El árbol del pistacho o pistachero
Pistacho: origen, propiedades y beneficios
انقر على الصور لرؤيتها بالحجم الحقيقي
الفستق الحلبي Pistachio nuts
الاسم العلمى Pistachio vera عائلة المانجو
او الفصيلة البطمية Anacardiaceae
عبر قرونٍ طويلة اشتهرت حلب في سوريا بزراعة الفستق والذي انتشر منها إلى كافة البلدان وعرف عالميا ب الفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية ، يسمى في إيران pista-البيستا أما في المغرب العربي فيعرف باسم البيستاش pistach وقد اشتهرت مدينة حلب وريفها الواسع بزراعته بشكل كبير .
تاريخ زراعة الفستق الحلبى يعود إلى 3500 سنة ق.م في مناطق غرب اسيا وبلاد الشام اما في منطقة البحر الابيض المتوسط والشرق الأوسط فبدأت زراعة الفستق الحلبي منذ قرون عديدة ومنها انتشرت إلى أوروبا.
موطن شجرة الفستق الحلبي هي منطقة عين التينة في سوريا وقد عرفت شجرة الفستق الحلبي منذ العصور القديمة ويعود أصلها إلى شجرة البطم التي تتواجد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سورية (عين التينة) وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عرف في سورية منذ 3500 سنة قبل الميلاد في سورية بالتحديد في هذه المنطقة ، واسم الفستق الحلبي نسبة إلى حلب كمنطقة شهيرة بزراعة هذه الشجرة منذ القديم لذلك فإذا ماذكرت مدينة حلب فإنه يترافق معها الفستق الحلبي .
وإذا كانت حلب لا تذكر دون ذكرٍ الفستق الحلبي فالأكيد أن الفستق لا يذكر دون مورك هذه القرية الصغيرة التي اشتهرت بزراعته حتى أصبحت أكبر منتج للفستق الحلبي في سورية والتي تبعد عن مدينة حماة نحو ثلاثين كيلو متراً شمالاً ويبلغ عدد سكانها 17000 نسمة وتبلغ مساحتها نحو 68 ألف دونم مغروسة كاملة بأشجار الفستق الحلبي لذلك هي تعد القرية الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد هو شجرة الفستق الحلبي، ويبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في قرية مورك نحو 800 ألف شجرة منها نحو 750 ألف شجرة مثمرة ومنتجة، ويقدر إنتاج القرية لعام 2006 أكثر من 40 ألف طن وهو في تزايد مستمر.
ويدخل الفستق الحلبي في صناعة الحلويات الشرقية السورية الشهيرة، ويأكل مكسرات متعددة النكهات او طازجا في موسمة السنوي.
تعليق فينيق ترجمة
طبعاً، وكالعادة في هذه السلسلة، الهدف هو التمتُّع برؤية الصور. لكن، يجب التنويه إلى أنّ منطقة مورك، قد انحازت بغالبية سكانها للثورة منذ البداية؛ ودفعت فاتورة ضخمة على أيدي مُجرمي مافيا الأسد والاحتلالين الإيراني والروسي؛ ولا شكّ حتى أشجار الفستق الحلبي قد دفعت ثمناً بكل أسف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق