La leyenda fenicia de Cadmo y Europa قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية The Phoenician legend of Cadmus and Europa - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La leyenda fenicia de Cadmo y Europa قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية The Phoenician legend of Cadmus and Europa

2016-01-20

La leyenda fenicia de Cadmo y Europa قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية The Phoenician legend of Cadmus and Europa

simboliza el paso del conocimiento,

la sabiduría y las ideas de belleza

del Medio Oriente hacia Occidente.

Cadmo y Europa eran hermanos, príncipes fenicios de la Ciudad de Tiro (Tiro fue una de las más grandes e importantes ciudades de Fenicia). Cuenta la leyenda que un día Europa caminaba por las costas del Mar Mediterráneo que colindan con la Ciudad de Tiro. Era una joven hermosa e inteligente. Era tal su belleza que cuando Zeus, el máximo Dios de los griegos la vio, se enamoró de ella y construyó un plan para raptarla y llevarla con él.
.
http://feniciaymas.blogspot.com.es/2010/05/la-leyenda-de-cadmo-y-europa.html

La leyenda fenicia de Cadmo y Europa: es una leyenda o un mito؟

 La narración de Cadmo y Europa la consideramos una leyenda porque trata de explicar simbólicamente los siguientes hechos:

El paso de la cultura del Medio Oriente a occidente.

El origen de la cultura minoica. La importancia del pensamiento racional y el origen de los centros de enseñanza.
.
Sin embargo incluye mitos:
La participación de los dioses griegos.
La existencia de un dragón.


 
 
 

 
 
 
ترمز إلى السير نحو المعرفة والحكمة وأفكار الجمال من شرق المتوسط إلى أوروبا.


الشقيقان  قدموس Cadmo وأوروبا Europa، أمير وأميرة من صور (الحاضرة الفينيقيّة الأهم، ذاك الزمن). 


تقول القصّة بأنّه عندما تمشَّت أوروبا على شاطيء مدينة صور، الشابة الجميلة والذكيّة؛ شاهدها زيوس، كبير آلهة اليونان، فسحَرَهُ جمالها وقرّر خطفها وأخذها معه إلى اليونان.
 
 
 
تحوّل زيوس إلى ثور ضخم مثير للإنتباه. أعجب الثور أوروبا، فإقتربت منه وصعدت على ظهره. وهنا، اغتنم زيوس الفرصة  ليختطفها. (بحسب الأساطير اليونانية، امتلك زيوس القدرة على تبديل شكله لحوالي 1000 شكل مختلف. وفي فينيقيا القديمة، أطلقوا على الرجال الشباب الأقوياء والجذابين صفة "ثيران"، وربما هذا ما تحاول القصة أو الأسطورة قوله هنا). 



(تخيلوا صبيّة تغازل صديقها وتقول له: يا توري! في المشرق غالباً ما يصفون المتهوِّرْ: بالثور بالفصحى وبالعاميّة تور! ويستخدمون المثل العربي الشهير: نقول له ثور .. فيقول: احلبوه! كحال راكبي أيّة موجة  .. فينيق ترجمة).


حمل زيوس أوروبا إلى جزيرة كريت، حيث بقيت في الأسر؛ تزوجا وأنجبا عدد من الأبناء. 

منهم، مينوس الذي صار ملكاً على الجزيرة وأسّس حضارة هامة. 
 
(يأتي من إسم هذا الملك الإسطوري إسم الثقافة المينوسية. يُقال بأنها كانت أوّل حضارة غربية مؤسسة من إبن الإله والأميرة الفينيقية أوروبا، ولهذا، يقولون اليوم بأنّ الثقافة المينوسية ما هي إلاّ تعبير آخر عن الثقافة الفينيقية).



كان لعملية الإختطاف صدى في اليونان، سواء على صعيد الإلاهات كما على صعيد الآلهة بجبل الأوليمب، الذين إحتجوا على زيوس واشتكوا منه. (عاشت آلهة اليونان في جبل الأوليمب). لم يرضَ أحد عن المكانة التي إكتسبتها أوروبا ونسلها. 
 
إحتجت الإلاهات لوجود عدد نساء كافي في اليونان، في حين فضّل زيوس إمرأة أجنبية، وليس هذا فقط: 
 
بل كذلك هي إمرأة قابلة للموت (الفانية) وليست كإلاهة خالدة مثلهن. أصابت سهام الغيرة إلاهات اليونان من أوروبا. إحتجّت الآلهة الذكور ضد زيوس لأنهم لم ينتبهوا خلال مغامراتهم لما جرى، حتى لم يتسنَ لهم رؤية هذه المرأة الجميلة، الذكية والجذّابة. 
 
قالوا بأنّ زيوس أنانيّ بشكل كامل لأنه إحتكرها لنفسه فقط. غضِبَت الآلهة من زيوس.
 
 
طلب الأمير قدموس، شقيق أوروبا، من زيوس إطلاق سراح أوروبا، لكن، لم يجد أيّة آذان صاغية لطلبه. لهذا، قرَّرَ الذهاب إلى كريت لتحرير الأميرة الأسيرة، الموجودة في برج قصر يحرسه تنين بثلاث رؤوس.
 
(يبدو أنه من تلك الحقب القديمة، كُتِبَتْ أوّل رواية عن أميرة مختطفة، يقرّر أمير إنقاذها).

عندما وصل قدموس إلى جزيرة كريت لإنقاذ شقيقته أوروبا، تصدت له الآلهة وهددته:
 
 قالت الإلاهات له، بأنه إن يحاول إنقاذ أوروبا فسيقتلونها، فيما قالت الآلهة الذكور له، إن لم ينقذها فسيقتلونه!


وقع قدموس في مأزق: فإن ينقذ أوروبا فإنها ستموت، وإن لم ينقذها سيموت هو. 

بالنهاية، قرَّرَ إنقاذ شقيقته وإعادتها إلى فينيقيا.

غضب الجميع، آلهة وبشر، من الإله زيوس، لكن، لا يتمكن أحد من مواجهته فهو الإله القادر على كل شيء. 
 


 
عرف قدموس بأنه يواجه تحدٍّ عظيم، كذلك، عرف بأنه لن يتمكن من خوض قتال ضد زيوس، ولهذا، قرّر عدم مواجهته مباشرة بل مواجهة تنينه، الذي يحرس أوروبا. 
 
بحكمة، تخطيط ومثابرة، تمكّن قدموس من الإنتصار على هذا الوحش.


مع ذلك، وبناءاً على التهديدات الصريحة المُسبقة، قتلت الإلاهات أوروبا. 
 
شعر زيوس بالألم لفقدانها، وأطلق إسمها على كامل القارّة، كتكريم لذكراها وتخليد له. 
 
تبنت الإلاهات حكمة أوروبا ومسلكياتها. 
 
كذلك، إبتهجت الآلهة الذكور بالمعارف والتقنيات التي جلبتها أوروبا لهم. 
 
(بهذا، أثّر الفينيقيون، من خلال الثقافة المينوسية، بتطوير الثقافة اليونانية).
 
 
اعتبر قدموس بأنّه لا يمكن للآلهة أن تستمر بفرض مشيئتها بهذه الطريقة. 
 
وقد تنبّه لأن قوة تلك الآلهة يمكن أن تتهاوى، حينما يهاجم الإنسان الوحوش التي استخدمتها تلك الآلهة لتخويف الناس. 
 
كذلك، لاحظ بأنّ تلك الوحوش تتغذّى على الجهل الذي سبّبه الخوف. 

لهذا، اقترح أن تتمثّل قوّة الكائن البشريّ بالذكاء والمعرفة فقط.
 
 
هكذا، جرّد قدموس التنين من أنيابه، وزرعها في كامل منطقة البحر المتوسط، حيث نبتت مدرسة من كل ناب، فعلمت الكائن البشريّ أهمية معرفة العالم، تحسينه ومواجهة كل العوامل المسببة للخوف والأذى.


لهذا، أطلقوا على قدموس Cadmo إسم المُعلّم أو "المُعلّم الأوّل".


وتأتي كلمة أكاديمية academia وأكاديمي académico من إسمه Cadmo.



كل الصور المنشورة في هذا الموضوع هي نتاج فكرة: 

سرخيو بوخليل بارّا 

ورسم: 

فيكتور إسبينوسا

Idea: Sergio Bojalil-Parra  Arte:Viqtor Espinosa



ملاحظة

تعني كلمة أوروب أو أوروبا باللغة الفينيقية:

 الغربيّ أو ما هو غرب، وكما ذكرنا أعلاه مينوس هو ابنها، الذي ساهم ببناء أوّل حضارة غربية في كريت. 

حمل قدموس الأبجدية إلى اليونان من موطنه فينيقيا، تعني كلمة قدموس باليوناني أو قدمو بالفينيقي:

 الأوّل. 

وقد أطلق اليونانيون على المدارس تسمية أكاديمية على شرفه، يُعلّم  أكاديميون فيها أي مثل قدمو المعلّم. 
 
وصلتنا قصّة قدموس وأوروبا عن طريق الشاعر الروماني هوراس في كتابه Odas III وعن طريق الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات.


هل تشكّل ملحمة " قدموس وأوروبا " قصّة أو أسطورة؟



تُعتبر ملحمة " قدموس وأوروبا " قصّة لأنها تحاول تقديم تفسير رمزيّ للوقائع التالية:

عبور الثقافة من شرق المتوسط إلى الغرب.

أصل الثقافة المينوسية. أهمية التفكير المنطقي وأصل مراكز التعليم.

مع ذلك، تحتوي هذه القصة على أساطير:

إسهام الآلهة اليونانية بالعمل.

وجود التنين.

رغم  احتواء هذه القصّة على أساطير، فغرضها الرئيسيّ هو تقديم تفسير رمزيّ لوقائع حقيقية وليس التشجيع على إعتقادات بعينها، ولهذا، نعتبرها قصّة تمتلك القاعده التالية:

تُشكّل القصص سرد تقليديّ يتضمن حوادث واقعية أو تاريخية وكذلك، شخصيات وأماكن، لكن، بمجرد تضمنها لأشباح، مبالغات وتفاصيل غير عادية، فتتحول لخليط من الأوضاع الواقعية والوهمية التي لا يجب إعتبارها صحيحة، بل كتفسير رمزيّ لواقعة ما. تُشكّل القصص، بناءاً على هذا، تحولات وهمية بواقعة ما.

  الأساطير، عبارة عن أفكار تهدف إلى تنمية طريقة تفكير لأجل تفسير وجود البشر، شعب أو بلد، أو لأجل تبرير إيديولوجية ما، أو تطبيقات سياسية، إجتماعية ودينية محددة. يمكن أن تعطي الأساطير هوية لجماعة من الأشخاص، لكن، يمكن أن تسبح في بحر من التخرُّصات "القط الأسود دليل حظّ عاثر" أو تقع في مجال التمييز الإجتماعي "هذه السلالة أرقى من تلك". 

الأساطير ليست صحيحة بل هي عقائد.

تتشابك، في كثير من الأحيان، الأساطير مع القصص. لا يتوجب علينا إعتبار القصص، كما الأساطير، صحيحة أو تاريخية. تساعدنا علوم، كعلم الإجتماع والعلوم الطبيعية، بتحديد أصول هذه القصص، الوظيفة التي تمتلكها في المجتمع وتقدم لنا تفسيرات منطقية وبإتجاه عقلاني أكثر.
 
 
 
ملاحظة خارج الموضوع - فينيق ترجمة

نجد القصّة / الأسطورة بكثير من المواقع العربية وتختلف فيما بينها بشكل بسيط جداً، وجدير بالتنويه صدور كتب شعرية ومسرحية تناولت القصة، من أشهرها مسرحية الأديب اللبناني سعيد عقل وبعنوان قدموس، حيث يقول في مقدمة المسرحية:

راجع الصورة الرابعة في الموضوع


آخر تحديث للموضوع 23.04.2024



تعليق فينيق ترجمة

شكلت الأساطير القديمة نوع من القصص الشعبية التي تحاول توصيف الوقائع بصورة رمزية مبالغ فيها، وربما امتزجت تلك المبالغات بأحلام صَعُبَ تحقيقها! بمعنى مهما استبعدنا من عناصر منها، فسيبقى جزء لصيق بواقع أو واقعة ما، وحين تتجرّد كل عناصرها من الارتباط بالواقع فربما نحن، وقتها، أمام الخرافة لا الأسطورة! وتأتي قصة أو أسطورة قدمو وأوروب (قدموس وأوروبا) بهذا السياق لا شكّ.

وشكراً جزيلاً
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


أصولُ الفينيقيين  

الفينيقيُّون

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

الأبجدية الفينيقية بالصوت 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون 
 

ليست هناك تعليقات: