Mito
de Mot y Melqart
Mot,
alarmado por la vida lujuriante y húmeda que se avecinaba, convocó a Melqart
justo antes del verano (momento en el que éste se encontraba débil). Melqart se
adentró en el inframundo para enfrentarse con el poder de la muerte,
personificado en Mot, su hermano. Mot le venció, y la diosa Astarté, ayudada
por Samas (dios del sol) bajó buscando su cuerpo para darle sepultura en el
monte Safon.
.
Fuente:
"Historia de las religiones Siglo XXI" de André Caquot y
Henri-Charles Puech
الإله موت، المُنذّرْ بخطر إقتراب الحياة الرغيدة
والرطبة، دعا الإله ملقارت لعقد إجتماع قبل الصيف (لحظة ضعف هذا
الإله القُصوى).
دخل ملقارت إلى العالم السفلي لكي يواجه سلطة الموت، المتجسّدة
بالإله موت، وهو شقيقه.
إنتصر الإله موت عليه، هبطت الإلاهة عشتروت، بمساعدة
الإله شمس، بحثاً عن جسده لكي تدفنه في جبل صافون.
بوقت لاحق، قتلت عشتروت الإله موت. حرقته
وطحنته بطاحون الحبوب، ثمّ نثرت بقاياه في الحقول، لكي تأكل الطيور بقاياه. وعندما
يعود الإله ملقارت إلى الحياة:
"تُمطر السماء زيتاً، وتتدفق أنهار العسل في
الوديان".
تتكرر هذه المعركة عام بعد عام، دوما مع
ذات النهاية، وهو ما يعطي المجال لظهور الفصول الأربعة المختلفة.
المصدر
"El mito de la diosa" de Anne Baring y Jules Cashford,
"Judaísmo e Islam profundos" de Rodolfo Gil Benumeya Grimau
أسطورة بعللات
عبد الفينيقيُّون بعللات، ملكة قبرص. عشقت
الربّة بعللات تمُّوز (آدون، أدونيس
باليونانية)، ابن شوسور ملك الفينيقيين، الذي غادر مملكته الخاصة للإقامة في
قبرص، إزدهر الوضع الفينيقيّ بعهده، وبذات الوقت، أخضع جميع القبارصة لملك جبيل.
عشقت الإله آريس قبل أن تعشق تمُّوز.
ارتكبت فعل الزنا مع هذا الأخير، حيث تفاجأ زوجها هيفايستو وأكلته الغيرة منها،
فقتل تمُّوز في جبل لبنان، حين بدا على وشك إصطياد خنزير بري. بوقت لاحق،
بقيت بعللات في جبيل وماتت في أَفْقا، حيث جرى دفن تمُّوز.
المصدر
"Dioses, mitos y rituales de los semitas occidentales en la
antigüedad" de José María Blázquez
ملاحظة: يوجد توازي بحضور بعض الآلهة بين بابل وآشور وفينيقيا، كحال تمُّوز وعشتار أو عشتروت .. فينيق ترجمة
الإله أشمون، ذو الطلعة البهيّة والمثير
لكلّ إعجاب، عشقته الإلاهة عشتروت، كما تقصّ الأسطورة، عشتروت أمّ كلّ الإلاهات. من عادة أشمون الذهاب للإصطياد في الأحراش الكثيفة. وعندما رأته الإلاهة
عشتروت حاولت اللحاق به بصعوبة، وعندما إقتربت منه تمكن من الفرار، فخصى نفسه
بالفأس! حزنت عشتروت على آلامه ومعاناته جرّاء قيامه بهذا، وجهت النداءات إلى طبيب الآلهة لتقديم العون، فأعادته
إلى الحياة وحولته إلى إله.
المصدر
ذات المصدر السابق
أنقل معلومات حول الأسطورة من موقع
الفينيقيين، تقول:
عبادة أشمون كانت مرتبطة بعبادة عشتروت، فاندمجت
المواقع والقصص الدينية المتعلقة بالإلهين. تحكي الأسطورة، التي نقلها المؤرخ القديم
فيلون من جبيل، عن شاب وسيم من بيروت، يحب الصيد، والذي غالبا ما توجه نحو غابات صيدون
لممارسة هوايته. صادفته عشتروت في احد رحلاته، ووقعت في حبه وحاولت أن تتقرب منه وتجذبه
إليها، وأصرت في مساعيها لإغرائه. تجاهل أشمون همائم الإلهة وبذل جهده للتهرب منها،
إلى أن قام بتشويه جسده بواسطة فأس، لكنه ما لبث أن مات من نتيجة ذلك. رفضت عشتروت
هذا القدر، ولم تستسلم إلى الحزن، وذهبت تبحث عن أشمون بين الأموات وأعادته إلى الحياة
وذلك بفضل صفتها كإلاهة الخصب، وجعلت منه إله الشفاء. وأصبح أشمون لصيدون، على ما كان
عليه أدون لجبيل، الإله "الذي يموت ويولد من جديد" كل ربيع. تم العثور على
العديد من الهبات في معبد أشمون - بستان الشيخ، ومنها الكثير من تماثيل الصغار. فمن
المعتقد أن أشمون كان متخصصا في شفاء الأطفال. نقش على قاعدة احدى هذه التماثيل، التي
قدمها أحد أبناء ملك من صيدون، كتابة فينيقية يطلب فيها الحماية من قبل "سيده
أشمون". على هذا الموقع، تم بناء عدة أحواض مقدسة، التي كان لها وظيفة طقوسية
دينية وطبية علاجية. اطلق على احدها اسم "حوض عشتروت"، بسب وجود عرش من الغرانيت
منحوت من كتلة واحدة، ويدعا أيضا "عرش عشتروت". تم تزويد هذه الأحواض بالمياه
بواسطة اقنيه متعددة ومتصلة بنبعة، متواجدة إلى شرق المعبد، "عين يدل" المذكورة
في نقوش الملك أشمون عازر.
أسطورة الإله بعل والإله يم
هناك قصيدة تحكي عن الصراع بين الإلهين بعل (إله المطر والخصب) ويَمْ (إله البحار). جرّاء
رغبة الإله يَمْ ببناء قصر، وأوضح بأنه أراد إخضاع باقي الآلهة لسلطته. وقد استسلم
الجميع للأمر، ما عدا الإله بعل، الذي وقف وسطهم ووبَّخهم على جبنهم. جرى التجهيز
لمعركة، الحَكَمُ فيها هو الإله إيل.
حذّر
الإله إيل الإله يَمْ بأنّ أمامه معركة صعبة، حيث يتلقى بعل الدعم من الإلاهتين عنات
وعشتروت، فيما قام إله المهن شوسور بتحضير مطرقتين كبيرتين، ليحقق الإله
بعل بفضلهما النصر، وهكذا، سيسود بعل على باقي الآلهة.
وبهذا، أنقذ بعل العالم من الفوضى
والعماء، عندما تصدّى بحزم للإله يَمْ كإله للموت والفوضى.
المصدر
"Historia de las religiones Siglo XXI" de André Caquot
y Henri-Charles Puech
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق