعال الحسي ونُصدِرُ الاحكام حوله.

 

عندما نُفسِّر أحاسيسنا بطريقة واعية وصريحة، تدوم هذه الأحاسيس لزمن أطول من زمن الإنفعالات الحسيّة عادة. 

حيث تدوم، هذه الأخيرة، زمن التفكير بها. 

تظهر الأحاسيس بعد ظهور الإنفعالات الحسية، لا يظهر إحساس دون حدوث إنفعال حسي.

 

بعض الأمثلة عن الأحاسيس، هي:


 المحبة أو الحبّ والغيرة والألم والحقد والسعادة والشفقة.

 

سيُمكننا تطوير التشاعر، كذلك، من فهم أحاسيس الأشخاص الآخرين. 

كما أشرنا سابقاً، تدوم الأحاسيس لفترة طويلة كفاية بالعموم.  


"لا يمكن تجاهل الأحاسيس (المشاعر)، لا يهم إن بدت لنا غير عادلة أو غير مرغوبة". 

آن فرانك

 

توجد 6 فروقات أساسيّة بين الإنفعال الحسي وبين الإحساس، هي على التوالي:

  

1. تمتاز الإنفعالات الحسية بكونها عابرة تأتي وتذهب. في المقابل، تطول الأحاسيس لزمن أكبر في عقلنا وفي جسدنا. تظلّ في العقل بقدر ما يخصص وعينا زمناً للتفكير بها في عقلنا. على سبيل المثال، الحب عبارة عن إحساس، الخوف يمكن أن يُشكّل إنفعال حسي أو، كذلك، يمكننا تحويله إلى إحساس. 

2. تظهر الإنفعالات الحسية بشكل لاواعي، وهي بالغة السرعة. في المقابل، تظهر الأحاسيس عندما يتدخل الوعي والإنتباه، كذلك، تحتاج الأحاسيس لزمن لازم لتشكلها.

3. يسبق الإنفعال الحسي، دوماً، الإحساس. فدون إنفعال حسي، لن يظهر أيّ إحساس. يمكن لإنفعال حسي واحد إيقاظ أحاسيس متنوعة لدى شخص. على سبيل المثال، إنفعال الفرح الحسي، يمكنه إيقاظ الإحساس بالحب (المحبة) أو الإحساس بالسعادة. 

4. الإنفعالات الحسية، عبارة عن ردود فعل نفسية وظيفية عضوية، والتي تحدث بشكل آلي وتلقائي. في المقابل، الأحاسيس هي التفسيرات التي نتبناها لتلك الإنفعالات الحسية ويمكن تنظيمها من خلالها أفكارنا.

5. عندما نعي أحاسيسنا، سنتمكن من التحكُّم بها. في المقابل، لا يحدث هذا الأمر لأننا نرغب بحدوثه مع الإنفعالات الحسية، التي تظهر بشكل آلي تلقائي إزاء وضع ما أو فكرة ما.

6. للإنفعالات الحسية شدّة أكبر مما لدى الأحاسيس. يعود هذا لتدخُّل الوعي والأفكار في حالة الأحاسيس. فعندما تتولد الأحاسيس، تتدخل عمليات معقدة أكثر. 


 تعلُّم التحكُّم بإنفعالاتنا الحسية:


هو أمر أساسي، لكي نعيش حياة متوازنة وسعيدة. 

تعليق فينيق ترجمة

 

موضوع هام وبسيط بذات الوقت، حيث يستخدم الكاتب لغة واضحة للتمييز بين أمرين نفسيين حاضرين بقوّة في حياة كلّ فرد؛ قد يُساعد فهم هكذا مواضيع، بكثير من الأحيان، في تحقيق علاج ذاتيّ والتخلُّص من مشاكل مؤرّقة.

 

شكراً للإهتمام .. والشكر أكبر عند تصويب أيّ خلل قد يرد 

ليست هناك تعليقات: