Los funcionarios de la asistencia social
apelaron al Tribunal Supremo de Illinois contra la decisión del Tribunal de
Apelación. Pero el Tribunal Supremo ratificó la sentencia, decretando que
aunque Ernestine era menor, tenía el derecho de rechazar cualquier tratamiento
médico que considerase objetable. La decisión del Tribunal Supremo se basó
tanto en el derecho que concede la ley jurisprudencial a decidir por uno mismo
sobre su propio cuerpo como en el precepto de los menores maduros. El Tribunal
Supremo de Illinois resumió como sigue la norma que se aplica en ese estado en
los casos de menores maduros:
“Si hay pruebas claras y convincentes de que
la menor es lo suficientemente madura como para comprender las consecuencias de
sus actos y tener el discernimiento de una persona adulta, entonces el
principio de menor maduro le da el derecho que concede la ley jurisprudencial a
consentir o rechazar ciertos tratamientos médicos.”
بالإضافة
إلى تهديد الأطباء باتخاذ إجراءات قانونية، لا يترددوا بإثارة الخوف عبر
معلومات مضلله تطال وجود "مخاطر" محتملة لنقل الدم:
مخاطر نقل
الدم
في عدد يوم
14 ديسمبر / كانون أوّل من العام 1989، نشرت مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين معلومة تقول بانّ وحدة دم واحدة يمكن أن تحتوي على كمية كافية من
فيروس السيدا للتسبُّب بحوالي 1.750.000
حالة عدوى.
تتكرر ذات المغالطة في حالة تواجد ملايين البكتريا في رأس الإبرة، وبالتالي،
يجب منع تصنيعها وإستخدامها. لهذا، يجري تعقيمها. ولهذا، يقومون بتحليل الدم وفحص
المتبرعين.
العام 1987، إثر معرفة إمكان انتقال السيدا عبر الدم المُتبرّع به من
قبل متطوعين، أسف برنامج نقل الدم:
"هو من أسوأ الإرتكابات الطبية، بحيث
يتحول الدم الذي يهب الحياة إلى أداة قتل".
وعلى اعتبار أنّ اللعاب ينقل فيروس إبشتاين – بار أو فيروس الهربس البسيط الأول، فيجب أن نمنع التقبيل!!! وعلى اعتبار أن فيروس الهربس البسيط الثاني
وفيروس إلتهاب الكبد ب، ينتقلان عبر الأعضاء التناسلية، يجب منع ممارسة الجنس!!
يقول
الدكتور تشارلز هوغينز، مدير مركز نقل الدم في مشفى ماساشوسيتس:
"الدم، هو المادة الأخطر المستخدمة في الطبّ".
في حرصهم
على إنتقاء ما يعجبهم من شهادة طبيب، لإستخدامه كبرهان يُعزز موقفهم الرافض لنقل
الدم، يتناسى شهود يهوه بأنّه في الطبّ يُستخدم مواد مثل: البريدنيزون أو
الكورتيزون، الميثوتركست، وارفارين، ....الخ.
فهل تمثل كل هذه الأدوية مخاطر!! لنمنع تدريس الطبّ! من الأفضل أن نموت!! وننسى
أنّ الدكتور هوغينز، قد اشتغل طوال حياته في نقل الدم وعندما تحدث "في جملته
أعلاه" فقد قصد عمليات نقل الدم في البلدان الفقيرة.
وصلت مجلة "الجراحة السنوية" للخلاصة التالية:
"الواضح بأنّ نقل الدم الأكثر أمناً، هو
ما لا يُمنَحْ".
بديهيّ،
والإبتلاع الأكثر أمناً هو بعدم القيام به، لهذا، يجب أن لا نتناول الطعام ولا
نشرب أيّ شيء!! فيمكن أن نموت بحالة تسمُّم!
بسبب ظهور حالات السرطان أكثر إثر إجراء عمليات جراحية، جرى خلالها نقل دم، قال الطبيب جون سبرات لمجلة "المجلة الاميركية للجراحة" خلال شهر سبتمبر /
أيلول من العام 1986:
"قد يتحول طبيب السرطان إلى جرّاح، ينفذ عمليات
جراحية دون نقل دم".
وكما
بينا أعلاه سوء نقل الدم، فهو كذلك سيء بحالات أخرى مثل النزيف الدموي أو فقر
الدم. أليس كذلك؟! لكن، بهذه الحالة، بقي أن نوضّح شيئاً لشهود يهوه هو أنّ الدراسة
لا تُشرعن شيء. وما يجب عليهم فعله هو التدقيق بتلك الدراسة وبدراسات شبيهة أخرى!!
وهنا، يجب قول شيء:
كثير
من المرضى الذين يدخلوا المشافي ويعانون من فقر الدم، يتلقى القليل منهم الدم. فالعارضان المهمان لفقر الدم، هما التعب وعُسر التنفُّس. حاولت هذه المراجعة
تحديد فيما لو يكن نقل الدم علاج مفيد لمرضى السرطان بمراحله المتقدّمة، والذين
يعانون من فقر الدم. جرى تحديد 12 دراسة فقط، لكن، كلها رديئة. أشارت تلك الدراسات لأنّ التعب وعُسر التنفُّس، قد تحسنا بشكل مباشر بعد
نقل الدم، لكن، يبدأ هذا التحسُّن بالإنحسار بعد مرور أسبوعين. فمن بين الأشخاص
الذين تلقوا وحدات دم، استفاد من 31% إلى 70% ولمدة دامت لحوالي أسبوعين.
إستنتاجات
المؤلفين:
توجد حاجة
لتحقيق دراسات نوعية بغية تحديد فعالية نقل الدم بفترة نهاية الحياة، سيما لأجل تحديد الإستجابة لدى المرضى، كذلك، مدة أيّة إستجابة. يجب
التمييز بين المؤثرات المؤذية القوية لنقل الدم بنهاية الحياة (المشار لها بنسبة
الوفيات المرتفعة خلال 14 يوم) وبين نقل غير مناسب لمرضى، يموتون جرّاء إصابتهم
بالسرطان بمراحل متقدمة.
وعندما يقترب شهود يهوه من الواقع، يقولون:
بأنّ عمليات نقل الدم
فعّالة على المدى القصير؛ وليس على المدى الطويل في حالة الإصابة بالسرطان، لكن، يحتاج الأمر
إجراء دراسات أكثر لتأكيده، "هذا النمط، الذي يتحدث وكأنه يعرف الكثير، هو لا يقوم
بأكثر من مماحكات في الواقع".
علقت مجلة "طب الطواريء" بالقول:
"من واقع خبرتنا مع عناصر شهود يهوه، يمكننا القول بأننا لا
يجب أن نعتمد على عمليات نقل دم، رغم كل تعقيدات الأمر، كما فكرنا سابقاً".
بحسب ذات
المجلة، "عناصر شهود يهوه فاقدون للوعي، حيث يوقِّعون على بطاقات رفض
نقل الدم، كتوجيه مُسبَقْ، يخلقون معضلات طبية، أخلاقية وقانونية لممارسي مهنة
الطب".
أشارت مجلة "أخصائيي علم الأمراض" إلى سلبيّة شهود يهوه إزاء الموفقة على نقل الدم، وقالت:
"يوجد عدد من الأدلة التي تدعم رأيهم، رغم قول بنوك الدم العكس".
ليس وفق
مراجعات أو ملاحظات، كما بينت أعلاه. لكن، يُضلِّل أخذ الشهادات دون تفسير
سبب ما يقولونه وتحديد المرجعية التي يعتمدوها.
قال الدكتور تشارلز بارون، مدرس الحقوق في
كلية الحقوق بمعهد بوسطن، حيال سلبيّة شهود يهوه إزاء نقل الدم:
"استفاد
مجتمع أميركا الشمالية من عمل لجان الإتصال مع المشافي التابعة لشهود يهوه، حيث توجد إحتمالات أقلّ لنقل دم غير ضروري بفضلها، ليس فقط لعناصر شهود يهوه المرضى،
بل للمرضى بالعموم".
ما رأيكم بهذا الموقف الرائع؟؟!!!!!
فبفضل شهود يهوه "توجد إحتمالات أقلّ بنقل دم غير ضروريّ"!!!
على أيّة دراسة، بنى الدكتور الحقوقي رأيه؟!
لا نعرف طبعاً، وهذا ليس
مهماً لشهود يهوه، فالمهم هناك من يُطبِّل لهم!
ربما يظنّ المرء، للوهلة الأولى، أن
قلبهم كبير ويريدون توفير الدم للمرضى!! مع هذا، نشرت مجلتهم أتالايا يوم 1 مارس /
آذار من العام 2001 مقالاً بعنوان "الجراحة دون دم"، يُعتبر توجُّهاً طبياً
واضحاً، حيث يؤكد على:
"مع
ذلك، حتى الدم "النظيف"، يمكن أن يمثّل خطر في العدوى، حيث يساهم حصول هذا الأمر بتثبيط جهاز
المناعة لدى المرضى، بصورة مؤقتة".
(ملاحظة:
يوجد ذكر لأمثلة أخرى حول سلبيّة عناصر شهود يهوه تجاه عملية نقل الدم، ولا حاجة
لإيرادها، لأنها تكرّر ذات الكلام بالحرف. فينيق ترجمة).
من أين تأتي
هذه السلبيّة؟
حسناً،
كما بيّن بعضهم، أعلاه، بشهاداته، يؤكد عناصر شهود يهوه على تمسكهم بتفسيرهم للكتاب
المقدس، كمصدر لتلك السلبيّة عملياً.
ويعود هذا لزمن قديم، ففي
الإصدارات القديمة لبرج المراقبة مثل مجلة برج مراقبة صهيون ومجلة حضور المسيح (المؤسسة في يوليو / تموز 1879) كما (ألأتالايا)، قال الجسم الحاكم بشهود يهوه يوم 15 أبريل / نيسان
من العام 1909، وفي الصفحة 4374، الآتي:
"لا يجب أخذ منع نقل الدم للمسيحيين
بعين الإعتبار".
ليأتي ذات الجسم الحاكم، ويقول يوم 1 يوليو / تموز من العام
1945، الصفحة 198-201، الآتي:
"عملية نقل الدم شأن وثنيّ ومُسيء لله".
ومن وقتها، لم يتوقفوا عن نشر هذه الدعاية، بل وصل الأمر حدّ وقوفهم ضدّ عملية نقل الأعضاء كذلك!
عدد قديم من برج المراقبة، المجلة الرسمية لتنظيم شهود يهوه، لاحظوا الصليب على اليسار في الأعلى، واليوم لا نجد للصليب أثر في منشورات ومقرات هذا التنظيم! ملاحظة من خارج الموضوع .. أهم شيء "المبدئيّة لدى الشهود يهوهيّة!!" .. فينيق ترجمة
سننقل لكم، الآن، جدولاً يوضّح تعامل شهود يهوه
مع نقل الدم، ومن مصادرهم، وفق الآتي:
العام
|
المصدر
|
التأكيد على
|
1959 |
مجلة أتالايا يوم 1 أغستس / آب من
العام 1959، ص 479
|
"حقن أجسام مضادة في مصل الدم، أو إستخدام مكونات الدم لخلق تلك الأجسام لا يعني
ولا يُكافيء عملية نقل الدم أو تلقي الدم. فالغرض منها، كمواد غذائية، هو
تعزيز القوى الحيوية للجسم كما هو مفروض. بالرغم من أنّ الله لم يرغب أبداً
بتلويث دمه عبر اللقاحات، مصل الدم والدم ذاته. وعند القيام، بهذا، فهو مخالفة
صريحة لإرادة الله، الذي يحظر الدم كغذاء. وبهذا، فالأمر عبارة عن قرار
فرديّ بقبول أو رفض هذا النوع من الدواء أو العلاج". |
1960
|
مجلة أتالايا عدد 1 أبريل / نيسان من
العام 1960. ص 223
|
"بحسب منهج إدارة الدم في الكتاب المقدس، عندما يخرج الدم من الجسم، يجب أن يُراق
على الأرض كما الماء، ويجب أن يغطى بالتراب (لاويين 17، 13-14. تثنية 12،
16-23-24. أخبار الأيام الأول 11، 18-19). لأن الحياة في الدم، ويُعتبر
الدم المُراق أو المسفوك مقدسا أمام يهوه الله. بدأ العهد بشان حرمة الدم المقدس
بعد الطوفان مباشرة، وهو صالح حتى اليوم، ويطال الدم البشري كما دم الحيوانات.
لهذا، أخذ الدم من شخص وتخزينه ليُعطى لشخص آخر، هو إنتهاك لمباديء
الكتاب المقدس، التي تحدد طريقة التعامل مع الدم (تكوين 9، 4-6)". |
1961
|
مجلة أتالايا عدد 15 يناير / كانون
ثاني من العام 1961. ص 36-64
|
"تلقي الدم، هو إنتهاك خطير لتعاليم الكتاب المقدس، وقد يُعرّض من يقوم به
للطرد".
|
1963
|
مجلة أتالايا عدد 15 نوفمبر / تشرين
ثاني من العام 1963. ص 700
|
"تلقي الدم، هو إنتهاك خطير لتعاليم الكتاب المقدس، وقد يُعرّض من يقوم به
للطرد".
|
1967
|
مجلة أتالايا عدد 15 نوفمبر / تشرين
ثاني من العام 1967. ص 704
|
"عملية نقل الأعضاء هي كعملية أكل لحوم بشر ويجب تفادي القيام بها".
|
1968
|
مجلة أتالايا عدد 15 أبريل / نيسان من
العام 1968. ص 254
|
"كل من يخضع لهذه العمليات، يتحول لآكل لحوم. لا يقبل الله أن يعيش شخص جرّاء
إدخال عضو من شخص آخر بجسمه. ولا تهمّ الصيغة، التي يحدث بها نقل العضو". |
1975
|
مجلة أتالايا عدد 1 مارس / آذار من
العام 1975. ص 159-160
|
"أيّ جزء من الدم، يُعتبر كمادة مغذية، لا يمكن استعماله بعلاج طبي".
|
1977
|
شهود يهوه وقضية الدم. العام 1977، ص
40، المقطع 111
|
"عملية نقل الدم، هي شيء شبيه بنقل الأعضاء".
|
1978
|
مجلة أتالايا عدد 1 نوفمبر / تشري
ثاني من العام 1978. ص 31
|
"يرفع الحظر المفروض عن نقل بعض مكونات الدم (المصل) في حالات النزف الشديدة".
|
1980
|
مجلة أتالايا عدد 15 سبتمبر / أيلول
من العام 1980، ص 31.
|
"مسألة زرع أعضاء، تعود إلى ضمير الشخص، وهو من
يقرّر بالنهاية هذا الأمر!".
|
1984
|
مجلة أتالايا عدد 15 سبتمبر / أيلول من العام
1980، ص 31.
|
"قبول نقل النخاع العظمي، هي مسألة ضمير!".
|
2000
|
مجلة أتالايا عدد 15 يونيو / حزيران
من العام 2000. ص 30.
|
"نقل مكونات الدم "الكبيرة" مُحرّم، أما الكميات "القليلة" من الدم، فستتوقف على معايير كل
مسيحي!".
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق