Do you talk to yourself? Rest assured, the habit is completely within the norm — and can even be beneficial.
The benefits of talking to yourself
“Yes, research shows that talking to yourself is not at all ‘crazy’ and that, in fact, it is a normal human behavior,” clinical psychologist Carla Marie Manly, Ph.D. tells us. “We are accustomed to self-talk in the mind, yet we sometimes feel that this same self-talk — when expressed orally — is a sign of being odd or crazy. In fact, speaking out loud to oneself allows us to sort through our thoughts in a more conscious manner.”
According
to Manly, when we express our thoughts and feelings out loud, we become more
aware of what is taking place in the mind.
The processes involved in speaking aloud cause us to slow down a bit as
we access the brain’s language centers. “In this way, we become more conscious
of the mind’s ramblings and can then become more intentional,” the psychologist
says.
Research is on Manly’s side: A 2011 study printed in the Quarterly Journal of Experimental Psychology examined the benefits of talking to oneself by assigning 20 participants to locate certain objects in a supermarket. During one trial, no one was allowed to talk as they searched for the given grocery items. However, in the second trial, the participants were told that they could repeat the names of the objects aloud as they searched for them.
In
the second trial, it was easier for subjects to locate the items. Talking to
themselves out loud sparked their memory and created a stronger association
between language and visual targets.
The
language you’re using matters
هل تتحدث
مع نفسك؟ إطمئن، فهذه العادة طبيعية بشكل كامل، بل يمكن أن تحمل بعض الفوائد.
فوائد
التحدُّث مع النفس
تقول
الأخصائيّة بعلم النفس السريريّ كارلا ميري مانلي حول هذ الأمر، التالي:
"نعم،
تُبيِّنُ أبحاثٌ بأنّ التحدث مع الذات لا يعكس حضور حالة من "العُته"،
ففي الواقع، هو عادة مألوفة وطبيعية في السلوك الإنساني. فقد تعودنا على الحديث مع
النفس في عقولنا، لكن، في بعض الأحيان، نشعر بغرابة هذا الأمر – لدى تعبيرنا
شفاهياً وصوتياً – وكأنه علامة على الجنون. في الواقع، يسمح الكلام بصوت مرتفع مع النفس لنا بفرز أفكارنا بوعي أكبر".
بحسب
مانلي، لدى تعبيرنا عن أفكارنا وأحاسيسنا بصوت مرتفع، نعي أكثر بما يجري في العقل.
تؤدي عمليات التحدث بصوت مرتفع إلى تبطيء الوصول إلى مراكز اللغة الدماغية.
فبحسبها:
"في
هذه الحالة، نعي أكثر تشتُّت الحالة الذهنية وهو ما يساهم بالإنتقال إلى حالة
قصدية عمدية أكبر".
بحسب مانلي، بيَّنت دراسة، أجريت العام 2011، منشورة في المجلة الفصلية لعلم النفس التجريبي، حضور فوائد للتحدُّث مع النفس من خلال إختبار هذه الحالة لدى 20 مُشارك لدى تحديدهم لأماكن بعض المنتجات في المتاجر الكبيرة.
خلال المرحلة الأولى من الإختبار، لم يسمحوا لأحد بالتكلُّم خلال بحثهم عن مشترياتهم. مع ذلك، خلال المرحلة التالية من الإختبار، سُمِحَ للمشاركين بقول أسماء المُشتريات، بصورة متكررة، بصوت مرتفع.
خلال المرحلة الثانية، بدا تحديد مواقع المشتريات أسهل.
فتحدثهم مع أنفسهم بصوت عالٍ، قد أنعش ذاكرتهم وخلق علاقة بين
اللغة والأهداف (المشتريات) البصرية.
اللغة
التي تستخدمها هامّة
تركزَّت دراسة أخرى منشورة في بروسيديا – على إجراء بحث إجتماعي وسلوكي علمي لكيفية تأثير الكلام
مع الذات بتحفيز لاعبي كرة السلّة أثناء التدريب.
وجد الأخصائيُّون العلميُون بأنّه عندما تكلم
اللاعبون مع أنفسهم بلفظهم لكلمات تشجيعية، قد توصلوا إلى تمرير الكرة على نحو
أسرع.
كذلك،
إكتشفوا بأنّ إستعمال الشخص الثاني أو الثالث (أنت، هو) خلال الكلام الإيجابي مع
النفس (على سبيل المثال: "حصلتً أنت على هذا!") فعّال أكثر وحقَّقَ
أداءاً رياضياً مميزاً أكثر.
يعود هذا الأمر إلى عنصر التباعد الذاتي ضمن
اللغة:
رغم حديثك مع نفسك، فأنت تخلق إنفصالاً أكبراً في المشهد، كما لو أنّها وجهة نظر شخص ثالث.
على مستوى هذا البحث، خُذ أهمية
اللغة التي تستخدمها بعين الإعتبار.
"حين نتحدث لأنفسنا سلبياً،
يُشير البحث إلى أننا نُوجِّهُ أنفسنا إلى عاقبة سلبية"، كما بيَّنَت
الدكتورة جوليا هاربر، الأخصائية في العلاج المهني والتدريب الحياتي، للإن بي سي
نيوز بيتر.
"مع ذلك، لدى الحديث مع الذات بشكل محايد –
كإستعمال عبارات مثل "ما الذي أحتاج إلى القيام به؟" – أو بشكل إيجابي –
مثل عبارة "أتمكن من القيام بهذا الأمر" – ستبدو النتيجة ذات فعالية
أكبر".
بالإضافة لما سبق، قالت الدكتورة جيسيكا نيكولوسي، الأخصائية بالطب النفسي السريري، للإن بي سي نيوز بأنَّ ما نقوله
لأنفسنا، إلى جانب كيفية ووقت قوله ذو تأثير واضح على التقدير الذاتي والإحساس
بالفائدة والإعتقاد بالفعالية الذاتية.
أضافت، قائلة:
"عندما أعمل مع مرضاي،
يتركَّز الحديث على محتوى الحديث لا على الحديث مع النفس بذاته".
متى يجب أن تقلق من الحديث مع
نفسك؟
من حيث المبدأ، لا سبب يدعوك إلى
القلق عندما تُحدِّث نفسك من حين لآخر.
بل على العكس من هذا، فالحديث مع
الذات يُبقي الشخص بحالة تنبُّه ويهبه وعي أكبر ويجعله أكثر قدرة على التعامل مع
الأحاسيس.
مع هذا، هناك إستثناءات دوماً على
أيّة قاعدة، كما نعلم، وكما كتب جيفري س. نيفيد في موقع "علم النفس اليوم"، قائلاً:
"من يعانون من إضطرابات ذهنية
خطيرة، كما هو الحال مع الفِصام، يتحدثون مع أنفسهم أو يحاورون أنفسهم، وربما يُخرجون
أصواتاً من داخل رؤوسهم عبر تلك الأحاديث الذاتية".
بحسب نيفيد، الفارق هنا هو بتوجيه
الحديث الذاتي الداخلي نحو "أشخاص آخرين أو قوى خارج الذات".
بالإضافة إلى ما ورد، إن تجد نفسك
متحدثاً مع نفسك مُكرِّراً لأرقام وعبارات أو ما شابه وتجد صعوبة بإيقافها، فربما
لديك مشكلة إنفعالية حسية تستحق إستشارة أخصائي نفسي.
تعليق فينيق ترجمة
إنتبه إنه
"يحكي مع نفسه" يبدو أنّه قد فقد عقله أو جنّ!
من التعليقات الشائعة كثيراً حول أشخاص يُكلِّمون أنفسهم وتعكس آراء إستنسابية لا تستند إلى أيّة مبرِّرات مُقنعة؛ بل تُوضِّح بأنّنا كبشر (سيما من يُقدِّم نفسه "كشخص ذكيّ") كثيراً ما نستسهل توصيف الأشخاص والأشياء بما ليس فيهم فعلاً وهو أمر بائس.
مما ورد أعلاه، ومما قرأتُ حول التطوّر، أفهمُ الآن، وآمل أنني قد فهمت بشكل صحيح نسبياً، بأنّ هذه الظاهرة واسعة الإنتشار لدى البشر ربما تبدو كنوع من التكيُّف لتحقيق أمرين:
أولاً، بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم تماس مع الآخرين ولفترات طويلة ولأسباب مختلفة، فتبقى لديهم القدرة على الكلام حاضرة جرّاء إستخدامه بهذه الطريقة.
ثانياً، لأنها فعلاً، ومن تجربة شخصية، ورغم أنها تخرج بصورة عفوية تماماً أحياناً، تساعد على التركيز والإستمتاع بما يقوم به الشخص، سواء إرتبط الكلام مع النفس بمجريات النشاط أو تناول أشياء أخرى قد لا تتصل بتلك النشاطات.
كتسمية فنيّة ثقافية لظاهرة الكلام
مع الذات، يحضر مُصطلح المونولوج الشهير، وهو نشاط فني مسرحي هام في كثير من
المجتمعات البشرية، إليكم مثالين من العالم العربي:
ثريا حلمي من مصر:
وباسل فغالي من لبنان:
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق