5) “Soportaré la prueba porque todo lo
puedo en Cristo que me fortalece”
Yo nombraría a este par de versículos
como “El consuelo de los masoquistas”
Ya sabemos de sobra que creer en Dios u
obedecer sus leyes y estatutos NO ofrecen una “protección extra” ni el
Cristiano tendrá una vida mejor y más agradable que alguien que no cree o que
tiene otra religión o Dios. El éxito en la vida se basa en el esfuerzo propio
con una buena dosis de causalidad y azar. Los dioses no intervienen. Por eso a
veces vemos Ateos que les va muy bien en la vida y a fervorosos creyentes sufriendo
toda clase de desgracias.
Y claro... imagino que es difícil para el
Cristiano esa paradoja: ·creer y confiar en Dios y tener una vida desgraciada.
Por eso debe buscar versículos que le ayuden a “tragarse” eso de que “El señor
es mi pastor, nada me faltará” cuando en la vida real le faltan muchas cosas. Y
para tener esa clase de consuelo, se utilizan versículos como éste par, que los
Cristianos suelen hacer gala en momentos de alta desesperación:
Santiago 1,12
Bienaventurado el varón que soporta la
tentación; porque cuando haya resistido la prueba, recibirá la corona de vida,
que Dios ha prometido a los que le aman.
Filipenses 4,13
Todo lo puedo en Cristo que me fortalece.
¿Tiene problemas
amigo Cristiano? ¿Su mujer lo dejó por un Ateo millonario? ¿Su perro se fue con
el vecino? ¿Tiene una basurita en el ojo desde hace tres días?... pues ¡A
repetir como psicótico estos dos versículos!!!
Extrañamente dicen que ayudan.
Pero lo curioso de esto es que la gran
mayoría de los Cristianos creen que todo lo que ocurre en el universo es por
causa de Dios. “Ni una hoja de un árbol cae sin el permiso de Dios”... Por lo
que habría que admitir que todos sus lamentables problemas ocurren con el
consentimiento divino.
¿Recuerda la
historia de Job?... Pues Dios permite eso y más. Ustedes llaman a esas
desgracias “pruebas”
Por lo que es irónico que este par de
versículos se utilicen para pedir fortaleza y templanza necesaria para superar
calamidades que el mismo Dios le dio.
“Dios dame fuerza
para superar las pruebas que tú me pones”
Si no fuese por el sufrimiento y la
angustia psicológica que deja todo esto en los Creyentes, sería muy divertido.
خامساً: "سأتحمل التجربة لأنّني أستطيع كل شيء في
المسيح الذي يقويني"
سأدعو هذا الزوج من الآيات "عزاء المازوخيين".
نعرف بصورة مؤكدة بأنّ الإيمان بالله أو الخضوع لقوانينه وتشريعاته،
لا يوفّر "حماية خاصة"، كما أننا نعرف بأنّ المسيحي لن ينال حياة أفضل
وأجمل من أيّ شخص آخر غير مؤمن أو مؤمن بدين أو إله آخر.
يتأسس النجاح في الحياة على الجهد الشخصيّ وتضافر السببية والصدفوية أحياناً.
لا تتدخل الآلهة بشيء.
لهذا، نرى
أحياناً ملحدين بوضع بالغ الجودة حياتياً، فيما يرزح مؤمنون تحت ظروف بالغة
التعقيد والبؤس.
وطبعاً سيكون من الصعب على المؤمن المسيحيّ قبول هذا التناقض أو هذه
المُفارقة:
الإيمان والوثوق بالله وامتلاك حياة بائسة معاً!
لهذا، سيتوجب عليه البحث عن آيات تساعده على
"إبتلاع" هذا الأمر، حيث يجد "الرب راعي فلا يعوزني
شيء / مزامير 23-1"، بينما ينقصه الكثير في الواقع!
ولكي يمتلك هذا الصنف من
العزاء، يستخدم تلك الآيات في حالات من اليأس الهائل:
رسالة يعقوب 1، 12
طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال
اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه.
رسالة بولس إلى أهل فيلبي 4، 13
أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.
هل يوجد لديك مشكلة مع هذا صديقي المسيحي، هل
ستحتمل التجربة؟
فيما لو تركتك امرأتك لترتبط بملحد مليونير؟
فيما لو ذهب كلبك مع
الجار؟
لديك شيء عالق بعينك لمدة ثلاثة أيام؟!
بصورة غريبة، يقولون بأنهم يساعدون!
لكن، ما هو أكثر إثارة بالأمر، هو إعتقاد غالبية المسيحيين بأنّ كل
ما يحدث في الكون، يحدث بسبب الله. "لا تسقط ورقة واحدة من شجرة دون إذن
الله". ولهذا، يتوجب قبول كل المشاكل الحاصلة بموافقة إلهية مع الأسف الشديد.
هل تتذكرون قصّة أيوب؟
حسناً، يسمح الله بهذا وأكثر. تسمون حضراتكم هذه
المآسي "إختبارات أو تجارب"!
لهذا، مثير للسخرية إستخدام تلك الآيات لطلب القوّة
والحكمة الضرورية لتجاوز أزمات خلقها الله ذاته لك!!
كأنك تقول: "إلهي أعطني
القوة الكافية لتجاوز الإختبارات، التي تعرضني أنت لها"!!!
في حال عدم وجود آلام وتعب نفسيّ، فهو أمر
مسلي للغاية!
سادساً: "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ"
مُلحِدْ: لماذا يوجد في
الكتاب المقدس كثير من القتل والمجازر، التي ينفذها الله "المحبة"، كما هو مفروض؟
مسيحيّ: يقول الكتاب
المقدّس هذا بكل وضوح:
رسالة بولس الرسول إلى أهل
رومية 6، 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ
هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ
رَبِّنَا.
مُلحد: آها! يجب موت الخطأة.
مسيحيّ: بالطبع! وكل من يؤمنون بيسوع لهم الحياة الأبدية.
مُلحد: لكن، هل كل الأشخاص الذين قتلوا هم خطأة؟
مسيحي: نعم.
مُلحد: حتى الأطفال الصغار؟
مسيحي: إيه! كلا .. حسناً نعم نعم! أزعم بأنّ الله عرف بأنهم
سيكونوا أشرار مستقبلاً وقرّر قتلهم!
مُلحد: وأين هي الفرصة لهم لإعلان التوبة؟
مسيحي: إففففففففف..
مُلحد: بحسب ما تقوله أنت، بمجرد خروجنا من أرحام أمهاتنا، نحن
"أخيار أو أشرار"، لكن، نحن مبرمجون، مسبقاً، لنصبح خطأة أو أشراراً. ينقض هذا العفو والندم والتوبة.
مسيحي: يوضح الكتاب المقدس هذا الامر، ولا يُخطيء به. نحن لا نمتلك
القدرة على الفهم!
مُلحد: هل تعرف حجم الأذى الذي تحققه تلك الآية، فيما لو نأخذها بصورة
حرفية؟
حيث يجري تبرير قتل آلاف الأشخاص سواء في محاكم التفتيش التاريخية أو في
غيرها عبر هذه الآيات. ربما تدفع هذه الآية بعض المتطرفين المسيحيين لقتل من
يعتبروه مرتكب للخطيئة كتنفيذ للمشيئة الإلهية!
مسيحي: لا تُبالغ! ليس الأمر هكذا..
مُلحد: هل تعتقد أني أبالغ؟ قُلْ هذا لضحايا محاكم التفتيش أو الغزوات
المسيحية الشهيرة.
مسيحي: فقط يتوجب عليك معرفة أنّ الكتاب المقدس والله كاملين،
ولديهما طرق خفيّة.
مُلحد: حسناً، وطرق ملائمة!
سابعاً: "أولاً يأتي الإرتداد / الردّة"
تكون الآيات النبوية مفيدة للغاية!
حيث يجري الكلام عن قدوم الردّة قبل مجيء يسوع وقبل يوم الحساب، نهاية
العالم ونهاية الزمن (أفترض .. ).
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي
2 :2 ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم و لا ترتاعوا
لا بروح و لا بكلمة و لا برسالة كانها منا اي ان يوم المسيح قد حضر
2
:3 لا يخدعنكم احد على طريقة ما لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا و يستعلن انسان
الخطية ابن الهلاك
2
:4 المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله
مظهرا نفسه انه اله
بحسب القاموس الملكي الآكاديمي الإسباني:
ترد كلمة الردّة الإسبانيّة Apostasía من المُصطلح
اللاتيني apostasía واليوناني ἀποστασία، وتعني:
1. فعل وتأثير الردّة Apostatar من اللاتيني apostatāre.
2. رفض الإيمان بيسوع المسيح عبر التعميد.
3. وصف لمتديّن: كهجران غير عادي للنظام أو المؤسسة التي ينتمي لها.
يعني هذا تقريباً، بأنه حين يغزونا الملحدون الخطأة، سيحققون
النهاية!!!
من فضلك!! لقد تواجدنا كملحدين، لاأدريين، متشككين وغيرنا من مواقف
لاإيمانية منذ زمن طويل جداً! سيما قبل المسيحية!!
وكما هو معتاد، تصبح قيمة تلك الآيات في التطبيق الحياتيّ العملي
معكوسة تماماً:
فعندما حضر الذهن التشكيكي وغاب الإستبداد الديني، تحسّن المجتمع
بصورة ملحوظة في كافة جوانب الحياة تقريباً. والمثال الأوضح على هذا، هو مجتمعات
انخفضت بها نسبة التديُّن بصورة ملحوظة، بحيث يصبح الفرد حرّاً في الإيمان من
عدمه.
أو بصورة مخالفة، فقد رأينا بلدان فيها أغلبية مؤمنة، ووضعها
مأساوي بكثير من جوانب الحياة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق