في هذا الجزء الأخير ضمن هذه السلسلة، ستُنشَرُ صور لآثار فينيقيّة من مدفن الغاربيس الواقع في مدينة قادش Cádiz الشهيرة
يتكوّن الموقع من مجموعة من الكهوف الإصطناعية القريبة من مضيق جبل طارق ويعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد.
جرى إستخدام هذه الكهوف في العبادات والدفن.
وقد إستخدمها الفينيقيُّون،
وفيما بعد، إستخدمها الرومان ومن ثمّ العرب وبعدهم سكان القرون الوسطى.
مُلاحظات سريعة على هذه السلسلة
أولاً: جرى عرض عيِّنات من الآثار الفينيقيّة الإسبانية وإيراد معلومات بسيطة جداً عن مواقع فينيقيّة هامّة على السواحل الإسبانية المتوسطية والأطلسية .. بمعنى موضوع إعلامي سريع
ثانياً: بناءاً على معلوماتي المتواضعة، أقتنع، على نحو متزايد، بأنّ الفينيقيين متوسطيين وليسوا لبنانيين ولا فلسطينيين ولا سوريين بشكل حصريّ، حتى لو إنطلقوا منها بإتجاه المناطق الأخرى، فقد أتوا إليها من مناطق أخرى أصلاً؛ وهي قصّة البشرية المتنقلة طوال تاريخها أفراد وجماعات. يؤكد عدد المواقع الإسبانية وحجم اللقى هذه الفكرة تماماً ويجعل الفينيقيين إسبان أو الإسبان فينيقيين
ثالثاً، إستخدمتُ عشرات الملفات الضخمة باللغة الإسبانيّة ولغات أخرى حول المواقع الفينيقيّة الإسبانية وفيها تفاصيل كاملة عن اللقى وعن المواقع وعن الخزف وأنواع الجِرار ... الخ، ولكن، هي ملفات إختصاصية وقد أفادتني بإستخراج الصور والقليل من المعلومات
وشكراً جزيلاً على الإهتمام
تُضغَطُ الصور لرؤيتها بحجمها الحقيقي
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الأوّل
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الثاني
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الثالث
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الرابع
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الخامس
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء السادس
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء السابع
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الثامن
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء التاسع
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء العاشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الحادي عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الثاني عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الثالث عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الرابع عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء الخامس عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء السادس عشر
آثار فينيقيّة إسبانيّة - الجزء التاسع عشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق