2)
“Dice el necio en su corazón: No hay Dios”
He aquí otro tradicional versículo
repetitivo.
Si usted es un Creyente Cristiano que le
gusta debatir y argumentar en contra de ateos y científicos... este versículo
lo debe tatuar en la palma de su mano, porque en momentos de angustia y
desesperación ante el acoso de la lógica Atea (de lo cuales seguramente tendrá
muchos) debe leerlo y repetirlo casi gritando mientras intenta escapar dejando
una nube de polvo tras de si.
El versículo dice así:
Salmos 14,1-2
1 Dice el necio en su corazón: No hay Dios. Se han corrompido, hacen
obras abominables;
2 No hay quien haga el bien.
Y parece que esta es una información muy
importante que Dios quiere que nos la aprendamos muy bien ya que está repetida
dos veces en el mismo libro casi copiadas textualmente. Parece que no quedó muy
en claro la primera vez:
Salmos 53,1
Dice el necio en su corazón: No hay Dios. Se han corrompido,
e hicieron abominable maldad; No hay quien haga bien.
Según estas frases, los Ateos tenemos 4
características que destacar y que nos hacen merecedores de ser todos metidos
en el mismo saco:
- Necios: Sip.
Seguramente hay que ser muy necio para insistir con eso del sentido común, la
realidad y la razón. El exigir que se detenga la manipulación y la opresión
basándose en la religión y en seres invisibles... seguramente es de necios
incorregibles.
- Corruptos: ¿Hablan
de los líderes religiosos que se enriquecen a costa de los bienintencionados
creyentes? ¿Cosas como el diezmo y “Donaciones espontaneas obligatorias” a la
iglesia? ¿O de estados groseramente ricos a base de las conquistas y limosnas
de sus feligreses (aka Vaticano city)?... Ahh, cuando dicen “Corrupción” tiendo
a confundirme.
- Muy malvados: ¿Malvados
como el Dios Bíblico y sus tiernos enviados y profetas? ¿O malvados como los
obedientes Cristianos inquisidores, conquistadores y ladrones del pasado y
presente?
- Incapaces de hacer
el bien: Ajá; seguramente no hay Ateos capaces de hacer el bien o dejar un
legado positivo para la humanidad. (Solo espero que usted amigo creyente lector
no esté utilizando una computadora que contenga un S.O. Windows o Linux)
Según la Biblia... así somos los Ateos:
seres aborrecibles, malvados, criminales y corruptos.
Cualquier parecido con el producto de la
competencia es completamente a propósito
Leer más, aquí
ثانياً: "قال الجاهل في قلبه: ليس
إله"
نجد، هنا، آية تتكرر دوماً. فيما لو تكن مؤمن
مسيحي وترغب بالنقاش والردّ على الملحدين والعلماء، يجب عليك نقش هذه الآية على
يدك، حيث أنك بمواجهة الإتهامات المنطقية للملحد (التي عرفت الكثير منها!)
سيتوجب عليك تكرار هذه الآية وقد تصل حدّ الصراخ! حيث تحاول الفرار تاركاً خلفك
سحابة من غبار!
المزمور الرابع عشر
14 :1 قال الجاهل في قلبه ليس اله فسدوا و رجسوا
بافعالهم ليس من يعمل صلاحا
من الواضح أن هذه المعلومة بالغة الأهمية، حيث يريد الله منا أن نتعلم
بصورة ممتازة، حيث يكرر تلك الآية مرتين بذات المزامير بشكل حرفيّ تقريباً. حيث
يبدو أنّ الآية الأولى أعلاه لا تحقق المراد!
المزمور 53
53 :1 قال الجاهل في قلبه ليس اله فسدوا و رجسوا
رجاسة ليس من يعمل صلاحا.
بحسب هذه الآية، يمتلك المُلحد 4 مزايا بارزة، حيث لا يصحّ وضعه بذات
السلّة مع غيره، هي:
1. أحمق: نعم. فمن المؤكد أنّ من يُصرّ على
الحسّ المُشترك والواقعية والعقل فهو بالغ الحماقة! عندما يُطالب بإيقاف التلاعب
والإضطهاد المؤسس، دينياً، على كائنات غير مرئية، من المؤكد أنه أحمق لا يمكن
تقويمه!
2. فاسد: هل
يتحدثون هنا عن قادة دينيين يصيبهم الثراء من أموال المؤمنين البسطاء؟ أموال مثل
العشر و"تبرعات عفوية إلزاميّة!" للكنيسة؟ أو من دول غنية على قاعدة
الغزو والصدقات من رعية الأبرشيات (الفاتيكان)؟ آه، عندما يقولون "فساد" أميل للخلط بين الأشياء!
3. شرّير جداً: هل هو شرّير كإله الكتاب المقدس وأنبيائه؟ أو شرّير كقضاة محاكم التفتيش المسيحيين
المذعنين، غزاة ولصوص الماضي والحاضر؟
4. غير قادر على
صنع الخير: آها! من المؤكد أنّه لا يوجد ملحد قادر على صنع الخير أو ترك جانب
إيجابي لأجل الإنسانية! (آمل عزيز القاريء المؤمن أن لا تستخدم حاسوباً بنظام تشغيل ويندوز أو لينوكس فقط!).
بحسب الكتاب المقدس، المُلحد كائن كريه، شرّير، مجرم وفاسد.
وأيّ شبه بمنتج منافس هو في محله بصورة كليّة!
ثالثاً: "ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح
الله"
الآية المقصودة، عملياً، هي الواردة في
كورنثوس الأولى:
2 :14 و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله
لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا
2
:15 و اما الروحي فيحكم في كل شيء و هو لا يحكم فيه من احد
بحسب تلك الآيات، يُقسّم بولس (الكاتب المُفترض لتلك الرسالة إلى أهل
كورنثوس) البشر لنوعين من الأشخاص (بالطبع رجال، وفق رؤيته المحتقرة للنساء):
رجل طبيعي ورجل روحي.
على الرغم من كوني مُلحد، إلا أنني أتفق مع تلك الآيات:
الرجل الطبيعي، العادي، العام، المتوسّط، ...الخ. لا يمكنه تصوُّر أو
فهم الله! هذا صحيح بشكل كليّ! بالنسبة لأشخاص عاديين، من العبث، وإنعدام
المحاكمة الذهنية، الإيمان بإله ساحر، غير مرئيّ وفوق طبيعي!
هذا بديهي!
تقول الآية كذلك: "لأنه عنده جهالة، ولا يقدر أن يعرفه"!
تماماً! لن يتمكن من قبول هذا أو يفهمه أيّ شخص صادق مع نفسه!!
خلق الكون بستة أيام، أفاعي بحبال صوتية، تُحتجز شمس بالسماء، ينقسم نهر
النيل لشطرين، يقوم نصف إله من الموت ويطير كأيّ زومبي، وكثير من الأمور
الهستيرية الأخرى. لهذا، لن يفهم ولن يقبل أي شخص طبيعي هذه الأمور!!
يعتبر بولس بأنّ "الرجل الروحي" هو القادر على فهم
ومحاكمة كل تلك الأشياء؟ بالتالي، يمكننا التقدير بأنّ "الرجل الروحي" هو عكس "الرجل الطبيعي"، فالمسيحيون المؤمنون، إذاً، ليسوا طبيعيين بل "شاذين"!!
ما هو طبيعي، لا يؤمن بتلك المهازل الخيالية والخرافية.
هذا ما يقوله
الكتاب المقدس حرفياً!
على الأقلّ يقبل المسيحيون، عبر تلك الآية، بأنهم غير طبيعيين
بإعتقاداتهم.
لكن، يوجد شيء مثير هنا، وكذلك، مناهض للمسيحيين (من جديد)، يبدو
أنه يتوجب على الشخص امتلاك "شيء روحي"، لكي يتمكن من فهم كل تلك
السلسلة من المهازل التي يحتويها الكتاب المقدس. وعلى اعتبار أنني كمُلحد غير
ممتلك لتلك القدرة "الروحية"، فلن أتمكن من فهم تلك المهازل معاً
أبداً.
لهذا، صديقي القاريء المؤمن، لماذا تُصرّ على محاولة تفسير كل تلك
المهازل لنا، في حين نحن كملحدين ليس لدينا تلك "الروحية"، التي ستجعلنا
نقبلها؟ وهذا يعني طالما أننا غير مزودين بتلك "الروحية" الفوق
طبيعية، فسنتميز بالصدق والموضوعية.
يبدو بأن هذه "الروحية"، بالنسبة للمسيحيين، مرادف
لإنعدام العقلانية والمنطق!
لهذا، يبدو لي المسيحي الذي يستخدم هذه الآيات كتبرير أو عذر:
لا يقوم
بأكثر من الغرق أكثر وأكثر في الوحل!
حيث يقدّم لنا سبب إضافيّ للزندقة والكفر!!
رابعاً: "طويل الروح وكثير الرحمة"
يوجد عدد من الآيات المكررة بالعدد والمعنى،
تنتمي كلها للمزامير، وهي:
مزامير 86
15
أما أنت يارب، فإله رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة والحق
مزامير 103
8
الرب رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة
9
لا يحاكم إلى الأبد ، ولا يحقد إلى الدهر
مزامير 145
8
الرب حنان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة
9
الرب صالح للكل، ومراحمه على كل أعماله
الخلاصة من تلك الآيات بالغة الوضوح: الله رحيم جداً ولا
يغضب بسهولة.
هل تصدق هذا صديقي المسيحي المؤمن؟
هل يستطيع إله الكتاب المقدس إظهار
الرحمة، كبت الغضب ولا يسهل إغضابه؟
أنصحك بأنّ تتفحص الآتي:
غضب الله
توجد قصص في الكتاب المقدس، تدحض "آيات الرحمة هذه" بصورة كليّة، وتُظهر الله "كمزمجر، لا يرحم وسريع الغضب".
- قصّة عزة: خلال نقل تابوت الله على عَجَلة. حرنت الثيران واهتز
التابوت، فسنده عزة الذي كان إلى جانبه كي لا يقع على الأرض. هنا، يتدخل الله
الرحيم بطيء الغضب! فيقتل عزة على الفور! وأصيب الباقون بالصدمة! يبدو أنّ
عزة قد استحق ما وقع له!!
- قصّة ابن داوود وبتشبع: يمارس داوود الجنس مع امرأة متزوجة فتحمل
ويقتل زوجها لتفادي حدوث مشاكل. يقوم الله الرحيم وبطيء الغضب بقتل المولود الصغير
كعقاب للأبوين. أظن أن هذا يُقدّم مثال صارخ عن العدل الإلهي.
- أطفال عخان: تخيل هذا صديقي القاريء، بينما أحدٌ ما جالس بهدوء في
منزلك، وفجأةً، يأتون بحثاً عنه لأجل قتله بسبب ذنب أبيه. وفي طريقهم، سيقتلون
كذلك الحيوانات ويحرقون كل ممتلكات والده. حسناً، هذا ما جرى في قصة عخان في الكتاب
المقدس، ومن جديد، تحضر الرحمة الإلهية!
- أبناء هارون: يذهب أبناء هارون، وهم من الكهنة، لإشعال النار،
لكن، يقومون به بصورة سيئة، وبصورة فورية .. زااااااز! يحرقهم الله في الحال!!! (لنتذكر بأنّ الله بطيء الغضب ورحيم).
الطوفان الكوني، دمار سدوم وعمورة، موت أبكار مصر، موت الأطفال
والنساء في معارك إسرائيلية، موت الأبرياء في بيت لحم، تقدّم كلها أمثلة على
الرحمة، الكرم والصبر، التي يتمتع بها إله يهو مسيحي خيّر!
كذلك، توجد آيات أخرى مثيرة، تُبيّن صورة إله الكتاب المقدس الحقيقية:
سفر ناحوم، الإصحاح الأوّل
2
الرب اله غيور ومنتقم.الرب منتقم وذو سخط.الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه.
3 الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرئ البتة.الرب في الزوبعة وفي العاصف طريقه
والسحاب غبار رجليه
هذا ممتع للغاية! وبالغ التناقض! فالآية
الثانية صريحة واضحة!
الله منتقم وغيور وساخط!
لكن، يُراهن كاتب الكتاب المقدس، الغير معقول، على فقدان القاريء لذاكرته عند قرائته لآية وآية أخرى!
حيث
ينتقل فجأة ليعتبر الله بطيء الغضب، بلا، بلا بلا!!!!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق