Von
evangelikalen Gruppen habe ich schon mehrfach ähnliche Briefe in Form einer
Broschüre oder eines Comics erhalten. Die Internetvariante eines solchen Briefs
(Quelle: http://www.evangelikal.de/fur_zweifler.html) macht die
Übernahme einfacher. Im Grunde genommen sind alle diese Argumente von Atheisten
längst widerlegt. Die Widerlegung ist auch an verschiedenen Stellen dieser
Webseite zu finden. In der Antwort wird daher gelegentlich auf diese Webseiten
verwiesen.
Du bist
Atheist. Du glaubst, es gibt keinen Gott. Du glaubst daher, daß alles von
selbst entstanden ist. Der Kosmos entstand Deiner Meinung nach aus einem
Urknall, das Leben aus zufällig gemischten chemischen Substanzen auf einem
zufällig entstandenen Planeten, der Mensch als Ergebnis einer zufälligen
Evolution.
Daß Du
existierst, ist daher ein bloßer Zufall. Dein Verstand und all Deine Emotionen
sind Deiner Ansicht nach nur das Ergebnis chemischer Prozesse in Deinem Gehirn
- ebenso wie Deine übrigen körperlichen Abläufe. Als Atheist meinst Du
letztlich, eine zufällige Ansammlung chemischer Substanzen zu sein, die
miteinander für einige Zeit reagieren, bis Dein Stoffwechsel endet....Dein
ganzes Leben ist nur von zufälligen Ereignissen bestimmt.
Doch welche
Bedeutung haben Begriffe wie “gut” und “böse”, wenn alles relativ und nur das
Ergebnis zufälliger Entwicklungen ist? Eigentlich muß für Dich jede ethische,
moralische oder philosophische Überlegung beliebig und subjektiv bleiben.
Objektiv besteht eine gähnende Sinnleere.
Möglicherweise wirst Du widersprechen: Du hast vielleicht Moralvorstellungen, eine humanistische Lebenseinstellung, Werte und ethische Grundsätze.
Ich freue mich, daß Du Dein atheistisches Weltbild letzlich nicht konsequent lebst und Deine Mitmenschen nicht nur als beliebige Molekülansammlungen ansiehst. Das gibt uns zumindest eine gemeinsame Basis.
Möglicherweise wirst Du widersprechen: Du hast vielleicht Moralvorstellungen, eine humanistische Lebenseinstellung, Werte und ethische Grundsätze.
Ich freue mich, daß Du Dein atheistisches Weltbild letzlich nicht konsequent lebst und Deine Mitmenschen nicht nur als beliebige Molekülansammlungen ansiehst. Das gibt uns zumindest eine gemeinsame Basis.
أتلقى، عادة، رسائل من
مجموعات إنجيلية مسيحية، تتشابه هذه الرسائل، وتأتي على شكل كُتيِّب صغير أو
رسوم كرتونيّة. سأعرض عليكم، بداية، الرسالة التي تلقيتها من المُعرِّف إنغمار عبر شبكة الأنترنيت. هو يرفض كل التفنيدات التي يقدمها الملحدون،
حيث يمكن الاطلاع على بعض هذه التفنيدات بهذا الموقع. في الجواب على هذه الرسالة،
سيُشار لكل المواقع التي تحتوي تلك التفنيدات.
رسالة المؤمن
المسيحي الإنجيلي إلى المُلحد
أنت مُلحد،
تؤمن بعدم وجود الله (أو لا تؤمن بالله، كحالة كثير من المُلحدين، بغضّ النظر عن وجود الإله من عدمه). إذاً، أنت تعتقد بأنّ كل شيء يجد أصله بذاته.
أي بحسب وجهة نظرك: ظهر الكون
إثر حدوث الإنفجار الكبير، فظهرت الحياة، بالصدفة، جرّاء إختلاط أو إمتزاج مواد كيميائية
بصورة عشوائيّة في الكوكب الناشيء عرضاً، أي الإنسان هو نتيجة للتطوُّر الصدفويّ.
أنت موجود، ويُعتبر هذا مُجرّد صدفة. كذلك، عقلك وكامل مشاعرك وعواطفك، هي نتيجة
لتفاعلات وعمليات كيميائية جارية في دماغك، كغيرها من العمليات التي تحدث في جسمك.
بالنهاية، أنت عبارة عن تشكيل من المواد الكيميائية المُتفاعلة مع بعضها، صدفوياً،
حتى ينتهي إستقلابك. تتحدّد حياتك وفق عوامل إحتماليّة صدفوية فقط.
لكن، أيُّ
معنى يحضر في مصطلحات "الخير" و"الشرّ"، عند إعتبار كل شيء نسبيّ
ونتيجة للتطوُّر الصدفويّ؟
فهل تعتبر أيّ طرح
أخلاقيّ أو فلسفيّ تعسُّفيّ وغير موضوعيّ. ربما هي فارغة من المعنى بالنسبة لك.
ربما، لن تتفق
معي حول وجود أصل آخر للأخلاق والموقف الإنساني والقيم والمباديء الأخلاقية.
يسرُّني أنّك،
بالنهاية، قد تتراجع عن طروحاتك الإلحادية، وستنتبه لأننا أبعد من مجرّد جزيئات مجتمعة.
ويعطينا هذا، على الأقلّ، قاعدة مُشتركة.
وهنا،
بالتحديد، النقطة المهمة، أرى أنّ المُلحد، بالكاد، لديه رؤية حقيقية للعالم.
حيث
نجد كثير من الملحدين الذين يمثلون رؤى مختلفة حول العالم وحول القواعد الأخلاقيّة،
والراغبين بتعميمها – لكن على أيّة قاعده؟
فحين تعتبر أن الحياة وأنك أنت وأنني أنا
مجرّد منتجات صدفوية، بالتالي، قِيَمَك ليست أكثر من منتج صدفويّ.
ولماذا ستمتلك
أيّة أفكار صدفوية، بالنسبة لي، أيّ معنى؟
يجب أن يتسم الأمر بالمنطقيّة، ألا ترى هذا؟
ستُقبَلُ صلاحية القواعد الفلسفية الإلحادية طوعيّاً فقط. فإما أتفق معها أو لا
– ككتلة مباديء واحدة.
إن نكن مجرّد منتج صدفويّ، وتفتقد حيواتنا للمعنى، فما هي قيمة الإنسان الفرد، فيما
لو يكن مُنتج صدفويّ؟ وما معنى الحياة البشريّة، بالنسبة للملحد؟
نتجت مجازر
السجون النازية عن عقائد إلحادية، ولا تُستغرب، فالناس التي قُتلت لم تعمل
شيء، سوى أنها ورثت إيمانها المسيحي وتمسكت بقيمها بوصفها مخلوقات الله.
الآن، نصل لما هو أغرب، كيف يمكن لملحد أن يُدين أولئك الناس؟ وبناءاً على أيّ قياس أو قاعدة؟
نظرتكم للعالم إشكاليّة، وهي التي
تسمح لكم بالتعاطي مع الآخرين بهذه الصورة، لا يمكن التمييز، وفق قاعدة من
القيم، بين رؤى متنافسة، فلا وجود لقيم
كونية. كل شيء صدفويّ ونسبيّ – وبهذا يفقد المعنى. لا يعجبك هذا؟
هل ترى أنّ حقوق
الإنسان والعدالة والمحبة والاخلاص والكرامة الإنسانية والحرية، والحق في تقرير المصير
...الخ ثابتة لا تتغيّر؟
إذاً، نتفق، من جديد، على فكرة، بالنسبة لي، تجد
كونيّة القيم وغيرها أصلها في
الله. هو المحكمة العليا، حيث يتوجب على الجميع الخضوع لها، وبهذا، يتحدّد ما
هو خير وما شرّ.
على ماذا
تستند دعواك؟
سأطرح عليك بعض الأفكار للتأمُّل، هي:
هل عرفت،
بأنّ المعلومة، أيّة معلومة، في علم الحاسوب، لا تُخلق وحدها صدفوياً؟
فدون نظام
تشغيل (السوفتوير) لن يعمل الحاسب (الهاردوير).
وكذلك، لن يُخلَقْ
نظام التشغيل لوحده. يمكن الانتظار لمليون عام بهدوء، لمشاهدة ظهور نظام التشغيل بالحاسوب لوحده –
لكن لن يحدث هذا.
لكن، فيما لو نُفكّر بما هو أعقد،
سنجد الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA – وبعكس نظام التشغيل، فقد نشأ بذاته.
هل عرفت بأنّه يوجد قانون صارم في الفيزياء، يقول بأنّ الطاقة لا تُخلَقْ من العدم؟ حيث تتحوّل الطاقة، فقط، من خلال إحتراق الروابط الكيميائية بالقوّة والحرارة. وبصورة مُعاكسة، إعتباراً من التعرُّض لأشعة الشمس، ومن خلال عملية التركيب الضوئيّ، تُكوِّن الروابط الكيميائية الطاقة بصيغة سُكّر. تأتي كل أشكال الطاقة، ومهما صغر حجمها، في كوكبنا، بالنهاية من الشمس. وتأتي الطاقة الشمسية تلك، بدورها، من الطاقة الهيدروجينية عبر الاندماج النووي.
هل عرفت بأنّه يوجد قانون صارم في الفيزياء، يقول بأنّ الطاقة لا تُخلَقْ من العدم؟ حيث تتحوّل الطاقة، فقط، من خلال إحتراق الروابط الكيميائية بالقوّة والحرارة. وبصورة مُعاكسة، إعتباراً من التعرُّض لأشعة الشمس، ومن خلال عملية التركيب الضوئيّ، تُكوِّن الروابط الكيميائية الطاقة بصيغة سُكّر. تأتي كل أشكال الطاقة، ومهما صغر حجمها، في كوكبنا، بالنهاية من الشمس. وتأتي الطاقة الشمسية تلك، بدورها، من الطاقة الهيدروجينية عبر الاندماج النووي.
لكن هل يمكننا التفكير، بأنّ هذا الكون المترامي
الأطراف – ما هو إلا عبارة عن جمع لكل أشكال تلك الطاقة – وقد ظهر إثر الانفجار الكبير
ومن اللاشيء.
هل عرفت بأنّ الفكرة المركزية لنظرية التطور، تقول بأنّ الانتقاء الطبيعي مسؤول عن اختيار كل المزايا المفيدة فقط، لأجل البقاء على قيد الحياة؟ لكن كل أعضاء جسمنا مفيدة، فقط، حينما تعمل وتُكمل بعضها البعض.
هل عرفت بأنّ الفكرة المركزية لنظرية التطور، تقول بأنّ الانتقاء الطبيعي مسؤول عن اختيار كل المزايا المفيدة فقط، لأجل البقاء على قيد الحياة؟ لكن كل أعضاء جسمنا مفيدة، فقط، حينما تعمل وتُكمل بعضها البعض.
مَنْ يمكنه الإستفادة من جزء من
العين؟
ما الذي يستفيده الحيوان من حضور أجنحة لديه، إن لم يستطع الطيران
بمعونتها؟
ماذا يستفيد الحيوان من قلب، لا يستطيع ضخّ الدم لباقي الجسم؟
تمتليء
الطبيعة بالأشياء المفيدة في مرحلتها المُكتملة فقط.
بعد نظرية التطور، ربما توجّب
على أسلافنا الإنقراض، لأنهم لم يمتلكوا الأعضاء في طورها المُكتمل لا في مراحلها الأوليّة.
لكن، يمكننا القول بأنّ كل مزايا الكائنات الحيّة،
قد تطورت عبر آليات تطوريّة كالإنتقاء الطبيعي.
تفترض نظرية التطور وجود قرابة بين الكائنات الحيّة، حيث يحضر الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA عندها. هكذا، نجد على سبيل المثال، بأنّ أطراف جميع الفقاريات
مُكوّنة من ذات العظام. وقد تكيفت الأطراف عندها مع البيئة التي تعيش فيها، وهذا
يشكّل برهان على الأصل المُشترك لها جميعاً.
ما لا يؤخذ بعين الاعتبار، هو تساوي الأطراف الأمامية
والخلفية (السفلية والعلوية). فهل تطورت الأطراف الأمامية من الخلفية؟ أو العكس؟
سيبدو عجيباً قول هذا!
هل انتبهت لأنّ الإلحاد، هو عبارة عن إيمان أو إعتقاد؟
حتى لو أنّك لا تؤمن بوجود الله، فأنت تؤمن.
يبرّر المؤمن المسيحي إيمانه
عبر خبرته التي اكتسبها مع الله. أو مع القدرة على الإقناع من خلال كلمة الله.
لكن،
أنت كيف تبرّر إيمانك الإلحادي؟
من خلال سلوك بعض الأشخاص (حروب دينية، ..الخ)؟
هل تسلك بشكل مناهض لوجود الله؟
بالتالي، يتحدث بعض الملحدين عن وجود الله، أليس
كذلك؟
أو تبرّر إيمانك
الإلحاديّ ببضعة حوادث محددة، وترى أنّ تلك الحوادث لن تظهر، فيما لو يتواجد الله؟
ربما لا تحمل تلك الحوادث المعنى الصحيح، ويختلف الله عمّا تفكّر
به؟
أعتقد بأنّك كمًلحد لا
تستطيع تقديم إنكار جدّي لإمكانيّة وجود الله.
عند إقتناعك بإمكانيّة حضور الله رغم إيمانك
الإلحادي – فهل تخسر بهذه الحالة خيار تبنيك للإلحاد؟
فيما لو تعتبر إلحادك صحيحاً، فلن يُحقّق لك أيّة فائدة.
إذاً،
بالنسبة لك، الموت "هو النهاية"؛ وهو ليس كذلك بالنسبة لي.
إلى جانب
هذا، لا فائدة تُجرى من المُلحدين، فعدد الملحدين، بمستوى إحصائي،
أقلّ بكثير من عدد المؤمنين بالمسيح.
القسم الأكبر من الملحدين، وبحسب
تلك الإحصائيات "غير سعيد"، لديهم نسبة كبيرة بحالات الطلاق، عدد كبير من المُنتحرين، نسبة كبيرة منهم من المدمنين على المخدرات
والكحول.
فيما لو أكن أنا المسيحي الصحيح، ولديّ خشية مما
بعد الموت، فوضعك أنت أسوأ، حيث ينتظرك جحيم أبديّ!
لذلك،
إصرارك على الإلحاد أمر غير منطقيّ.
أنا أعتقد، بكل الأحوال، بأنه من غير المعقول
التمسُّك بشيء، يمكن أن يحرمك من كثير من البدائل المهمة، وربما ترفض ما يمكن أن
يُمثِّلَ بارقة الأمل الوحيدة.
يمكنني أن أتفهّم حالتك الشكوكيّة بشكل كامل،
أتفهّم أنه يصعب عليك تغيير رأيك بين صبح وعشيّة، ولكن، يتوجب عليك كملحد الإسراع
في البحث عن الحقيقة. فغالبية الملحدين، للأسف، بعيدة عن هذا المنحى في
البحث. فهم يتبعون أفكارهم فقط، ودون التساؤل والنقاش بصورة جديّة.
يبدو مُريحاً، عدم إعمالهم التفكير!
فيما لو تفتح قلبك بحثاً عن الله، فها
هو وعد الله لك في إرميا 29، 13 + 14 يقول:
وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي
بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ.
الله في كل الأرجاء، وهذا حقيقيّ!
إنغمار
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق