Los Testigos de Jehová y sus profecías fallidas شهود يهوه والنبوءات المخفقة Jehovah's Witnesses and Their Failed Prophecies - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los Testigos de Jehová y sus profecías fallidas شهود يهوه والنبوءات المخفقة Jehovah's Witnesses and Their Failed Prophecies

2011-07-02

Los Testigos de Jehová y sus profecías fallidas شهود يهوه والنبوءات المخفقة Jehovah's Witnesses and Their Failed Prophecies

Por Ferney Yesyd Rodríguez

¿Quiénes son los Testigos de Jehová?

Los Testigos de Jehová son una denominación cristiana de origen norteamericano de finales del siglo XIX, y como muchas de los grupos religiosos nacidos en esta época son milenaristas, pues predican un inminente fin del mundo. Los Testigos predican el "Armagedón", término extraído del Apocalipsis. La mayoría de las denominaciones cristianas no la aceptan como tal, porque rechazan la divinidad de Jesús, pero para efectos prácticos, sí lo son porque basan su doctrina en las enseñanzas de la Biblia (según su interpretación particular).
Esta denominación fue fundada por Charles Taze Russell, quien en la década de 1870 creó el grupo de los Estudiantes de la Biblia. Con este grupo estableció el segundo regreso de Jesucristo para el año de 1874.

 
 
 

 
من هم شهود يهوه؟

تعود تسمية شهود يهوه لجماعة مسيحية من أصل أميركي، ظهرت بنهايات القرن التاسع عشر، وكالكثير من الفرق الدينية المولودة في تلك الحقبة المعتقدة بعودة المسيح الألفية، بالتالي، هم يبشرون بنهاية قريبة للعالم. يُبشّر الشهود بمعركة "هرمجدون"، وهو مصطلح مستخرج من سفر الرؤيا. لا تقبل غالبية الجماعات المسيحية
شهود يهوه، كونها ترفض ألوهية المسيح، لكن لأجل تأثيرات عملية، هي ألوهية لأنها ذات عقيدة مؤسسة على تعاليم الكتاب المقدس (وإن يكن وفق تفسيرهم الخاص).

وضع هذه التسمية تشارلز راسل، الذي خلق الجماعه خلال العام 1870 من طلبة الكتاب المقدس. مع هذا الفريق، حددوا العودة الثانية للمسيح خلال العام 1874!!



تأملات حول نهاية العالم



مرَّ العام 1874، ولا شيء مما انتظره "طلاب الكتاب المقدس" قد حدث. 
 
هكذا بدأت تظهر التنبؤات الفاشلة بنهاية العالم. 
 
كيف جرى تفادي الإحراج؟ 
 
بسيطة، قال راسل  بأن يسوع عندما قام من الموت لم يمتلك جسداً مادياً بل روحياً، وبالتالي، قدومه الثاني هو "غير مرئي". 
 
الآن، يجب على العقول الشكاكة: 
 
ليس فقط تخيُّل كيفية قيامة شخص ميِّت؛ بل كيفية قيامة ميت بجسد روحي غير مرئي!!

  العام 1884، أسَّس جمعية برج المراقبة (أتالايا)، والتي تحولت لجمعية شرعية، خدمت طلبة الكتاب المقدس. 
 
 العام 1890، بلغ عدد تابعي راسل 400 (هو عدد جيد بالنسبة له، بعد أن بدأ مشواره بنبوءة كاذبة!!) وبسرعة إستقرت عقيدة هرمجدون، والتي ليست أكثر من معركة كبرى للخير ضد الشر، أو نهاية العالم وإستقرار ملك الله. ومن جديد، سارع راسل لوضع تاريخ لنهاية العالم، وهذه المرّة، حدده في العام 1914. 

قَدِمَ العام 1914 ولم يحصل شيء! صفر وأصبح صفران!! فالنبوءة قد أخفقت، فقررت  جمعية برج المراقبة تحويل كل ما يتعلق بعقائد الأعوام 1874 حتى العام 1914 ، هكذا مرَّ القدوم "الغير مرئي" للمسيح، الذي من المفترض أنه قد حصل في العام 1914. 
 
بعد مرور فترة من الزمن، صار جوزيف فرانكلين روذرفورد رئيساً للمنظمة، وهو قد أعطاها الإسم الحالي: شهود يهوه.
 
تأسيساً على كتابات الجمعية، توقَّعَ الشهود عودة المسيح خلال العام 1918. 
 
مرّة أخرى، لم يحصل شيء. صفر جديد وأصبحوا ثلاث أصفار!!

 عند عدم حدوث شيء، لم يتردد روذرفورد بتحديد تواريخ لحصول الهرمجدون، وهذه المرة خلال بداية العام 1925.
 
 عام لم يحصل فيه شيء مهم، ما عدا قرار اتخذه ثلاث أرباع الشهود لمغادرة الجماعة! لقد أتعبتهم النبوءات المخفقة: صفر وصاروا أربع أصفار. 
 
أما الربع الباقي، ورغم النبوءات المخفقة، حاولوا تحديد تاريخ آخر، أشاروا للعقد الذي يبدأ من العام 1940. 
 
خلال العام 1945، وصلت الحرب العالمية الثانية إلى نهايتها، ولم يكن قد حصل نهاية للعالم، عادوا لتحريك النبوءة. صفر والحصيلة خمس أصفار!!


تجدر الاشارة لأنّ جوزيف فرانكلين روذرفورد قد كتب كتابه "ملايين يعيشون لن يموتوا أبداً" والذي بشَّر به بنهاية العالم العام 1925 ومع نهاية كتلك، أمر ببناء بيت جميل سمّاه "بيت ساريم" (منزل الأمراء)، لأنه وبحسب نبوئته، في العام 1925 سيقوم من الموت إبراهام وإسحاق ويعقوب، وبهذا، ينتقلون للمنزل الذي قد شيده أخوة شهود يهوه. 
 
ألا يهزّ المشاعر هذا؟!!! 
 
لا تهتم للعدد الوفير من الناس، الذين لا سكن لديهم في العالم الثالث، هم عمدوا إلى بناء ذاك البيت الجميل لأجل الأموات!!. 
 
بختام هذه القصص، ألم يقم الأنبياء الكبار من الموت ليسكنوا في البيت؟ 
 
في الواقع، يظهر أن الأنبياء لم يعجبهم البيت كثيراً .. ولا حتى من زارهم؛ ومن بالنهاية عاش في بيت ساريم .... هل كان من يعرِّض نفسه للتنبؤ؟ 
 
نعم إنه هو روذرفورد!! كاتب كتاب "ملايين يعيشون لن يموتوا أبداً"، الذي مات دون أن يشهد تحقُّقْ كلمته، لكن، لأجل التعويض عن حزنه!! عاش في بيت ميسور بفضل تقدمات أتباعه ومريديه!!


بعد روذرفورد أتى ناتان هومر كنور، والذي حلَّ محله لاحقاً فرد فرانز، الذي كتب في العام 1966 كتابه "حياة أبدية في حرية أبناء الله"، والذي ثبَّت نهاية العالم خلال العام 1975. والسبب أنه في العام 1975 تكتمل الألفية السادسة على خلق الانسان، وهذا يعني نهاية العالم.

في كتابه المذكور أعلاه، وتحديدا في الصفحتين 29 و 30، يُقرأ التالي:
 
"ستنتهي السنوات الستة آلاف لخلق الانسان في العام 1975، والمرحلة السابعة للتاريخ الانساني قد بدأت في خريف العام 1955 ميلادي ... ولن يكون هناك حدث طاريء فقط، بل سيكون هناك اتفاق مع القصد الخيِّرْ ليهوه الله لمملكة يسوع المسيح، سيد السبت، والذي سيحصل بصيغة موازية للألفية السابعه من الوجود الانساني".

جيد، كان قد عرف بعض الأشخاص،
في تلك الحقبة، بأن الانسان لم يظهر على الأرض منذ 6 آلاف عام فقط، بل إن نوعنا الانسان العاقل كان قد ظهر قبل ذلك بكثير ولعشرات آلاف من السنين. بالاضافة لأنه عاش قبل نوعنا أنواع بشرية أخرى كثيرة، مثل الانسان الماهر، الانسان المنتصب، انسان نياندرتال وغيرهم. مع ذلك، خُدِعَ الكثيرون من جديد (بسبب الأميّة العلمية ونقص في الإرتيابية). بعد هذه الخدعه، غادر ما يقرب من المليون مؤمن الحركة. 
 
صفر آخر، ولدينا 6 أصفار!!
 

في العام 1980، أشارت جمعية برج المراقبة لأنّ الشهود قد تحمسوا لاقتراب "إمكان حصول" الهرمجدون خلال العام 1975. رغبوا بتبرير كذب النبوءة لاستعادة المنشقين، ولكنهم أخفقوا بشكل كامل. في جميع الأحوال، هو خطأ الجسم القيادي في التنظيم وضحك على عقول المؤمنين فيه.
 

رغم عدم تكرار فضيحة عودة المسيح كما جرت في السابق؛ فقد ظهرت نبوءة أخرى مخفقة ولكن لا تلفت انتباه المؤمنين في برج المراقبة. لفهم تلك النبوءة، يجب فهم كيف ينظر المؤمن بشهود يهوه للجسم القيادي في التنظيم. فبالنسبة لهم، جمعية برج المراقبة هي بمثابة "العبد الأمين الحكيم" الوارد بإنجيل متى الاصحاح 24 الآية 45. بالنسبة لهم، في هذه "الأزمنة النهائية" التي تدعيها برج المراقبة في نشرتها، هي معصومة عن الخطأ كبابا الفاتيكان بالنسبة للكاثوليك.

إذن ما هي النبوءة الأخيرة المخفقة لبرج المراقبة؟ 
 
إنها مجلة "إستيقظوا"!! 
 
النشرة، التي يبدؤون معها بعملية غرس العقائد. تمتلك مظهراً لتكون مجلة متعددة المواضيع والفائدة. في معرض تبريرها، في الصفحة الرابعه من كل أعداد سابقة لشهر آب العام 1995 كانت تقول التالي:
 
لماذا تُنشر "إستيقظوا"؟!!
 
إستيقظوا! إخبارية لكل العائلة. توضح كيفية العمل لمجابهة المشاكل التي تعترضنا في هذا الزمن، تقدم أخباراً راهنة، تتكلم لتقترب من الناس بأماكن أخرى، تقوم بتحليل مواضيع دينية وعلمية. لكن تذهب بعيداً أكثر. تستطلع عمقها وتشير لما هو المعنى الصحيح للحوادث الحالية، ولو أنه دوماً تأخذ جانب حيادي بما ينتسب للسياسة ولا تفضل بعض الأعراق على غيرها. الأكثر أهمية أيضاً، تحثّ هذه المجلة على الثقة في وعد الخالق لإقامة عالم جديد هاديء وآمن قبل أن يختفي الجيل الذي رأى الحوادث في العام 1914.

نشرة إستيقظوا!! 8 آب العام 1995، الصفحة الرابعه. 

هنا تعود برج المراقبة لارتكاب الخطأ التنبؤي. تكلَّمت باسم الخالق ووضعت تاريخاً محدداً بدافع المجاملة.

لقد تغيّر مفهوم "الجيل" في الكتاب المقدس، الذي يستخدمه شهود يهوه، من 30 عام وحتى 80 عام، لكي يتمكنوا من إعطاء زمن لازم لإتمام نبوءاتهم الكاذبة (المخفقة). في الحقبة التي قد كُتب فيها هذا، حافظ الشهود على أن "جيل" مؤمن بالكتاب المقدس طوال 80 عام، هكذا أن العالم الجديد الهاديء سيصل خلال العام 1994.

واضح أنه قد مرَّ سبع أعوام مذّاك، ولم يتبدل صخب العالم. 

لقد أخفقت النبوءة!! 
 
ما هي ردّة فعل الجسم القيادي لبرج المراقبة؟ 
 
"سحبت" النبوءة بصيغة "أمينة حكيمة".
 
 
لماذا تُنشر "إستيقظوا"؟!! (غير مكرّر؛ فكرة أخرى)
 
إستيقظوا! إخبارية لكل العائلة. توضح كيفية العمل لمجابهة المشاكل التي تعترضنا في هذا الزمن، تقدم أخباراً راهنة، تتكلم لتقترب من الناس بأماكن أخرى، تقوم بتحليل مواضيع دينية وعلمية. لكن تذهب بعيداً أكثر. تستطلع عمقها وتشير لما هو المعنى الصحيح للحوادث الحالية، ولو أنه دوماً تأخذ جانب حيادي بما ينتسب للسياسة ولا تفضل بعض الأعراق على غيرها. الأكثر أهمية أيضاً، هذه المجلة تشجِّع على الثقة بوعد الخالق لإقامة عالم جديد هاديء وآمن والذي سريعاً سيحل محل نظام الأشياء الحالي المتميز بالشرّ والعصيان.

نشرة إستيقظوا! 22 تموز العام 1996، الصفحة الرابعه.

بكلمات أخرى، لقد تخلُّوا عن تحديد الزمن، فكلمة "سريعاً" يمكن أن تعني مدة ألف عام!! بنهاية القصص، ينتظر المسيحيون تقريبا من كل الفرق عبر التاريخ  ما يقرب من 2000 عام "قرب حدوث" عودة المسيح. تجدر الاشارة لأنه حالياً، استقبل عناصر شهود يهوه "ضوءاً جديداً" (المصطلح العقائدي الذي يستخدمونه للتعبير عن "عفا الله عما مضى"): يُشيرُ جيل النبوءة الإنجيلية، الآن، إلى "ناس هذا الزمن"، بكلمات أخرى، إلى أيّ جيل هو كأي شيء يرغب به شهود يهوه.

هكذا، نصل للمؤشر النهائي (للآن فقط؟): صفر وصاروا سبعة أصفار!!

 

نبوءة دون منطق

يوجد تفسير آخر "للقدوم الغير مرئي" للعام 1914 ولا تعرفه غالبية الأشخاص. لقد تسلَّح شهود يهوه بنبوءة بالإعتماد على الإصحاح الرابع من سفر دانيال. مع ذلك، وبقراءة مطولة للقصة الجديرة بالتصوير، يمكن أن يأخذ القاريء بحسبانه عدم وجود أيّة نبوءة حول الزمن الذي سيقدم به المسيح لإفتتاح مملكة ما. فكل ما يتصل "بمملكة يسوع" العام 1914  ليس أكثر من تفسير خاطيء وخارج النص.

لأجل التأكُّد من أن تفسير هذه "النبوءة" هو من خارج النص، تجب إعادة النظر بالضعف المنطقي والتاريخي الذي يحيط بهذه النبوءة.

يؤكد شهود يهوه بأن مملكة الله إنتهت في الأرض، عندما أباد الملك نبوخذ نصِّر مدينة القدس. لاحقاً، سيأتي "زمن الوثنيين"، وتالياً وبمرور "سبعة أزمنة"، ستقوم "مملكة الله".

أول ما يجب تحليله هو موضوع "السبعة أزمنة"، ما قوله بأن تدمير القدس من قبل نبوخذ نصَّر، أو بتحديد أدق، عندما خلع نبوخذ نصَّر عرش آخر ملك يهودي، حصل هذا الأمر بالنسبة لشهود يهوه خلال العام 607 قبل الميلاد؛ ومن وقتها وبمرور "سبعة أزمنة" يتم الوصول إلى العام 1914. لكن، لا وجود لأيّة وثيقة تاريخية يمكنها دعم هذا التاريخ: 

في الواقع، ترى الغالبية العظمى من المؤرخين، إضافة للمؤمنين من مذاهب مسيحية أخرى، بأنّ سقوط القدس حدث العام 586 قبل الميلاد.

ثم يأتي شأن "السبعة أزمنة". يأتي هذا المفهوم من الإصحاح الرابع لسفر دانيال الذي يعتبر بأن الملك نبوخذ نصَّر (ملك بابل) قد تلقى إنذاراً خلال الحُلُم من تحوله إلى شخص مجنون خلال سبع سنوات، وسيعيش كحيوان بري آكلاً للعشب. بحسب سفر دانيال، هذا قد حصل لأنّ نبوخذ نصَّر لم يعترف بيهوه الإله كليّ القدرة.

الآن، تأتي مناورة أخرى لتدعيم النبوءة. يصل شهود يهوه بناءاً على سفر الرؤيا 12/6، 4  لنتيجة مفادها بأنّ "السبعة أزمنة" هي ضعف 1260 يوم، أو 2520 يوم. يتواصل بناء النبوءة الخيالية عندما يقول شهود يهوه (مؤسسة على الاعداد 14/34) وبالنسبة لله، يُعادل كل يوم سنة واحدة. بالتالي، النبوءة بتأكيدها لهذا التفسير "للسبعة أزمنة"، تقرِّر وجوب مرور 2520 عام. 

في هذه النقطة، قد تمّ تدعيم النبوءة. إعتباراً من العام 607 قبل المسيح وبالجمع مع 2520 عام نصل للعام 1914. مع ذلك، لا يشكّل تاريخ جنون نبوخذ نصَّر نبوءة، هو بمثابة تحذير مفترض فقط معطى من الإله يهوه إلى الملك الأكثر قدرة في تلك الحقبة، والذي عُوقِبَ بشدّة.

أيضاً وإن كان سفر دانيال نبوءة، يصعب تأكيد ما ورد فيه. حيث لا وجود لأي سجلّ مكتوب (وثيقة تاريخية)، يقول بأن الملك نبوخذ نصّر قد أصابه الجنون لسبعة أعوام. وجود وثائق تشير للملك نبوخذ نصّر هو أمر مثير للفضول بحد ذاته. هل يُعقل بأنّ سكان بابل، وخلال سبع سنوات، لم ينتبهوا لجنون ملكهم؟
    

خلاصات

يقتضي الجانب المنطقي – الحاضر في الإلحاد – إختبار كل التأكيدات التي يعملها الكثير من الأشخاص في العلم، الفلسفة والدين. بعد تحليل قصة شهود يهوه، قائمتهم المتضمنة للنبوءات دون إتمام (المخفقة)، تحضيرهم العجيب الغريب للنبوءات، والأكثر أهمية – السلبية بالاعتراف بفشل منهجهم، يدفعنا لاستخلاص أن هذه الجماعة تشجِّع اللامنطقية بدلاً من الأمل بعالم أفضل. 
 
سيؤكد الشكّاكون بأنّ شهود يهوه هم أبطال العالم بالإخفاقات التنبؤية بنهاية العالم وأحد أكثر النماذج الأصولية المخيفة الممثلة للكتاب المقدس.



 




ليست هناك تعليقات: