Astarté/Ashtart/Anat/Tanit
Astarté
era la diosa femenina principal de los fenicios. Hija del cielo y la tierra,
esposa de Baal. Equivalente a la Afrodita y Hera griegas, la Venus romana, la
Inanna sumeria, la Isis egipcia y la Ishtar mesopotámica.
Es la
diosa de la fecundidad, progenitora de todos los seres vivos; de la luna y las
estrellas (siempre relacionada con Venus, primera estrella al anochecer), guía
de los navegantes. Su animal sagrado era el león.
Representada
en numerosas ocasiones sentada desnuda junto a dos esfinges o posada sobre un
león y sosteniendo una flor de loto y una serpiente (en su faceta de diosa de
la fertilidad); en otras con un arco y una lanza o con una espada y un escudo
(ya que también se la consideraba diosa guerrera).
También
fue relacionada con el mundo inferior, debido a la leyenda de Melkart y Mot
(mito en el que haremos hincapié más adelante).
Baal/Hadad
.
عشتروت - عشتار - أنات - تانيت
عشتروت، هي الإلاهة الأنثى الرئيسيّة. هي إبنةُ السماء
والأرض، زوجة الإله بعل. تُكافيء أفروديت وهيرا اليونانيتين، فينوس الرومانيّة،
إنانا السومرية، إيزيس المصرية وإشتار البابلية.
هي إلاهة الخصب، أم كل الكائنات الحيّة، أمّ القمر والنجوم (المرتبطة دوما بفينوس،
كأول نجمة تظهر في المساء)، دليل البحّارة. حيوانها المقدّس هو الأسد.
جرى
تمثيلها بكثير من المناسبات وهي جالسة عارية إلى جانب تمثالين لأبو الهول أو وهي
تستريح على تمثال أسد وتحمل قلادة من زهر اللوتس وأفعى (بصفتها إلاهة الخصوبة)،
وفي مناسبات أخرى مع قوس ورمح أو مع سيف وترس (كذلك، اعتبروها إلاهة مُحاربة).
كذلك،
ارتبط اسمها بالعالم السفلي، بحسب رواية ملقارت وموت (الإسطورة التي سنتحدث عنها
لاحقاً).
الإله داجون
هو إله الزراعة ووالد الإله بعل. اخترع القمح والمحراث. يحتل المرتبة الثانية في الترتيب الجحيميّ، ويرد ذكره عدد من المرات في الكتاب المقدس باعتباره إله الفلسطينيين المزيّف وجرى تمثيله كما في الشكل أعلاه. (بالمناسبة في بعض قرى شرق المتوسط حتى الآن، عندما يريدون التعبير أنهم لم يتناولوا أيّ طعام، يقولون: لم أذق الدَجَنْ! وبالعامية: ما دقت الدجن! .. فينيق ترجمة).
الإله بعل - هدد
الإله بعل - هدد (السيّد، القادر على كل
شيء، الملك .. )، هو إله العواصف، إله الثلج والمطر الذي يُخصِبْ الأرض، جرى
تمثيله عبر البرق والثور. برز بانتصاره على إله البحر (يام، كتجسيد للفوضى).
أطلقوا عليه لقب "بعل شمون" (سيّد السماوات)، "بعل صفون" (إله الجبال) و"بعل صيدون" (ملك صيدا).
اتخذ اليونانيون من الإله بعل مثال
لنسختهم الخاصة عبر الإله زيوس، كذلك هو إله العواصف ويتجلى في السماء.
يُعتبر الإله بعل في اليهودية والمسيحية (وفي الإسلام .. فينيق ترجمة) إله مزيّف (كشيطان). في علم الشياطين، الإله بعل هو ملك
الجحيم (العالم السفلي – جهنّم) وبخدمته 66 فرقة من الشياطين.
تماثيل تنتمي إلى هيكل الإله ملقارت (ملقرت) في مدينة قادش الإسبانيّة
ملقارت - ملكارت
هو إله فينيقي، يُشتق اسمه من كلمة ملك
وقارت تعني مدينة، وبهذا، معنى إسم ملكارت: ملك المدينة. أطلق اليونانيون عليه
اسم هيراقليس أو هرقل.
هو إله الزراعة، هو من يُميت ويعيد الفصول
للحياة. عزوا له تمدين قبائل وحشية بسواحل بعيدة، تأسيس مستوطنات فينيقية وإدخال
الشرائع والنظام بين الناس. بحسب ما يقوله التراث، فقد ضحى بنفسه واحترق، ولهذا،
جرى تقديم الأضاحي بحرق شخص حيّ كطقس على شرفه.
جرى تمثيله كشخص يلبس بدلة مصرية، ذو لحية
طويلة وقبّعة مخروطية، يحمل فأساً على ظهره وبيده علامة صليب.
الإله
إل - إيل
إيل أوّل الألوهيّات، خالق العالم، لم يوجد
قبله أيّ جيل آخر من الآلهة. بهذا، شغل المقام الأوّل والأعلى في تراتبية الآلهة.
وزّع الزمن، وبحسب الروايات المحلية، سَكَنَ بالقرب من منابع الأنهار. لولا إيل،
لما كان هناك نهار، ولا مساء، ولا ليل، بل ولا أيام ولا سنوات.
الإله المُكافي له عند اليونانيين هو كرونوس وعند الرومان هو ساتورن أو زُحل.
أسطورة الخلق
تؤكد هذه الإسطورة أنه في البدء، حدث نفخٌ
للروح وساد عماء (فوضى مريعة). جمعت الروح (نويما) نفسها مع الرغبة (فوتوس).
وهكذا، ظهر أصل كل
الأشياء.
وُلِدَ من اتحاد الروح والرغبة (نويما + فوتوس):
موت (الطمي أو التعفُّن المائي)، بذرة الخلق.
من ذاك الطمي، وُلِدَ كولبياه (نفخ فم الإله) وزوجته باو (الليلة الأصلية).
وُلِدَ من كولبياه وزوجته باو كلّ من إيون (الزمن) وبروتوجينوس (المولود الأوّل).
نشأ عن إيون جينيس (الاجناس) وجينيا (السلالات)، وسكنوا
بدورهم في فينيقيا ورفعوا أيديهم إلى الشمس، كسيّد وإله السماوات هو بعل شمون.
بمرور كثير من الأجيال، ظهرت النار سيليك.
ثمّ جاء البرق والرعد،
فتسبب ضجيجهما بظهور الحيوانات التي بدأت بالحركة في الأرض والبحار.
رأي فينيق ترجمة
من الضروري التنويه لوجود عدد آلهة فينيقية أكبر، وكذلك، لوجود عدد من الأساطير الفينيقية، وما ورد أعلاه عبارة عن عيِّنة بسيطة فقط، سيما لناحية قصّة الخلق أو أسطورة الخلق.
وشكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق