Los fenicios الفينيقيُّون The Phoenicians - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los fenicios الفينيقيُّون The Phoenicians

2015-08-07

Los fenicios الفينيقيُّون The Phoenicians

Origen

Los griegos fueron los grandes cronistas de la historia fenicia. Su nombre se lo dieron ellos. El término griego "phoenix" se encuentra por primera vez en Homero y significa púrpura. "Los de la púrpura", los llamaban, por ser los inventores de este tinte que extraían del molusco murex, abundante en las costas fenicias.

"Fenicia fue ilustre -escribe Pomponio Mela- por los fenicios, raza de hombres hábiles y bien dotados para los oficios de la guerra y de la paz; ellos inventaron las letras y otras obras de la literatura y de las artes, como recorrer los mares con naves, combatir sus escuadras y gobernar a los pueblos, así como el despotismo y la guerra"


 
 
 

الأصل


  الإغريقيّون، هم المؤرِّخ الأكبر للتاريخ الفينيقيّ. 

حيث أطلق الإغريقيون  تسمية "الفينيق" هم قبل غيرهم.
 
 فقد ظهر مُصطلح Phoenix الإغريقي للمرّة الأولى في كتابات هوميروس ويعني اللون الأرجواني. 


وقد أسموهم "أصحاب اللون الأرجواني" وذلك لأنهم قد ابتكروه اعتباراً من رخويات بحرية إسمها المريق وتتوفر بكثرة في السواحل المتوسطيّة الفينيقية.



"فينيقيا  منارة .. وفق قول الجغرافي بومبونيوس ميلا عن الفينيقيين. 

الفينيقيُّون عبارة عن جماعة من المُنتجين المُبدعين، وقد تميّزوا جيداً بإمتلاك مهارات الحرب (للدفاع لا للهجوم والإعتداء .. فينيق ترجمة) والسلم، إخترعوا الأحرف وخلقوا أعمالاً أدبية وفنية أخرى، جابوا البحار بسفن خاصة، حكموا المدن وخاضوا الحروب (ليس بسجلهم أيّة حرب كإعتداء على آخرين بل دفاعاً عن وجودهم .. فينيق ترجمة) وعرفوا السيطرة".



ومما عُرِفَ حتى الآن، أتت جماعة كنعانية بحدود العام 5000 أو 4000 قبل الميلاد من الخليج العربي أو شبه الجزيرة العربية وإستقرت على السواحل الفلسطينية اللبنانية السورية.

وقعت أراضيهم  ضمن قطاع ضيِّق ساحلي منعزل عن القارة بوساطة سلاسل جبلية، ومنها جبال لبنان المغطاة بأحراش الأرز الكثيفة ذات الأخشاب الهامة، وأمّن هذا للفينيقيين ما احتاجوه  لصنع السفن، وكذلك، لتصدير الأخشاب ذات النوعية العالية والسعر الممتاز إلى مصر الفرعونية.
 
 بحسب هيرودوت، الفينيقيون شعب "بحريّ بفضل جغرافيته" بالمقام الأوّل.



الفينيقيُّون فريدون، خلال حقبة زمنية طويلة. 
 
ومن خلال الروايات التي قصُّوها عنهم – في الكتاب المقدس، في الأدب القديم وفي أعمال المؤرخين الكلاسيكيين – برزوا كبحّارة عظام وتجّار وحرفيين مميزين ومكتشفين وبنّائي سفن بحقبتهم.

لعب الفينيقيون كشعب دور الوسيط بين بلدان مختلفة، بين الثقافة القديمة في الشرق والغرب. 

لم يبق الكثير من آثارهم، وتُعتبر الرطوبة المناخيّة العامل الأهم بزوال تلك الآثار، حيث تختفي النقوش على أوراق البردي بسرعة، يتعفّن الخشب، تميع ألواح الطين: 
 
ما لم يتم دفنها تحت الأرض وتُحفظ بعيداً عن الرطوبة، فستتحلل بسهولة. 



حتى النقوش على الأحجار، لا تصمد كثيراً بمواجهة الرياح، الأمطار أو الجليد وتصبح غير مفهومة. وبقدر ما اهتم الفينقيون، على مدار آلاف الأعوام،  بإنجاز أعمال كثيرة وحفظها، فقد ساهموا بتدميرها، دونما قصد، جرّاء إقامتهم الدائمة بمناطق ساحلية رطبة.


فيما لو نرغب بالإقتراب من تحقيق معرفة حول الفينيقيين، فيتوجب علينا، بداية، فهم أنهم لم يُعرفوا بهذا الاسم أبداً، ولم يمتلكوا وعياً قومياً، ولم يسعوا لنيل إعتراف عام بهم من شعوب أخرى. 

لم يكن هناك بلد اسمه "فينيقيا" قطُّ، هناك مجموعة مدن مستقلة جلّ إهتمامها التجارة وليس تأسيس إمبراطورية أو أمّة.



  المدن الخمسة الفينيقيّة الشرقية الأهم، هي: 
 
جزيرة أرواد (مقابل ساحل مدينة طرطوس اليوم)، بيبلوس (جبيل)، بيروتوس (بيروت)، تيرو (صور) وصيدون (صيدا).
 
(وفق مصادر أخرى، هناك مدن أكثر وبينها على ساحل فلسطين أيضاً .. فينيق ترجمة)

وكلها مسكونة بيومنا هذا، وبدأ علماء الآثار بالإهتمام بتلك المدن وغيرها لإعادة إكتشاف الماضي الفينيقي، ومنذ مئة عام تقريباً فقط.




آثار فينيقيّة في قرطاجة - تونس



بقيت الشواهد على مآثرهم وبطولاتهم كمحاربين أبطال، سيما في صور وصيدا وصمودهما بوجه الغزو المتكرِّر القادم من بلاد الرافدين، وبوقت متأخِّر، ظهر الكفاح الطويل لقرطاجة الفينيقيّة بمواجهة روما.

لا يمكن التمييز بين الفينيقيين والكنعانيين حتى العام 1200 قبل الميلاد على الأقلّ، أي عندما بدؤوا بتوسيع نفوذهم من خلال التجارة والإستيطان بطول سواحل المتوسط، وما هو أبعد منها.

تابعت نجاحات الفينيقيين حضورها في الشرق حتى العام 332 قبل الميلاد، عندما احتل الإسكندر صور. 

وفي الغرب حتى العام 146 قبل الميلاد، عندما هيمنت روما على قرطاج.

إعتباراً من ذاك الزمن: 
 
إندمجت فينيقيا الشرقية بعالم اليونان الهيلينستي؛ فيما إندمجت  فينيقيا الغربية بعالم الرومان.
 
(تأثير الفينيقيين واضح في العالمين اليوناني والروماني .. فينيق ترجمة)



أرض الفينيقيين



عاش الفينيقيون بساحل سورية ولبنان الشمالي.
 
 (وفلسطين الشمالي على الأقلّ .. فينيق ترجمة)
 
وشكّل الموقع الجغرافي لمناطقهم، إضافة لطبيعته ومؤهلات قاطنيه، الدافع للبحث عن طرق بحرية للتمدد وتطوير الشركات الملاحية الكبرى.

  فالمنطقة عبارة عن قطاع ساحلي معزول عن المناطق البريّة بسلاسل جبلية مرتفعة بطول 200 كيلومتر وعرض 20 كيلومتر، وبلغ إرتفاع القمة الأعلى  2700 متر.
 
 شكلت جبالها مناطق مغطاة بأحراش شجر الأرز الكثيفة والشهيرة بجودة أخشابها بكامل سواحل المتوسط.

لم تتمكن فينيقيا من إنشاء منطقة زراعيّة، فمساحة الأرض القابلة للزراعة ضئيلة، رغم  تحدرهم من الكنعانيين المزراعين ومربي المواشي الشهيرين، فإنّ المناخ البحري الرطب، ربما، قد تسبّب بإختفاء آثار ومؤشرات على هذه الثقافة عندهم.

 نهر العاصي هو النهر الأهم في الشمال. شكلت طبيعة المنطقة من وديان ضيِّقة وجبال عائقا أمام أيّ محاولات توحُّد، ولهذا، لم تظهر امبراطورية جامعة، بل ظهرت ممالك المدن المستقلة كل واحدة بذاتها ولها ملك خاص وحكومة محلية خاصة.

وكما ذكرنا أعلاه، فالمدن الرئيسية الفينيقية على الساحل، والأكثر أهمية أربعة هي أرواد، بيبلوس (جبيل)، صيدا وصور. إضافة لمدن أخرى مثل عمريت، بيروت، أوغاريت .. والكثير غيرها من القرى الصغيرة.

إمتاز الساحل الفينيقي بوجود أماكن وخلجان خاصة لإنشاء موانيء جيدة، فلم يحدث التوسُّع الفينيقي  لحبهم للسفر والإبحار فقط، بل بدا مهما كعامل حماية ووقاية، فمن السهل على المدن الساحلية القيام بالدفاع، سيما حين تمتلك أسطول حربي ضخم.

واجهت فينيقيا مشكلة خطيرة بسبب موقعها الإستراتيجي بين ثلاث قارات، ودون إمتلاكها لحدود واضحة وإعتبار أراضيها كممر لا مقرّ. لدى فينيقيا جيران أقوياء حسدوها على غناها وإزدهارها، ومنهم آشوريا، بابل، الحثيين، مصر، إسرائيل، اليونانيين والفلسطينيين، الذين هاجموها ونهبوها بين الحين والآخر، ورغم هذا، أعادت فينيقيا بناء كل شيء فعاد الإزدهار لربوعها. نظراً لطبيعة تضاريسها وموقعها الجغرافي، تمثلت قوّة فينيقيا في البحر وضعفها في البرّ: 
 
وهذا أحد الأسباب التي واجهت علماء الآثار لحظة البحث عن آثار فينيقيا، فبالكاد، عثروا على القليل المحفوظ من بقاياهم.



تاريخ سياسي



يتمثل التاريخ السياسي لفينيقيا ببروز مدن جبيل أو بيلوس، صيدا وصور كمدن بالغة الأهمية، وقد شكلت كل مدينه كيان مستقل مع ملوكه، دستوره وحكومته الخاصة، ورَّثَ الملك وإستندت سلطته على عائلات أرستقراطية وعلى طبقة الكهّان (جرى تطبيق ملكيّة إنتخابيّة في ممالك المدن الكنعانية بفترات لاحقة كذلك .. فينيق ترجمة).




سيطرة جبيل



دامت سيطرة جبيل حتى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، والمعلومات المتوفرة حول تلك الحقبة شحيحة. نعرف فقط بأنّ المصريين قد بنوا غرفة تجارة في جبيل واشتروا من أمرائها الأخشاب المصنوعة من أرز لبنان. فقد بينت الحفريات أهمية هذه المدينة لمصر، وذلك من خلال العلاقات التي نسجوها مع الفراعنة.



سيطرة صيدا

دامت سيطرتها خمسة قرون، من القرن الثامن عشر حتى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. بُنيَت على منحدرات بالقرب من سهل غنيّ بالمياه والأشجار. لديها أسطول ضخم، ساعدها بتأسيس تجارة هامة بتلك الحقبة التي سيطر بها المصريون على آسيا الصغرى. هكذا، وبظل حماية الفراعنة لهم، كثّف الفينيقيون من عملياتهم التجارية مع شعوب سواحل المتوسط ومع سكّان وادي النيل على وجه الخصوص.

خلال سيطرة صيدا، بدأ الفينيقيون بإستعمار محطات متوسطية، فأسسوا مكاتب تجارية في قبرص، كريت ورودوس. كما أنهم صدّروا الذهب من مناجم ثاسوس اليونانية ومن غيرها. بالنهاية، جرى تدمير صيدا على يد الفلسطينيين (الفيليستي شعب البحر) العام 1209 قبل الميلاد، ولاحقاً، على يد الآشوريين. 

ومن وقتها وهي تعيش تحت نير الإحتلال الأجنبي.



سيطرة صور
 

دامت سيطرتها خمسة قرون كذلك، من القرن الثالث عشر حتى القرن الثامن قبل الميلاد. تقع صور إلى الجنوب من صيدا وتتكوّن من مدينتين: واحدة في البرّ وأخرى على جزيرة صخرية ويفصلها عن البرّ ذراع بحري بعرض كيلومتر واحد. ووقع مرفأ صور بين المدينتين.

إثر سقوط صيدا على أيدي شعوب البحر الفيليستي (العام 1209 قبل الميلاد)، لجأ كثير من نبلائها إلى صور. هكذا، شكلت المدن الفينيقية كونفدرالية ووافقوا على رئاسة صور، وبدأ ما أسموه تأسيس كيان فينيقيّ بظل نظام حكم ملكي.
 
خلال تلك الحقبة، تموضع الفينيقيون بكامل المتوسط الغربي، وأسسوا الكثير من النشاطات كالمصانع، غرفة تجارة، والتي تدفق إليها الناس لتبديل منتجات مناطقهم بالأغراض المصنعة، التي حملها الفينيقيون لهم. وبذات الطريقة، عملوا على إنشاء مستوطنات بجزر وأماكن شهيرة كقبرص، كريت، قرطاج ...الخ.

لكن، دون أدنى شكّ، فقد شكّلت شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا + البرتغال) مركزاً إستيطانياً فينيقياً رئيسياً في منطقة البحر المتوسط الغربية، حيث أسسوا مدن: 
 
مالاغا، أدرا، إيبيثا، قرطاجة، والكثير غيرها والمستمرة حتى اليوم، حتى لو لم تمتلك أهمية خاصة. 
 
 مدينة قادش الإسبانية، هي مركز المستوطنات الفينيقية بإسبانيا.
 
 فقد وصلوا برحلاتهم البحرية شمالا حتى جزر القصدير (بريطانيا اليوم) وجنوباً حتى الرأس الأخضر بأفريقيا.



  أهمّ ملوك صور، هم:


الملك أبي بعل (990 – 980 قبل الميلاد): أوّل ملك فينيقي، خلال الفترة المعاصرة لفترة شخصية الكتاب المقدس داوود (المصدر متأثر بالكتاب المقدس قليلاً .. فينيق ترجمة).




الملك حيرام الأوّل (980 – 946 قبل الميلاد): هو إبن الملك أبي بعل ووالد زوجة سليمان (في حال حصول هذا، فأكيد ليس سليمان الكتاب المقدس .. فينيق ترجمة). ساهم بنموّ الملاحة البحرية والعلاقات التجارية مع شبه الجزيرة الإيبيرية والشرق.


الملك عيطو بعل (887 ... قبل الميلاد): كاهن الربّة عشتار. تحالف مع العبريين وزوّج إبنته إيزابيل لآخاب ملك إسرائيل (إسرائيل البلدة الفينيقية الكنعانية التي ليس لها علاقة "بإسرائيل" المُتعارف عليها سياسياً ودينياً اليوم .. فينيق ترجمة).


الملك بيغماليون: صعد إلى العرش بعمر 11 عام، وذلك تحت وصاية الكاهن الأكبر لمدينة ملقارت المتزوج من أليسار شقيقة الملك بيغماليون. جرى قتل الوصيّ على العرش بانتفاضة شعبية، حاولت أليسار التصدي للقتلة بخطة جرى كشفها، مما أدى لهروبها باتجاه أفريقيا مع مناصريها، وهناك اشترت قطعة أرض على ساحل (تونس اليوم) وأقامت عليها مدينة قرطاجة الشهيرة (العام 880 قبل الميلاد). وورثت قرطاجة خلال وقت قصير المجد الفينيقيّ في عالم البحر المتوسِّط.



تقهقرت صور جرّاء صراع الأرستقراطيين والحزب الشعبيّ، إضافة لهجمات القوات الآشورية والبابلية.
 
 
 يمكن رؤية سقوط صور وفق الآتي:



1- غزو آشوري خلال القرن التاسع قبل الميلاد.

2- دمرها نبوخذ نصّر إثر 13 عام حصار العام 574 قبل الميلاد.

3- شكلت مقاطعة ضمن الإمبراطورية الفارسية خلال عهد قورش الأكبر.

4- بالنهاية، احتلتها قوات الإسكندر الأكبر ودمرتها العام 332 قبل الميلاد.

5- جرّاء تدمير صور، ورثت قرطاجة زعامة العالم الفينيقيّ.
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


أصولُ الفينيقيين 

الأبجدية الفينيقية بالصوت

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون  
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: