La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim

2022-09-02

La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim

 La adquisición de conocimiento por parte de la humanidad trajo consigo un gran dolor según Génesis y el autor de Eclesiastés parece hacerse eco de este motivo:

Eclesiastés 1:18 (RV)

«Porque con mucha sabiduría hay mucho dolor: y el que aumenta el conocimiento, aumenta el dolor».

Contra esta noción, los mesopotámicos entendieron que la adquisición del conocimiento de los dioses por parte del hombre era un regalo de los dioses, no una maldición. Por este conocimiento mejora la vida del hombre en que comenzó la vida como una bestia desnuda deambulando por el desolado edin/eden del antiguo Sumer con animales salvajes por compañeros. Es cuando el hombre desnudo es tomado de las bestias desnudas de Edin/Edén y vestido por los dioses, que su vida mejora como sirviente de los dioses, cuidando sus jardines en medio de Edin/Edén. En las ciudades, el hombre adquiere de los dioses conocimiento divino: los rudimentos de la civilización y todas sus bendiciones: códigos de leyes, escritura, cría de animales, agricultura, etc. En otras palabras, al principio la «civilización» y las ciudades fueron una creación de los dioses que mejoraron su forma de vida y luego presentan este conocimiento al hombre para que pueda servirles mejor. Es decir, el hombre viene a «vivir como un dios» en lugar de vivir como una bestia salvaje y desnuda cuando se va a vivir en ciudades con los dioses. Los hebreos aparentemente están refutando las creencias mesopotámicas con respecto a que la adquisición del conocimiento piadoso por parte del hombre sea una bendición en lugar de una maldición.

Entonces, si los dioses libremente «le dieron al hombre conocimiento y sabiduría» (mejorando la vida del hombre primitivo desnudo con las artes de la civilización y presentándolo a la vida de la ciudad) ¿por qué Génesis retrata al hombre primitivo como adquiriendo «conocimiento prohibido» ilegalmente contra los deseos de un Dios? Es decir, ¿existe en los mitos mesopotámicos una noción de que el hombre una vez adquirió «conocimiento prohibido» reservado a los dioses que se suponía que no debía tener, y esta adquisición molestó a un dios y resultó en la negación de la inmortalidad?

Leer más, aquí

 

أدى إكتساب المعرفة من قبل قسم من البشرية إلى إحداث غمّ وحزن هائل، بحسب سفر التكوين، ويبدو أن مؤلف سفر الجامعة مقتنع بما ورد في سفر التكوين:

 

1 :18 لان في كثرة الحكمة كثرة الغم و الذي يزيد علما يزيد حزنا

 

بما يناهض هذا التصوُّر:

 

فَهِمَ الرافديون بأن إكتساب الإنسان للمعرفة من الآلهة:

 

 كهدية من تلك الآلهة، لا كشرور.

 

حيث تُحسِّنُ هذه المعرفة حياة الإنسان الذي بدأ الحياة كوحش عارٍ متسكِّعٍ في عدن المُقفرة، بسومر القديمة، برفقة حيوانات بريّة.

 

حين يلبس الإنسان ويُنتشَلُ من بين وحوش عدن من قبل الآلهة، تتحسن حياته كخادم لتلك الآلهة، يهتم بحدائقها المنتشرة في عدن.

 

في المدن، يكتسب الإنسان المعرفة الإلهية من الآلهة:

 

آثار الحضارة وكل بركاتها من قوانين الشرائع والكتابة وتربية الحيوانات والزراعة ... الخ.

 

 بكلمات أخرى، خلقت الآلهة "الحضارة" والمدن، بداية، فساهمت بتحسين نمط حياتها وقدمت هذه المعرفة، فيما بعد، للإنسان ليتمكن من خدمتها على نحو أفضل.

 

أي، يجيء الإنسان "ليعيش كإله" في المدن بدل العيش كوحش بري عاري هائم على وجهه.

 

يبدو أن العبريين يدحضون الإعتقادات الرافدية الشرق متوسطية، التي تعتبر أن إكتساب المعرفة بالنسبة للإنسان هو بركة بدلاً من أن يشكِّلَ لعنة.

 

إذاً، فيما لو منحت الآلهة طوعاً "المعرفة والحكمة للإنسان" (لتحسين حياة الإنسان البدائي العاري من خلال التحضُّر والعيش في المدينة)، فلماذا يعتبر سفر التكوين بإن "منح الإنسان البدائي للمعرفة المُحرَّمة" كشيء غير قانوني ومناهض لمشيئة الإله؟

 

فالسؤال، هل يوجد ضمن أساطير شرق المتوسط تصوُّراً يعتبر "إكتساب الإنسان للمعرفة المُحرّمة" مناهضاً لمشيئة الآلهة، وقد أزعج هذا الإكتساب إلهاً، وهو ما أدى إلى رفض الخلود؟

 

أفهم بأنّ هذه المحفزات تحضر في أسطورة آدابا وأسطورة ريح الجنوب، لكن، قد جرى تغييرها وتحويلها على يد العبريين.

 

فقد امتلك آدابا "معرفة مُحرّمة" محفوظة للآلهة، بالتحديد، قد عرف كيفية إستعمال السحر مع إله ريح الجنوب، الأمر الذي أدّى لتحطيم جناحه، وبهذا، جرى تفادي هبوب الريح بإتجاه جنوب الرافدين.

 

فانزعج الإله آنو القابع في السماء مما حصل، فاستدعى آدابا إلى مقره السماوي ليبحث كيفية إكتسابه لتلك "المعرفة المُحرّمة".

 

يشتبه بأن الإنسان (آدابا) قد تعلَّمَ من "الإله المُخادِع" "يا" الإيرودوي (السومري إنكي من إريدو) ذاك السحر.

 

مع ذلك، لا يقرّر آنو رفض خلود الإنسان كعقاب على إكتساب "المعرفة المُحرّمة" (وتمثلت بالقدرة على التحكُّم بقوى طبيعية على شكل رياح)، بالمقابل، يتوصل إلى أنه فيما لو يمتلك هذا الإنسان "إلهاً"، فسيكون بإمكانه التحوُّل إلى إله شرعيّ بشكل كامل، وبهذا، يحظى بالخلود! لهذا، يطلب إعطاء آدابا "خبز ومياه حياة" ليصبح هو والبشرية في عِداد الخالدين.

 

مع هذا، يرفض آدابا تناول ما قدموه له، لأنّ إلهه (يا / إنكي) قد حذَّرَهُ من أنها "خبز ومياه الموت" وسيموت حال تناولها. لم يرغب يا / إنكي بأن يكتسب الإنسان الخلود، لكن، رغب بالسماح للإنسان بإكتساب "معرفة محرمة" مناهضة لرغبات الإله آنو.

 

ما فعله العبريون هو إعادة تنقيح لتلك المحفزات بسلسلة من أعمال عكس معنى الكلام أو العودة إلى الأصل.

 

فقد اكتسب آدم "معرفة مُحرّمة" بشكل غير مشروع، لعدم خضوعه وتناوله للثمرة المُحرّمة، فيما خضع آدابا لمشيئة الإله يا ولم يتناول ما قُدِّمَ له، وخسر، بهذا، فرصة الخلود الحياتي له وللبشرية.

 

تمثل العكس العبري الآخر لمعنى الكلام بأنه بدلاً من إعطاء فرصة الخلود للإنسان، كما فعل الإله آنو، يرفض يهوه – إلوهيم إعطاء الخلود له. بكلمات أخرى، يقف خلف أفعال يهوه – إلوهيم إلهين، قد إمتلكا نوايا وأفعال متعارضة بين بعضهما البعض فيما خصّ الإنسان:

 

آنو، الذي إنزعج من إكتساب الإنسان لتلك "المعرفة المُحرّمة". والإله يا، الذي رفض خلود الإنسان، فخدعه لكي لا يتناول الطعام الذي يهبه الخلود.

 

ينافس العبريون، عبر إستخدامهم لسلسلة من قلب المعاني المسبقة التحضير، القصة الرافدية التي تتحدث عن خسارة الإنسان لفرصة الحصول على الخلود عبر فعل تناول الطعام واكتساب المعرفة المحرّمة.

 

لماذا لم يرغب "الإله المخادع" "يا" بإمتلاك الإنسان للخلود وكذب عليه؟

 

حمل الإله "يا" مسؤولية خلق الإنسان في مدينة إريدو السومرية (جنوب العراق الراهن) لكي يصبح عبده ويعمل بزراعة حديقته، موفراً لها المياه من خلال حفر التُرع للسقاية، بدلاً من الآلهة إجيجي التي احتجت على هذا العمل الشاق قي جنة الإله يا بإريدو في عدن.

 

امتلكت الآلهة يوم شباتها أو راحتها الشبتي بعد عملية خلق الإنسان. مَنْ سيعمل بإسمها لتأمين الإحتياجات الحياتية من طعام وملجأ وثياب، إن تسمح للإنسان بالتحول لإله وبلوغ الخلود؟

 

ستتخلى الآلهة عن شباتها أو راحتها الشبتية من العمل وسيتوجب عليها العودة إلى العمل الشائك بحدائق آلهة عدن لأجل الحصول على الأغذية اللازمة لتغذيتها.

 

بكلمات أخرى، حُرِمَ الإنسان من الخلود لأن الآلهة ستخسر راحتها الشبتية، وسيتوجب عليها ممارسة عمل الزراعة المؤلم من جديد في حدائق عدن للحصول على غذائها، حال تحول الإنسان لإله خالد متحرر من العمل الزراعي في جنان عدن.

 

ففي الواقع، وبحسب أسطورة آدابا وريح الجنوب، رغب الإله "يا" (النسخة السومرية إنكي) بعدم امتلاك آدابا للخلود وهو ما يشكل كتابة مُؤسِّسة للمفهوم العبري اللاحق الخاص بإله (يهوه – إلوهيم)، يرغب بألا يمتلك الإنسان الخلود.


 يُلفَظُ "يا": أيا aya أو أيَّا ayya  وفي الكتاب المقدس يقول يهوه – إلوهيم لموسى إن يسألوه عن "إسم" الإله الذي حرَّرَهم من العبودية بمصر، يجب أن يقول لهم "اهيه Ehyeh أرسلني" (سفر الخروج، الإصحاح الثالث 13-14 "اهيه الذي اهيه" أي "اكون الذي أكون").

 

أي بحسب الأسطورة الرافدية، الإله أيا (يا) وليس اهيه (يهوه)، الذي يُحذِّر الإنسان من عدم تناول الطعام، كي لا يموت، وبهذا، يرفض خلوده وخلود البشرية، سامحاً له بامتلاك المعرفة المُحرّمة.

 

أي، رفض التصور الرافدي الخاص بإله واحد خلود الإنسان (آدابا)، وبالتالي، رفض خلود البشرية، وقد تحول على يد العبريين من أيَّا إلى اهيه.

 

كتبة سومر: في مدن عدن، خُلِقَت البشرية لأجل "تغذية" الآلهة، وهي مهمة بين مهام أخرى:

 

"إحتاجت الآلهة للغذاء وللملجأ، كما يحتاج الأشخاص، الذين خلقتهم الآلهة على صورتها وشبهها، لأجل مقصد واحد، يتمثل بتلبية متطلباتها أو إحتياجاتها الأساسيّة".

المصدر: ص 147، "خدم الآلهة". سومر. مدن عدن. (سلسلة الحضارات المفقودة)، 1993.


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (3) 

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (4)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (14)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (17)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)

ليست هناك تعليقات: