Nueva etimología de la palabra ≪Hispania≫
Jesus Luis Cunchillos Harri
Io Breve historia de
la interpretacion etimologica de la palabra Spania, Hispania, Espana. Los
argumentos de quienes defienden la etimologia “tierra de conejos” y los puntos
debiles de esa explicacion. Dos etimologias posibles: A) Hispania > ’ispanya
“isla/costas del norte”.
B) Hispania >
’ispanya “isla/costas de los metales”.
Introduccion
En griego ‘Ionotviot
(Estrabon (3,166); E7C<XVI(X /(Artem. ap. Steph. Byz.) por aferesis como
Spalis por Hispalis; Ispania sin aspiracion como Ispalis por Hispalis. Los
testimonios mas antiguos entre los autores latinos acerca de la palabra
Hispania son Mela (1,3,4; 1, 5, 1; 3; 2, 6, ls), Plinio (3, 1, 2s; 4,20, 34),
Ciceron (de imp. Pomp. 4, 9), Tusculo (1, 37, 89), Cesar (de bello gallico 1,1;
5,1; 7, 55, etc) y como aposicion en Tito Livio (38, 58, 5)<2) refirendose a
la Segunda Guerra Punica y basándose en los anales de la epoca y en Caton que
lucho en Espana en el ano 195 a. C.1 2 (3) 4
Encuentro un magnifico
resumen de las etimologias propuestas desde la antiguedad hasta 1913 en una
obra
redactada en latin a principios de siglo por J. Perin:
“Etymon
varie proponitur; alii enim ducunt ab Hispano vel
Hispalo, heroe quodam
(Isid. 14; Orig. 4, 28); alii ab Hispali, metropoli, una mutata littera; alii a
Pane, praefecto
regionis
a Baccho devictae, quod fabulam sapit (Cf. Plin. 3. Hist. nat. 1.3.[8]);
alii ex recentioribus, interpretantur,
ut quasi occulta, i.
e. parum nota apud antiquos (Maltebrun, Precis de la Geographie VIII, p. 21);
alii a Cantabr.
ezpana ≪margo≫,
seu ripa vel ora, quia regio sita est ad oras Oceani (Smith); alii denique
rectius a Phoen. span ≪cuniculus
ACTAS DEL IV CONGRESO INTERNACIONAL DE ESTUDIOS FENICIOS Y PÚNICOS Cádiz, 2 al 6 de Octubre de 1995
بقلم: خيسوس لويس كونشيُّوس هارِّي
ترجمة: فينيق ترجمة
تاريخ مقتضب للتفسير التأثيليّ
(بحث أصول الكلمات) لكلمة سبانياSpania ، هيسبانيا Hispania، إسبانيا España .
أدلة المُدافعين عن تأثيل "أرض
الأرانب" ونقاط الضعف في طرحهم.
تأثيلان ممكنان، هما:
أ. هسبانيا Hispania – إسبانيا ispanya "جزيرة / شواطيء الشمال".
ب. هسبانيا Hispania – إسبانيا ispanya "جزيرة / شواطيء المعادن".
مدخل
باليونانية، وبحسب سترابو، كحذف أوّل (إسقاط أوّل الكلمة)
مثل سباليس Spalis من هيسباليس Hispalis؛ إسبانيا Ispania دون زَفْر مثل إسباليس Ispalis من هسباليس Hispalis.
تعود الإشارات اللاتينية الأقدم إلى كلمة هيسبانيا Hispania (تُلقَظُ بالإسبانية الراهنة: إسبانيا لأنّ حرف H يُكتَب ولا يُلفظ) إلى بومبونيو ميلا (المتوفي عام 45 ميلادي)
وبلينيوس الأكبر وشيشرون وتوسكولو ويوليوس قيصر وكبَدَل لدى تيتيوس ليفيوس حين
إشار للحرب القرطاجية الثانية إستناداً للسجلات السائدة وقتها والحديث عن صراع كاتو الأكبر في إسبانيا العام 195 قبل الميلاد.
أعثُرُ على ملخص رائع للأصول المقترحة منذ القديم وصولاً للعام 1913 ومكتوب باللاتينية ببدايات القرن العشرين من قبل ج. بيرين J. Perin:
“Etymon varie proponitur; alii enim
ducunt ab Hispano vel
Hispalo,
heroe quodam (Isid. 14; Orig. 4, 28); alii ab Hispali, metropoli, una mutata
littera; alii a Pane, praefecto
regionis a Baccho
devictae, quod fabulam sapit (Cf. Plin. 3. Hist. nat. 1.3.[8]); alii ex
recentioribus, interpretantur,
ut quasi occulta,
i. e. parum nota apud antiquos (Maltebrun, Precis de la Geographie VIII, p.
21); alii a Cantabr.
ezpana
≪margo≫, seu ripa vel ora, quia regio
sita est ad oras Oceani (Smith); alii denique rectius a Phoen. span ≪cuniculus
≫ = hebr. shapan ≪mus alpinua≫, sed rabb. etiam ≪cuniculus≫, ex magna copia horum, quae
ibi vivunt, animalium (Wellhausen, coll. Herod. 1.
192., Strab. 3. 144., Aelian. 13.15., Varr. R.R. 3. 12., Plin. 8. Hist. nat.
58. 83. [226]).;
hine Catull. 37.
18. ≪cuniculosa
Celtiberia≫”0’.
يُترَك
النص اللاتيني بلغته الأصليّة والشروحات القادمة مستقاة منه.
يستحق هذا المقطع اللاتينيّ بعض الإهتمام والتعقيب.
ففيه إقتراح من إيزيدور الإشبيليّ ومن أوريجانوس.
حيث يلجآن
إلى بطل لديه ذات الإسم، وهو أمر قد شاع كثيراً بقديم الزمان عندما تعلَّقَ الأمر
بأسماء جغرافية، لكن، المثير هنا هو توحيدهم لكلمتي إسبانو Hispano وإسبالو Hispalo.
وقد تبنى الإقتراح
الآخر الخاص بكلمة إسبالي Hispali كلٌّ من ميلا وسيليوس إيتاليكوس وسترابو كما لو أنّ شكلي الكلمة
متطابقين.
بناءاً على الإقتراحات المذكورة آنفاً، فهناك إحتمال لوجود
جذر فينيقيّ قد جرى نقله رغم الجهل به من قبل المُقترحين ذاتهم.
فمن المثير الإنتباه إلى الكلمة الفينيقيّة المناسبة هي
إسبن spn أو إسبي spi، وتعني في الحالتين "الشمال".
الكلمة الأصل هي إسبن spn، لكن، تُعطي الأصل لإسبي spi بفضل تغيير حرف ن n إلى حرف إي i، وهي ظاهرة موثقة جيداً في اللغة الفينيقيّة.
ما يعني بأنّه سواء
كانت الكلمة هسبانيا أو إسبانيا Hispania أو هسباليس أو إسباليس Hispalis فأمكنها إمتلاك ذات الأصل التأثيليّ وهو أصل فينيقيّ ومرتبط
"بالشمال".
إقتراح آخر ذو صلة بأصل مشرقي مبنيّ على اللغة العبرية وهو
الجذر إسبن spn والذي يعني "إخفاء" مع ملاحظة أنّ هذا الجذر هو موافق
كتابياً للكلمة سابانو sapanu
والتي تعني "الشمال".
إقتراح آخر متوافق مع إسم قادم من لغة الباسك، حيث تعني
الكلمة إثبانا ezpana "شاطيء" أو "هامش" كإقتراح سنشاهده فيما سيلي
من كلام.
يعود الإقتراح الخامس، الذي إعتبره بيرين الأفضل، إلى صمويل بوخارت.
وُلِدَ بوخارت في
مدينة روين الفرنسية (1599 – 1667) ويُعتبر بالنسبة للدراسات الفينيقيّة مكافئاً
لريتشارد سيمون على مستوى دراسات الكتاب المقدس، أي هما قد بدآ بتطبيق منهجية
صارمة في مقاربة نصوص الثقافتين الفينيقيّة والعبرية على التوالي.
العام 1646، نشر كتاب"الجغرافيا المقدسة".
يقول بوخارت:
وردت الكلمة
إسبانيا Hispania من الإسم العبريّ سابان sapan وفسَّرَها "كأرض الأرانب".
العام 1934، يتعامل أدولف شولتن مع تفسير بوخارت، وبمساعدة ديفيد ليتمان، يقوم بتعديله.
فإقتراح بوخارت الخاص بإشتقاق هسبانيا Hi-span-ia أو الأفضل إسبانيا I-span-ia (لأنّ حرف H هو إضافة رومانيّة، كما هو الحال مع شبه الجزيرة الإيبيرية Hiberia) من كلمة سابان أو شابان shaphan، لا يُفسِّر وضع الحرف إي i ببداية الكلمة؛ بالتالي، دفع هذا الأمر بعض الباحثين، سيما ليتمان، إلى إشتقاق إسبانيا I-span-ia من الكلمة الفينيقيّة إشفانيم i-schphan-im (جزيرة أو شاطيء الأرانب)، إذاً، يعني حرف إي i جزيرة أو شاطيء.
كذلك، يُفسِّر ليتمان الكلمة الرومانية I-span-ia بشكل أفضل، بإعتبارها مشتقة من
i-schphan-im، والتي إعتبرها بوخارت مشتقة من كلمة shaphan، فلم يُدرك الرومان مدّ الحرف الأول a، بل مثَّلوه بالحرف العادي a.
بالإضافة إلى ما
سبق، بالنسبة لشولتن، الواضح أنّ إسم إسبانيا هو إسم فينيقيّ، فقد وصل
الفينيقيُّون إلى إسبانيا بحدود العام 1100 قبل الميلاد.
الإقتراح السادس التأثيليّ، الذي لم يُشر بيرين إليه لأنه
لم يعرفه، هو الموضوع من قبل كانديدو ماريا تريغيروس.
بمرور مئة عام على
رحيل بوخارت، يوم 19 أيلول سبتمبر العام 1767، قدَّمَ تريغيروس محاضرة بمدينة
إشبيلية (سيبيَّا Sevilla وفق الإسم الإسباني الراهن) حول أصل كلمة إسبانيا، فأعاد نقاش إقتراح بوخارت.
قدَّمَ تريغيروس، بين عدّة تفسيرات تأثيليّة،
التفسير الآتي:
"ترد كلمة إسبانيا España
من كلمة سبان sphan، التي تعني "معقوف"، "أيّ موقع واقع في
الشمال"، "الشمال". حسناً، يعود إسم إسبانيا إلى أصول مشرقية
ولزمن قديم جداً، وقد تمكنوا من الوصول إلى هنا، فقط، إثر وصولهم إلى شمال أفريقيا
ورُسوّ مراكبهم على سواحلها، فقد نزلوا بالقرب من مصر أو في سرت الليبية وصولاً
إلى مدينة طنجة وسبتة أو أيّة نقطة أخرى من تلك السواحل، التي عبروا منها نحو
مالاغا والجزيرة أو أيّة نقطة أخرى من هذا الساحل. يأتون ويستقرون في منطقتنا
الواقعة إلى الشمال وأقصى الشمال".
وهو ما سيقوله خوسيه ماريا سولا سولي العام 1960:
"جرى التفكير
بربط إسم إسبانيا Hispania، سواء كان بصيغة إسبني SPNYH (جزيرة) مأربة أو "أرض الأرانب" (بحسب بوخارت) أوبصيغة
إي + إسبيم Y+SPYM "جزيرة الأرانب" (بحسب ليتمان)".
ربما من الأفضل
التفكير بالجذر إسبن SPN
ويعني "الشمال" وبالصيغة إي + إسبني y+Spny
ويعني "الساحل الشمالي"، وهي الجهة المقابلة للساحل الشمال الأفريقيّ.
يتبع
تعليق فينيق ترجمة
في الواقع، كثرة القراءة حول موضوع الفينيقيين لا تترك المجال لإدارة الظهر لأيّة فكرة ذات صلة بما يُطرَح عبرها وينطبق هذا الأمر على علاقة الفينيقيين بإسبانيا وبالإسبان .. فنصل إلى بحث تأثيل مُصطلح هسبانيا أو إسبانيا، والذي تحضر فرضيّات عديدة حوله، كما هو مألوف بتأثيل أيّ مُصطلح، وبين الفرضيّات تحضر فرضيّة ضعيفة مُستندة لجذر فينيقي يعني أرانب فتصبح إسبانيا أرض الأرانب أو جزيرة الأرانب؛ فيما تعتبر فرضيّة أخرى مُُستندة لجذر فينيقيّ آخر بأنّ المعنى هو الشمال أي أرض الشمال أو جزيرة الشمال بإعتبار أن الفينيقيين قد إنطلقوا من شمال أفريقية بإتجاه إسبانيا والتي تقع في الشمال بالإضافة إلى إفتراضات أخرى عديدة .. موضوع شيِّق ويُفينق الإسبان ويُؤسبِن الفينيقيين أكثر وهو ما يسرُّني شخصياً كثيراً
شكراً للإهتمام والشكر أكبر لأيّة إضافة تصويبية أو تحسينية للمُحتوى وللترجمة
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
تأثيلٌ جديدٌ لكلمة "هسبانيا" (2 والأخير)
أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل
أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني
أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث
أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق