La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الرابع والأخير The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الرابع والأخير The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

2015-08-13

La historia de Tamar y Judá. Entre perversiones y contradicciones قصّة تامار ويهوذا: بين الإنحرافات والتناقضات - الجزء الرابع والأخير The story of Tamar and Judah. Between perversions and contradictions

El engaño de Tamar y la perversión de Judá
Génesis 38,12-19

    12 Pasaron muchos días, y murió la hija de Súa, mujer de Judá. Después Judá se consoló, y subía a los trasquiladores de sus ovejas a Timnat, él y su amigo Hira el adulamita.

    13 Y fue dado aviso a Tamar, diciendo: He aquí tu suegro sube a Timnat a trasquilar sus ovejas.

    14 Entonces se quitó ella los vestidos de su viudez, y se cubrió con un velo, y se arrebozó, y se puso a la entrada de Enaim junto al camino de Timnat; porque veía que había crecido Sela, y ella no era dada a él por mujer.

    15 Y la vio Judá, y la tuvo por ramera, porque ella había cubierto su rostro.

    16 Y se apartó del camino hacia ella, y le dijo: Déjame ahora llegarme a ti: pues no sabía que era su nuera; y ella dijo: ¿Qué me darás por llegarte a mí?

    17 El respondió: Yo te enviaré del ganado un cabrito de las cabras. Y ella dijo: Dame una prenda hasta que lo envíes.

    18 Entonces Judá dijo: ¿Qué prenda te daré? Ella respondió: Tu sello, tu cordón, y tu báculo que tienes en tu mano. Y él se los dio, y se llegó a ella, y ella concibió de él.

    19 Luego se levantó y se fue, y se quitó el velo de sobre sí, y se vistió las ropas de su viudez.

Vamos ahora a la esencia del asunto y la parte central de la historia.

Muere la hija de Súa, mujer de Judá (de la cual desconocemos su nombre ya que al ser mujer esto importa poco)... en fin. Y el buen Judá se consuela trasquilando ovejitas en una montaña.

Pero Tamar está enojada con Judá. Ella es una humillada mujer israelita que necesita tener marido y parir niñitos. Su cultura misógina la programó de esa manera. Y como Sela, el último hijo vivo que le queda a Judá, ya es mayor de edad y no ha sido entregada cual mercancía a él; Tamar traza un plan para vengarse de Judá.

Le avisan que su suegro sube a la montaña a trasquilar ovejas y decide disfrazarse de prostituta y tentarlo en el camino.

Se cubre el rostro para no ser reconocida por Judá y el plan funciona perfecto: el buen y ejemplar Judá, patriarca y fundador de los Judíos, decide irse de putas y toma a la camuflajeada Tamar.

Pero al no tener con que pagarle Tamar le dice que le deje en garantía su sello, cordón y báculo... hasta que le pague.  Así son los Judíos con los negocios: comprometidos y cumplidores

Pero, ¡Vaya puntería que tiene Judá!... que al primer y único intento ¡zaz! Deja embarazada a su nuera. (nada que ver con su bisabuelo Abraham)

Ya realizado el engaño Tamar se quita el disfraz y se coloca de nuevo sus ropas de viudez (ni me pregunten como sabía ya que estaba ya embarazada de su suegro).

Bonita historia familiar.

Leer más, aquí




 
خداع تامار وإنحراف يهوذا


****
سفر التكوين – الإصحاح الثامن والثلاثون

38 :12 و لما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو و حيرة صاحبه العدلامي
38 :13 فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه
38 :14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة
38 :15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
38 :16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي
38 :17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله
38 :18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه
38 :19 ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها
****


نصل، الآن، لجوهر القضيّة والجزء المركزيّ بالقصّة


تموت إبنة شوع، إمرأة يهوذا (التي لا نعرف اسمها، أنثى أو إمرأة، فهذا لا يهم كثيراً). بالنهاية، يعزّي يهوذا الطيّب نفسه بجزّ صوف الخراف في الجبل. لكن، تغضب تامار من يهوذا. هي إمرأة إسرائيلية ذليلة، تحتاج زوج ووضع أطفال. بَرْمَجَتْهَا ثقافتها، التي تكره النساء، بهذه الطريقة. وعلى اعتبار شيلة آخر إبن حيّ ليهوذا، وبالغ بالعمر ولم يحظَ بأيّة بضاعة (امرأة) سابقاً، تعثر تامار على مخطط الإنتقام من يهوذا!

لقد أخطروها بذهاب والد زوجها إلى الجبل لجزّ صوف الغنم، فتقرّر أن تلبس لباس عاهرات، وتغويه في الطريق. تغطي وجهها، كي لا يعرفها يهوذا، وتعمل الخطّة بصورة ممتازة: 
 
فيهوذا الطيّب والقُدوة، أب اليهود، يُقرّر الذهاب مع عاهرة، وهي، بالواقع، تامار المُتخفيّة.

تطلب منه تامار وضع رهن حتى يدفع لها، رهن مكوّن من الختم والحبل والعكّازة. 
 
هكذا، هو اليهوديّ في العمل التجاريّ: مُلتزِمْ ومُتمِّمْ!

لكن، ما هذه الدقّة بالرمي والتصويب، التي يتمتع يهوذا بها! فمن أوّل محاولة، محاولة وحيدة يتيمة، ستحمل تامار! (لا يمكن مقارنته مع جدّه الأكبر ابراهيم!).

بعد أن خدعته تامار، تخلع ثياب العاهرة، وتعود لتلبس ثياب الترمُّل (لا تسألوني كيف عرفت هي بأنها حامل من أب زوجها!) هي قصّة عائليّة جميلة!!!!


شرف العربدة!

****
سفر التكوين – الاصحاح الثامن والثلاثون
38 :20 فارسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي لياخذ الرهن من يد المراة فلم يجدها
38 :21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن ههنا زانية
38 :22 فرجع الى يهوذا و قال لم اجدها و اهل المكان ايضا قالوا لم تكن ههنا زانية
38 :23 فقال يهوذا لتاخذ لنفسها لئلا نصير اهانة اني قد ارسلت هذا الجدي و انت لم تجدها
****

ولكن، ككل عربيد طيّب، يدفع يهوذا كل مستحقات العاهرات (هكذا، هو حبيب الله). يرسل ما يستحق الدفع، لكن، "المرأة الشريرة" ليست في المكان.

وككل رجل شريف، ابن لله ومُتمِّمْ للكلمة الإلهية، يترك ما يستحق الدفع للعاهرة مع الموجودين في المكان.

ينظر الله بعيون شريرة للرجال، الذين يسرقون العاهرات.


قمَّةُ الوقاحة


****
سفر التكوين – الاصحاح الثامن والثلاثون
38 :24 و لما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا و قيل له قد زنت ثامار كنتك و ها هي حبلى ايضا من الزنى فقال يهوذا اخرجوها فتحرق
38 :25 اما هي فلما اخرجت ارسلت الى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى و قالت حقق لمن الخاتم و العصابة و العصا هذه
38 :26 فتحققها يهوذا و قال هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني فلم يعد يعرفها ايضا
****

خلال ثلاثة شهور، سيُلاحَظْ حمل تامار دون حضور زوج! تظهر الأقاويل بسرعة. 
 
وبالتالي، سيمتلك يهوذا الطيّب الحل لهذا الأمر، ويتمثل بحرقها!

لكن، تامار (التي ربما هي مومس، لكنها ليست غبيّة)، تُخرج ما عندها من أشياء تعود ليهوذا، عندما تركها كرهن لحظة "الجَماعْ السريع!".

وعندما انتبه يهوذا لأنّه قد انكشف، يطلب العفو من تامار، وإلى هنا تصل خواتيم القضيّة!


- أوّل ما يلفت الانتباه، هنا، لماذا تُدان تامار بالذهاب إلى المحرقة وليس لموجة من الحجارة المطرية الأبديّة؟ 
 
 يجب التنويه لأنّ عقاب الزنا هو الرجم بالحجارة حتى الموت، ولهذا، تُفاجيء إدانتها بعقوبة الحرق. تبدو هذه العقوبة وثنية لا عبرية! وما هو أكثر غرابة، أن تصدر تلك العقوبة عن أحد أهم أبناء يعقوب والأب المؤسس لأهم قبيلة هي إسرائيل.

- جواب يهوذا مُلفت، عندما اكتشف بأن العاهرة التي أقام معها علاقة جنسية، هي زوجة إبنه، حيث قال: "هي أعدل مني"!

هل إمرأة، عملت كعاهرة وتلاعبت به وخدعته، عادلة فعلاً؟ 
 
يبدو أنّ مفهوم العدالة، هنا، غريب على يهوذا! 
 
حسناً، طالما أن يهوذا من النوع الذي يلاحق العاهرات، فلا يُستغرَب جوابه. يبدو أن كليهما هكذا ببساطة!!!

- كذلك، يمكننا ملاحظة حجم كره النساء عبر ما حدث مع تامار، حيث جرت إدانتها بالموت بسبب الزنا، بينما، يهوذا الذي ارتكب فعل الزنا كذلك، لم تحصل إدانته ولا بضربة كفّ! (ولنتذكر أنه رغم كونه أرمل، وكقائد عبري جيّد، من المؤكد أنّ لديه علاقات مع نساء أخريات، وهو غير مخلص لهن جميعاً عملياً).

****
لكن، يتناقض هذا مع ما ورد في سفر اللاويين – الإصحاح العشرون

20 :12 و اذا اضطجع رجل مع كنته فانهما يقتلان كلاهما قد فعلا فاحشة دمهما عليهما
****

لكن، من الواضح أنّ يهوذا وبوصفه شخصيّة هامّة في الشبكة اليهومسيحية، فلن تؤثر هذه القوانين عليه، هي قوانين مخصصة للتطبيق على عامّة المؤمنين!!!

هكذا، هو عدل الله!


حساء التوائم

****
38 :27 و في وقت ولادتها اذا في بطنها توامان
38 :28 و كان في ولادتها ان احدهما اخرج يدا فاخذت القابلة و ربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج اولا
38 :29 و لكن حين رد يده اذ اخوه قد خرج فقالت لماذا اقتحمت عليك اقتحام فدعي اسمه فارص
38 :30 و بعد ذلك خرج اخوه الذي على يده القرمز فدعي اسمه زارح
****

ولأجل إنهاء تلك القصة المريعة، لدينا وضع أولئك التوائم، الذين يُسمون وفق خروجهم بالأول والثاني من رحم تامار، حيث جرى تعليم يد أحد التوائم، ولكن، خرج التوأم الآخر، أولاً، ونال البكوريّة! قصة مثيرة للريبة وتشبه ما جرى مع يعقوب وعيسو، حيث نال الثاني البكوريّة وليس الأول في الخروج من الرحم.
 
****
كما نقرأ في سفر التكوين – الإصحاح الخامس والعشرون:

25 :21 و صلى اسحق الى الرب لاجل امراته لانها كانت عاقرا فاستجاب له الرب فحبلت رفقة امراته
25 :22 و تزاحم الولدان في بطنها فقالت ان كان هكذا فلماذا انا فمضت لتسال الرب
25 :23 فقال لها الرب في بطنك امتان و من احشائك يفترق شعبان شعب يقوى على شعب و كبير يستعبد لصغير
25 :24 فلما كملت ايامها لتلد اذا في بطنها توامان
25 :25 فخرج الاول احمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو
25 :26 و بعد ذلك خرج اخوه و يده قابضة بعقب عيسو فدعي اسمه يعقوب و كان اسحق ابن ستين سنة لما ولدتهما
25 :27 فكبر الغلامان و كان عيسو انسانا يعرف الصيد انسان البرية و يعقوب انسانا كاملا يسكن الخيام
25 :28 فاحب اسحق عيسو لان في فمه صيدا و اما رفقة فكانت تحب يعقوب
25 :29 و طبخ يعقوب طبيخا فاتى عيسو من الحقل و هو قد اعيا
25 :30 فقال عيسو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت لذلك دعي اسمه ادوم
25 :31 فقال يعقوب بعني اليوم بكوريتك
25 :32 فقال عيسو ها انا ماض الى الموت فلماذا لي بكورية
25 :33 فقال يعقوب احلف لي اليوم فحلف له فباع بكوريته ليعقوب
25 :34 فاعطى يعقوب عيسو خبزا و طبيخ عدس فاكل و شرب و قام و مضى فاحتقر عيسو البكورية
****


فضائل يهوذا وزوجة ابنه تامار


بعد تفحُّص ما هو منشور في سفر التكوين – الإصحاح الثامن والثلاثون، يمكننا استخلاص العديد من الأفكار عن هاتين الشخصيتين الرئيسيتين في القصة:


يهوذا


- لم يلتزم بكلامه الخاص بتزويج تامار من إبنه الصغير شيلة.

- ليس لديه مشكلة بالذهاب مع عاهرة، هي أوّل امرأة رآها في الطريق (بالحرف الواحد).

- أدان زوجة ابنه تامار بالزنا، على الرغم من أنّه هو نفسه يكون زاني! لكن لا مشكلة!!

(قد يعتبر بعض القرّاء بأنّ الخطيئة الأكبر ليهوذا ذهابه مع العاهرة، ولم يكن معه نقود!!! وهذا موقف سيّء جداً في الاماكن المتخصصة بهذا الفنّ القديم!).

تامار

- تُعامَل كحقيبة يجري تسليمها من يد إلى يد، لكل أبناء يهوذا.

- المُثير أنها "إمرأة رجل عبريّ" ولا تتحرّج من أن تصير مومس أو عاهرة وتمارس الجنس مع والد زوجها (يقوم البعض بأيّ شيء لكي يدخل في العائلة!).

- لعوبة، ماكرة ومُخادعة.


بالنسبة لأيّ قاريء غير مُتحيّز، الشخصيتان فاسقتان ولا أخلاقيتان. فهذا السلوك فضائحيّ ومُدان بأيامنا هذه حتّى.

الله، الذي يتصف بالكمال، اللاتحيُّز، العدل، الذي لا يتغيّر والذي يعطي لمن يستحق، وبدلاً من توجيه العقاب للشخصين، بدا أنّه يكافئهما:

مكافآت ليهوذا

- لا شيء أقلّ من تعيينه الأب والمؤسس لليهودية. مُبارَكٌ إلى الأبد من الله!

****
سفر التكوين – الاصحاح التاسع والأربعون
49 :8 يهوذا اياك يحمد اخوتك يدك على قفا اعدائك يسجد لك بنو ابيك
49 :9 يهوذا جرو اسد من فريسة صعدت يا ابني جثا و ربض كاسد و كلبوة من ينهضه
49 :10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب
49 :11 رابطا بالكرمة جحشه و بالجفنة ابن اتانه غسل بالخمر لباسه و بدم العنب ثوبه
49 :12 مسود العينين من الخمر و مبيض الاسنان من اللبن
****

- يهوذا جزء من شجرة نسب يسوع المسيح.

****
إنجيل متى – الإصحاح الأوّل
مت 1 :2 ابراهيم ولد اسحق و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد يهوذا و اخوته
مت 1 :3 و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون و حصرون ولد ارام

إنجيل لوقا – الإصحاح الثالث
3 :33 بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا


مكافآت لتامار


- مُباركًةٌ بزوج من التوائم (كنتيجة لعلاقة زنا محارم مع والد زوجها)

- تامار وابنها فارص، وهو نتيجة سفاح القربى، جرى تخليدهما، من خلال ذكرهم في شجرة نسب يسوع (فهم عائلة المسيح المباشرة!). 
 
لا يمتلك هذا الشرف إلا القليل من النساء المتواجدات في شجرة النسب تلك.

****
إنجيل متى – الإصحاح الأوّل
مت 1 :2 ابراهيم ولد اسحق و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد يهوذا و اخوته
مت 1 :3 و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون و حصرون ولد ارام
****

قياساً بما اقترفا، يهوذا وتامار، من الواضح أنّ الله قد كافأهما بصورة معقولة!!


انتهى
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: