Fenicios en Brasil فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير Phoenicians in Brazil - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Fenicios en Brasil فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير Phoenicians in Brazil

2015-08-18

Fenicios en Brasil فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير Phoenicians in Brazil

La teoría alternativa sobre la antigua presencia de los Fenicios en Brasil
Según la visión histórica ortodoxa, no hubo contacto entre el mundo medio-oriental y América antes de la llegada del navegante genovés Cristóbal Colón en 1492.

Sin embargo, hay muchas evidencias de que el mundo medio-oriental y también el céltico-megalítico tuvieron esporádicos contactos con Suramérica a partir de la época de los Sumerios
Fenicios en Brasil hace 2.880 años
Bernardo de Azevedo recorrió durante varias décadas la selva amazónica localizando más de 2.800 inscripciones rupestres, entre las que en su inmensa mayoría reconoció textos en fenicio y griego (Inscripçoes e tradiçoes da America prehistorica, especialmente do Brasil. Río de Janeiro, Imprenta Nacional, 1930).

En Río Grande do Norte, después de recorrer un canal de 11 km., los barcos fenicios solían anclar en el lago Extremoz, según el profesor austriaco Sr. Ludwig Schwennhagen, que estudió partes subterráneas del lugar y distintos terraplenes próximos al lago y también algunos otros que existen cerca del pueblo de Touro y encontró inscripciones fenicias en el Amazonas en las que figuraban referencias a muchos reyes de Sidón y Tiro (887 a 856 a C).

Schwennhagen cree que los fenicios utilizaron Brasil como una base durante al menos 800 años, dejando durante este periodo numerosos restos y evidencias materiales, incluida una influencia lingüística importante
.


 
 
 

 
  

الفرضيّة البديلة حول حضور الفينيقيين في البرازيل


بحسب الرؤية التاريخية الأرثوذكسية (التقليدية)، لم يحصل أيّ تماس بين عالم شرق المتوسِّط وأميركا قبل وصول كريستوف كولومبوس إليها العام 1492.

مع هذا، فهناك الكثير من الأدلة على حصول تماس لسكّان من شرق المتوسِّط وشعوب كلتية - ميغالية مع أميركا الجنوبيّة وإعتباراً من حقبة السومريين.

يدعم فرضيّة التماس السابق للسومريين مع أميركا الجنوبية عناصر تشابه لغوية بين لغة سومر القديمة ولغة أيمارا، المُتحدّث بها بيومنا هذا في بوليفيا، إضافة إلى العثور على قطعتين أثريتيين بالغتي الخصوصيّة في بحيرة تيتيكاكا

وأقصد هنا وعاء خزفيّ ومنحوتة حجرية، في كليهما نقوش، فكّ شيفرتها عالم الكتابات المنقوشة القديمة كلايد وينترس.

كذلك، ما يدعم فرضيّة الإكتشاف الصدفويّ لأميركا، هو مسألة أنّ الشعوب القديمة كالسومريين هنا، هم بحّارة أكفاء وأمكنهم القيام برحلات حول أفريقيا وباتجاه مكافيء لإتجاه دوران الساعة، أو بعبور البحر الأحمر والإتجاه نحو رأس الرجاء الصالح. مع ذلك، بالكاد قد وصلوا لجزر الرأس الأخضر، وفي الغالب، دفعتهم الرياح الموسمية التجارية نحو البرازيل، وبهذه الطريقة، ربما قد وصلوا إلى منطقة الأمازون في أوّل مرّة.

بحسب هذه الفرضيّة، فإنّ الشعب الثاني الذي وصل للقارة الأميركية، بالصدفة، هو الشعب الفينيقي، الذي ترك، بدوره، الكثير من الأدلة الأثرية واللغوية في اللغات المحلية، مثل لغة  توبي غواراني.
 
 
 أحد أهم الداعمين لفرضيّة الحضور الفينيقي القديم في البرازيل، كما ذكرنا في الجزء الأول، هو الأستاذ لودفيغ شفينهاغين، والذي أورد في كتابه "تاريخ البرازيل القديم" شهادات عن دراسات لحانفريدو الرابع التبنيني (قرية تبنين – جنوب لبنان اليوم) الذي عاش خلال القرن الثالث عشر ميلادي، والذي وصَّفَ، بدوره، أسفار ملك صور حيرام (العام 993 قبل الميلاد) والملك سليمان ملك يهودا (العام 960 قبل الميلاد)، التي وصلت إلى مصبّ نهر الامازون.


يعتبر الأستاذ لودفيغ بأنّ للغة توبي غواراني ذات أصل الذي اللغات المشرقية، سيما بوجود تشابهات كبرى مع اللغة السومرية.


وبخصوص الأدلة الأثرية والوثائق المتعلقة بالحضور القديم للفينيقيين في البرازيل، فسيتوجب علينا الإشارة، قبل كل شيء، إلى قضيّة حجر بارايبا المُكتشف العام 1872 بمنطقة بوسو ألتو في بارايبا.

لم يُستعادْ الحجر المُقسّم لأربعة أجزاء بصورة كاملة، لكن، جرى نسخ النقوش الموجودة عليه، كما أًرسلَتْ نسخة النقوش تلك إلى رئيس معهد التاريخ في ريودي جانيرو.

جرى إعتبار تلك النقوش، في البداية،  مزيّفة، لكن، العام 1960، أكّد سيراس إتش غوردون الأخصائيّ بعلم النقائش أو النقوش  بأنّ النص الفينيقي المنقوش على حجر بارايبا: 
 
لا يمكن إعتباره مزيّفاً لأنه حمل مصطلحات قواعدية باللغة الفينيقية، والتي بقيت مجهولة حتى العام 1872، عندما كان الإلمام بتلك اللغة المشرقية القديمة محدود للغاية في العالم كلّه. 
 
وإليكم ترجمة نص حجر بارايبا:

"نحن كنعانيو صيدا مدينة الملك التاجر. نصل إلى هذه الجزيرة البعيدة ذات الأراضي الجبلية. نضحي بشاب للآلهة السماوية بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاعتلاء الملك حيرام العرش، توقفنا في منطقة عصيون جابر على البحر الأحمر. سافرنا بعشر سفن ولمدة عامين حول أفريقيا، ثم تفرقنا بإرادة الإله بعل وابتعد أصدقاؤنا عنّا. هكذا، وصلنا إلى هنا، كنا 12 رجل و3 نساء، في جزيرة الحديد وشاطيء جديد، قائد البحّارة، الحكومة. لكن، الآلهة، وبكل تأكيد، ستحمينا".


بحسب السيِّد سيراس، فالملك حيرام المذكور بالنص هو حيرام الثالث، أي ما يعني أنّ تأريخ الوصول للبرازيل يعود لفترته بحدود العام 531 قبل الميلاد. إضافة لأنّ الإشارة إلى "يد الإله بعل" وهو إله الأمطار والعواصف، فربما يدعم الرأي القائل بمسؤولية الرياح التجارية بمنطقة جزر الرأس الأخضر، والتي تهبّ بصورة ثابتة باتجاه البرازيل.

  هناك مصادر موثقة أخرى حول إمكانيّة وصول قوارب فينيقية إلى البرازيل. 
 
فعلى سبيل المثال، يُشير المؤرخ هيرودوت لقصة رحلة فينيقية بالإتفاق مع فرعون مصر نخاو الثاني قد غادرت البحر الاحمر ووصلت لمضيق جبل طارق بعد مرور 3 سنوات. 
 
كذلك، تجب الإشارة إلى رحلة قرطاجية العام 425 قبل الميلاد بقيادة الرحالة الأشهر حنون، الذي وجب عليه تأسيس مستوطنات في خليج غينيا، وخلال تلك الرحلة من المرجّح بأنّ القرطاجيين (متحدري الفينقيين) قد تمكنوا من الوصول إلى البرازيل.

وفيما يتصل بالوثائق، يتوجب تسمية حجر منطقة جافيا (حي في جنوب العاصمة ريو دي جانيرو) وحجر منطقة إنغا (بمنطقة بارايبا).

يقع الحجر الأوّل في حي بارا دا تيجوكا في مدينة ريو دي جانيرو ويحتوي على نقوش، فكَّ الغازها جزئيا الأخصائي برناردو راموس. وبحسب تفسيره لتلك النقوش، يمكن قراءته على الشكل التالي:

LAABHTEJBARRIZDABNAISINEOFRUZT

ويُترجَمُ إلى:


هنا باديزير، ملك صور، إبن جاتبعل الأكبر سناً.


وتعود النقوش للعام 840 قبل الميلاد تقريباً، حيث مَلَكَ جاتبعل حتى العام 847 قبل الميلاد.

فيما لو يعتبر بعض المؤرخين الأرثوذكسيين بأنّ نقوش حجر جافيا مزيّفة، يجب أن يقولوا لنا كيف أمكنهم، ببدايات القرن 19 ميلادي، إنتاج نقش فينيقي، مع أخذنا بالحسبان لأنّ الإلمام بتلك اللغة، وقتها، محدود جداً بطول العالم وعرضه (وهو ما حصل مع حجر بارايبا).

أما الدليل الأثريّ الآخر على الحضور المُفترض للفينيقيين (وربما الحثيين أيضاً .. بحسب رأي الباحث الايطالي – البرازيلي غبرييل بارالدي) في البرازيل، فهو:

 النقوش الغامضة والمعقدة، المرسومة على حجر منطقة إنغا، والذي قمت بدراسته خلال زيارة حديثة لي إلى البرازيل.


يمكن من خلال تحليل حجر إنغا ملاحظة كثير من الإشارات، والتي بحسب بارالدي، قد صُنِعَتْ بإستخدام قوالب، على اعتبار أن الحجر عبارة عن قطعة ضخمة من صهارة بركانية تبردت بعد القذف البركاني.

فعلى سبيل المثال، تُلاحَظْ إشارة شبيهة بالقاف الفينيقية (قوف)، أو دائرة مع خط عمودي في المركز والتي تتوافق مع حرف q اللاتيني.

الدليل الأخير الموثّق حول حضور محتمل لشعوب مشرقية (ربما قرطاجية كذلك) في داخل البرازيل: 
 
هو الوثيقة الشهيرة باسم "الوثيقة 512" والتي جرت ترجمتها مؤخراً من البرتغالية القديمة.

مما سبق، هنا إمكانيّة لوصول الفينقيين للبرازيل بحقب قديمة مدعومة بوثائق عديدة، أثرية ولغوية.

يجب التحقُّق من إمكانية استقرارهم بأميركا الجنوبية، وفيما لو أمكنهم استثمار مناجم معادن قيِّمة استخدمها فرسان الهياكل الدينية خلال قرون لاحقة، كما يطرح بعض باحثي المخروط الجنوبي (أميركا الجنوبيّة).


الكاتب: يوري ليفيراتو
 


  قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


أصولُ الفينيقيين  

الفينيقيُّون

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

الأبجدية الفينيقية بالصوت 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون

 
 

ليست هناك تعليقات: