Por qué hay que invertir en agua لماذا يجب إستثمار المياه؟ Why invest in water - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Por qué hay que invertir en agua لماذا يجب إستثمار المياه؟ Why invest in water

2009-09-13

Por qué hay que invertir en agua لماذا يجب إستثمار المياه؟ Why invest in water

Ecología. Durante las conferencias sobre el medio ambiente en el taller Jack F. Ealy en La Jolla, California, quedó bien claro que si los gobiernos del mundo no inician ahora programas de infraestructuras y conservación del agua, en menos de cuarenta años sentiremos gravemente su falta.
"Las guerras mundiales del futuro serán por agua dulce". Las palabras de Jeremy Jackson en el Instituto Scripps de Oceanografía en San Diego, no son alentadoras. "Durante las décadas de los sesenta y setenta, el planeta mantenía de un 70 a un 75 por ciento de sus corales, hoy, sólo mantenemos un 5 por ciento. No sólo eso, el océano está cada vez más ácido y en veinte años ya no nos dará nada que comer".
Jackson ha dedicado su vida al estudio de los mares y océanos del mundo y, desde su punto de vista, los seres humanos corremos el riesgo de extinción. "La naturaleza continuará como lo ha hecho siempre, somos nosotros los que sufriremos. Tengan en cuenta que en una semana, en el mar Índico, el 20 por ciento de los corales murió y en el área el Caribe se ha perdido un 80 por ciento".

Leer el resto, aquí
http://www.sindioses.org/noticias/agua.html
 
 
 


يهتم علم البيئة، من خلال محاضرات حول وسائط البيئة، في الورشة الفكرية بكاليفورنيا لجاك ف.إلي بطرح مسألة بالغة الحيوية: 

يجب على حكومات العالم أن تبدأ، الآن، برامج مأسسة بنية تحتية وحفظ للمياه، لأنّه إن لم تقم بهذا، ففي أقل من 40 عام، سوف نعاني من نقص خطير جداً فيها.


"حروب العالم المستقبلية ستكون على المياه العذبة"، كما قال جيرمي جاكسون في معهد سكريبس لعلم المحيطات في سان دييغو، وهو كلام غير مُشجّع بالطبع. 
 
ويقول أيضاً: 
 
"خلال عقدي الستينيات والسبعينيات، احتفظ الكوكب بما نسبته 70 إلى 75% من حجم شعابه المرجانية، أما اليوم، فنحتفظ  بنسبة 5% منها فقط. بل أكثر من هذا، فتزداد نسبة حموضة المحيط باضطراد، وربما، خلال 20 عام لن يتمكن من إعطائنا شيء يُؤكل".

لقد كرّس جاكسون حياته لدراسة البحار والمحيطات في العالم، ووفق وجهة نظره: 
 
نندفع نحن الكائنات البشرية نحو خطر الإنقراض. 
 
"ستبقى الطبيعة حاضرة، لكننا نحن من سيعاني. يجب الانتباه إلى أنه خلال أسبوع واحد، ماتت في البحر الهندي 20% من الشعاب المرجانية؛ فيما ماتت في منطقة الكاريبي 80% منها". 
 
ما يشغله، راهناً، هو أن نتمكّن من حماية ما تبقى!

في علم البيئة وبقضايا التلوث، لا توجد أخبار جيدة يمكن تقديمها مع الأسف. 
 
عند توجيه سؤال للأستاذة كيمبرلي براذر، من جامعة سان دييغو، حول الأمل بإبتكار شكل تقني ما، يمكنه تنظيف الكوكب، فأجابت بوضوح:

 "كلا، لغاية هذه اللحظة، لا يوجد أيّ مخرج. في الواقع، الأمل بإبتكار تقنية إنقاذية أمر غير سهل لتحقيق تغيير مطلوب".

على الرغم من التحذيرات، تعمل الحكومات، وأغلبية السكان بالكرة الأرضية، القليل لتغيير الأشياء. 
 
خلال العقود القادمة، سيصبح التلوث والتغير المناخي وتخريب الانظمة البيئية:
 
 مشكلة خطيرة تتمثّل بنقص المياه العذبة والأغذية، سيندر وجودهما للغاية، الأمر الذي قد يتسبب بإندلاع حروب ونزاعات لا يمكن تخيلها. 
 
في الواقع، تدلّ كلّ المؤشرات على أننا لن نمتلك مياه كافية لكل سكان الكوكب خلال الأربعين عام القادمين.

تطرح تحذيرات جاكسون وعلماء آخرين حقائق مؤلمة أمام تلك البراهين المقدمة.

الضغط الناشيء عن الزراعة


ليس ضرورياً إبراز أهمية المياه للحياة، فهذا بديهي. ونعرف فوائدها ودورها الأساسي في الحفاظ على الكائنات الحية في هذا الكوكب. مع ذلك، تتجه الإستراتيجيات الراهنة لجدولة الإستهلاك وفق الاهمية. 

 
"منذ صياغة هذه الأهداف من أجل التنمية للألفية الجديدة من جانب الأمم المتحدة، ركّز القسم الاكبر من أجندة المياه على حفظ الماء لأجل الشرب وطرق جعله نظيفاً"، كما صرّح الدكتور كولين شارتر للبي بي سي، المدير العام للمعهد الدولي لإدارة شؤون المياه في سيرلانكا. 
 
"خلال السنوات القادمة، سنرى زيادة في التنافس لأجل مياه أكثر للشرب مقابل الزراعة، ما يخلق ضغط أكبر بالحقل الزراعي، سيفاقم هذا الحدث مشكلة قلّة الطعام في العالم".

الحاضر والشعور بالمشكلة

تحتاج كل سعرة حرارية غذائية إلى لتر من الماء لإنتاجها، ما يعني أنّ كل شخص يحتاج من 2000 إلى 3000 لتر ماء لتحقيق إكتفاء يومي من السعرات الغذائية اللازمة. 

أي أننا سنحتاج تأمين ذلك لأكثر من 2500 مليون شخص العام 2050، بالتالي، توفير وجود مياه إضافية ضرورية كل عام، أمر لن يشكّل مهمة سهلة.

نشر المعهد الدولي لإدارة المياه قائمة بالبلدان التي تواجه أزمة مياه. 
 
حيث تحلّ البلدان النامية في المقدمة، وفيها، تعيش أغلبية، تعاني أصلاً من سوء التغذية، وسيعيش هؤلاء بوضع أسوأ في المستقبل القريب. 

يجب أن يشكّل الإستثمار في البنية التحتية وحفظ المياه، اليوم، مقصد رئيسي لا يمكن القفز فوقه.

ليست هناك تعليقات: