La Fatiha es la primera de las azoras o capítulos
en que está dividido el Corán, libro sagrado del Islam.
Tiene siete aleyas o versículos.
Este capítulo o azora
constituye para los musulmanes la principal de sus oraciones, similar en
importancia al Padrenuestro cristiano o al Shema
Yisrael judío. Tiene varias características que la diferencian del
resto del Corán:
- Se coloca encabezando el Corán porque como su título indica es la Apertura.
- Hay quienes creen que La Fatiha no figuraba como azora en algunos de los corpus coránicos realizados antes de la fijación del texto por el califa Uthman ibn Affan, que fue quien estableció la versión definitiva del texto del Corán que se ha utilizado desde entonces por los Sunnis aunque ese mismo texto no tiene ninguna variación cuando se compara con otras versiones que fueron recopiladas o que existían en ese entonces, esto se hizo con la aceptación de todos los compañeros del Profeta que vivían en ese entonces, ya que no se encuentra quien lo haya diferenciado en ello. La versión definitiva del texto coránico fue establecida por el Imam Ali hijo de Abi Talib, gran confidente, primo y yerno del Sagrado Profeta del Islam. Hay narraciones débiles de poca fiabilidad que no figuraba en los coranes de Ibn Abbas e Ibn Masud, por lo que en los primeros tiempos del Islam algunas personas no la consideraban como azora (texto revelado por Dios, de acuerdo con la creencia musulmana) sino como oración particular de Mahoma.
- Fue conocida con otros nombres antes de la fijación final del texto coránico. Se le dio el nombre de «la que abre» (a veces traducido como Exordio, Introducción y de otras formas) precisamente cuando se la incluyó definitivamente en el Corán, al principio del todo.
- En cambio, los musulmanes la consideran como la azora más grandiosa del Corán, esto debido a que el mismo profeta Mahoma la consideró así,se encuentra relatado en un hadiz compilado por Al-Bujari que Mahoma le dijo a Abû Sa´îd bin Al Mu´alla «Te enseñaré la más grandiosa azora del Corán antes de que salgas de la mezquita... Ella es Las Siete Repetidas y La Recitación Sublime que me fue otorgada», y en un hadiz relatado por Muslim la nombra como la Madre del Corán (en árabe أم الكتاب Um Al-Kitab) al decir: «Quien realice la oración, sin recitar La Madre del Libro le es deficiente (lo dijo 3 veces) y no es completo». Hadices recopilados por Al-Bujâri y Ahmed muestran que la nombraba «Las Siete Repetidas» (en árabe السَبع المثاني As Sab´au Al Mazâni)y «La Recitación Sublime» (en árabe القرآن العظيم Al-Qur´ân Al ´Adhim).
- De hecho, los tres primeros Califas del Islam también la consideraban como una azora del Corán, se encuentra relatado en el libro de Sahîh Muslim en un hadiz narrado por Anas Bin Mâlik que Abu Bakr, Umar y Uthman la recitaban como tal, y ٌrelata Ibn Kazir que Ibn Abbas la nombró «La Base del Corán» (en árabe أساس القرآنAs-Sâsul-Qurân).
- La basmala o fórmula ritual «En el nombre de Dios, el más Clemente, y Misericordioso» que inicia todas las azoras del Corán (excepto una) es considerada como primera aleya o versículo en la Fatiha, algo que no ocurre en el resto de las azoras, donde es una frase introductoria que queda fuera del cómputo de versículos. Esto, según los especialistas, es indicio de que ya en los primeros tiempos del Islam tenía un uso cultual, es decir, que se usaba como oración. hay que señalar, sin embargo, que no todas las escuelas han aceptado este cómputo de la basmala como primer versículo, con lo que en este caso la Fatiha tendría seis versículos, y no siete.
1. أوّل سورة مكتوبة في القرآن؛ ولو أنها ليست أوّل كلام قرآني بحسب محمد ذاته.
2. لأنها تُتلى في الصلوات اليومية وبشكل متكرر.
وكسائر السور والآيات، هناك خلافات حول المضمون وعدد الآيات والتفاسير في حالة سورة الفاتحة، فنجد من يقول بأنها سبع آيات؛ وهناك من يعتبر أنها ثمانية!
كما نقرأ في المصدر الرئيسيّ لهذا الموضوع، التالي:
أجمع الجمهور على أن آيات سورة الفاتحة سبع آيات وذلك باتفاق القراء والمفسرين،[19] ولم يشذ عن ذلك إلا الحسن البصري حين قال أنهن ثمان آيات، ونُسِب أيضًا لعمرو بن عبيد وإلى الحسين الجعفي قولهما أنهن ست آيات. واستدل الجمهور على أن السورة سبع آيات بحديث أبي سعيد بن المعلَّى
أن رسول الله قال له: «لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: الحمد
لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته». أما تحديد
الآيات السبع فهو ما ورد في حديث الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله قال:
«قال الله عز وجل قسمت الصلاة نصفين بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها
لعبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد الحمد لله رب العالمين فأقول حمدني عبدي،
فإذا قال العبد الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال العبد
ملك يوم الدين، قال الله مجدني عبدي، وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين، قال
الله: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين
أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله هؤلاء لعبدي ولعبدي ما
سأل».[10]
سبب اختلاف عد الآيات هو أن أهل مكة والكوفة
يعدون البسملة آية من الفاتحة وقالوا إن قوله (صِراط الَّذِين أنعمتَ
عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾ هي آية تامة، وذهب إلى ذلك الشافعية. أما أهل المدينة والبصرة والشام
فلم يعدوا البسملة آية من الفاتحة، وقالوا: إن قوله ﴿صراط الَّذِين
أَنعمتَ عليهم﴾ آية، وقوله ﴿غير المغضوبِ عليهِم ولا الضالِّين﴾ آية أخرى،
وذهب إلى ذلك الأحناف.
ذكر ابن قدامة في المغني، والنووي في المجموع، وابن حزم في المحلى أن
الشافعي وابن المبارك وأحمد في رواية عنه جعلوها البسملة آية مستقلة في
الفاتحة، ولا تصح الصلاة دونها، ورجح هذا المذهب النووي وابن حزم. ومن أوضح
حجج هذا المذهب حديث الدارقطني والبيهقي: إذا قرأتم الحمد لله، فاقرؤوا
بسم الله الرحمن الرحيم، إنها أم الكتاب والسبع المثاني، بسم الله الرحمن
الرحيم إحدى آياتها. ذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد في رواية ذكرها ابن قدامة
في المغني إلى أن البسملة ليست آية مستقلة في الفاتحة، ومن أوضح ما احتجوا
به ما أخرجه مالك في الموطأ مسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى: قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: اقرأوا يقول العبد الحمد للّهِ رب العَالمين، يقول اللّهُ
عز وجل: حمدني عبدي. محل الاستشهاد أنه بدأ الفاتحة بالحمد لله رب
العالمين، ولم يذكر البسملة، ويضاف إلى ذلك ما استفاض من عدم جهر الرسول
وخلفائه بها في الصلاة، فقد روى أنس بن مالك قال: صليت خلف النبي صلى الله
عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمَان، فكانوا يستفتحون بالحَمد لله رب
العالمين، لاَ يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.
وعليه أصبحت مسألة البسملة في الفاتحة وما يترتب على تركها من المسائل
الخلافية.[20]
كما يرجع اختلاف العلماء في العد إلى ما حفظوه وتلقوه عن الصحابة عن النبي، يقول فضل عباس:
«كان الرسول صلى الله وعليه وسلم يقف في قراءته غالبًا عند رؤوس الآي،
وكان الصحابة رضي الله عنهم يتعلمون منه، وبهذا عرفوا رؤوس الآي، ولكنه صلى
الله عليه وسلم كان يقف أحيانًا على غير رأس الآي لبيان الجواز، فيحسب بعض
الصحابة ممن لم يسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم وقف على رأس الآي سابقًا
أن هذه الكلمة التي وقف عليها النبي صلى الله عليه وسلم هي رأس الآي، هذا
هو السبب الرئيس، وهناك سبب آخر أشار إليه الزركشي في البرهان، وهو اختلاف
العلماء في عد بسم الله الرحمن الرحيم حيث اختلفوا فيها أهي آية أم ليست
آية. وهذا السبب لا يعم كل ما وقع فيه خلاف». أما الحسن البصري فقد عد البسملة آية وعد أنعمت عليهم آية فصارت بذلك ثمان آيات.[21]
السُورة الأولى من القُرآن، وهي سُورةُ الفاتحة، مخطوطة
بِيد الخطَّاط العُثماني عزيز أفندي
مخطوط قديم مجهول المصدر لسورة الفاتحة، حيث تظهر السورة مكتملة
الآيات السبع، وختمت بإضافة كلمة آمين، التي طُمِست فيما بعد
النقطة الهامة الأخرى في السورة هي فكرة "المغضوب عليهم والضالين" التي يوضحها ذات المصدر بشكل لا لُبسَ فيه، حيث يقول:
أما المغضوب عليهم فقد روى عدي بن حاتم عن الرسول أن المغضوب عليهم اليهود، وكذلك قال ابن عباس:
«يعني اليهود الذين غضب الله عليهم». أما تأويل الغضب، فقال بعضهم: غضب
الله على من غضب عليه من عباده ذم منه لهم ولأفعالهم وشتم منه لهم بالقول.
أما قوله: ولا الضالين: أي النصارى،
وسمَّى الله ذكره النصارى ضلالا لخطئهم في الحق منهج السبيل، وأخذهم من
الدين في غير الطريق المستقيم. وتأويل الآية اهدنا الصراط المستقيم صراط
الذين أنعمت عليهم، لا المغضوب عليهم ولا الضالين.[35]
من المعروف بأنّ أتباع كل دين يعتبرون أنهم أصحاب الدين الحقّ والآخرين على ضلال، وربما قد تبدو الفكرة روتينية وعادية، لكنها في الواقع قد أسست لحروب دموية وما زالت تؤسس مع الأسف!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق