Este documento destaca la necesidad de estudiar
seriamente los contactos transoceánicos antes de Colón. En este caso, la llegada de los navegantes fenicios a
América del Sur y que pasó para que ello ocurriera. No somos expertos navegantes,
ni mucho menos, pero utilizando la historia y la documentación disponible,
creemos poder demostrar como los fenicios arribaron América en tiempos
precolombinos. En este trabajo se encontrarán párrafos que parecen
repetitivos pero que son necesarios
para el entendimiento contextual del
mismo.
مدخل
تسعى هذه الوثيقة لإبراز الحاجة لتحقيق
دراسة جديَّة لعمليات الإتصال عبر المحيطات قبل كريستوف كولومبوس.
وهنا، يحضر موضوع وصول البحَّارة
الفينيقيين لأميركا الجنوبيّة وكيفية حدوث هذا الأمر.
نحن،
هنا، لسنا بحّارة ذوي خبرة، لا كثير ولا قليل، لكن، نستخدم التأريخ والتوثيق
المتوفِّر، نرى بأنّه يمكننا إثبات وصول الفينيقيين لأميركا قبل كريستوف كولومبوس.
قد يبدو هناك تكرار لبعض المقاطع، وهذا ضروري لفهم النصّ ذاته.
نبدأ مع أسفار البرتغاليين بُغية إكتشاف
وغزو القارة السوداء، كتمهيد لبحثهم عن أنواع حيّة في آسيا (الهند). هناك رأينا
بأنّ تقنياتهم في الإبحار بسيطة وعمليّة، وليست بعيدة عن رحلات الإبحار
القديمة.
فعمليات الإستفادة من حركة الرياح، التيارات البحرية والإسترشاد بالنجوم
سيما النجم القطبيّ أو (نجم فينيقيا) خلال العبور:
هي شبيهة عند أولئك المُغامرين الذين
تحدوا البحار منذ وقت طويل.
فأوائل المرشحين لتلك المغامرات البحرية:
الفينيقيُّون، ونمتلك وثيقتين حول أسفار لهم باتجاه القارة الأفريقية.
رحلتهم الأولى عبارة عن دوران حول
القارة السوداء، والتي أسماها الفينيقيون بذاك الزمن ليبيا وتحت رعاية الفرعون
المصريّ (1) نخاو الثاني (2) 595/610 قبل الميلاد، بحسب المؤرِّخ اليوناني هيرودوت
(484/425 قبل الميلاد) وجمع معلوماته حين كان في مصر.
أما الرحلة الثانية فهي المشهورة برحلة
البحّار القرطاجيّ الفينيقيّ حنون، بتاريخ 500 قبل الميلاد، وقد وصل حنون إلى
منطقة الرأس الأخضر وعاد إلى قرطاجة على ساحل البحر المتوسط.
وبناءاً على ما تقدّم
من نقاط، نبدأ العمل وإليكم نتائج أبحاثنا.
لقد أمضينا ساعات طِوال في التحقُّق
والتدقيق والتمحيص بُغية توفير كل ما يساعد القاريء على الفهم، سواء من نصوص أو
مخطوطات وخرائط.
لا نجد مصلحة بإعطاء هذه الدراسة إتجاهاً أكاديمياً، فلن يستفيد منها إلا القليلين. فما يهمنا هو نشرها على أوسع نطاق.
نتقبّل أيّ نقد بصدر رحب، سيما
نقد همّه تحسين هذه الأبحاث.
لاباس بوليفيا – 2010
خرائط قديمة
الخرائط البحرية القديمة
نعرف بأنّ الخرائط البحرية، خرائط من
ميناء إلى ميناء، قد توفَّرت في منطقة البحر المتوسط لتساعد بعمليات الإبحار في
المناطق الساحلية، لكن، لم تكن مفيدة في رحلات أعالي البحار.
يجري التركيز على طرق الإبحار البحرية، تفاصيل
الساحل والإغاثة الساحلية، في مصبات الأنهار – خصوصا بمقاطعها القابلة للإبحار
فيها – في الدوارات البحرية وفي الرياح.
ظهرت أوائل الخرائط البحرية في جنوة،
فينيسيا وبالما دي مايوركا، وهي المناطق التي تابعت إنتاج الخرائط الرئيسيّة خلال
القرنين اللاحقين.
تُعتبر الإبرة المغناطيسيّة الأكثر
تقدُّماً هي التي ابتكرها بيتر ماريكور العام 1269 بعد وضع وليام جيلبرت لكتابه الخاص بالمغنطة (3)، لكن، توجد مشكلة لعدم القدرة على التعرُّض لميول (النهار، الشمس)، ما يعني
الإنحراف بين خطّ الزوال المغناطيسيّ وخط الزوال الفلكيّ.
وسبب تلك الفجوة هو أنّ "
كتاب المغنطة" (غلاف الكتاب أعلاه)
قد كُتِبَ في منطقة لاورا بجنوب إيطاليا وبلحظة
يبلغ فيها الميل (النهار، الشمس) حدّه الأدنى، وغاب عن المُراقب بإهتمام بيتر.
الإكتشاف البرتغالي لشاطيء أفريقيا
الغربيّ
لا مشكلة بالإبحار في مياه البحر
المتوسِّط، لكن، يصبح الأمر خطراً في أعالي البحار، وإعتباراً من العام 1434، يصل
البرتغاليون إلى رأس أبو جدُّور (شمال الصحراء الغربية وعلى ساحل المغرب الأطلسيّ). وصولاً لمنطقة رأس أبو جدُّور (4)، والعودة للبرتغال، لا وجود للمشاكل بإتباع
الساحل، وبمجرد عبور الرأس، تصبح العودة بإتباع الساحل شبه مستحيلة، لأنّه طوال
العام وبين رأس أبو جدُّور والرأس الأخضر، تهبّ رياح التجارة، من الشمال إلى الشمال
الشرقيّ، فالإبحار بعكس الرياح وعكس التيّارات المائيّة:
يتسبَّب بنشوء صعوبات كثيرة
ويستحيل تحقيقه عملياً. (5)
هوامش
(1) السلالة اليونانيّة السادسة والعشرين في مصر.
(2) نخاو الثاني، فرعون انتمى للسلالة السادسة والعشرين
التي حكمت مصر القديمة من 610 إلى 595 قبل الميلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق