Antes que todo es necesario hacer algunas
aclaraciones: Primero, los Testigos de Jehová son básicamente
creacionistas de tierra antigua (creacionistas que aceptan una tierra
antigua, más no aceptan el origen de las especies partir de antepasados
comunes); ellos interpretan cada "día" de la creación del Génesis como
un período de tiempo más largo que 24 horas. Segundo, este libro es el
material de cabecera que usan los Testigos de Jehová en su campaña para
luchar contra la Teoría de la Evolución. Tercero, los Testigos de Jehová
no se involucran en asuntos políticos, así que es improbable que ellos
presionen la enseñanza del "creacionismo científico" en las escuelas.
من أين أتت هذه الكذبة الضخمة؟
لقد حدّد يسوع المصدر، حين قال: " الشيطان .. يكون كاذباً وأباً للكذب ". يوحنا 8 / 44
يهدف الكتاب لتبيان حقيقة التطور بوصفه نظرية شيطانية. وقد استخدم هذا التبرير والدي، حين قال لي بأنني كنت "مخدوعاً" من الشيطان عبر ما أدرسه في الجامعة والإطلاع على مصادر تطورية.
يمكن التعليق على "مضمون" الكتاب بأقسامه المختلفة، وفق التالي:
"ببساطة، هذا مدخل ويتضمن معلومة قليلة الفائدة. حيث يجري الإعتراف بأن نظرية الخلق ليست علماً، مع ذلك، يحاول إثبات أن التطور ليس علماً، بحجّة أنه لا أحد يمكنه معرفة ما الذي حدث في الماضي".
سنحتاج إلى 78800 عام للعثور على تلك الجملة بين 2613 تعاقب للأحرف بهذا الطول، فيما لو أخذنا مليون قرد، يكتب كل واحد منهم جملة بثانية.
يُهمل الكتاب الوقائع المتصلة باحتمالية التحجُّر، حيث يقومون باظهار أنه لا وجود لأيّة صيغة للتحول.
يهاجمون تطور الفرس (الحصان)، يعتبرون من الخطأ القول بأن تطور الفرس تدريجي ومستمر (من يوهيسبوس إلى إيكووس).
"ثغرات ضخمة .. هل يمكن إنقاذ التطور؟!!"
يعرض الكتاب الفروقات بين الفقاريات، مثل الأسماك، البرمائيات، الزواحف، الطيور والثدييات كحجة تقليدية تقول "نحن لا نفهم كيف تتطور أعضاء مثل (جناح، منقار، قشرة بيضة، ..الخ)؟، بالتالي، لم يحصل كل هذا!!".
يقدمون حجج أن أركيوبتركس Archaeopteryx ليس أحفوراً إنتقالياً بين الزواحف والطيور لأن لديه ريش وليس حراشف. بالطبع لا يشيرون للخصائص الزواحفية لهيكله العظمي، لأنه دليل معاكس، وبالتالي، هم لا يريدون النقاش.
"البشر – القرود"، ماذا كانوا؟
هنا، يحاولون إثبات أنه لا وجود لشبه إنسان مبكِّر إنتقاليّ أو سلف للإنسان العاقل. ويؤسسون فكرتهم على إنسان بيلتداون، الذي يمكن الاستزادة عن قصته من هنا.
بالتأمل النظري بمختلف أعمال الفنانين حول مختلف الجماجم بالحياة الواقعية؛ نرى جهلاً بإتجاهات التدريج بنمو الدماغ، التغيرات بالأسنان والتغيرات بشكل الوجه.
نرى في الصفحة 94 رسم لجمجمة لآوسترالوبيتيكوس (القرود الجنوبية أشباه البشر)، لشمبانزي ولجمجمة لإنسان. فجمجمة الشمبانزي ليست مرسومة بدقة، فأين هي أسنانها الكبيرة الحادة؟
كذلك، يحاولون الحطّ من قيمة التأريخ الإشعاعي الكربوني، التي تعطي أعمار لأكثر من 6000 عام لبقايا بشرية، ويسوقون، هنا، آراءاً لروبرت غينتي Robert Gentry وهو خلقي يؤكد بأن العالم، قد خُلِقَ بستة أيام (مبدياً استشهاده "بمجلة علمية" مشهورة، انظر الصفحة 96). أيضاً، يحاول تفسير أشباه الانسان الباكرة كسلائل منحطة من الإنسان العاقل!!
"الطفرات – هل تشكل قاعدة للتطور؟"
يُظهر الكتاب بأن كل الطفرات ضارة.
هل تركب بتكسي، سيتخذ سائقها خلال قيادته آلاف القرارات الخاطئة مقابل قرار جيد؟
Este libro fue el que realmente cambió mi fe en que los Testigos de Jehová son la religión que tiene toda la "Verdad".
Hace unos 5 años, mi familia y yo habíamos estudiado este libro en los
estudios semanales de libros de la sociedad, que se realizan en la casa
del creyente. Cada estudio dura una hora y normalmente en cada estudio
se cubren 10 a 12 párrafos.
Leer el resto, aquí
http://www.sindioses.org/cienciaorigenes/bookjehova05.html
ترجمة كلام الصورة:
الكلام اليساري: إستشارة مجانية ... فقط لأجل معمدين جُدد ... شهود يهوه.
الكلام اليميني : ها أنت قد عُمِّدْتْ ... وهذا لا تحتاجه (الدماغ خخخخخخخخخ)
الكلام اليميني : ها أنت قد عُمِّدْتْ ... وهذا لا تحتاجه (الدماغ خخخخخخخخخ)
يُعيد عضو سابق بشهود يهوه (السيّد جون ريني John Renie) النظر بكتاب "الحياة، كيف ظهرت هنا؟ بالتطور أم بالخلق؟" الصادر عن شهود يهوه بالطبع.
يجب تبيان بعض الإيضاحات، قبل كل شيء، وفق الآتي:
يجب تبيان بعض الإيضاحات، قبل كل شيء، وفق الآتي:
1- ينتسب شهود يهوه إلى خلقيي الأرض القديمة (عبارة عن خلقيين، يقبلون بقدم الأرض أكثر من قبولهم لأصل الأنواع اعتباراً من أسلاف مشتركين) فهم يفسرون كل "يوم" من الخلق، بسفر التكوين، كحقبة زمنية أطول من 24 ساعة.
2- هذا الكتاب، هو المادة الأساسية، التي يستخدمها شهود يهوه لمحاربة نظرية التطور.
3- لا تتدخل جماعة شهود يهوه بقضايا سياسية، ولهذا، من المُستبعد أن يضغطوا بإتجاه تعليم "نظرية الخلق العلمي" في المدارس كما يفعل باقي الخلقيين.
تسبّب هذا الكتاب في تغيير إيماني باعتبار شهود يهوه، الدين الذي لديه كل "الحقيقة". منذ 5 سنوات، قمنا أنا وعائلتي بدراسة هذا الكتاب ضمن الدراسات الأسبوعية بكتب الجماعة، والتي تتم في منزل المؤمن. استغرقت كل دراسة ساعة، وغالباً، وبكل دراسة، يُغطّى من 10 إلى 12 مقطع.
جعلني هذا الكتاب خلقيّ صميم في البداية. إلى أن بدأت بقراءة مقالات تتحدث عن أصول الحديث Talk Origins.
يُقسم الكتاب لجزئين رئيسيين:
1- يطرح الجزء الأول "مشاكل ببرهان التطور" لإثبات صحة نظرية الخلق (وهذا غير صالح منطقياً).
2- فيما يطرح الجزء الثاني والأخير من الكتاب الأسباب الحقيقية التي يقترحها لهذا الاثبات.
ما هو الإختبار الذي يجب عليك تنفيذه؟
كما نقرأ في الصفحة 248، حيث يقول المقطع رقم 5 : "لا يتوجب أن تتفاجأ بأن نظرية التطور تحقق انتشاراً واسعا بالأزمنة الحديثة رغم توفر الأدلة ضدها. تقول رسالة التطور الحقيقية بأنه لا يوجد أيّ إله وأن هذا الإله غير ضروري.
من أين أتت هذه الكذبة الضخمة؟
لقد حدّد يسوع المصدر، حين قال: " الشيطان .. يكون كاذباً وأباً للكذب ". يوحنا 8 / 44
يهدف الكتاب لتبيان حقيقة التطور بوصفه نظرية شيطانية. وقد استخدم هذا التبرير والدي، حين قال لي بأنني كنت "مخدوعاً" من الشيطان عبر ما أدرسه في الجامعة والإطلاع على مصادر تطورية.
عرض عليّ نصوص كتابية مثل رسائل بولس لاهل كولوسي 2/8، انجيل متى 11/25، كورنثيوس 1/19، اشعيا 29/14 وكورنثيوس 3/19.
يفتقر الكتاب للمضمون العلميّ الواقعيّ.
يناسب مستوى صف ثامن بالمرحلة الاعدادية. كذلك، نصف الكتاب، تقريباً، صور ملونة بجانب النص.
لقد نسخوا إشارات صغيرة في هوامش الصفحات، مثل:
لقد نسخوا إشارات صغيرة في هوامش الصفحات، مثل:
"يثير الدليل العلمي الأولي الرثاء فهو عبارة عن سلسلة صغيرة من العظام" (ص85)، و"لماذا بقيت القرود والشمبانزي على قيد الحياة للآن"، لماذا لم يبقَ على قيد الحياة "إنسان – قرد أعلى"؟ (ص84).
يعكس هذا البرهان، بشكل مثير للدهشة، مستويات عديدة من الجهل بالتطور.
يعكس هذا البرهان، بشكل مثير للدهشة، مستويات عديدة من الجهل بالتطور.
يتمثل الخطأ الأول بعدم قول التطور بأن البشر متحدرين من القرود، بل لدى البشر والقرود سلف مشترك.
الخطأ الأعمق، عندما يعادل إعتراضهم السؤال:
"فيما لو ينحدر الأطفال من البالغين، لماذا هناك بالغين للآن؟!!!!".
تتطوّر الأنواع الجديدة عبر تفرُّع أنواع مستقرة، عندما تنعزل جماعات عن الفرع الأساسي وتكتسب فروقات كافية، فتولّد اختلافات دائمة. حيث يمكن للنوع الحيّ القريب البقاء على قيد الحياة بشكل غير محدود للأمام (زمنياً) أو يمكنه للوصول لمرحلة "ينقرض فيها".
يمتليء الكتاب بصور ملوّنة جميلة لكائنات خُلِقَتْ على صورة الله!! انظر الى صور البشر أيضاً. يوجد صورة فُكاهيّة في الصفحة 33 حيث نرى فيها حيوانات، قد خُلِقَت باليوم السادس تماما كحيوانات اليوم (يظهر فيل، زرافة، دب، كلب، نمر، أرنب وبقرة وكلها حديثة !!).
نجد صورة كوميدية أخرى في الصفحة 34، عبارة عن رسم لآدم وحواء في جنة عدن.
حيث تظهر حواء بمكياج كامل .. أفترض أن الله قد خلقها مع قلم حُمرة وراسم؟!!
يمكن التعليق على "مضمون" الكتاب بأقسامه المختلفة، وفق التالي:
"كيف بدأت الحياة؟"
"ببساطة، هذا مدخل ويتضمن معلومة قليلة الفائدة. حيث يجري الإعتراف بأن نظرية الخلق ليست علماً، مع ذلك، يحاول إثبات أن التطور ليس علماً، بحجّة أنه لا أحد يمكنه معرفة ما الذي حدث في الماضي".
يستخدم الكتاب إقتباسات خارج سياقها. كما أنه يعتمد على إنتقاء شهادات علمية مبتورة. يحاول الكتاب إظهار البيولوجيا التطورية كعلم على حافة الإنهيار. يمهد هذا الطريق لباقي البراهين المتصلة بدحض التطور في الكتاب. تتصل أغلبية الإقتباسات بأسئلة حول كيفية حدوث التطور، ولا شيء من تلك الإقتباسات، يناقش واقع حدوث التطور في الماضي أو الآن.
ما الذي يقوله سفر التكوين؟
يحاول الكتاب عصرنة تاريخ الخلق ذو الستّة أيّام وبضعة آلاف من الأعوام. حيث يقول شهود يهوه بأن كل "يوم" من أيام سفر التكوين ربما هو بمدة تصل إلى ملايين الاعوام. مع ذلك، لقد سَمِعْتُ بعض عناصر شهود يهوه، يقولون بأن الديناصورات قد ماتت خلال الطوفان الكبير، وأن يهوه قد بدأ بتحضير الأرض لأجل الحياة منذ 48000 عام (وهذا يعني بأن خلق كل الأحياء قد تمّ منذ 48000 عام فقط). مع ذلك، هم يعتقدون بأن الإنسان عمره 6000 عام على الأرض فقط.
هل بالإمكان ظهور الأحياء صدفة؟
يسوق الكتاب الحجج التقليدية ضد نظرية التولُّد التلقائي.
حيث يحاولون إظهار التطور وكأنّه متوقف على نظرية التولُّد التلقائي ليصبح صحيح (وهذا لا ينقص التطور)، وهنا، يستحضرون كتاب "التطور من الفضاء" لفريد هول وهو عبارة عن لوحة من الإحتمالات للحدث. حيث تتأسس الحجج بهذا الكتاب على افتراض أنه لكي يبدأ ظهور الأحياء، يتوجب وجود خليّة حديثة مع دي إن إي، بروتينات، آنزيمات ...الخ. وهنا، لا يتم تقديم أيّة فكرة حول تطور الخليّة إعتباراً من عناصر أبسط.
تلعب "الصدفة" دوراً في التطور (كمثال في الطفرات الإحتمالية، التي يمكنها توليد خصائص جديدة)، لكن، لا يتوقف التطور على الصدفة لأجل اظهار أعضاء، بروتينات أو كائنات أخرى. مقابل هذا، يعمل الإنتقاء الطبيعي، بوصفه الآلية الرئيسية المعروفة للتطور بصيغة غير إحتمالية، على نشر الخصائص "المرغوبة الممكنة" (المُتكيّفة) وتُلغي "الغير مرغوبة" (الغير متكيّفة). بكل هذه القوة، تستمرّ قوى الإنتقاء بثبات، فيتمكن الإنتقاء الطبيعي من دفع التطور بإتجاه وإنتاج بُنى بزمن قصير غير متوقع أحياناً.
تلعب "الصدفة" دوراً في التطور (كمثال في الطفرات الإحتمالية، التي يمكنها توليد خصائص جديدة)، لكن، لا يتوقف التطور على الصدفة لأجل اظهار أعضاء، بروتينات أو كائنات أخرى. مقابل هذا، يعمل الإنتقاء الطبيعي، بوصفه الآلية الرئيسية المعروفة للتطور بصيغة غير إحتمالية، على نشر الخصائص "المرغوبة الممكنة" (المُتكيّفة) وتُلغي "الغير مرغوبة" (الغير متكيّفة). بكل هذه القوة، تستمرّ قوى الإنتقاء بثبات، فيتمكن الإنتقاء الطبيعي من دفع التطور بإتجاه وإنتاج بُنى بزمن قصير غير متوقع أحياناً.
مثل القياس الذي يعتبر الـ 13 حرفاً بجملة أكون أو لا أكون، هكذا "أكونأولاأكون".
سنحتاج إلى 78800 عام للعثور على تلك الجملة بين 2613 تعاقب للأحرف بهذا الطول، فيما لو أخذنا مليون قرد، يكتب كل واحد منهم جملة بثانية.
لكن، العام 1980، وضع ريتشارد هارديسون من غليندل كوليدج برنامج حاسوب يمكنه توليد جمل بالصدفة (بالحظ) بينما يحفظ الأحرف، التي تشغلها بالمكان الصحيح (فعلاً، جرى إنتقاء الجملة الأكثر شبهاً بجملة هاملت لشكسبير). وسطياً، أعاد البرنامج كتابة الجملة بـ 336 خطوة فقط، وبأقل من 90 ثانية. والأكثر إدهاشاً أن هذا البرنامج يمكنه إعادة كتابة عمل شكسبير في 4 أيام ونصف فقط".
ترجمة كلام الصورة: جائزة نوبل لمكتشف الحلقة المفقودة بالتطور البشري (الخلقي)!!
"ما يقوله السجل الأحفوري فعلياً"
يؤكدون بأن التطور يتنبّأ بـ:
1- صيغ حياة بسيطة جداً، تظهر تدريجياً.
2- صيغ بسيطة، تتغير تدريجياً فتتعقّد.
3- هناك الكثير من "الحلقات الوسيطة" للتحول أو التغيُّر بين مختلف الأنواع.
4- زمن بدايات الملامح الجديدة الجسدية، مثل الأطراف، العظام والأعضاء.
"ما يقوله السجل الأحفوري فعلياً"
يؤكدون بأن التطور يتنبّأ بـ:
1- صيغ حياة بسيطة جداً، تظهر تدريجياً.
2- صيغ بسيطة، تتغير تدريجياً فتتعقّد.
3- هناك الكثير من "الحلقات الوسيطة" للتحول أو التغيُّر بين مختلف الأنواع.
4- زمن بدايات الملامح الجديدة الجسدية، مثل الأطراف، العظام والأعضاء.
يُهمل الكتاب الوقائع المتصلة باحتمالية التحجُّر، حيث يقومون باظهار أنه لا وجود لأيّة صيغة للتحول.
يهاجمون تطور الفرس (الحصان)، يعتبرون من الخطأ القول بأن تطور الفرس تدريجي ومستمر (من يوهيسبوس إلى إيكووس).
"ثغرات ضخمة .. هل يمكن إنقاذ التطور؟!!"
يعرض الكتاب الفروقات بين الفقاريات، مثل الأسماك، البرمائيات، الزواحف، الطيور والثدييات كحجة تقليدية تقول "نحن لا نفهم كيف تتطور أعضاء مثل (جناح، منقار، قشرة بيضة، ..الخ)؟، بالتالي، لم يحصل كل هذا!!".
يقدمون حجج أن أركيوبتركس Archaeopteryx ليس أحفوراً إنتقالياً بين الزواحف والطيور لأن لديه ريش وليس حراشف. بالطبع لا يشيرون للخصائص الزواحفية لهيكله العظمي، لأنه دليل معاكس، وبالتالي، هم لا يريدون النقاش.
"البشر – القرود"، ماذا كانوا؟
هنا، يحاولون إثبات أنه لا وجود لشبه إنسان مبكِّر إنتقاليّ أو سلف للإنسان العاقل. ويؤسسون فكرتهم على إنسان بيلتداون، الذي يمكن الاستزادة عن قصته من هنا.
بالتأمل النظري بمختلف أعمال الفنانين حول مختلف الجماجم بالحياة الواقعية؛ نرى جهلاً بإتجاهات التدريج بنمو الدماغ، التغيرات بالأسنان والتغيرات بشكل الوجه.
نرى في الصفحة 94 رسم لجمجمة لآوسترالوبيتيكوس (القرود الجنوبية أشباه البشر)، لشمبانزي ولجمجمة لإنسان. فجمجمة الشمبانزي ليست مرسومة بدقة، فأين هي أسنانها الكبيرة الحادة؟
كذلك، يحاولون الحطّ من قيمة التأريخ الإشعاعي الكربوني، التي تعطي أعمار لأكثر من 6000 عام لبقايا بشرية، ويسوقون، هنا، آراءاً لروبرت غينتي Robert Gentry وهو خلقي يؤكد بأن العالم، قد خُلِقَ بستة أيام (مبدياً استشهاده "بمجلة علمية" مشهورة، انظر الصفحة 96). أيضاً، يحاول تفسير أشباه الانسان الباكرة كسلائل منحطة من الإنسان العاقل!!
"الطفرات – هل تشكل قاعدة للتطور؟"
يُظهر الكتاب بأن كل الطفرات ضارة.
ففي الواقع، يوجد مشهد تطفُّري يتراوح بين الضار والحيادي والنافع.
إضافة لأنّ طفرة قد تضر ببيئة، وهي ذاتها، قد تفيد ببيئة أخرى. ثمّ يستخدمون هذه الحجة المبنيّة على أساس زائف (خاطيء):
في كتابه "منابع الحياة" اعتبر إسحق عظيموف أنّ: "أغلبية الطفرات تميل للأسوأ".
مع ذلك، كان قد أكّد عظيموف ذاته على: "أنه بطول الزمن، تُحدِّث الطفرات مجرى التطور".
لكن، هل تقوم الطفرات بهذا في الواقع؟
هل يمكن إعتبار عمل، ينتج أذى في 999 مرة من كل 1000 مرة، نافعاً؟
فيما لو حضرتك ترغب ببناء منزل، فهل تتعاقد مع بنّاء يعمل خطوة صحيحة مقابل آلاف الخطوات الخاطئة؟
في كتابه "منابع الحياة" اعتبر إسحق عظيموف أنّ: "أغلبية الطفرات تميل للأسوأ".
مع ذلك، كان قد أكّد عظيموف ذاته على: "أنه بطول الزمن، تُحدِّث الطفرات مجرى التطور".
لكن، هل تقوم الطفرات بهذا في الواقع؟
هل يمكن إعتبار عمل، ينتج أذى في 999 مرة من كل 1000 مرة، نافعاً؟
فيما لو حضرتك ترغب ببناء منزل، فهل تتعاقد مع بنّاء يعمل خطوة صحيحة مقابل آلاف الخطوات الخاطئة؟
هل تركب بتكسي، سيتخذ سائقها خلال قيادته آلاف القرارات الخاطئة مقابل قرار جيد؟
فيما لو يقم جرّاح بعملية يعمل خلالها آلاف الحركات السيئة مقابل حركة صحيحة: هل تضع نفسك بتصرفه لإجراء عملية؟
هذه الحجة غير قابلة للتطبيق، لأننا نتكلم عن جماعات وليس عن أفراد. لا يقرّر أيّ عالم تطور بأن أيّ كائن يمكن أن يحصل فيه 1000 طفرة مفيدة بشكل فجائي ويتطور "إرتقائياً".
يقول
الواقع بأن الأنواع، تُطوّر القليل من الطفرات نسبياً، ومع الزمن، تبقى تلك الطفرات المفيدة للبقاء على قيد الحياة وتنتشر عبر الحوض الوراثي (يُقيم الحوض الوراثي إتصالاً بكل الجينات الحاضرة في جماعة). تتوزّع الطفرات المحايدة بالصدفة، وتُنتقى الطفرات المؤذية بالضدّ بمعنى لا تنتشر بالجماعة (من خلال موت الكائن الحامل للطفرة المؤذية).
فَهْرَسَ "علماء الاحياء الكثير من الخصائص المُنتَجَة عبر طفرات محددة (تغيرات في أوضاع دقيقة للدي إن إي لكائن حيّ) – كمثال مقاومة البكتريا للآنتي بيوتيك (المضاد الحيوي) – كذلك، للطفرات، التي تُعطى في عائلة من الجينات المنظّمة للنمو الحيواني أو جينات النحت، تاثيرات معقدة. تتجه جينات النحت حيث يتوجب حدوث نمو القوائم، الأجنحة، قرون الإستشعار وأجزاء الجسم. في ذبابة الفواكه، تؤدي الطفرة المسماة آنتينابيديا لنموّ القوائم بدل نمو قرون الاستشعار. فتلك الأطراف الغير طبيعية (الشاذة) غير شغالة، لكن، يُثبت وجودها بأن الأخطاء الوراثية يمكنها إنتاج بُنى معقدة، والتي يمكن إنجاحها عبر الإنتقاء الطبيعي لإستعمالات محدّدة ممكنة. اكتشف علماء الأحياء الجزيئيين آليات تغيُّر وراثي تذهب بعيداً عما تسببه الطفرات المحددة، وتلك، تنشر صيغاً جديدةً لبُنى جديدة قد تظهر. يمكن أن تنقسم نماذج وظائفية ضمن الجينات إلى صيغ جديدة. يمكن أن تتضاعف جينات كاملة، بالصدفة، في الدي إن إي لكائن، والجينات المضاعفة حرّة، فتتطفّر لجينات، تؤدي لظهور خصائص جديدة معقّدة. تُشير المقارنات للدي إن إي لعدد كبير من الأنواع لحضور الغلوبينات في البروتين الدموي، والذي قد تطور منذ ملايين الاعوام".
يجري تخصيص باقي الكتاب لثبات وجود الله من خلال إستخدام حجّة التصميم. حيث تتحدث المقاطع التالية عن روعة الكون، شروط تجعل الحياة ممكنة في الأرض، تصميم الكائنات الحية (مع تجاهل تام للتصميم السيء لكثير من الكائنات الحية)، التكيفات الحيوانية، الغريزة (الفطرة)، وبالنهاية، "المعجزة البشرية".
في النهاية، أرى أن الكتاب سيء جداً. ولا يتجاوز حجم المعلومة المفيدة في الكتاب 5% حين تبقى بسياقها العلمي، كما نقله الكتاب، وليس تأليف وتوليف وبلف شهود يهوه بالطبع!!
هذه الحجة غير قابلة للتطبيق، لأننا نتكلم عن جماعات وليس عن أفراد. لا يقرّر أيّ عالم تطور بأن أيّ كائن يمكن أن يحصل فيه 1000 طفرة مفيدة بشكل فجائي ويتطور "إرتقائياً".
يقول
الواقع بأن الأنواع، تُطوّر القليل من الطفرات نسبياً، ومع الزمن، تبقى تلك الطفرات المفيدة للبقاء على قيد الحياة وتنتشر عبر الحوض الوراثي (يُقيم الحوض الوراثي إتصالاً بكل الجينات الحاضرة في جماعة). تتوزّع الطفرات المحايدة بالصدفة، وتُنتقى الطفرات المؤذية بالضدّ بمعنى لا تنتشر بالجماعة (من خلال موت الكائن الحامل للطفرة المؤذية).
فَهْرَسَ "علماء الاحياء الكثير من الخصائص المُنتَجَة عبر طفرات محددة (تغيرات في أوضاع دقيقة للدي إن إي لكائن حيّ) – كمثال مقاومة البكتريا للآنتي بيوتيك (المضاد الحيوي) – كذلك، للطفرات، التي تُعطى في عائلة من الجينات المنظّمة للنمو الحيواني أو جينات النحت، تاثيرات معقدة. تتجه جينات النحت حيث يتوجب حدوث نمو القوائم، الأجنحة، قرون الإستشعار وأجزاء الجسم. في ذبابة الفواكه، تؤدي الطفرة المسماة آنتينابيديا لنموّ القوائم بدل نمو قرون الاستشعار. فتلك الأطراف الغير طبيعية (الشاذة) غير شغالة، لكن، يُثبت وجودها بأن الأخطاء الوراثية يمكنها إنتاج بُنى معقدة، والتي يمكن إنجاحها عبر الإنتقاء الطبيعي لإستعمالات محدّدة ممكنة. اكتشف علماء الأحياء الجزيئيين آليات تغيُّر وراثي تذهب بعيداً عما تسببه الطفرات المحددة، وتلك، تنشر صيغاً جديدةً لبُنى جديدة قد تظهر. يمكن أن تنقسم نماذج وظائفية ضمن الجينات إلى صيغ جديدة. يمكن أن تتضاعف جينات كاملة، بالصدفة، في الدي إن إي لكائن، والجينات المضاعفة حرّة، فتتطفّر لجينات، تؤدي لظهور خصائص جديدة معقّدة. تُشير المقارنات للدي إن إي لعدد كبير من الأنواع لحضور الغلوبينات في البروتين الدموي، والذي قد تطور منذ ملايين الاعوام".
يجري تخصيص باقي الكتاب لثبات وجود الله من خلال إستخدام حجّة التصميم. حيث تتحدث المقاطع التالية عن روعة الكون، شروط تجعل الحياة ممكنة في الأرض، تصميم الكائنات الحية (مع تجاهل تام للتصميم السيء لكثير من الكائنات الحية)، التكيفات الحيوانية، الغريزة (الفطرة)، وبالنهاية، "المعجزة البشرية".
في النهاية، أرى أن الكتاب سيء جداً. ولا يتجاوز حجم المعلومة المفيدة في الكتاب 5% حين تبقى بسياقها العلمي، كما نقله الكتاب، وليس تأليف وتوليف وبلف شهود يهوه بالطبع!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق