Adiós
al cuneiforme
La
escritura cuneiforme, tuvo una evolución muy interesante: se utilizó en Sumeria
(Mesopotamia) (3000 a.C.) como pictogramas, en Ebla (2,500 a.C.) como escritura
silábica y en Ugarit, Kumidi y otras ciudades de Líbano y Siria (1600 a.C) como
alfabeto. Sin embargo llegó el fin de esta importante tradición y dejó de escribirse
a partir del siglo XII a.C.
الوداع
للمسماريّة
تطورت الكتابة المسمارية بصورة ممتعة
جداً:
فقد استخدمتها سومر (بلاد الرافدين – 3000 قبل الميلاد) كرسم صوريّ، إستخدموها في إيبلا (2500 قبل الميلاد) ككتابة مقطعيّة، فيما إستخدموها في أوغاريت، كامد اللوز ومدن لبنانية
سورية أخرى (1600 قبل الميلاد) كأبجديّة.
مع هذا، وصل الوقت الذي انتهت به أهمية
هذه الكتابة، وهُجِرَتْ إعتباراً من القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
صلاحيّة
الأبجديّأت الخطيّة
حافظت
الأبجديات الخطية على صلاحيتها منذ العام 1600 قبل الميلاد ولأكثر من ألفي عام.
ساد الترتيب هلجم في شبه الجزيرة
العربيّة، اليمن، أريترية، إثيوبيا ومصر، حيث حافظ الترتيب الأبجدي على تطابقه في
كل فروع المجموعة: السبئيّ، المنياويّ، ... الخ. لهذا، تُعرف هذه الأبجدية بيومنا
هذا بأبجدية جنوب الجزيرة العربية أو الأبجدية الجنوبيّة.
فيما ساد الترتيب
أبجد
في بلاد الرافدين، لبنان، سورية، فلسطين وجزء من الأردن، وحدث هذا مع الأبجدية
الفينيقية، الآرامية الإمبراطورية والآرامية السريانيّة.
تطورت الأبجدية
الآرامية، إعتباراً من القرن التاسع قبل الميلاد، في سورية ولبنان، إعتباراً من
الأبجدية الفينيقية. وأطلقوا إسم الآرامية الإمبراطورية على تلك الأبجدية، حيث
تبنتها الإمبراطورية الآشورية البابلية (700 – 538 قبل الميلاد)، وكذلك، تبنتها
بصورة رئيسية الإمبراطورية الفارسيّة (538 – 331 قبل الميلاد)، والتي استخدمتها
كأبجدية رسمية ونشرتها في كامل الأراضي التي حكمتها. لهذا السبب، وخلال حكم
الإمبراطورية الفارسية، استخدموا الآرامية الإمبراطورية من مصر إلى الهند.
جرت
كتابة نصوص خاصة لجماعات وثقافات متنوعة، خضعت للإدارة الفارسيّة، بهذه
الأبجدية.
الآراميّة
الإمبراطورية
استخدموها
في المنطقة الممتدة بين مصر والهند، خلال حكم الإمبراطورية الفارسية
تبنى أتباع
الديانة اليهودية الأبجدية الآرامية الإمبراطورية كنظام كتابة، والمعروفة اليوم
بالعبرية.
خلال
الإمبراطوريات الهيلينية والرومانية، تضاءل إستخدام الأبجدية الآرامية
الإمبراطورية.
خلال القرن الميلادي الأول، ظهرت صيغ كتابة آرامية جديدة، والتي
عُرِفَتْ بالآرامية السريانية.
وتظهر أنظمتها في الجدول التالي:
حلّت الأبجدية العربيّة مكان باقي
الأبجديّات
حلّت الأبجدية العربية مكان التعاقبات الأبجدية أبجد
وهلجم، خلال القرن السابع الميلاديّ، والتي تحتوي على مقطع ثلاثي: أ، ب، ت إعتباراً من هذا التاريخ، ووحدت الأبجدية العربية كتابات المنطقة.
تحوُّل
الكتابة
تطوُّر
الكتابة في شرق المتوسّط
خضع
تطوُّر الكتابة لأربعة تحولات أو تغيُّرات هامة، هي:
1.
من النظام المقطعيّ إلى الأبجديّ.
2.
من الصيغة المسمارية إلى الخطيّة.
3.
من رقيمات طينية إلى ورق البردي.
4.
منه إلى العالم.
1.
نظام الكتابة: من الكتابة المقطعية إلى الأبجدية
خلال
الألف الثالثة قبل الميلاد، سادت كتابة مقطعية مسمارية ولكل مقطع علامته
الخاصة. بالتالي، عدد العلامات كبير جداً، وربما قد وصل إلى 800 مقطع.
جرى استبدال هذا النظام، خلال الألفية الثانية قبل الميلاد، بالنظام الأبجديّ
المسماريّ وصار عدد العلامات 30.
الكتابة
المقطعية المسمارية
أوائل الكتابات الكنعانية المُكتشفة حتى الآن، هي كتابات مدينة إيبلا (سورية)،
حيث عثروا على رقيمات سيراميكية تعود للألف الثالث قبل الميلاد تقريباً (بحدود
2500 قبل الميلاد).
نظام الكتابة مقطعيّ ودام خلال كامل الألفية الثالثة قبل الميلاد، إلى أن استبدله
الكنعانيون، ربما في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد بالكتابة الأبجدياتيّة.
الكتابة
الأبجدياتيّة المسمارية
يمكن
ملاحظة التغيُّر من الكتابة المقطعية إلى الأبجدية في كتابات مدن كامد اللوز (البقاع اللبناني) وفي أوغاريت، والتي تعود للعام 1600 قبل الميلاد.
ما
حدث هو أنّه عوضاً عن إستخدام علامة لأجل كلّ مقطع، استخدموا علامة لكل صوت. وبهذا،
استغنوا عن الأحرف الصوتيّة للمقاطع وبقيت الأحرف الساكنة فقط. وأدى هذا لإختصار
العلامات من 800 إلى 30 علامة لأجل تحقيق كتابة مناسبة. سمح هذا التغيُّر بتسهيل
عملية التواصل الكتابيّ، واستعمال الكتابة من قبل أعداد أكبر من الناس.
2.
صيغتا كتابة: من العلامات الأبجدياتيّة المسمارية إلى الخطيّة
كُتِبَت
الأبجدية منذ العام 1600 قبل الميلاد، سواء بمزايا مسمارية أو خطيّة، مع هذا،
بحدود العام 1100 قبل الميلاد، إنتهى إستخدام الأبجدية المسمارية، في حين دام إستعمال الأبجدية الخطيّة، بكل تنوعاتها، حتى يومنا هذا.
3. من الرقيمات الطينية إلى ورق البردي. من الأفران إلى الكتابة
اليدوية
تسجّل
تغيُّر هام آخر بتاريخ الكتابة:
جرى إستبدال الرقيمات بورق البردي ومواد أخرى.
فبدلاً من استعمال أسافين، تصنيع رقيمات طينية وأفران لطبخها، تمكنوا من الكتابة
مباشرة على مواد متنوعة. ومثّل هذا تكوُّراً تقنياً، ساهم بتبسيط عملية الكتابة،
توسيع وسائط الإتصال والإسراع بتدوين فكرة ما أو تفاصيل ما. سهلت الكتابة اليدوية
انتشار الكتابة.
كذلك،
أدّى هذا إلى إستعمال أدوات أقلّ، وهكذا، سادت الكتابة اليدوية. لكن، الكتابات على
ورق البردي أو على مواد شبيهة، لا يمكنها مقاومة الظروف الطبيعية من رطوبة وسواها
كثيراً مقارنة بالرقيمات الطينية المشوية بالأفران، ولهذا، لم يتبقّ الكثير من تلك
الكتابات القديمة وجلّ ما بقي كان على رقيمات. لهذا، فكتابات الألف الأولى قبل
الميلاد نادرة للغاية.
4. من المحليّ إلى العالم
انتشرت
الكتابة الأبجدياتيّة من شرق المتوسط إلى باقي أنحاء العالم. المدن الأهمّ
التي ساهمت بإبتكار تلك الأبجدية:
إيبلا (2500 قبل الميلاد)، أوغاريت (1600 قبل
الميلاد)، جبيل أو بيبلوس وكامد اللوز (1600 قبل الميلاد) إضافة إلى صور بجنوب
لبنان (1200 قبل الميلاد).
أنماط الكتابة الفينيقية
كيف بدا لفظ الفينيقيّة؟
بوقتنا
الراهن، اللغة الأقرب إلى الفينيقيّة: اللغة الآراميّة.
ولهذا السبب، نضع
الفيديوهات التالية باللغة الآراميّة، لكي نمتلك فكرة قريبة من لفظ اللغة
الفينيقية.
مراجع البحث
Revistas, páginas y blogs en línea:
Vita, Juan Pablo.
Alfabetos lineal y cuneiforme: relaciones en el II milenio a.C.
CSIC - Instituto de Estudios Islámicos y del Próximo Oriente
Actas del II Congreso Español de Antiguo Oriente Próximo
Revista Huelva Arqueológica. Número 20 España. 2003
Kassab, Maroun G.
Language
Canaanite.org. The phoenician language portal.2007.
Libros impresos
Wagner, Carlos G.
Los fenicios.
Tomo IX de la Colección Historia del Mundo Antiguo: Oriente. Ediciones Akal, S.A. 1989. Madrid, España. I.S.B.N.: 84-7600-274-2 (Obra completa). I.S.B.N. : 84-7600-332-3 (Tomo IX, 62 p.p.)
Del Olmo Lete, Gregorio.
Mitos, leyendas y rituales de los semitas occidentales.
Pliegos de Oriente, Serie: Próximo Oriente. Edicions de la Universitat de Barcelona. Editorial Trotta, S.A. 1998. Madrid, España. I.S.B.N. EUB: 84-8338-076-5. I.S.B.N. TROTTA: 84-8164-284-3.
Blázquez J.M.
Dioses, mitos y rituales de los semitas occidentales en la antigüedad.
Ediciones Cristiandad. Madrid 2001. ISBN 84-7057-439-6.
Pettinato, Giovanni.
Ebla, una ciudad olvidada.
Pliegos de Oriente. Serie: Próximo Oriente. Edicions de la Universitat de Barcelona. Editorial Trotta S.A.. 2000. Madrid. España. ISBN EUB: 84-8338--173-7. ISBN TROTTA: 84-8164-353-X.
Blázquez, J.M., Alvar, J., Wagner, Carlos G.
Fenicios y cartagineses en el Mediterráneo.
Historia/Serie Menor. Ediciones Cátedra S.A. 1999. Madrid, España. I.S.B.N.: 84-376-1731-6. (676 p.p.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق