Restricciones a
los abusadores de niños
Cuando el acusado
reconoce en el comité judicial que cometió abuso sexual infantil, o se
demuestra su culpabilidad por testimonio, los ancianos toman las medidas
pertinentes dentro de la congregación. Si no está arrepentido, no se le permite
seguir siendo miembro de la congregación, e incluso si está arrepentido -es
decir, lamenta profundamente lo que hizo y está resuelto a no volver a hacerlo-,
se procede según indican sus propias publicaciones:
Ahora bien, aunque los ancianos no puedan
adoptar medidas dentro de la congregación, se espera que informen de la
acusación a la sucursal de los testigos de Jehová de su país, si de este modo
no atentan contra las leyes nacionales de derecho a la intimidad. Además de
enviar un informe a la sucursal, los ancianos tal vez estén obligados por ley a
dar a conocer a las autoridades las acusaciones, aunque no estén confirmadas o
probadas. En tal caso se da asesoría legal a los ancianos para que puedan
cumplir con la ley. Por otra parte, si la víctima ―o cualquier persona que
tenga conocimiento de la acusación― desea presentar una denuncia ante las
autoridades, tiene todo el derecho de hacerlo.
Comunicado oficial de prensa en Jehovah
Witnesses Media44
La Atalaya del 1
de enero de 1997 dice:
For
the protection of our children, a man known to have been a child molester does
not qualify for a responsible position in the congregation. Moreover, he cannot
be a pioneer or serve in any other special, full-time service.
Para la
protección de nuestros hijos, un hombre que haya abusado de menores no llena
los requisitos para ocupar una posición de responsabilidad en la congregación.
Además, no puede ser precursor [misionero de tiempo completo de los testigos de
Jehová] ni participar en ningún otro aspecto del servicio especial de tiempo
completo.
La Atalaya del 1 de enero de 199745
En todos los
casos de censura judicial se imponen restricciones.46 El procedimiento de la
Sociedad Wachtower cuando se acusa de abuso sexual infantil a cualquier testigo
de Jehová, según una carta enviada a los cuerpos de ancianos el 10 de noviembre
de 1995, es llamar al departamento de asuntos legales de la sucursal del país
en cuestión:
Cuando un miembro
de la congregación es acusado de molestar sexualmente a un niño, los ancianos
deben comunicarse inmediatamente con nuestro Departamento de Asuntos Legales.
Sea que la acusación ya haya sido informada a las autoridades o no, cuando se
establece que un miembro es culpable de abuso sexual a menores, se deben dar
pasos en armonía con las directrices que se ofrecieron en las cartas del 16 de
junio de 1994 y 23 de marzo de 1992, ambas dirigidas a todos los cuerpos de
ancianos [...] Por lo tanto, cuando un comité judicial estima que un miembro de
la congregación que ha abusado deshonestamente de un menor esta arrepentido y,
por esa razón, se decide dejarlo permanecer en la congregación cristiana,
deberán dar los pasos que se requieran para seguir protegiendo a la víctima. Se
debe ejercer el mismo cuidado cuando se ha restablecido a un pedófilo, que
había sido expulsado pero que ahora ha limpiado su vida [...] ¿Que pueden hacer
si quien abusó de un menor se mudó a otra congregación? Se debe enviar su
tarjeta de «registro de publicador de la congregación» a la nueva congregación,
junto con una carta de presentación. Si está bajo restricciones judiciales, el
comité de servicio debe informar del problema de manera clara y discreta a los ancianos
de la nueva congregación, bosquejando el consejo dado y las restricciones
vigentes, señalando lo que han estado haciendo para ayudarlo.
«Cómo actuar en caso de pederastia», carta
a los ancianos47
En la sucursal
Betel de cada país, existe el denominado Departamento de Asuntos Legales.
Cuando sucede algún caso que requiera asesoría jurídica como el de abusos a
menores, los ancianos se ponen en contacto con ese departamento. Este
departamento se ocupa de asesorar los casos y de guiar paso por paso a los
ancianos que tratan este asunto.48
Pero es
importante recordar que esta carta se refiere solo a las sanciones
disciplinarias de tipo religioso dentro de la congregación, y de ningún modo
implican un ecubrimiento de pederastas, pues, se debe entender a la luz de lo
señalado en la citado «Comunicado oficial de prensa» de la Watchtower:
Además de enviar un informe a la sucursal,
los ancianos tal vez estén obligados por ley a dar a conocer a las autoridades
las acusaciones, aunque no estén confirmadas o probadas. En tal caso se da
asesoría legal a los ancianos para que puedan cumplir con la ley. Por otra
parte, si la víctima ―o cualquier persona que tenga conocimiento de la
acusación― desea presentar una denuncia ante las autoridades, tiene todo el derecho
de hacerlo.
قاعدة الثلاث سنوات
ينصّ الكتاب الذي نشرته جمعية برج المراقبة العام 1972 على أنّه فيما لو
يرتكب شخص مسؤول في الجماعة أيّ جرم، ولم يعترف به، ستسحب منه كل
المسؤوليات بمجرد أخذ العلم بالجرم. حيث يشرح الكتاب هذا كما يلي:
في حال إرتكاب شخص
لجرم خطير، خلال فترة خدمته في الجماعة، ومهما بلغ من مناصب ومرتبات، يجب أن يتعرض
للتوبيخ الشديد، ويجب الإعلان عن عدم أهليته للمنصب الذي يؤدي وظيفته عبره (تيموثاوس الأول، الإصحاح الثالث، الآيات من 2 إلى 10. تيطس، الإصحاح الأول، الآيات
6 و7) ويجب إخبار هيئة المشايخ وإعلان إستقالته من منصبه. ونظراً لعدم القدرة
على القيم بهذا بلحظة معطاة، سيتوجب خلعه من موقعه.
يُفهَمْ من تعبير
"منذ بضعة أعوام" القول "خلال فترة قدرها 3 سنوات". تقوم
هذه القاعدة على اعتبار أنّ فترة الثلاث أعوام على مضي إرتكاب الجرم دون اعتراف أو
محاسبة، فقد مرَّ وقت طويل لاتخاذ إجراءات بهذه القضية، ويحدث تحوُّل فيما
جرى التعبير عنه سابقاً في كتاب المنظمة. ففي قسم "صندوق الأسئلة"
وتحت عنوان "ما الذي يعنيه بضع سنوات للوراء" الوارد في الصفحة
167، المقطع الثالث، بكتاب المنظمة؟ والمنشور في وزارة المملكة / الملكوت في
الجماعة بشهر ديسمبر / كانون أوّل من العام 1972، الصفحة 2 إلى 4 وتشرح هذا
التحوُّل أو التغيير:
يُشير هذا إلى أكثر
من عام أو عامين. لكن، يمكن ملاحظة أنه لم يقل "كثير من السنوات للوراء". فهو ليس عدداً صحيحاً من السنوات، بل على الأكثر عامين أو ثلاثة أعوام. من غير المعقول أن يستعرض أحد الإخوة ماضيه البعيد للإشارة إلى أخطاء قد تاب عن
فعلها منذ سنوات، ومن المؤكد أنّ يهوه قد غفر تلك الخطايا. ففي كثير من حالات إرتكاب الخطايا، قد حصلت قبل أن تلفت مجلة أتالايا الإنتباه لما يقوله الكتاب
المقدس حول السلوك الخاطيء. فيما لو خدم أحد الإخوة يهوه بإخلاص على مدار سنوات،
ولاحظ بركات يهوه عليه، لماذا يتوجب عليه ترك منصبه الذي يخدم يهوه من خلاله؟
فيما لو تمتلك،
الآن، وجهة نظر صائبة حول السلوك، ويمكنك تقديم نصائح جيدة، يتوجب عليك متابعة
خدمتك ليهوه. فيما لو يرى مجلس مشايخ المنطقة بأنّك تبدي الإحترام للجماعة وقد
أبديت الأهلية المناسبة لمدة سنتين أو ثلاث سنوات سابقة، يمكنك متابعة عملك بمنصبك
بخدمة يهوه. هل يجب الإخبار عن خطأ قد حدث منذ عدد كبير من السنوات؟ بحسب تيموثاوس
الأوّل، الإصحاح الخامس، الآية 20، يجب توبيخ مرتكب الذنب أمام العامة وعلى الملأ.
لكن، يجب ربط هذا مع ارتكابات حديثة. ووفق ما تقوله الرسالة الأولى لتيموثاوس فهي
تحدد "الخطأة" بهذا الزمن. حتى لو حدثت التوبة من سنوات عديدة، ثلاث
سنوات أو أكثر، وقد توقف عن إرتكاب الخطأ، فلن يكون من الضروري القيام بالتوبيخ
على الملأ.
صندوق الأسئلة،
صفحة 2 إلى 4، وزارة الملكوت، ديسمبر / كانون أوّل من العام 1972
شُرِحَ هذا الموقف
في أحد مراكز تعليم شهود يهوه على مدار يومين العام 1991، خلال عملية إستبعاد
أفراد متورطين بحالات إعتداءات جنسية على أطفال في الجماعة. في ذات المركز
التعليمي، وخلال العام 2005، تطلبت حالات الإعتداءات الجنسية تشكيل لجنة قضائية
داخلية، سيما حالات الإعتداء على أطفال. سيكون أيّ إعتداء جنسي على أطفال سبب كافي
لاستبعاد الشخص عن أيّة مسؤولية ضمن الجماعة.43 مع ذلك، لم يُذكر أمر
الحدّ الزمني 3 سنوات في أيّ من المناسبات سابفة الذكر، والذي ذُكِرَ خلال فترة
السبعينات؛ وربما لأجل نوع آخر من الخطايا.
القيود المفروضة
على المعتدين جنسياً على الأطفال
عندما يعترف
المتهم بأنّه قد ارتكب جرم الإعتداء الجنسيّ على الأطفال، أو يثبت ارتكابه من خلال
شهادة الشهود، يتخذ المشايخ الإجراءات المناسبة ضمن الجماعة. فيما لو يتوب، لن
يسمح له بالبقاء كعضو في الجماعة، بل وحتى لو تاب، يجري توبيخه كي لا يعود لممارسة
هذا الأمر مرّة أخرى، كما يتبين من خلال منشوراتهم الخاصة:
حسناً، على الرغم
من أنّ المشايخ في الجماعة لا يمكنهم تبني إجراءات ضمن الجماعة، فمن المنتظَرْ
منهم الإخبار عن الإتهامات بكل فرع للجماعة
من شهود يهوه في بلدها، في حال عدم إنتهاك هذا القوانين الوطنية للخصوصيّة. إضافة
لإرسال المعلومات إلى فرع شهود يهوه، ربما يُجبَرُ المشايخ قانونياً بإخبار
السلطات عن تلك الإتهامات، حتى لو كانت غير مثبتة أو مؤكدة. بهذه الحالة، يُعطى
مشورة قانونية للمشايخ لكي يتمكنوا من الإمتثال لقانون. من جانب آخر، فيما لو يرغب
الطفل الضحيّة أو أيّ شخص آخر لديه معلومات حول الإتهام، فبإمكانه تقديم
شكوى لدى السلطات.
بيان صحفي رسمي في
شهود يهوه44
يقول منشور
أتالايا، تاريخ 1 يناير / كانون ثاني من العام 1997 الآتي:
لأجل حماية
أطفالنا، لن يتمكن أيّ شخص قد ارتكب جرم الإعتداء الجنسي على الصغار من شغل
مسؤوليّة ضمن الجماعة. كذلك، لن يتمكن من العمل كمُبشّر ولا أن يساهم بأيّ جانب
آخر مشابه.
أتالايا، الأوّل
من يناير / كانون ثاني من العام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين45
في جميع حالات
الرقابة القضائيّة سيجري فرض قيود.46 تتعامل جمعية برج المراقبة مع إتهامات الإعتداء الجنسي على الأطفال لأيّ عضو بشهود يهوه، بناء على رسالة مرسلة
إلى مجلس مشايخ الجماعة يوم 10 نوفمبر / تشرين ثاني من العام 1995، من خلال الكلام
مع مكتب القضايا القانونية بفرع الجماعة في البلد الذي حدثت فيه الاعتداءات:
عند اتهام عضو
بالجماعة بالإعتداء الجنسي على طفل، يتوجب على المشايخ الإتصال بمكتب القضايا
القانونية مباشرة. سواء وصل الإتهام إلى السلطات أو لا، بما يتوافق مع
رسالتي 16 يونيو / حزيران من العام 1994 و23 مارس / آذار من العام 1992 الموجهتين
للمشايخ بالجماعة. بالتالي، عندما تقدّر لجنة قضائية بأنّ عضو بالجماعة قد ارتكب
جرم الإعتداء الجنسي على طفل وأنّه قد تاب، يمكنه البقاء ضمن الجماعة، ولكن، مع
تنفيذ بعض الخطوات اللازمة لحماية الضحيّة. يتوجب توفير العناية ذاتها التي
يحتاجها شخص بيدوفيلي (=معتدي جنسياً على الأطفال)، قد جرى طرده من الجماعة ولكنه، الآن، بدأ بتنظيف حياته. ما
الذي يمكنهم فعله، في حال اعتدى أحدهم جنسيا على طفل وانتقل إلى فرع آخر للجماعة؟
سيتوجب عليهم إرسال بطاقته "المسجلة في الجماعة" إلى فرع الجماعة
الجديد، إضافة إلى رسالة تعريف. ففيما لو يُوضَع تحت قيود قانونية، يجب على
لجنة الخدمة الإخبار عن المشكلة بصورة واضحة وغير مزعجة لمشايخ فرع الجماعة
الجديد، حيث يتبين ما يُنصَحْ به والقيود سارية المفعول، والإشارة إلى ما اتخذوه
من إجراءات لمساعدته.
" كيف نعمل
في حالات الاعتداء الجنسي على أطفال "، رسالة إلى المشايخ47
في فرع بيت إيل
بكل بلد، يوجد مكتب خاص بالشؤون القانونية. فعندما يحدث شيء، يستدعي التدخُّل
القانوني مثل الإعتداء الجنسي على صغار، يتصل المشايخ بهذا المكتب. حيث يقدم هذا
المكتب المشورة القانونية، ويزوّد بالخطوات التي على المشايخ تنفيذها بهكذا قضايا.48
لكن، جدير بالتنويه
بأنّ تلك الرسالة تُشير لنوع من الشكاوي الدينية ضمن الجماعة فقط، ولا يمكن
التغطية على مرتكبي الإعتداءات بأيّ شكل، حيث يجب فهم هذا على ضوء ما ورد في
"البيان الصحفي الرسمي" لجمعية برج المراقبة:
إضافة لإرسال
تقرير إلى فرع الجماعة، يُجبَرُ المشايخ، قانونياً، على إخبار السلطات
بالإتهامات، حتى لو تكن غير مثبتة. وفي هذه الحالة، يُعطى المشايخ استشارة قانونية
لكي يتمكنوا من تنفيذ القانون. من جانب آخر، فيما لو ترغب الضحيّة أو أيّ شخص
يمتلك معلومة عن إعتداءات جنسية على صغار بالإدعاء أمام السلطات، فسيكون له كامل
الحقّ للقيام بهذا.
المصادر الموافقة للأرقام الموجودة في النص
43 «Aborrezcamos lo
que es inicuo», artículo en la revista La Atalaya (pág. 29), 1/1,
1997.
44
[http://www.jw-media.org/aboutjw/translations/article23_s.htm
Comunicado oficial de prensa en Jehovah Witnesses Media (Jw-Media.org).
45
«Aborrezcamos lo que es inicuo», artículo en
la revista La Atalaya del 1 de enero de 1997. La cita continúa:
Tal
persona no reúne los requisitos bíblicos para ello (1 Timoteo 3:2,
7-10). Adoptamos tales medidas porque deseamos cumplir las normas bíblicas y
proteger a nuestros hijos. En nuestra organización, todos han de satisfacer los
mismos requisitos, a saber, pureza física, mental, moral y espiritual (2 Corintios 7:1;
Efesios 4:17-19; 1 Tesalonicenses 2:4).
46
Libro judicial de los ancianos (unidad
5c, tema: «Asuntos relacionados con un comité judicial»).
47
«Cómo
actuar en caso de pederastia», carta a los ancianos (en español) publicada
el 10 de noviembre de 1995 por los Testigos Cristianos de Jehová (Madrid).
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق