¡Mueran malvados!
Génesis 38,7-10
7 Y Er, el primogénito de Judá, fue malo
ante los ojos de Jehová, y le quitó Jehová la vida.
8 Entonces Judá dijo a
Onán: Llégate a la mujer de tu hermano, y despósate con ella, y levanta
descendencia a tu hermano.
9 Y sabiendo Onán que la
descendencia no había de ser suya, sucedía que cuando se llegaba a la mujer de
su hermano, vertía en tierra, por no dar descendencia a su hermano.
ليموت الأشرار!
****
سفر التكوين – الاصحاح الثامن والثلاثون
38 :7 و كان عير بكر يهوذا
شريرا في عيني الرب فاماته الرب
38 :8 فقال يهوذا لاونان ادخل على امراة اخيك و تزوج بها
و اقم نسلا لاخيك
38 :9 فعلم اونان ان النسل لا يكون له فكان اذ دخل على
امراة اخيه انه افسد على الارض لكيلا يعطي نسلا لاخيه
38 :10 فقبح في عيني الرب ما فعله فاماته ايضا
****
نعرف من خلال تلك الآيات الأربعة مصير أوّل طفلين ليهوذا: عير وأونان.
يقتل الله الإثنين، حيث لا يجري الحديث عن أسباب موت عير، فقال ببساطة بأنّه
"كان شرير بعيون يهوه"! فماذا ارتكب عير من شرور حتى قرّر الله قتله؟
يبدو أنّه شيء شرير للغاية، حيث نعود فنقرأ في:
****
سفر أخبار الأيام الأول – الاصحاح
الثاني، ودون تحديد الأسباب، التالي:
2 :3 بنو يهوذا عير و اونان و شيلة ولد الثلاثة من
بنت شوع الكنعانية و كان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب فاماته
****
يمكننا تقديم دليل على أنّ الله / يهوه قاتل (هل تبقّى أيّ
شكّ؟ وبناء على كلام الله ذاته .. الإعتراف سيِّد الأدلة؟!)، لأنّه يقتل بصورة مباشرة المُخطيء عير دون
توضيح الأسباب. ربما، لإعلامنا بفظاعة ما ارتكبه عير، ليستحق القتل، تجب
علينا مقارنة الخطأ الفظيع الذي ارتكبه أخوه، والذي سقط بضربة قاضية من الله كذلك.
والخطأ المُريع الفظيع، الذي ارتكبه أونان، واستحق القتل فورياً من
الله، أنّه قذف المني خارج فَرْجْ تامار!!! علماً أنّ أونان قد فهم، مثله مثل أيّ
شخص عادي مُحتشم، بأنّ إقامة علاقة جنسية مع امرأة أخيه الراحل ليست صحيحة. لكن،
من الواضح، أنّ ما يهمّ الله تحقيق "الجِماعْ المتعرقل"، وبهذا عرقل
الله حياة أونان!!!
هل تتخيّل عزيزي القاريء إن كان حقاً يوجد إله سيقتل كل من لا يقذف
منيه داخل فرج امرأته؟ فيما لو حضرتك قمت بهذا، وما زلت حيّاً، فيتوجب عليك تقديم
الشكر لعدم وجود الله راهناً!!
إذاً، بعد رؤية أسباب موت أونان، يمكننا تقدير أنّ الله قد قتل عير
بسبب "خطيئة" مريعة، كالتي فعلها أونان!
التنبُّؤ بالمستقبل
****
سفر التكوين – الاصحاح الثامن والثلاثون
38 :11 فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي ارملة في بيت
ابيك حتى يكبر شيلة ابني لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه فمضت ثامار و قعدت في بيت
ابيها
****
ستمرّ المسكينة تامار على الإخوة، واحداً واحداً، دون أخذ رأيها
وموافقتها. هي عبارة عن قطعة لحم، تُوزَّعُ بينهم بواسطة القوانين اليهودية. يسمى
هذا القانون اليهودي "قانون زواج الكنّة":
حيث يُفرض على الأخ أن
يتزوج إمرأة أخيه البكر المتوفي، الذي لا نسل أو وريث لديه، وهكذا، تنتقل الإمرأة
للأخ التالي، حتى يأتي ولد أو نسل.
لكن، يحدث شيء مثير غريب عجيب.
تُعطى تلك القوانين اليهودية من الله ذاته في سفر التثنية! وذلك،
بعد تلك الحوادث، التي حصلت في الاصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين!
****
حيث نقرأ
في سفر التثنية – الاصحاح الخامس والعشرون التالي:
25
:5 اذا سكن اخوة معا و مات واحد منهم و ليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل
اجنبي اخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب اخي الزوج
25
:6 و البكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل
****
يُطبّقُ يهوذا قانون لم يحضر بوقته. حجم
التناقض واضح جداً، حيث أعطي هذا القانون لموسى بعد قصّة يهوذا وأولاده بكثير من السنوات!
يرى البعض بأنّ قانون زواج الكنّة، قد وُجِدَ كتقليد في الثقافة
العبرية المبكرة بحقبة إبراهيم، ولهذا، اتبع يهوذا هذا التقليد ببساطة. فيما لو يكن
هذا صحيحاً، فهذا يعني بأنّ قانون زواج الكنّة، الذي فرضه الله في سفر التثنية، ليس قانون الله الأصليّ، بل نسخة عن تقاليد تلك الحقبة، الأمر الذي يوضّح زيف
إله الصحراء الجديد، ويقدم دليلاً على التناقض والزيف والإنتحال الهائل الذي حدث.
قضيّة أخرى تسيء لمصداقيّة الله والكتاب المقدس
لدينا قضيّة أخرى على الهامش.
بصراحة، دفعني للضحك، ما يُقال في الآية
11 حول شيلة:
"حتى يكبر شيلة ابني لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه".
وفيما لو أكن أنا شيلة، فسأخاف وأتوتّر كثيراً بعد رؤية مصير أخويه
الأكبر سنّاً.
قد ينفجر رأسه، لمجرّد التفكير بهذا الأمر، بأيّة لحظة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق