Joyas Fenicias مجوهرات فينيقيّة - الجزء الثاني والأخير Phoenician Jewelry - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Joyas Fenicias مجوهرات فينيقيّة - الجزء الثاني والأخير Phoenician Jewelry

2022-01-06

Joyas Fenicias مجوهرات فينيقيّة - الجزء الثاني والأخير Phoenician Jewelry

The Phoenician Gold Jewelry from Kition, Cyprus 

By Pavlos Flourentzos & Maria Luisa Vitobello

Kition was one of the most important kingdoms of Cyprus, lying in the south-eastern part of the island (see map on right) and hosting one of the most significant hoards of Cyprus in Antiquity. The ancient town has a Mycenaean prehistory; however it also flourished since the 9th century B.C., when an important tribe of traders and seafarers came to colonize the area. Those seafarers were of course Phoenicians, originally from the famous city of Tyre in the Levant.

Since the Ancient and Classical periods (8th to 5th cent. B.C.), a Phoenician dynasty was ruling Kition. In 1998, an isolated built tomb – as it was not part of a wider necropolis – of monumental architecture was excavated in the south-western outskirts of modern Larnaca. The tomb had a chamber and a dromos where sacrifices of horses were exposed, with bronze components from the horses’ harnesses. Inside the tomb, due to a great amount of water flowing in throughout the centuries, completely deteriorated bones were found.

Read more, here


الأساور

وجدوا إسوارتين فريدتين في القبر أيضاً.

تتألف الإسوارة الأولى من قسمين: إسوارة شريطية وقسم دائريّ، فيه عقيق مصقول، مطبوع عليه عين في الوسط، تذكرنا بعين حورس وهو تقليد قديم يحمل معنى الوقاية من الشرور. حواف التجويف، الذي يضمّ العقيق، محفورة وتبدو مدببة. تتكون الإسوارة الشريطية من أربعة سلاسل متوازية مرتبطة ببعضها وترتبط بنهايتيها مع القسم الدائريّ عن طريق مفصلين.

 

على المستوى التقني الفني، هي إسوارة جذّابة للغاية ونادرة جداً؛ إن أخذنا تقنيات التصنيع بعين الاعتبار، فإنّ الجمع بين الكفاءات والمعارف لدى أولئك الحرفيين الفينيقيين الماهرين القدماء هو استثنائي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى على مستوى العالم وقتها. 


جرى تصنيع الإسوارة الثانية بتقنية مختلفة كلياً. فهي تتكوّن من سلسلة رباعية ذات حلقات متصلة ببعضها البعض ويبلغ قطر السلك 0.4 ميليمتر وطول السلسلة كاملة 180 ميليمتر. في نهايتي السلسلة، يصل سلك محوري  تجويف من جهتين  ليسمح بالدوران؛ في التجويف قطعة عقيق منقوش عليها صورة خنفساء بشكل بيضاوي. كذلك توجد كتابة هيروغليفية على النقش. أسفل النقش، تجلس إلاهتان على الجانبين وثلاثة نقوش أعلاها خرطوشة. فالخرطوشة هي دليل تقليدي على أشياء مرافقة للفرعون.

 

القِلادة أو العِقْد

 

لُقية هامة أخرى هي قِلادة مميزة متكونة من 17 قطعة متنوعة الشكل والمدلول. العناصر الذهبية في القلادة مُحضرة من الذهاب الخالص عالي الجودة، والتي أكدتها التوصيفات اللاحقة (الدراسة المتقدمة المُحقَّقة من قبل ماريّا غيرَّا وتيلو ريهرين). إحدى القطع عبارة عن صفيحة دائرية مصنوعة من الذهب المطروق ذات حواف منصهرة فيها. يوجد حبيبة كبيرة في الوسط. ترمز هذه الحبيبة للإلاهة عشتار، وتُشير زخرفة الهلال لها. توجد ثلاث قطع كروية الشكل مصنوعة من الذهب الخالص ومتكونة من نصفي كرة ملتحمين في مكان ثخين واضح للعيان. يُثقَبُ نصف الكرة العلوي لإدخال حلقة تعليق مستديرة منصهرة فيه.

 

في القلادة، كذلك، أربع قطع إسطوانية، ثلاثة منها مصنوعة من الرخام والعقيق مثقوبة طولياً وتنتهي من الطرفين بجزء ذهبيّ. فيما صنعت القطعة الرابعة من العاج ولا حضور للذهب فيها.


قطعة أخرى كروية في القلادة مصنوعة من العقيق ومثقوبة.

 


قطعة أخرى مميزة مصنوعة من حجر كريم، من الرخام في الغالب، منقوش عليها ثور بارز العينين والأنف والأذنين: تُزيَّنُ جبهته بقرص شمس عشتار، تمثلها نقاط منقوشة. الحواف المحيطة بالقطعة من الذهب؛ يوجد صفان تزيينيان من الأسلاك الدائرية وصف مركزي من أسلاك مضفرة منصهرة على مدار الجانب السفلي، تطويقها بشكل كامل؛ الحافة والقطعة مثقوبتان من الجزء العلوي للسماح بعبور الخيط، والثقبان المتعارضان محددان بحلقتين دائريتين. يسمح ارتفاع القلادة بتحضير نقش جانبي يمثل إلاهة بذراعين مرفوعين.


 

عناصر أخرى في القلادة، تمثل خنفستين. تتكون الخنفسة الأولى من نقش خزفي محفور مثقوب طولياً للتعليق، يوجد كرتان على الجانبين ومحضرتان من صفيحة ذهبية منصهرة مع الحواف وتحمل الجوهرة. تُحيط الحواف المرتفعة الذهبية بالخنفسة التي يظهر عليها نقش لزجاجة من المرمر مزينة بحرفي بشكلين متقوسين، فيما يوجد رمزا مفتاح الحياة على الجانبين والحافة العليا.

الخنفسة الأخرى فريدة من نوعها تماماً؛ تتكون من عنصرين مترابطين: خنفسة محضرة من صفيحة ذهبية وتظهر تفاصيل دقيقة جسدية لها موجودة على حجر خلفي ضمن إطار ذهبي بدوره. يوجد زنجار على سطح اللقية وهو يدفع لإجراء المزيد من البحث. الجانب السفلي تحت الجانب الذهبي منقوش برمز هيروغليفي وريشتين.

 

بالنهاية، تحتوي القلادة على قطعتين ذهبيتين إضافيتين. الأولى مصنوعة من الذهب المخلوط، ربما تمثل مزهرية؛ يعلوها جسم إسطواني، تزينه حلقة دائرية سلكية مجدلة (سلكان ملتويان متعارضان) وتنصهر الحلقة بالحواف.

أما القطعة الثانية فهي على شكل عدسيّ (من عدسة عينية)، وتتشكل من نصفي كرة مصنوعة من صفيحة ذهبية منقوشة؛ القطعة مفتوحة من الطرفين لتسمح للخيط بالمرور؛ يوجد صفوف من الحبيبات على الطرفين: على طول المحيط، توجد صفوف الحبيبات لتحيط بنصفي الكرة؛ على طول كل صف، ستة مثلثات حبيبية، تتناوب مع ستة معينات حبيبية، لتزيّن أعلى وأسفل نصفي الكرة المُشكلين للقطعة.

 

المِشبَك

 

هو مشبك ذهبي مصنوع من قضيب ذهبي واحد، جرت صياغته على شكل ثُلاثي الأضلاع بمهارة، على شكل قوس مقلوب: 

 جرى ضغطه في الأعلى ليشكل حلقة ممتدة من الجانبين ومُشكَّلة بأناقة على نحو مقلوب؛ على أحد الجوانب، ينساب الجسم على شكل نابض ملتف، ثم يستدق ليصبح إبرة؛ على الجانب الآخر، الجسم على شكل لوحة: يُحدد شكل المشبك، وهو بالتعريف مشبك على شكل قوس مقلوب. العناصر الزخرفية هي ثلاثة سلاسل تنتهي بأشكال شبيهة بالورود الجورية، تقع أعلى وعلى جانبي المشبك؛ جدير بالتنويه حضور مؤثرات مصرية، تتمثل بالورود الجورية التي تُزيّن عادة فساتين السيدات المصريات في بلاط  الفرعون تحتمس الثالث، خلال حكم الأسرة المصرية الثامنة عشرة، بحدود العام 1450 ق.م في طيبة.

 

الوردة الجورية العليا فيها إحدى عشرة بتلة، الوردة الجورية اليمنى (المقابلة) فيها عشرة بتلات، الوردة الجورية اليسرى (المقابلة للصفيحة) فيها تسع بتلات. تتكوَّن كل وردة جورية من صفيحة ذهبية، وتتشكل كل بتلة من أشرطة وتمتليء بطلاء المينا متعدد الألوان. هناك تسعة أجراس متدلية من المشبك، تتوزع كل ثلاثة منها سوياً. جانب مهم في هذا المشبك، يتمثل بوجود حرف الألف (الحرف الاول بالأبجدية الفينيقية) منقوش على الجانب الامامي فوق الوردة الجورية، ويمثل أول حرف باسم مالكه في الغالب. 

خلال الفترة القديمة الباكرة القبرصية (850 – 700 ق.م) جرى تصنيع هذا النوع من المشابك من البرونز؛ وهو شكل قبرصي تقليدي. ويتم العثور عليها، عادة، في مقابر منتشرة في الجزيرة وتعود لتلك الفترة المُشار إليها. من النادر أن يُصنَع هذا النوع من المشابك من الفضّة: هذا المشبك، يعود إلى قبر في منطقة كيتيون – لارنكا اليوم، مصنوع من الذهب وهو فن ذو أهمية استثنائية بالنسبة لقبرص وللتراث العالمي.

 

المشبك: السياق التاريخي والفني

 

سنزود ببعض المعلومات، ذات السياق التاريخي والأثري، المستقاة من الدراسة المنهجية الأثرية، والتي ستُنشَر كاملة بوقت لاحق.

هذا المشبك ذو الشكل المثلثي غير المنتظم، جرى وصفه من قبل البعثة السويدية القبرصية للبحث والتنقيب الأثري (ستروناخ 1959 Stronach): هو نموذج قبرصي أصليّ.


يعود المشبك للفترة الممتدة بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد. شكل المشبك مألوف في المنطقة الفلسطينية – السورية وبيئات الأناضول وبحر إيجة، سيما في مدينة رودس وجزيرة أجانيطس.

                                                                     

ما يميز هذا المشبك الكيتوني هو إضافة السلاسل الثللاثة التي تنتهي بالأجراس بالإضافة للوردات الجورية الثلاث المميزة. مال الفنّ الفينيقي الأصيل لاستخدام عناصر مصرية رمزية، حيث تحضر في المشبك بوضوح كما جرى ذكرها أعلاه. لا يقتصر استعمال تلك الرموز على الجواهر فقط، بل يمتد لاستعمالها في الفنون المختلفة بالعموم.

 

انتشرت الأعمال الفينيقية على نطاق واسع على مستوى النُخَب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، سيما في منطقة شرق المتوسط، وكذلك في قبرص، ومن تلك الأعمال الزبادي الفينيقية القبرصية (ماركوي 1984 Markoe) التي تُعتبر خير دليل على ذاك الانتشار.

هناك في هذا المشرق، امتزجت الخبرات الفينيقية مع الرافدية، وخلقت الكثير من الأشياء الجميلة الهامة والتي، للآن، هي قيد الكشف والبحث.

لدينا الاكتشاف المثير لقبور ملكات مملكة نمرود (مدينة كالح العراقية اليوم) (دامرجي 1999 Damerji) الذي أضاف المزيد من الأشياء المكتشفة وبينها مجوهرات تعود للألفية الأولى قبل الميلاد.

كمثال، هناك دلائل على استخدام تقنيات في تحضير أحجار كريمة تُستخدم بصنع الأساور، عُرِفَ هذا الأمر من لُقى أثرية، عثروا عليها في القصور الآشورية.

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

أصولُ الفينيقيين 

الفينيقيُّون

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 الأبجدية الفينيقية بالصوت

 فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون  

مدن ومستعمرات فينيقية هامة

مجوهرات فينيقيّة - الجزء الأوّل

 

ليست هناك تعليقات: