Yacimiento
arqueológico "Gadir"
Este
yacimiento, parece confirmar una de las teorías sobre la ubicación de la Gadir
fenicia que la situaría en un altozano sobre el canal Bahía-Caleta en la isla
de Erytheia..
http://chusay.blogspot.de/2015/01/yacimiento-arqueologico-gadir.html
موقع أثريّ في قادش
يثبت هذا الموقع تموضع قادش الفينيقيّة على مرتفع مشرف على خليج جزيرة
إريتيا.
جرى تحديد تواجد
فينيقي كثيف قديم منذ نهايات القرن التاسع قبل الميلاد وصولاً إلى القرن السادس
قبل الميلاد.
يصف أخصائيُّو علم الآثار المشهد من خلال وجود تشكلات كثبانية محاذية
للمنطقة الشمالية، إعتباراً من ضفة القناة، قد بلغت إرتفاعاً فاق ستة أمتار. ساهمت تلك
التشكيلات بصدّ الرياح القوية وهي على غرار ما هو موجود بمناطق عديدة اليوم في العالم.
ظهرت أوائل الملامح الحضرية الفينيقية خلف تلك المصدات الرملية.
حيث جرى سحبها
لحظة بناء المساكن وإنشاء الطرق. يُشبِهُ هذا "الحي الفينيقي"
المُكتَشَف في قلعة السيدة البيضاء بإسبانيا.
جرى توثيق عشر حقب زمنية وصولاً إلى أيامنا هذه. يبرز بينها ثلاث حقب مدنية
حضرية فينيقية وقرطاجية. ما حُفِظَ بشكل جيد يعود إلى الفترة الواقعة بين نهايات
القرن التاسع قبل الميلاد وأواسط القرن الثامن قبل الميلاد، حيث حفظت ثماني وحدات
منزلية منظمة وشارعين.
من القرن التاسع قبل الميلاد وعلى ارتفاع 5.5 متر عن سطح البحر، تظهر طبقة
عميقة من الرمال الكثبانية المحتوية على بُنى، مثل:
- بنية بيضوية الشكل بمحور طوله 1.60 متر محاطة ببنية حجرية محاذية مسمرة
عمودياً ومتحدة مع الصلصال. تتشكل الأرضية من طبقات أحجار منسحقة، صلصال وأصداف المريق المطحونة وطبقة رقيقة من الصلصال الأحمر.
- ثلاث مناطق نارية، أسموها
"الشُعلة".
من القرن التاسع قبل الميلاد إلى القرن
الثامن قبل الميلاد وعلى ارتفاع 7 أمتار من سطح مياه البحر، يظهر بنائان، يتجهان
نحو الشمال والجنوب، يفصل بينهما شارع. يتبعان معايير العمارة بتلك الأرض. احتويا
على مساكن عديدة للإستخدام المنزلي والحرفي.
تظهر، هنا، الرقيمات الطينية المخصصة
للتوثيق، كما يظهر التنُّور (الفرن الفينيقيّ المُقبّب).
هذا الإكتشاف هو الأهم في منطقة قادش حتى
الآن.
جرى وضع الوثيقة - ورق بردي - في أنبوب صغير
مربوط بخيط. وإثر وضع الأختام، حفظت بمكان وضعت فيه قطعة من الطين أحاطت بالخيط
لإغلاق الوثيقة وحفظها.
القرن الثامن قبل الميلاد
جرت مراكمة كميات من الكلس لإستخدامها في
البناء. خلال القرن الثامن قبل الميلاد.
حضر الفرن (التنُّور) في المطبخ الفينيقيّ. صُنِعَ
من الصلصال وله شكل مقبب وفتحتين: واحدة دائرية بالجانب العلويّ منه ويخرج
اللهب منها وواحدة جانبية على مستوى سطح الأرض لإدخال الحطب ودعم
الاشتعال، وكذلك، لإخراج الرماد وبقايا
الإحتراق.
جرى تحضير الكثير من الأغذية في الفرن، لكن، استخدموه بشكل رئيسي لتحضير
الخبز المتخمّر على شكل مستدير يُلصَقْ بجدران الفرن أو التنُّور. يجري استخدام
التنور حتى يومنا هذا بكثير من مناطق شمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.
عثروا على مطاحن حجرية خاصة بطحن حبوب القمح إلى جانب الأفران.
ظهرت أوعية سيراميكية وبقايا عظام حيوانات بينها عظام رأس ثور في مخزن بأحد
المساكن الفينيقية العائدة إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
من نهايات القرن الثامن قبل الميلاد إلى بدايات القرن السادس قبل الميلاد
هُجِرَتْ الأماكن القديمة جرّاء حدوث كارثة طبيعية ما. تمت استعادة بقايا جثّة
لم تحظَ بتنفيذ إجراء طقسيّ للدفن كما جرت العادة. يبدو الشخص المتوفي "بوضع
دفاعي" على طبقة رملية خفيفة مبقعة بالرماد. أكدت دراسات حول بقايا تلك الجثة
بأنّ الشخص قد عانى من تشوُّه دماغي نخاعي.
القرن السابع قبل الميلاد
بينت دراسات على الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA وجود روابط وراثيّة
بين سكّان قادش الفينيقيين وسكّأن فينيقية القديمة (سورية، لبنان وفلسطين).
فيما
وجدت روابط أخرى تجمعها مع أوروبة الغربية.
هي المرَّة الأولى، التي تُجرى فيها دراسات على الحمض النووي لأفراد
فينيقيين في منطقة حوض المتوسط، الأمر الذي يحولها إلى دراسات رائدة على مستوى
دولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق