Nadie ha visto a Dios? ¿Es Visible o Invisible بحسب الكتاب المقدس: هل رأى أحدٌ الله؟ الله مرئيّ أو غير مرئيّ؟ - الجزء الثاني Has anyone seen God? Is it Visible or Invisible - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Nadie ha visto a Dios? ¿Es Visible o Invisible بحسب الكتاب المقدس: هل رأى أحدٌ الله؟ الله مرئيّ أو غير مرئيّ؟ - الجزء الثاني Has anyone seen God? Is it Visible or Invisible

2016-02-04

Nadie ha visto a Dios? ¿Es Visible o Invisible بحسب الكتاب المقدس: هل رأى أحدٌ الله؟ الله مرئيّ أو غير مرئيّ؟ - الجزء الثاني Has anyone seen God? Is it Visible or Invisible

 Entre la cara, la espalda y el culo de Dios...

    Éxodo 33:11

    Y hablaba Jehová a Moisés cara a cara, como habla cualquiera a su compañero. Y él volvía al campamento; pero el joven Josué hijo de Nun, su servidor, nunca se apartaba de en medio del tabernáculo.

Este es el famoso “Cara a cara” entre Dios y Moisés que tanto molesta a los Creyentes. Al afirmar el mismo Moisés que vio a Dios “cara a cara” no deja lugar a interpretaciones ni malos entendidos. Fue muy directo.
.




بين وجه وظهر ومؤخرة الله

****
بحسب سفر الخروج
33 :11 و يكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه و اذا رجع موسى الى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة
****

غالباً، ما يزعج، هذا اللقاء "وجهاً لوجه" بين الله وموسى، المؤمنين! حيث أن تأكيد هذا اللقاء يأتي من موسى ذاته، فلا يترك المجال للتفسيرات، هو كلام مباشر واضح وصريح.

****
بحسب سفر الخروج
 33 :19 فقال اجيز كل جودتي قدامك و انادي باسم الرب قدامك و اتراءف على من اتراءف و ارحم من ارحم
33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش
33 :21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة
33 :22 و يكون متى اجتاز مجدي اني اضعك في نقرة من الصخرة و استرك بيدي حتى اجتاز
33 :23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي و اما وجهي فلا يرى
****

لكن، المفاجأة أن الله يقول لموسى "بأنه لن يتمكن من رؤية وجهه! بالكاد مرّ بضع آيات على تأكيده اللقاء "وجهاً لوجه"!!

هل قال الله بأنّ موسى لن يراه من تلك اللحظة وللأمام؟ 
 
 الآية 23 واضحة، بحيث يرى ظهره لا وجهه؟؟!!

هل فعلاً الله غير مرئيّ كلياً؟ 
 
فهل إذا تركه يرى "ظهره"، فهذا يعني بأنّ أجزاءاً أخرى من الله غير مرئية؟ 
 
أو أنّ وجه الله غير مرئيّ فقط؟ 
 
علماً أنّ موسى رآه!! قبل عدّة آيات!!!

للتذكير، تُفسِّرُ نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس  كلمة "الظهر" على أنه Back parts أو ما يمكن إعتباره "مؤخرة" الله!!!


هل أراد الله إظهار مؤخرته لموسى فعلاً؟


هل الله "لامرئيّ ولاماديّ أو لاجسديّ"؟


كثيراً، ما يُردّد المؤمنون تأكيدهم الآتي:


  الله عبارة عن روح. هو أثيريّ. ليس له شكل. ليس له جسد ولا وجه، فهو كائن ذو طبيعة روحية.


بالتالي، يمكن القول بأنّ الله نوع من ... اللاشيء؟


فيما لو يكن الله غير مرئيّ وغير قابل للكشف بأيّ شكل ممكن. كيف يمكننا معرفة أنه موجود فعلاً وبعيداً عن كل تلك التخرُّصات والتقوُّلات؟؟!!


كذلك، يهمّ إبراز أن الله الغير مرئي والأثيريّ والروح يعني أنه ذو مزايا غير بشرية.

  فلا نجد لدى "الروح" يدين وساقين ووجه وجسد، ...الخ، فهذه الأشياء مرئية، والله لا مرئيّ.
 
للأسف (وكتناقض)، يُشير الكتاب المقدس، بكثير من المناسبات، لأنّ الله ذو مزايا بشرية، لا تتوفر بكائن غير مرئيّ وبلا جسد!


نبدأ مع الإصبع الشهير الحاضر لدى الله! والذي كتب فيه الوصايا العشرة.

****
سفر الخروج 31، 18
ثم اعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة لوحي حجر مكتوبين باصبع الله.
****

كيف تعرّف موسى على "إصبع الله" فيما لو يكن الله غير مرئيّ؟ ولقد قرأنا آيات سابقا تتحدث عن "وجه" الله. لماذا لله "وجه" إن يكن روح مجردة؟ ألا يجب أن يبتعد الله كثيراً عن هذه الإشارات؟


وفي الآية 23 من الإصحاح 33 بسفر الخروج: تظهر ثلاثة أجزاء جسدية لله!
 
ثم ارفع يدي فتنظر ورائي و اما وجهي فلا يرى.


تؤكد لنا هذه الآية بأن لله يدين وظهر (أو قفا!!) ووجه!


  هل الله لاجسديّ إذاً؟ 
 
عندما يحدد الكتاب المقدس ذاته أجزاءه البشريّة بكل حين؟


علماً أن الله يؤكد امتلاكه لتلك الأجزاء الحقيقية والمرئية والتي تنفي صفة الغير مرئيّ والأثيريّ، فآدم، أوّل شخص خلقه الله، صورة عن الله!

****
سفر التكوين 1، 27
فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم.
****


  هذه الآية بالغة الصراحة والوضوح: لله "صورة"، وصنع آدم على صورته بالضبط!

ولأولئك، الذين يقولون بأنّ الله غير مرئيّ وأثيريّ ولاجسديّ، يقدم آدم أفضل مثال على امتلاك الله لجسد ويدين وساقين ورأس؛ بمعنى كما لو أنه أيّ إنسان بالضبط!

يبدو الأمر كما لو أن الإنسان قد ابتكر الله على صورته وشبهه!


هل الله ويسوع: ذات الشخص؟


سيجيب المؤمن التقليديّ: نعم. الله ويسوع والروح القُدُسْ ذات الشيء أو شيء واحد.

عندما خاض يسوع مغامراته في القدس، واختفى أمام أنظار مئات الاشخاص، ألم يروا  الله عملياً؟

الأمر معقد ومفخخ.

فيما لو يقبل المؤمن أن يسوع، الذي شاهدوه، لم يكن هو ذاته الله، سيتوجب عليه أن يقبل عدم وجود شيء اسمه "ثالوث"، والثلاثة أقانيم منفصلة ومستقلة بعضها عن بعضها الآخر.


لكن، فيما لو يقبل المؤمن بأنّ يسوع والله هما ذات الكائن، سيتوجب عليه أن يقبل بأنّ الله ليس غير مرئيّ كما يرى، بل لديه "إصدار مرئيّ" هو يسوع!


يبدو أن التبرير الذي يقدمه المؤمن بهذا الصدد غامض ومرتبك، حيث نصطدم بكائنات وذوات مادية – روحية لا يمكن لأيّ إنسان فهمها!
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 

ليست هناك تعليقات: