In philosophy, an important distinction is whether an object is considered abstract or concrete. Abstract objects are sometimes called abstracta (sing. abstractum) and concrete objects are sometimes called concreta (sing. concretum). An abstract object is an object which does not exist at any particular time or place, but rather exists as a type of thing, i.e. an idea, or abstraction. The term 'abstract object' is said to have been coined by Willard Van Orman Quine. The study of abstract objects is called abstract object theory.
In philosophy
The type-token distinction identifies physical objects that are tokens of a particular type of thing. The "type" that it is a part of, is in itself an abstract object. The abstract-concrete distinction is often introduced and initially understood in terms of paradigmatic examples of objects of each kind:
Examples of abstract and
concrete objects
Abstract
objects have often garnered the interest of philosophers because they raise
problems for popular theories. In ontology, abstract objects are considered
problematic for physicalism and some forms of naturalism. Historically, the
most important ontological dispute about abstract objects has been the problem
of universals. In epistemology, abstract objects are considered problematic for
empiricism. If abstracta lack causal powers or spatial location, how do we know
about them? It is hard to say how they can affect our sensory experiences, and
yet we seem to agree on a wide range of claims about them. Some, such as Edward
Zalta and arguably, Plato in his Theory of Forms, have held that abstract
objects constitute the defining subject matter of metaphysics or philosophical
inquiry more broadly. To the extent that philosophy is independent of empirical
research, and to the extent that empirical questions do not inform questions
about abstracta, philosophy would seem especially suited to answering these
latter questions.
Another
popular proposal for drawing the abstract-concrete distinction contends that an
object is abstract if it lacks any causal powers. A causal power has the
ability to affect something causally. Thus, the empty set is abstract because
it cannot act on other objects. One problem for this view is that it is not
clear exactly what it is to have a causal power.
في الفلسفة، يوجد تمييز مهمّ
بين الشيء المُجرّد والشيء الملموس (أو الماديّ).
الشيء المُجرّد هو شيء غير موجود (لا يمكن رؤيته) بأيّ زمان أو مكان مُحدّد، لكن، هو يوجد كنوع من الأشياء أي فكرة أو تجريد.
يُقال بأنّ مُصطلح "شيء
مُجرّد أو تجريدي" قد وضعه الفيلسوف الأميركي ويلارد فان أورمان كواين.
تندرج دراسة الأشياء المُجرّدة
ضمن نظرية الشيء التجريدي أو المُجرّد.
في الفلسفة
يُحدِّدُ
التمييز أشياءاَ مادية، هي رموز
لنوع خاص من الأشياء.
"النوع" المُشكِّل لجزء منها:
هو شيء مُجرّد أو تجريدي بذاته.
بداية،
وفي الغالب الأعمّ من الحالات، يندرج ويُفهَم التمييز بين المُجرّد والملموس عن
طريق أمثلة قياسية نموذجية للأشياء بكل نوع:
أمثلة
حول الأشياء المُجرّدة والملموسة
المُجرّد أو التجريديّ |
الملموس |
كرة المضرب |
لعبة كرة المضرب |
الحُمرة أو الإحمرار |
التفاحة ذات اللون الأحمر |
5 |
5
قطط |
عدالة |
دعوى قضائية |
الإنسانية (ميزة الكائن البشريّ) |
الإنسانية (الجنس البشريّ) |
جذبت الأشياء المجردة إهتمام
الفلاسفة نظراً لإثارتها للمشاكل على مستوى الطروحات الشعبية.
ففي علم تجريد الوجود، تُعتبر
الأشياء المجردة إشكاليّة بالنسبة للنظرية الفيزيائية ولبعض صيغ الفلسفة الطبيعانية.
تاريخياً، تركَّزَ الجدل الوجودي الأهمّ حول الأشياء المُجرّدة على الكُليّات.
بحسب نظرية المعرفة، إعتُبِرَت الأشياء المُجرّدة إشكاليّة بالنسبة للفلسفة التجريبية.
إن تفتقر الأشياء المجردة أو التجريدية لقوى مُسبِّبة أو لتحديد مكانيّ:
كيف يمكننا إمتلاك معلومة أو معرفة
حولها؟
يصعب الحديث عن إمكانية إمتلاكها
لتأثير على خبرتنا الحسيّة، مع ذلك، يبدو أننا نتوافق على حزمة واسعة من الإدعاءات
حولها.
يُقدِّمُ البعض، مثل إدوارد زالتا، الحُجج، كما
فعل أفلاطون في نظرية المثل، فيعتبر أنّ الأشياء التجريدية هي صلب الموضوع
المُحدِّد لما وراء الطبيعة أو للبحث الفلسفيّ على نطاق أوسع.
كلما إبتعدت الفلسفة عن البحث
التجريبي، وكلما إبتعدت القضايا التجريبية عن المُجردات أو التجريديات:
كلما أضحت الفلسفة مناسبة أكثر
للإجابة على تلك الأخيرة (المجرد والتجريد).
الأشياء التجريدية والسببيّة
يرسم إقتراح آخر حدوداً للتمييز
بين المُجرّد والملموس، فيؤكد على أنّ الشيء المُجرّد هو المُفتقر إلى أيّة قُوّة
مُسبِّبة أو سببية.
للقوة السببية القدرة على التأثير
على شيء ما سببياً.
بالتالي، فالمجموعة الفارغة هي مُجرّدة:
لأنها لا
تستطيع العمل أو التأثير على أشياء أخرى.
تتمثل مشكلة هذا الطرح، بالتحديد،
بعدم وضوح "إمتلاك قوة مُسبِّبة أو سببية".
التفكير الملموس والمُجرّد
يستخدم جان بياجيه مُصطلحي
"ملموس" و"شكليّ" في توصيف أنواع مختلفة في التعليم.
يتضمن التفكير الملموس وقائع وأوصاف تطال مجريات
الحياة اليومية المادية الملموسة؛ فيما يتضمن التفكير التجريدي (التشغيلي الشكليّ)
عمليات ذهنية أو عقلية.
فكرة
ملموسة |
فكرة
تجريدية |
غرق الأشياء
الثقيلة الوزن. |
ستغرق الأشياء حين
تزيد كثافتها على كثافة السائل |
تتنفس الأوكسجين
وتطرد ثاني اوكسيد الكاربون. |
يحدث التبادل الغازي
في الحويصلات الهوائية الرئوية وفي الدم. |
تحصل النباتات على
المياه من خلال جذورها. |
تنتشر المياه في
النباتات من خلال أغشية الخلايا على هديبات الجذر. |
علم المُصطلحات
على المستوى اللغوي، في الغالب،
الأشياء التجريدية والملموسة هي مُرادفة للأسماء الملموسة والتجريدية (أنظر الصورة أعلاه).
في اللغة الإنكليزية، تتشكل أسماء
تجريدية كثيرة من خلال إضافة اللواحق:
("-ness", "-ity",
"-tion")
إلى الصفات أو إلى الأفعال.
على سبيل المثال:
السعادة happiness
السكون (السكينة، الهدوء) serenity
الجريان circulation
من المواضيع الفلسفية الهامّة والإشكاليّة؛ وما ورد أعلاه شرح مُبسَّط عسى أن يُفيد بفهم هذين المُصطلحين ولو بالحدّ الأدنى .. وهو الغاية الأساسيّة من ترجمة هذا الموضوع.
شكراً للإهتمام وللإستزادة أو التصويب لأيّ خلل مُحتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق