La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الثاني The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الثاني The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

2015-08-10

La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الثاني The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

“Me gusta, la quiero, la obtengo”
¿Ejemplo a seguir el padre de todos los Judíos y familia directa de Jesús?
¡Claro que no!!!!
Las mujeres no son mercancías ni pueden ser elegidas a dedo sin su consentimiento.
Bueno, ya sabemos que la misoginia y la humillación a las mujeres es parte esencial de la doctrina Bíblica y hemos hablado bastante de ello en este Blog:
Una... ¿Cananea?




 


تُعجبني، أحبُّها، أمتلكها!

هل هو قدوة تُحتذى، أب اليهود والسلف المباشر ليسوع المسيح؟  أكيد لا!!!!!

فالمرأة ليست سلعة، تُباع وتُشترى، لا يمكن اختيارها وتقرير مصيرها دون أخذ موافقتها.

وكنا تحدثنا، في هذه المُدوّنة، عن نظرة الكره والإحتقار للمرأة في قسم أساسيّ من الكتاب المقدّس، وبمواضيع عديدة.

صبية كنعانيّة؟

لا يبرز، هنا، حضور كره المرأة من خلال إختيار يهوذا للمرأة، بل الأمر فريد ومتناقض.

****
سفر التكوين -  الإصحاح الثامن والثلاثون


38 :2 و نظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع فاخذها و دخل عليها

****

فإبنة شوع، التي أعجبت يهوذا، هي كنعانية. بحسب سفر التكوين طبعاً. 
 
هل يبدو هذا غريباً؟


سنتذكّر بأن الكنعانيين قد سكنوا في كنعان، وهم من نسل حام الملعون من أبيه نوح.


****
سفر التكوين – الإصحاح التاسع

9 :24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير
9 :25 فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته
****

عبد الكنعانيون آلهة أخرى مثل الإله بعل وداجون وعشيرة. عاشوا وثنيين مجدفين بالله وبيهوه، لدرجة منع الله، بصورة دقيقة، إتخاذ زوجة لإبنه من بنات الكنعانيين، وهذا موثق في سفر التكوين!

****
سفر التكوين – الاصحاح الرابع والعشرون

24 :3 فاستحلفك بالرب اله السماء و اله الارض ان لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم
24 :37 و استحلفني سيدي قائلا لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن في ارضهم

سفر التكوين – الإصحاح الثامن والعشرون

28 :1 فدعا اسحق يعقوب و باركه و اوصاه و قال له لا تاخذ زوجة من بنات كنعان

سفر التثنية – الإصحاح السابع

7 :1 متى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين و الجرجاشيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك
7 :2 و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم
7 :3 و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك

سفر يشوع – الاصحاح الثالث والعشرون

23 :7 حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب اولئك الباقين معكم و لا تذكروا اسم الهتهم و لا تحلفوا بها و لا تعبدوها و لا تسجدوا لها

سفر الخروج – الاصحاح الرابع والثلاثون

34 :15 احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم
34 :16 و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن

سفر عزرا – الاصحاح التاسع

9 :10 و الان فماذا نقول يا الهنا بعد هذا لاننا قد تركنا وصاياك
9 :11 التي اوصيت بها عن يد عبيدك الانبياء قائلا ان الارض التي تدخلون لتمتلكوها هي ارض متنجسة بنجاسة شعوب الاراضي برجاساتهم التي ملاوها بها من جهة الى جهة بنجاستهم
9 :12 و الان فلا تعطوا بناتكم لبنيهم و لا تاخذوا بناتهم لبنيكم و لا تطلبوا سلامتهم و خيرهم الى الابد لكي تتشددوا و تاكلوا خير الارض و تورثوا بنيكم اياها الى الابد

سفر نحميا – الاصحاح الثالث عشر

13 :27 فهل نسكت لكم ان تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد الهنا بمساكنة نساء اجنبيات
****

يوجد الكثير من الآيات، التي تُدين أيّ إرتباط بنساء أجنبيات بالعموم، ونساء كنعان على وجه الخصوص. لكن، يبدو أن يهوذا لم يتلزم بكلام الله، بل ضرب به عرض الحائط! حيث يرتبط بفتاة كنعانية. فعادةً، يتسبب هكذا سلوك مخالف لكلمة الله في الكتاب المقدس بالعقاب الشديد؛ بسيول من الأمطار الحجرية على رأس يهوذا! لكن، يتناقض إله الكتاب المقدّس مع كلامه، حيث يتابع يهوذا حياته مع الكنعانية وبوضع سليم تماما!

هل يُعتبر هذا تناقضاً في الكتاب المقدّس؟ 
 
أم تفضيل ومحببات إلهية؟
 
 أم أخطاء إملائيّة في الكتابات المقدسة؟ 
 
عليك أن تختار بنفسك عزيزي القاريء!


يهوذا وكُرْهْ النساء الغير قابل للعلاج

****
سفر التكوين – الإصحاح 38
38 :3 فحبلت و ولدت ابنا و دعا اسمه عيرا
38 :4 ثم حبلت ايضا و ولدت ابنا و دعت اسمه اونان
38 :5 ثم عادت فولدت ايضا ابنا و دعت اسمه شيلة و كان في كزيب حين ولدته
38 :6 و اخذ يهوذا زوجة لعير بكره اسمها ثامار
****


ومباشرةً، يبدأ يهوذا بإنجاب الأطفال من ابنة شوع الكنعاني. حيث يأتيه: 
 
عيرا أو عير، أونان وشيلة. 
 
وعلى اعتبار أنّ يهوذا يهوديّ أصيل، ويتمتع بذكوريّة وكره نساء فاقعين، يختار زوجة لابنه البكر عير، حيث لا يهم الحب ولا تهمّ المشاعر هنا!! فلا يهم ما يشعر عير أو ما تشعر الصبيّة!! أنا أكون أبيه وأفرض عليه المرأة التي أريدها!!


من جديد، سنرى النساء كسلع تجارية أو أشياء ليس لها أيّة أهميّة، ولا يُهتمُّ، ولو بالحدّ الأدنى، برغباتهن أو بأفكارهن.


  الصبيّة، التي زوجها لابنه البكر عير، هي تامار
 
 

ليست هناك تعليقات: