Los orígenes del yahwehismo no son el Sinaí y el Negeb; El yahwehismo es del norte de Siria (como se conserva en los mitos encontrados en Ugarit) y Fenicia. Aquellos que lo buscan en el desierto del sur están siguiendo un rastro falso, proporcionado por los textos bíblicos, que han demostrado ser notoriamente inexactos por los hallazgos de la arqueología durante períodos anteriores al 1000 a.e.c.
Perevolotsky y Finkelstein sobre la falta de evidencia de un éxodo en el Sinaí:
«Pero, hasta ahora, no quedan restos de la Edad del Bronce Tardía (siglos XV-XIII a.e.c. -el período en el que se suponía que estos eventos tuvieron lugar) o incluso de la posterior Edad del Hierro. Me han encontrado en cualquier parte de toda la península del Sinaí, a excepción de la evidencia arqueológica de la actividad egipcia en la franja costera del norte de Sinaí. En consecuencia, no se ha avanzado en la ubicación de los campamentos israelitas, en la identificación de su ruta o en la fijación del sitio del Monte Sinaí «.
Fuente: p. 28, Aviram Perevolotsky e Israel Finkelstein. «La ruta del éxodo del Sinaí del Sur en perspectiva ecológica». pp. 27-41. Revisión de arqueología bíblica. Julio / agosto de 1985. Vol. XI No. 4
لا تعود أصول
اليهوهية إلى سيناء ولا إلى النقب؛ بل ترد من شمال سورية (بحسب الأساطير المكتوبة
في أوغاريت) ومن فينيقيا.
فمن يبحث عن
يهوه في صحراء الجنوب، هو يسعى وراء السراب، القادم من نصوص الكتاب المقدس، التي
ثبت عدم دقتها بفضل الإكتشافات الأثرية للحقب السابقة للعام 1000 ق.م.
يرى كل من أفيرام بيرفولوتسكي وإسرائيل فينكلشتاين بخصوص نقص الدليل على سفر خروج سيناء:
"لكن، حتى الآن، ليس هناك بقايا تعود لعصر
البرونز المُتأخّر (بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد – الفترة التي
من المفترض أنها قد شهدت حدوث تلك الاحداث) أو حتى تعود إلى عصر الحديد اللاحق.
في كامل شبه جزيرة سيناء، بإستثناء الدليل الأثري المتوفر حول النشاط المصري في الجزء الشمالي من ساحل سيناء. بالتالي، لم يتم إحراز أيّ تقدُّم بتحديد موقع المعسكرات الإسرائيلية، أو بتحديد مسارها أو موقعها الثابت في جبل سيناء".
المصدر: ص 28، أفيرام بيرفولوتسكي
وإسرائيل فينكلشتاين. "طريق الخروج من جنوب سيناء وفق منظور بيئي". ص 27
– 41. مُراجعة علم آثار الكتاب المقدس. تمُّوز يوليو / آب أغسطس العام 1985.
المجلد الحادي عشر، الرقم 4.
يرى كل من فينكلشتاين وسيلبرمان حول نقص الأدلة الخاصة بالخروج وجبل موسى التقليدي، الذي هو جبل سيناء بالقرب من دير القديسة كاتالينا، التالي:
"يجب أن يترك سير
تلك الجموع خلال زمن طويل بعض الآثار. مع ذلك، بإستثناء الحصون المصرية على طول
الساحل الشمالي، لا يوجد أثر واحد على وجود معسكر أو علامات تواجد منذ حقبة رمسيس
الثاني وأسلافه وخلفائه المباشرين. ولم يكن بسبب نقص المحاولات. أعطت دراسات
مُتكرِّرة أثرية في جميع مناطق شبه الجزيرة، بينها المنطقة الجبلية الواقعة في
الموقع التقليدي لجبل سيناء بالقرب من دير القديسة كاتالينا أو كاترين، نتائج
سلبية: فلا وجود لأيّة قطعة أثرية ولا جزء من تمثال ولا أيّ شيء ذو صلة ولا أثر
لأيّ منزل ولا سياج قديم. يمكن القول بأنّ مجموعة صغيرة من الإسرائيليين المتجولين
لا يمكن أن تترك بقايا مادية. لكن، تتمكن التقنيات الأثرية الحديثة من تتبُّع
بقايا الصيادين – مُلتقطي الثمار والرعاة البدو قي جميع أنحاء العالم. في الواقع،
يُبيِّنُ السجِّل الأثري لشبه جزيرة سيناء وجود أدلة على نشاط رعوي في حقب خلال
الألف الثالثة قبل الميلاد وخلال الحقب الهيلينستية والبيزنطية. ببساطة، لا وجود
لدليل كهذا خلال زمن الخروج المزعوم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
الخُلاصة، لم يحدث الخروج في اللحظة الموصوفة في الكتاب المقدس، ويتأكد هذا الأمر لدى تفحُّص الدليل بأماكن محددة. خيَّموا في قاديش – برنيع لمدة 38 عام من أصل 40 عام كمدة كاملة للخروج. حدَّدَهُ الأخصائيُّون الأثريون بواحة كبيرة مسقية جيداً من عين القديرات بشرق سيناء، على الحدود بين منطقة النقب ومصر اليوم. في الغالب، حُفِظَ الإسم قاديش على مدار قرون لنبع أصغر قريب إسمه عين قادش. وسط الواحة، هناك تلّ صغير عليه بقايا حصن يعود لعصر الحديد المُتأخِّر. مع ذلك، لم تُقدِّم الحفريات ولا الدراسات المُتكرِّرة بكامل المنطقة أيّ دليل، ولو بالحدّ الأدنى، حول النشاط خلال عصر البرونز المُتأخِّر، ولا حتى بقايا حجر قد تركه واحد من أولئك الفارِّين الخائفين".
المصدر:
ص 62-63، "هل حدث الخروج؟"، إسرائيل فنكلشتاين ونيل أشير سيلبرمان. نبش
الكتاب المقدس، رؤية أثرية حديثة لإسرائيل القديمة وأصل النصوص المقدسة. نيويورك،
الصحافة الحرة، 2001.
يجب التنويه،
هنا، إلى "مبالغة" فنكلشتاين وسيلبرمان لناحية عدم وجود "قطعة
صغيرة أثرية" جنوب سيناء خلال عصر البرونز المُتأخِّر.
ببساطة، هما على خطأ في هذه النقطة.
فهناك أواني
فخارية مصرية جنوب سيناء منذ حقب عصر البرونز المُتأخِر، أي خلال الزمن الذي
يُحدده الكتاب المقدس لحدوث الخروج.
حدَّدَ بحثي حول الخروج، كما يُقدمه الكتاب المقدس، بأنه عبارة عن خيال، لكن،
يُؤسَّس على وقائع فعلية.
من بين تلك الوقائع، طرد الهكسوس بحدود العام 1540 ق.م من قبل الفرعون أحمس
الأول.
عاش الهكسوس في مدينة أفاريس، وهي مرفأ بأحد فروع نهر النيل بمنطقة الدلتا.
يُدرِكُ بيتاك، المسؤول عن أعمال الحفريات في أفاريس، بأنّ الهكسوس قد دعَّموا
تواجدهم من خلال مجيء جماعاتهم من مرافيء أوغاريت في سورية ومن فينيقيا ومن قبرص
ومن كنعان.
عبد الهكسوس الإله بعل – حدد أو بعل – صفون وهو إله أوغاريت، ويقع مسكنه على
جبل إسمه بعل – صفون إلى الشمال من أوغاريت.
بعل، إله العواصف، هو، بالتالي، إله ذو قدرة كقدرة البحر (أساطير يام / ياو من
أوغاريت).
أمَّنت سيطرة الإله بعل على البحر للهكسوس المناخ المناسب للإبحار نحو مصر،
وبالتالي، زيادة عددهم هناك وتعزيز سلطتهم وقوتهم من خلال التجارة البحرية.
هكذا، بدا "إله خروج الهكسوس" بعل – حدد، إله العواصف.
ظهر بعل من الموت على شكل غيمة عاصفة، وبحسب الأساطير، أطلقوا على الغيوم
العاصفة إسم عجول حدد.
يظهر يهوه – إلوهيم على جبل سيناء كغيمة عاصفة (عجل حدد)، ويُصنَّعُ العجل
الذهبي ليُعلَنُ أنّه "الإله الذي أرشد إسرائيل خارج مصر".
يُفهَمُ، مما تقدَّم، بأنّ البعل هو
العجل الذهبي، وبأنّ يهوه، المُتقمِّص لشخصية وإنجازات البعل، هو العجل الذهبي.
إعتبر كلّ من فنكلشتاين
وسيلبرمان، من خلال إستخدام المعلومة الأحدث حول اللقى الأثرية، بأنّ القصة
الأساسيّة، سفر التكوين – سفر الملوك الثاني، قد كُتِبَت خلال الفترة الممتدة بين
نهايات القرن السابع والنصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد. وقد وضع الكاتب
سلسلة الحوادث وتأريخاتها التي تعود، بحسبه، إلى الألفين الثالثة والثانية قبل
الميلاد.
بحسب فنكلشتاين
وسيلبرمان، ظهرت بعض الأماكن المُشار إليها في سفر يشوع خلال العقود الأخيرة من
القرن السابع قبل الميلاد فقط (ويعني هذا التاريخ الأبكر لزمن كتابة التاريخ
الأساسيّ، سفر التكوين وسفر الملوك الثاني):
"هذه الصورة الأساسية للتراكم المُتدرِّج للقصص والتأريخات، ودمجها النهائيّ بملحمة واحدة مُنسجمة مع منظور لاهوتي محدد، هو نتاج عمل يهوذا خلال القرن السابع قبل الميلاد. ربما أحد أهم الملامح بسفر يشوع هو كتابة قائمة بأسماء المدن بأرض قبيلة يهوذا، التي تحضر تفاصيلها في سفر يشوع 15/21-62. تتوافق القائمة، بدقة، مع حدود مملكة يهوذا خلال حكم يوشيَّا. علاوة على ذلك، تتوافق أسماء الأماكن المذكورة في القائمة، بدقة، مع موقع يعود للقرن السابع قبل الميلاد بذات المنطقة. وشُغِلَت بعض الاماكن، فقط، خلال العقود الأخيرة من القرن السابع قبل الميلاد".
المصدر: ص 92. هل حدث الخروج؟ فنكلشتاين وسيلبرمان
"توحي كل تلك المؤشرات بأنّ قصّة الخروج قد بلغت شكلها الأخير خلال حكم السلالة السادسة والعشرين، أي خلال النصف الثاني من القرن السابع والنصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد".
المصدر: ص 68، هل حدث الخروج؟
فنكلشتاين وسيلبرمان
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (3)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (4)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (17)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق