Lo que debe saber de la Watchtower ما يجب عليك معرفته حول جمعية برج المراقبة What you should know about the Watchtower - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Lo que debe saber de la Watchtower ما يجب عليك معرفته حول جمعية برج المراقبة What you should know about the Watchtower

2016-04-22

Lo que debe saber de la Watchtower ما يجب عليك معرفته حول جمعية برج المراقبة What you should know about the Watchtower

Este artículo no pretende ser un manual de "desprogramación" para Testigos de Jehová, más bien se trata de una crítica objetiva a la luz de la biblia a la organización que los dirige; la Watchtower.

La idea es que el TJ indeciso o afectado tenga canales por donde seguir examinando e investigando por su propia cuenta y aferrarse de la verdad que realmente lo es. Lo invitamos a leer este artículo con un corazón abierto y una capacidad de pensar verdaderamente cristiana
 
Leer más, aquí
 
. 



لا يسعى هذا المقال للقيام بعملية دعائية لشهود يهوه، كما قد يوحي العنوان، بل يحاول توجيه نقد موضوعيّ على ضوء الكتاب المقدس لهذه المنظمة الشهيرة باسم برج المراقبة.

على عناصر شهود يهوه المتأثرين بدعاية برج المراقبة أن يعلموا بوجود قنوات صالحة، يمكنهم من خلالها البحث والإختبار بأنفسهم لمعرفة الغثّ من السمين. 
 
أدعوهم، شخصياً، لقراءة هذا المقال بعقل مفتوح وللسعي لفهم المسيحية الصحيحة.


ما هي أهم مزايا منظمة برج المراقبة / شهود يهوه؟


  المزايا، بحسب وجهة نظري، هي:


أولاً: مصالح إقتصادية


تُصرّح منظمة برج المراقبة بأنها عبارة عن جمعية غير ربحية أو لا تهدف للربح. بهذه الصيغة، لا يقولون بأنهم "يتهربون" من الضرائب الحكومية؛ وهو واقع الأمر! يوجد وراء تسمية برج المراقبة عمل تجاري ضخم. 
 
فعلى سبيل المثال، بالوقت الراهن، يبيعون الكثير من المباني في بروكلين (الكلام منشور  العام 2008) بملايين الدولارات. 
 
دون نسيان أن كلّ  صالونات شهود يهوه، قد بُنيت من أموال أعضاء الشهود، وكلها مسجلة بأسماء أشخاص في قيادة برج المراقبة، وهذا أدهى وأمرّ! بمعنى أن الصالونات عبارة عن مباني برج المراقبة لكل فرع، وتغطي الجمعية، المركز الرئيسي في بروكلين، كل فرع.

لن أشير لتفاصيل، بهذه المناسبة، حول التجارة الكبرى بملايين المجلات التي ينشرونها كل 15 يوم، ولا عن تنظيم المحافل الكبرى العالمية للجماعة، حيث يطلبون رسوم ثابتة شهرية تُدفَعْ لبناء الصالونات الضخمة. يحدث كل هذا بإسم برج المراقبة.

لاحظوا ما يقوله إنجيل متى وقارنوه مع ممارسات برج المراقبة:


6 :19 لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس و الصدا و حيث ينقب السارقون و يسرقون
 6 :20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس و لا صدا و حيث لا ينقب سارقون و لا يسرقون
 6 :21 لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا



ثانياً: يحددوا أنفسم "كدين صحيح وحيد وحصريّ"


علَّمت، وتُعلِّم، جمعية برج المراقبة أنّ شهود يهوه هم "شعب الله المُختار". 
 
كل من يُطرَدْ من صفوف شهود يهوه أو بقي خارج تلك الصفوف: 
 
مصيره التدمير الشامل!
 
 بمعنى أنه بيوم الحساب / الدينونة سينقذ الله شهود يهوه فقط! يسمى باقي البشر "المحكومون بالموت". 
 
أن تشعر بأنك في مركب الإنقاذ الوحيد، يُبعد عنك التفكير بمغادرته خوفاً من الموت. وما هو أسوأ، رغبة شهود يهوه بإضافة أعداد أكبر لصفوفهم، ربما نية بعضهم صادقة فعلاً، وهو لا ينسجم مع توجهات قيادة برج المراقبة!

دققوا بآيات إنجيل مرقس الآتية:


7 :6 فاجاب و قال لهم حسنا تنبا اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه و اما قلبه فمبتعد عني بعيدا
7 :7 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
7 :8 لانكم تركتم وصية الله و تتمسكون بتقليد الناس غسل الاباريق و الكؤوس و امورا اخر كثيرة مثل هذه تفعلون


ثالثاً: دين شهود يهوه .. دين طبقيّ


تمتلك جمعية برج المراقبة نظام طبقات أو نطاقات، حيث يُدعى كافة الأعضاء للقيام "بدراسة تيوقراطية". وكل من لا يلتحق بها سيُنظَرْ له باستخفاف؛ أو سيتولد لديه شعور بالنقص جرّاء إزدرائهم له. يرغبون بتعبئة كامل وقت الأعضاء بتلك الأمور.

جدول دروس برج المراقبة، تقريباً، على الشكل التالي:

دراسة الكتاب المقدس لكل من:
 
 المُعلِنْ ولاءه غير المُعمّد، المُعلِنْ المُعمّد، مُتقدّم عادي، مُتقدّم مميز، مُبشّر، شيخ، مدير دائرة، ممسوح، عضو الجسم الحاكم أو القيادي، ..الخ. 
 
وكلما ارتقى المنصب، كلما ازداد الإحترام والخضوع له.


لندقق بهذه الآيات من إنجيل متى:

23 :8 و اما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح و انتم جميعا اخوة
 23 :9 و لا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات
 23 :10 و لا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح
 23 :11 و اكبركم يكون خادما لكم
 23 :12 فمن يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع



رابعاً: تعتبر "الطبقة الحاكمة" ببرج المراقبة أنها ناطقة باسم الله


  هذه النقطة حرجة للغاية. فحين تعتبر قيادة برج المراقبة أنها هكذا، فهي "تُجبر" أعضاء شهود يهوه على عدم توجيه أيّ انتقاد لها ولا التحدُّث بأيّ شيء ينقض توجهاتها أو آراءها. حيث تصبح طاعة الله العمياء طاعة لهؤلاء الأشخاص عملياً!

الأسوأ في الأمر، هو أنّ هذه القيادة قد أخفقت بتحقق قائمة من النبوءات، التي تحدثت عنها خلال عقود، حيث يمكن التذكير بأشهر تلك النبوءات: 
 
نهاية العالم بشهر أكتوبر / تشرين أول 1914. تكررت النبوءة ذاتها، علما أنها لم تتحقق!! العام 1918، ثم العام 1925، ثم العام 1975!! ولم ييأسوا من عدم تحقق نبوءاتهم الكاذبة، حيث يرددون القول "لن يمرّ هذا الجيل!" وحددوا العام 1994. وعندما لم تتحقق النبوءة كسابقاتها، حاولوا تحديد العام 1995 بوصفه فهم جديد لعبارة "لن يمرّ هذا الجيل".
 
 رغم كل تلك الإخفاقات، يصرُّون على أنهم يتصرفون برعاية وتوجيه الروح القدس!

  مُدان، بكل الأحوال، خلق آمال كاذبة لدى الأشخاص، سيما حين يعتبرون أنفسهم متلقي وحي أو أنبياء! عبر تحديد "نهاية" العالم بصورة مكررة دون نتيجة! 


دققوا بآيات سفر التثنية الآتية:

18 :20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي
18 :21 و ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
18 :22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه


خامساً: قضيّة الدم، نقل الأعضاء واللقاحات


يشبه الحديث حول هذا الموضوع، بالنسبة لشهود يهوه، المشي على جسر مُحطّم. حيث ظهرت قراءات جديدة لدى شهود يهوه حول نقل الدم، قد زادت من غموض الموضوع لدى الكثيرين من أعضاء الشهود!

بنهايات أربعينيات القرن الماضي، منعت منظمة برج المراقبة، بصورة مطلقة، نقل الدم وتحت أيّة ذريعة، بشكل كامل أو جزئي. لاحقاً، وبمرور السنوات، أضافوا تعديلات جديدة دخلت بالإطار التقني للعملية. إلى أن وصلوا للسماح بنقل الدم بصورة مُوارِبة. بكل الأحوال، سواء في العهد القديم كما في العهد الجديد، يتصل إستهلاك الدم بشأن التغذية بالدم لا بنقله. وبصورة معاكسة كليا، لما يجري تعليمه في برج المراقبة، يحتوي الدم على أوكسجين وبروتينات، ولكن، لا يمكن إعتباره غذاء، لأنه لا يعبر من الجهاز الهضمي. حيث يمكن الإطلاع على كثير من المقالات العلمية بهذا الإطار.

خلال عقود، منع برج المراقبة، كذلك، نقل الأعضاء واللقاحات، لينتهي إلى القبول، لاحقاً، وكما حدث مع نقل الدم. مع هذا، لم يعترفوا بخطئهم ولا مرّة! بل دوماً يبرّرون تغيير موقفهم من المنع إلى القبول: "بفهم" جديد أو ضوء جديد! فموضوع نقل الدم ليس يسيراً على النسيان! فكم من شخص قد مات جرّاء تطبيقه لهذه العقائد الغريبة! وكان بينهم الكثير من الأطفال الغير قادرين على تقرير هكذا مسائل! لقد خلقوا وعياً مختلفاً لدى هؤلاء الأشخاص، بحيث فقدوا وعيهم الشخصي لصالح خرافات قتلتهم! لا يمكن لأيّة جهة فرض عقائدها على أطفال، لا يمتلكون القدرة على إجراء المحاكمة المتوفرة عند البالغين.
   
لنقرأ تلك الآيات من المزامير ومن إنجيل متى:


127 :3 هوذا البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن اجرة
127 :4 كسهام بيد جبار هكذا ابناء الشبيبة
مت 9 :13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة
مت 23 :1 حينئذ خاطب يسوع الجموع و تلاميذه
مت 23 :2 قائلا على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون
مت 23 :3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه و افعلوه و لكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون و لا يفعلون
مت 23 :4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها على اكتاف الناس و هم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم



سادساً: حريّة التفكير والوعي


تعتبر برج المراقبة نفسها مناضلة لأجل حقوق الإنسان. مع ذلك، لا تقبل بأن يتمتع أعضاء شهود يهوه بحرية التفكير! بحيث يحتكر التفكير الحرّ فيها 12 عضو فقط! فإن يقم كل عضو بشهود يهوه بتفحُّص الكتابات المقدسة بحريّة، فهذا يعني "التفكير فردياً"، وهو مُدان ويحدث لدى "مرتد".

فيما لو يمتلك عضو الشهود شكوك، يتوجب عليه الصلاة والنسيان! ففيما لو يتدهور إيمانه "كعبد مخلص"، فقد حانت ساعة طلب العون.

لا يوجد أيّ خلل بالتفكير الحرّ، إلا حينما يفكّر بصورة مختلفة عن صورة "العبد المخلص"، وهو ما يعادل، نظرياً، مناهضة يهوه، وهنا، نحن أمام روح مستقلة شبيهة بروح الشيطان.

تمتلك برج المراقبة تعليمات مناسبة لكل حالة، حتى بحالة العلاقات الحميمة في الزواج! حتى أنها تعارض التعليم الجامعي، ولو بصورة غير مباشرة، حيث يزرع التعليم العلمي  الشكوك بكثير من القضايا الدينية المركزية! تشجع برج المراقبة حياة بخدمتها، حيث لا تسمح برامجها التعليمية بوجود وقت للتفكير بشيء (ومهما كانت رتبتك بالجماعة)!

يمكن الإطلاع على آيات بإنجيل يوحنا ورسالتي تسالونيكي الأولى ويوحنا الأولى:

7 :24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا
5 :21 امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن
5 :22 امتنعوا عن كل شبه شر
4 :1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم


سابعاً: المعترضون عن وعي أو "المرتدون"


لا يوجد مخرج سليم من منظمة برج المراقبة، فالعضو الذي يقرّر الخروج من صفوفها، لا يمكنه تحقيق هذا الأمر بسهولة! ففيما لو يقرر عضو الخروج لأسباب تتعلق بالوعي، فإنّه يُعتبر مرتد، حتى لو بقي إيمانه بيهوه وبيسوع على حاله. لا توجد صيغة سليمة للخروج دون الخضوع لتبعات على الصعيد الإجتماعي. بل أكثر من هذا، هم يعتبرون "غير الناشطين" أعضاءاً حتى في المقبرة! لذلك، عندما توجد ذبذبة بإيمان عضو بشهود يهوه، يدعونه لتجهيز نفسه لملاقاة هرمجدون! الوضع الوحيد اللائق المحترم في برج المراقبة، هو أن يكون عضو مثالي بجميع الحقول المتوفرة بشهود يهوه.
 
 ما يعني: خضوع أعمى مُطلق بكل شيء!

ومن المؤسف أن كل من سولته نفسه، ودفع بالشكوك بكلام الله، أو تساءل ولم يجد أجوبة ضمن برج المراقبة، قد جرى إسكاته؛ ثمّ تحذيره؛ وأخيراً، طرده!


يمكن الإطلاع على آيات من كورنثوس الثانية، بطرس الأولى ورسالة يعقوب:


4 :2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر و لا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله

3 :16 و لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر

1 :5 و انما ان كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له
1 :6 و لكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح و تدفعه
1 :7 فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب
1 :8 رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه



ثامناً: تغطية مرتكبي الإعتداءات الجنسية على الأطفال


تزعجني هذه النقطة كثيراً، لأنني أب وأنا مستعد لتقديم حياتي مقابل حماية أبنائي.
 توجد سياسة داخلية في جمعية برج المراقبة، تقضي: بعدم تقديم الشكاوي! أو عدم توفير الشهادات أمام السلطات بحالة الإعتداءات الجنسية على الأطفال. تسبب هذا بعيش الكثير من الأطفال والشباب للمعاناة بصمت، لعدم توفر "شهود" على ما حدث معهم. وعملياً،  يحول هذا الجماعات الدينية بشهود يهوه لمراتع حقيقية لأولئك المعتدين جنسياً على صغار. لأنه لن يقم أحد بتقديم شكاوي، لأنه لا يتمكن من تأمين إثنين من الشهود! 
 
لكن، لماذا يجري تطبيق هذه السياسة في برج المراقبة؟ 
 
الجواب بسيط جداً، لأنّ جمعية برج المراقبة لا ترغب بتشويه صورتها العامة، ولهذا، احتاطوا دوماً لهذا الأمر. هم يعملون تحت شعار "نحن مثاليون، هنا، ننعم بالمحبة ولا يوجد أيّ شرور أو أخطاء". 
 
 هذا كذب صراخ يا ساده! يحدث ضمن برج المراقبة وشهود يهوه ما يحدث ضمن كل جماعة بشرية ناقصة أو بالغة السوء، فالنفاق هو الخبز اليوميّ بالجماعة!

يمكن الإطلاع على آيات سفر عاموس، تيموثاوس الأولى، مزامير، لاويين وانجيل لوقا:

5:15 ابغضوا الشر و احبوا الخير و ثبتوا الحق في الباب لعل الرب اله الجنود يتراف على بقية يوسف

5 :22 لا تضع يدا على احد بالعجلة و لا تشترك في خطايا الاخرين احفظ نفسك طاهرا

26 :4 لم اجلس مع اناس السوء و مع الماكرين لا ادخل

5 :1 و اذا اخطا احد و سمع صوت حلف و هو شاهد يبصر او يعرف فان لم يخبر به حمل ذنبه

8 :17 لانه ليس خفي لا يظهر و لا مكتوم لا يعلم و يعلن
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 


ليست هناك تعليقات: