Although the two terms Conceptual and Perceptual refer to cognitive processes, there are a number of differences between them. In order to comprehend different phenomenon of the society and the world at large, both processes are used. The term perceptual comes from perception. It involves the ability of an individual to be aware of his surrounding through the senses. Conceptual, on the other hand, comes from concepts or else abstract ideas. It is difficult to understand conceptual knowledge as it involves more abstract ideas, unlike perceptual knowledge that is very straightforward.
Though there are proponents of both conceptual as well as perceptual cognition, there is an overwhelming majority of thinkers who say that we perceive things through our eyes before we can move forward to conceptual thinking. This highlights that the key differences between the two processes stem from perceptual knowledge relying on our senses, whereas conceptual knowledge is relying on our previous learning. This article attempts to provide an understanding of each term while emphasizing the differences between the two.
What is Conceptual?
As
we grow up, we acquire new concepts and abstract ideas through learning. This
can be both natural as well as what is taught at school and afterward. This
learning of abstract ideas and connections between concepts gives rise to
conceptual cognition. This acquires a higher level than perceptual knowledge
because it is stimulated by the learning of the individual. For an example, let
us take the concept of the solar system. Through perception, we can only go up
to a certain limit. This is because there is the condition of the senses. But,
in conceptual knowledge, the learning assist the individual to go far beyond
that. Let us take another example. A child in a dark room is not fearful while
an adult is. This is because of our learning and association between dark and
many evil things.
رغم إشارة المُصطلحين، المفاهيميّ والإدراكيّ، إلى عمليات معرفية، فهناك عدد من الفروقات أو الإختلافات بينهما.
لأجل
فهم ظواهر مختلفة في المجتمع، وفي العالم بالعموم، يُستخدَمُ الإثنان.
يأتي مُصطلح إدراكيّ (الإنكليزي: perceptual) من الإدراك (الإنكليزي: perception):
ويعني قدرة الفرد على وعي محيطه من خلال الحواس.
فيما يرد مُصطلح مفاهيميّ
(الإنكليزي: conceptual) من المفاهيم (الإنكليزي: concepts)
أو من أفكار تجريدية حتّى.
يصعب فهم المعرفة المفاهيميّة
لتضمنها أفكاراً تجريدية أكثر، بخلاف المعرفة الإدراكية المُباشرة والأبسط بكثير.
رغم وجود مُناصرين للمعرفة المفاهيمية وللمعرفة الإدراكية، ترى غالبيّة المفكرين بأننا نُدرِكُ الأشياء بأعيننا قبل أن نتمكن من المضي قدماً في التفكير المفاهيميّ.
يُسلِّطُ هذا الأمر
الضوء على الفروقات الأساسيّة بين العمليتين، التي تتجلى بمعرفة إدراكية مُعتمدة
على حواسنا، في حين تعتمد المعرفة المفاهيميّة على تعليم مُسبَق.
يسعى هذا الموضوع إلى توضيح كل
مُصطلح منهما مع التركيز على إبراز الفروقات بينهما.
ما هو المفاهيميّ؟
عندما ننمو ونتقدَّم بالعمر،
نتعرَّف على مفاهيم جديدة وأفكار تجريدية من خلال التعليم.
قد يبدو هذا الأمر طبيعياً
بالإضافة إلى ما يتم تعلمه في المدرسة وما بعدها.
يؤدي
تعلُّم الأفكار التجريدية والإرتباطات بين المفاهيم إلى ظهور الإدراك المفاهيمي.
يكتسب هذا الإدراك مستوى أعلى من مستوى المعرفة
الإدراكيّة لأنه مُحفَّز بتعلُّم الفرد.
على سبيل المثال، لنتحدث عن مفهوم النظام الشمسيّ.
فمن خلال الإدراك، يمكن أن نصل إلى حدّ
معين فقط. يعود هذا إلى عمل الحواس. لكن، في المعرفة المفاهيمية، يساعد التعليم
الفرد للذهاب إلى ما هو أبعد من هذا.
لنأخذ مثالاً آخراً. لا يخاف الطفل في غرفة مُظلمة؛ فيما يخاف البالغ في ذات الغرفة المُظلمة. يعود هذا إلى أنّ تعليمنا قد ربط بين الظلمة وكثير من الأشياء الشريرة.
لقد تشبعنا بمفاهيم مثل مفهوم
الأشباح من خلال التعليم الرسمي وغير الرسمي. بالتالي، نميل إلى الربط بين الحوادث
الخاصة ومعرفتنا المُكتسبة مُسبقاً.
بحسب علم النفس، يُشار إلى هذا
الأمر بوصفه "طبقة الوعي الأولى".
يُدرِكُ الطفل، فقط، لأنه لم يتشبع بالمعرفة بعد.
لهذا، بعيداً عن المعرفة الإدراكية الجليّة، لا يوجد سبب يدعو الطفل للخوف.
في
المقلب الآخر، يُدرِكُ البالغُ ويتصوَّر كائنات خيالية.
مع ذلك، الفارق بين الإدراك والتصوُّر ليس سهلاً
ولا مُحدداً كما قد يبدو، بل هناك مجالات للخلط بين الإحساس والتصوُّر دوماً.
ما هو الإدراكي؟
الآن، سنهتم بإيضاح مُصطلح
الإدراكي.
ترد صفة الإدراكي من الإسم إدراك،
فنحن نُدرِكُ العالم من خلال ما نراه من حولنا. يمكن فهم هذا الأمر ببساطة بوصفه صنع معنى للعالم
المحيط بنا من خلال الحواس.
يضمُّ هذا قدراتنا البصرية والسمعية والشميّة
والذوقية واللمسية.
يكتسب
الطفل، أولاً، فهم العالم من خلال المعرفة الإدراكية.
على سبيل المثال، من خلال رؤية شجرة وكلب ورجل، يبدأ الطفل بتحديد كل منهم وتصنيفه.
بخلاف التعليم المفاهيميّ، لا يعتمد على الإكتساب من التعليم الرسمي وغير الرسمي، لكن، يعتمد على وعي الشخص فقط.
لكن، لا يُنكِرُ أحدٌ واقع إحتياج العمليتين الإدراكية
والمفاهيمية لعقولنا.
مع تقدُّم معرفتنا بطريقة عمل
دماغنا، نعلم الآن بأنّ عمليات الذاكرة المفاهيمية والإدراكية تحدث في أجزاء
مختلفة من الدماغ.
يعني واقع إمتلاكنا لدماغ مُتطوِّر
قادر على التفكير بأنّ كل إدراكنا يحتاج إلى تفسير.
يعود هذا إلى أنه إن يكن كل ما
نراه لا معنى له بالنسبة لنا، فيمكن أن نحس بالحيرة والإرتباك الشامل.
عادةً، نُفرِّقُ بين ما نُدركه وما
نتصوره من خلال الإستجابات التي نصنعها.
يتمكن البشر من التصوُّر فقط؛ فيما
تمتلك باقي الكائنات الحيّة القدرة على الإدراك فقط.
هو أوّل موضوع، ضمن سلسلة، خاص بمقارنة مُصطلحات نفسيّة بنوع من التبسيط إذا جاز التعبير .. على أمل أن يتسم بالوضوح الكافي لتحقيق فائدة أكبر.
وشكراً للإهتمام
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق