A la diosa de la caza إلى إلاهة الصيد To the goddess of hunting - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : A la diosa de la caza إلى إلاهة الصيد To the goddess of hunting

2022-06-28

A la diosa de la caza إلى إلاهة الصيد To the goddess of hunting

En la mitología romana, Diana era la diosa virgen de la caza, protectora de la naturaleza y la Luna. Su diosa griega equivalente en la literatura es Artemisa, si bien en cuanto a culto era de origen itálico. El rostro de Diana es la representación máxima de belleza y ternura. 

Diana, is a goddess in Roman and Hellenistic religion, primarily considered a patroness of the countryside, hunters, crossroads, and the Moon. She is equated with the Greek goddess Artemis, and absorbed much of Artemis' mythology early in Roman history, including a birth on the island of Delos to parents Jupiter and Latona, and a twin brother, Apollo, though she had an independent origin in Italy. Diana by Renato Torres (Portalegre), is one of the best and most representative tapestries of the European and Portuguese tapestries of the 20th century. Diana is considered a virgin goddess and protector of childbirth. Historically, Diana made up a triad with two other Roman deities: Egeria the water nymph, her servant and assistant midwife; and Virbius, the woodland god. Diana is revered in modern neopagan religions including Roman neopaganism, Stregheria, and Wicca. In the ancient, medieval, and modern periods, Diana has been considered a triple deity, merged with a goddess of the moon (Luna/Selene) and the underworld (usually Hecate).


الكاتب: أَنْطُونْ عُمَرْ الحُسَيْنْ

 

مُقدِّمة

 

من المُفارقات التي قد يشهدها أيّ إنسان؛ وربما، يصير شاهداً عليها، هي أن:

 

يُقدِّمُ شخص نفسه كحزبي عقائدي نهضوي لاطائفي تقدمي علماني ديموقراطي علناً؛

 لكن، يعمل ذات الشخص ضمن "أجهزة أمنية أصيلة أو رديفة" لدى مافيا إستبدادية

 إرهابية إجرامية لصوصية سرّاً!

 

إثنان بواحد .. نعم!

 

منطقياً، يستحيل على شخص أخلاقي صادق عقائدي حزبي نهضوي ....إلخ أن يقبل،

 مُجرّد قبول، بالعمل مع أيّ مستبدّ؛ فما بالنا بالعمل ضمن أجهزة تحمي هذا المُستبدّ

 لدرجة قيامها بتدمير البلاد وقتل وتهجير الناس بعملية إبادة منظمة إرهابيّة؟!

 

إذاً، كيف يمكن أن تتعايش شخصيتان متناقضتان إلى هذا الحدّ ضمن شخص واحد وحيد؟

 

تُترَك الإجابة على هذا السؤال لكل قاريء.


 

الموضوع


 

أخبركي، بداية، بأنني فعلتُ كما فعلتي قبلي بسنوات، حين غادرتي المُستنقع الآسن.

 

عشنا سوياً لفترة غير قليلة، تخلل تلك الفترة حصول الكثير من اللقاءات والنشاطات

 والحوارات والتوافقات والإختلافات.

 

لكن، يبدو أن بعضنا قد بدا ساذجاً جداً وقتها؛ في حين أن البعض الآخر، مثلكي، قد

 إكتشف حجم الخديعة والوقاحة القائمة، وهو ما تسبب بظهور الإحساس بالفاجعة لديكي.


لم أفهم موقفكي من "أقرب الناس إليكي" وقتها؛ لكن، أطمئنكي بأنني فهمته بعد مغادرتك بسنوات.

 

بإعتبار أننا عشنا في "مملكة بَلْعْ الألسُنْ* وبَلْعْ البيض**"، فلم تتمكني من التعبير العلني

 الصريح عمّا حدث ويمكنني تفهُّم هذا الأمر؛ لأنني عشته بلحمي ودمي!

 

لقد فهمتُ الكثير من الأشياء الأهمّ والأسوأ بكثير، وهو ما دفعني، في المقام الأوّل،

 للمغادرة، كما فعلتي.

 

لا تعرفي كم أُقدركي .. لم أنسَ ولن أنسى ما حييت، عندما أتيتي لتخبريني عن شيء مهم

 بالنسبة لي وكأنّه يحمل ذات الأهمية بالنسبة لكي .. هناك أشياء عصيّة على النسيان

 وعلى البُعد وتبقى حاضرة.

 

  أعطاني موقفكي بتلك اللحظة:

 

  معنويات لمدة 300 عام على الأقلّ!

 

أنتي إنسانة صادقة مُحترَمَة لا تستحقي إلّا الحياة الكريمة .. والأكيد، أنّكي نلتيها في

 مجتمعكي الجديد.


 فوطننا حيث نعيش بحريّة وكرامة فقط؛ لا حيث نعيش بظلّ شعارات فارغة وخطابات

 طنّانة ورنّانة ووطاوات وخيانات وفبركات وإستبدادات وأبشع أنواع الإنتهاكات!

 

لتحيى الإنسانيّة الأخلاقيّة الحُرّة وليحيى الإنسان الأخلاقيّ الحُرّ!

 



 

هوامش

 

* مملكة بلع الألسن، هو مكان محكوم من قبل منظومة إجراميّة، تمنع أيّ مواطن (هي لا

 تعترف بوجوده أصلاً) من إبداء أيّ رأي أو التعبير عن أيّ موقف مناهض لإستبدادها

 وإجرامها وفسادها.

 

** مملكة بلع البيض، لا يهم إن يكن بيض نيء أو مسلوق أو مقلي؛ بقشر أو دونه؛

 هو مكان محكوم من قبل مافيا إرهابيّة، تعمل على تعزيز ثقافة النفاق والتشبيح مُتنوِّع

 الأشكال والألوان، فكلما إزداد نفاقك وإنبطاحك كلما إرتفع منسوب وطنيتك وإزدادت

 مكاسبك.

ليست هناك تعليقات: