La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الأوّل The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الأوّل The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

2015-08-08

La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الأوّل The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

Hay historias en la Biblia que inclusive viéndolas desde la óptica más Cristiana y devota, es difícil entender, no solo como son parte del canon bíblico, sino también como semejantes historias pueden servir como ejemplo positivo a la generaciones cristianas venideras.
Y una de esas historias es la de Tamar y Judá.
Y es que un relato como éste es la delicia de quienes criticamos y no creemos en Dioses y mucho menos en la Biblia; una historia que no tiene nada que envidiar a una mala telenovela latinoamericana: Sexo, engaños, intrigas, poder, herencias, y un largo etc; y que compromete la credibilidad bíblica con un gran numero de errores, contradicciones y aspectos francamente abyectos y absurdos.
Por eso es entendible como los líderes cristianos se han cuidado de no mostrar ni enseñar esta historia a los inocentes y devotos integrantes de las iglesias... Usted amigo lector Cristiano, ¿Había escuchado la historia de Tamar y todos sus escabrosos detalles?
Le invito a que conozca a continuación la extraña y convenientemente olvidada historia de una mujer que es capaz de hacer lo que sea con tal de cumplir con las “costumbres”, y de un renombrado líder Judío con cualidades poco deseable para los Cristianos actuales.
He aquí la historia de Tamar y Judá.
Referencia Bíblica
La historia que nos compete abarca todo el capitulo 38 del Génesis, por lo que es recomendable que el lector lo revise en su totalidad con detalle.

Leer más, aquí

 

توجد قصص في الكتاب المُقدّس، يصعب فهمها، أو تبريرها، حتى من قبل أكثر المسيحيين ورعاً، ليس لأنها جزء من الكتاب المقدس فقط، بل حتى في أشباهها من القصص، التي يمكن أن تُشكّل مثال إيجابي للأجيال المسيحية القادمة.

  نجد بين تلك القصص، قصّة تامار ويهوذا. 
 
هي قصّة محببة لمن ينتقدون ولا يعتقدون بالآلهة ولا بكتبها المقدسة! 
 
قصة، لا يحسدها سوى مسلسل مكسيكي، حيث نجد: الجنس، الخداع، المكائد، السلطة، التوريث، ...الخ، وهو الأمر الذي يطعن بمصداقيّة الكتاب المقدس، لوجود عدد كبير من الأخطاء، التناقضات وجوانب متهافتة بكل صراحة.

لهذا، نفهم سبب إخفاء القادة المسيحيين لهذه القصة، وعدم محاولة تعليمها للشبيبة المسيحية الملتزمة بالكنيسة. 
 
صديقي القاريء المسيحي، هل سمعت بقصة تامار وجميع تفاصيلها المُحرجة؟

أدعوك لتتعرّف، فيما يلي، على قصة عجيبة منسية عن إمرأة قادرة على القيام بأيّ شيء، رغبة بإتمام "التقاليد" وتنفيذاً لما يطلبه  قائد يهودي، ذو صفات غير مُحبَّذة لدى مسيحيي الوقت الراهن.


إشارات الكتاب المقدس


توجد القصة التي تهمنا في كامل الإصحاح 38 بسفر التكوين، ولهذا، حريٌّ بالقاريء التدقيق بما يلي:

****
1 وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ يَهُوذَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ إِخْوَتِهِ، وَمَالَ إِلَى رَجُل عَدُلاَّمِيٍّ اسْمُهُ حِيرَةُ.
2 وَنَظَرَ يَهُوذَا هُنَاكَ ابْنَةَ رَجُل كَنْعَانِيٍّ اسْمُهُ شُوعٌ، فَأَخَذَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا،
3 فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَا اسْمَهُ «عِيرًا».
4 ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «أُونَانَ».
5 ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَيْضًا ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «شِيلَةَ». وَكَانَ فِي كَزِيبَ حِينَ وَلَدَتْهُ.
6 وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُ.
7 وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ.
8 فَقَالَ يَهُوذَا لأُونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا، وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ».
9 فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ، فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ، لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ.
10 فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ، فَأَمَاتَهُ أَيْضًا. 11 فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: «اقْعُدِي أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ابْنِي». لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضًا كَأَخَوَيْهِ». فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا.
12 وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ.
13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16 فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟».
18 فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
19 ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
20 فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلاَّمِيِّ لِيَأْخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ، فَلَمْ يَجِدْهَا.
21 فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا قَائِلاً: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ».
22 فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ الْمَكَانِ أَيْضًا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ».
23 فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هذَا الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا».
24 وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».
25 أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ».
26 فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضًا.
27 وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ.
28 وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلاً».
29 وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ».
30 وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ».
****

أوّل ما يلفت الإنتباه بهذه القصّة النديّة هو أخذها لكل هذا الحجم الغير مُتوقّع من سفر التكوين!


تبدأ في الإصحاح 37 قصّة يوسف (الذي باعه إخوته، وصار شخصية هامة في مصر بوقت لاحق)، وبصورة مُفاجئة، يقصُّون علينا في الإصحاح 38 قصّة واحد من إخوة يوسف، ليعودوا في الإصحاح 39 ويتابعون قصّة يوسف!


هل يحمل الأمر القليل من الغرابة؛ هل ثمّة تحريف ممكن للنصّ؟ 
 
لا أعرف، لكن، مزايا القصة غير مُفاجئة.

مَنْ هو يهوذا؟

  يهوذا، هو أحد أبناء يعقوب الثلاثة عشر، حفيد إسحق وإبن حفيد إبراهيم الأكبر. نذكر بأنّ يهوذا هو إبن يعقوب من زوجته ليا إبنة لابان (الذي خدعه يعقوب بمهزلة الخراف المخططة). لكن، اكتسب يهوذا أهميته البالغة من تحدره من يعقوب، والمعروف باسم إسرائيل، فقد أسّس 12 قبيلة لإسرائيل، وفي الواقع، بقيت القبيلة الأهمّ حتى أيامنا هذه، أي اليهود.

على الرغم من عدم إدراك غالبيّة المسيحيين، بالوقت الراهن، نسبياً، لأهميّة ونفوذ يهوذا، دون أدنى شكّ، ليس لأنه أب أحد الأديان الكبيرة والقديمة في العالم فقط، بل لأنّه السلف المُباشرْ ليسوع المسيح. لنتذكر، كذلك، بأنّ المسيح نفسه يهوديّ وانتمى للسلالة المبتدئة بيهوذا (يوجد الكثير من الردود على هذه التقريرات حول يهودية يسوع وعلاقة يهوذا باليهود الراهنين وتفتقد للكثير من الدعم الأثريّ التوثيقي القديم، عدا أن يسوع مؤسس دين جديد ولا قيمة لما اعتنق سابقاً، في حال كان قد اعتنق أو وُجِدْ أصلاً! فينيق ترجمة).

 بناء على كل ما ورد، توجّب على يهوذا التحوُّل إلى شخص قدوة، ويجب أن يُحتذى، لكن، نرى في قصته مع تامار، بأنّه ليس هكذا!


إنها لي! أنا أحبُّها!

****
سفر التكوين -  الإصحاح الثامن والثلاثون

38 :1 و حدث في ذلك الزمان ان يهوذا نزل من عند اخوته و مال الى رجل عدلامي اسمه حيرة
38 :2 و نظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع فاخذها و دخل عليها
****


يقرر يهوذا القيام بجولة، بعيداً عن إخوته (وفي الواقع، يبتعد عن قصّة يوسف بالتحديد)، فيرى صبيّة وتعجبه. ومن الواضح أنّه من الصعب على العبريين إخفاء كرههم للنساء ولذكوريتهم. ببساطة يتخذ الصبيّة له مباشرة ودون مقدمات!
 
 
 

ليست هناك تعليقات: