Se conoce como jinjolero o azufaifo al Ziziphus jujuba, un pequeño árbol o arbusto que es también conocido por su fruto, por dar el jínjol, gínjol o azufaifa, sobre el cual nos interesa profundizar en este artículo.
Esta fruta del azufaifo, del tamaño de una aceituna aproximadamente, recuerda en aspecto a una cereza aunque sin el hueso tan grande y cuanto más madura y morada, más dulce.
Es un arbusto originario de China, pero también es
común en otras regiones de Asia central y de Asia menor, y se introdujo en
Europa hace siglos a través del Imperio Romano, por lo cual entró primero por
Italia, para más tarde difundirse a lo largo y ancho de la zona mediterránea de
Europa, así como en el norte de África.
Las propiedades del jínjol o azufaifa, el fruto de este arbusto azufaifo, destacan por su alto contenido nutricional, sobre todo por las vitaminas y minerales, empezando por la vitamina C, de la cual contiene una cantidad enorme.
Cada 100 gramos de esta fruta contiene una cantidad de vitamina C que supera la cantidad diaria recomendada para tener una buena salud y supera a otras fuentes de este nutriente como la naranja.
En mucha menor medida contiene otros nutrientes importantes como varias vitaminas del grupo o complejo vitamínico B (B1 o tiamina, B2 o riboflavina, B3 o niacina y B6), así como ciertos minerales (calcio, hierro, fósforo, potasio, magnesio y zinc), pero todos estos nutrientes en cantidades mínimas en comparación a la vitamina C.
الإسم
العلمي: Ziziphus
الزفيزف، هو نوع من الفاكهة، وله عدد من الأسماء في كل لغة، ويشتهر بالعنّاب بمناطق المشرق العربيّ.
حجم ثمرة العنّاب بحجم حبّة زيتون كبيرة
وفي لبها عجوة، ذات لون أخضر عند إثمارها فيتحول إلى بني غامق لدى نضوجها فيصبح طعمها
حلواً لذيذاً.
نبات
العنّاب عبارة عن شُجيرة ذات أصل صيني، لكن، نجدها في مناطق أخرى بآسيا الوسطى
وآسيا الصغرى ودخلت إلى أوروبة منذ قرون أيّام الإمبراطورية الرومانية، فدخلت إلى
إيطاليا، بداية، وإنتشرت زراعتها بكامل المتوسط الأوروبي وشمال أفريقيا بوقت لاحق.
تتميز هذه الفاكهة بغناها بالمغذيات، سيما الفيتامينات والمعادن.
في
العنّاب كميّة مُعتبرة من الفيتامين سي، ففي كل 100 غرام منه كمّ فيتامين سي كاف
للإحتياج اليوميّ للحفاظ على الصحّة ويفوق حضوره بالعنّاب حضوره بأيّة فاكهة أخرى
كالبرتقال مثلاً.
وبنسب أقلّ
بكثير، فيه عدد من فيتامينات المجموعة ب (ب1 وب2 وب3 وب6) ومعادن مثل الكالسيوم
والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم والتوتياء.
فيه
مغذيات مهمة مثل الفلافونويدات والأنتوسيان والأحماض الفينوليكية و18 حمض أميني
بينها الحمض الأميني الهام حمض الغاما-أمينوبيوتيريك.
العنّاب
مفيد في حالات الإمساك بفضل مزاياه المُليِّنة.
تاريخياً،
جرى إستخدام بذور العنّاب لمُعالجة مشكلة الأرق وقلّة النوم.
كذلك،
تُساعد بذور العنّاب على تخفيف منسوب التوتُّر والقلق.
يساهم غناه بالفيتامين سي بإعطائه مزايا مضادة للأكسدة مُحاربة للجذور الحرة المؤذية للجلد فيساعد على حماية الجلد من الأضرار بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين المُساعد، بدوره، بتحسين صحّة الجلد. ويُعزز حضور الفيتامين سي عملية المناعة ويًقوّي الدفاعات الجسدية.
نظراً لدوره في تعزيز الذاكرة ومكافحة الشيخوخة، يُعتبر العنّاب "ثمرة خلود".
على مستوى لحاء وأوراق شجرة العنّاب، فهي تستعمل بتحضير منقوع بالماء الساخن نظراً لخصائصها القابضة المفيد بحالات الإصابات التنفسية مثل إلتهاب البلعوم بالإضافة إلى علاج جروح وحروق؛ هو طارد للحشرات كالبقّ وما يشبهه. كذلك، يُفيد كمزيل روائح منزلي.
ويُفيد منقوع أوراق العنّاب بطرد طفيليات الأمعاء.
أخيراً،
نظراً لغناه بالفركتوز، سكر الفاكهة، يجب تفادي إستهلاكه من قبل من لا يستطيعون هضم
هذا السكر.
كذلك،
الإستهلاك المُفرط لهذه الفاكهة قد يتسبب بحدوث الإسهال نظراً لمزاياه المُليِّنة
سالفة الذكر.
أي يُوصى بالإستهلاك المُعتدل.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق