Los fenicios tenían como parte importante de
su sociedad a los “pensadores”, es decir, personajes que hacen comprensible el
conocimiento a sus semejantes y lo difunden a través de escritos o exposiciones. Los pensadores explicaban
tanto la vida cósmica como la terrenal.
A los pensadores los griegos les llamaron “profetas
حضر لدى الفينيقيين جانب مجتمعي مهم تمثل
"بالمفكرين"، أي حضور شخصيات تساهم بإنتاج وإيضاح المعارف لأقرانهم
سواء بالعرض الشفهي أو الكتابي.
شرح المفكرون الحياة الكونية كما الأرضية.
أطلق اليونانيون على أولئك تسمية "أنبياء".
يمكننا القول بأنّه حضر صنفان، على
الأقلّ، بين أولئك المفكرين أو الأنبياء:
الواصف: هو شخص يبحث عن الإرتباط الذي
تملكه الأشياء في العالم، الأسباب والآثار، التي تصف العالم وتعطي أسماء للوقائع
والحوادث. بناءاً على قاعدة معارف عن العالم الماديّ، يمكنهم التنبُّؤ بحوادث بميزة وبسبب وأثر. يشكّل هذا تنظيم للمعرفة المُتحقق منها والتي يمكن تقاسمها. بالوقت
الراهن، تتوافق هذه النشاطات مع إنتاج علماء وأكاديميين.
المُترجِمْ: هنا، نحن أمام شخص يُنظَرْ له
كمُفسّر ذو طبيعة بشرية إلهية.
بحث الواصف عن معنى الحياة ربطاً بالقيم
البشرية، فيما بحث المًترجم عن معنى الحياة ربطاً بالتدخلات الإلهية.
يمكن عزو هذه
النشاطات، بيومنا هذا، إلى الفلسفة وعلم اللاهوت معاً.
في بعض الظروف والمناسبات، ذات الشخص
هو واصف ومترجم.
ضاع الكثير من المعلومات حول هذا الأمر،
مع هذا، وبحسب التعريفات السابقة، يمكننا اعتبار النبيّ كلّ من:
شوسور، مسؤول عن التوجيه الصحي. أوّل بحّار في التاريخ، ويرى بأنه قد
بنى معبد الإله بعل، كما أنه يُعتبر مكتشف صيد الأسماك ومنشآت صنع السفن، كما أنه
يُعتبر إله الحدادين وصانعي السلاح.
هذه المعلومات من المصدر:
Llidó
i Herrero, Joan (1999). Huellas del espíritu en la prehistoria castellonense.
Universitat Jaume I
ميزور، مسؤول العمل الإنتاجي والإبداعي.
صيديق، مسؤول تنمية وتطبيق القانون والعدالة.
تاوتوس، مسؤول نشر المعرفة التنويرية والحياة المدنية. ابتكر الأبجدية،
برز بعمله العلميّ، ثبّت قواعد الأخلاق، التقوى الدينية والفكر التنويريّ.
أبناء صيديق، الكابيريم، مسؤولو الثقافة والحضارة بمختلف الأمم.
يبرز بينهم الطبيب إشمون.
الكاهن المُشكّل للأنبياء في فينيقيا
هو تابيون.
تعليق فينيق ترجمة
من يُراجع الحياة الدينية عند الفينيقيين، رغم قلّة ما وصلنا حول هذا الموضوع، بالإضافة للحياة الدينية عند الآشوريين والمصريين القُدامى واليونانيين والفُرس وغيرهم من شعوب المنطقة قديماً، سوف يُدرك أنّ هذا التراث قد شكّل الأساس المكين لما يُسمى أديان التوحيد الثلاثة وبكل النواحي. فمسألة النبوّة والإتصال بالآلهة وتلقي الوحي هو شأن بالغ القِدَمْ ولم تتمكن أديان التوحيد من إلغائه، فحتى الآن، وعلى امتداد العالم، هناك من يدعي النبوّة والإتصال بالغيبيات!!
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق