La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim

2022-07-19

La evolución histórica (prebíblica) de Yahweh-Elohim التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1) The (prebiblical) historical evolution of Yahweh-Elohim

En este artículo, escrito por Walter Reinhold Warttig Mattfeld y de la Torre, M.A. Ed. el 2 de septiembre de 2001y revisado el 13 de enero de 2010, se investiga la “evolución histórica” ​​del Dios hebreo, llamado de manera variada como Yahweh, Yaw, Yah, Ya, Yahu, El, Elohim o Ehyeh asher Ehyeh (“yo soy el que soy” en hebreo: Hayah Ex 3:14), durante un período de 3.000 años (del IV al I milenio a.e.c.) desde  el punto de vista humanista secular.

En pocas palabras, entendiendo que Yahweh es una amalgama, una fusión de varios y diversos dioses y diosas anteriores, habiendo absorbido sus funciones, epítetos y logros. Es decir, que con él sucede como con el lema latino que se encuentra en las monedas y billetes de los Estados Unidos de América, E PLURIBUS UNUM, “De muchos, uno”. Un lema que irónicamente describe de forma adecuada qué es el Yahweh-Elohim del monoteísmo abrahámico actual.

Leer más, aquí

This brief article investigates the "historical evolution" of the Hebrew God, variously called Yahweh, Yaw, Yah, Ya, Yahu, El, Elohim or Ehyeh asher Ehyeh ( "I AM that I AM" Hebrew: Hayah Ex 3:14) over a period of 3,000 years (the 4th -1st Millenniums B.C.) from a Secular Humanist point of view.

 

في هذا المقال، المكتوب يوم 2 أيلول سبتمبر 2001، والمُعاد تدقيقه يوم 13 كانون ثاني يناير 2010، يُبحَثُ "التطور التاريخي" للإله العبريّ، المسمى بأسماء متنوعة مختلفة مثل يهوه، ياو، ياه، يا، ياهو، إيل، إلوهيم أو أهيه الذي أهيه (سفر الخروج، 3: 14) خلال حقبة ثلاث آلاف عام (من القرن الرابع إلى الألفية الاولى من الحقبة قبل العامة أو قبل الميلاد) إنطلاقاً من وجهة نظر علمانية إنسانية. 


بكلمات قليلة، يهوه عبارة عن خلطة أو صُهارة متكونة من مجموعة متنوعة من الآلهة والإلاهات الأقدم، التي تمثَّلَ وظائفها وألقابها وإنجازاتها. 


 أي، يحدث معه ما يحدث مع العبارة اللاتينية الموجودة على أوراق العملة الأميركية، وتقول: 


 "واحد، من كثيرين E PLURIBUS UNUM". 


وهي عبارة تصف، بشكل هزلي، وبشكل مناسب، ماهية يهوه – إلوهيم التوحيدي الإبراهيمي الراهن.

 

وفق أيّة "آليّة" توصل يهوه – إلوهيم لتمثُّيل الآلهة والإلاهات السابقين ولإنجازاتهم وألقابهم وأمجادهم؟

 

حدث هذا من خلال السلطة السياسيّة.

 

فقد لاحظ واسعو المعرفة بأنه لدى حدوث تغيرات، قد تمثلت بصعود أو هبوط سياسات عديدة متنوعة في شرق المتوسط، لينعكس على الآلهة، التي ستمثل الغازي المنتصر الاخير.

 

 فإثر الوصول إلى السلطة، خلقت بابل أنشودتها "الإينوما إيليش"، التي تتحدث عن كيفية إكتساب مردوك (أو مردوخ)، ابن إلاهة المياه العذبة أيا، للسلطة ولمزايا الآلهة السابقة، التي يّذكَرُ منها خمسون (تكوَّنَ مجمع الآلهة الكنعانية، الذي يرأسه ويهبه إسمه الإله إيل، من 70 إله حتّى).

 

فيتحولون إلى ملامح (جوانب) بشخصيته.

 

وفي وقت لاحق، نهضت آشورية وغزت بابل. 

"اختطف" الآشوريون الإينوما إيليش وجعلوا آشوراً الإله الأعلى، فيما إلتحق مردوك بالخمسين إله بوصفه صبي لدى آشور ببساطة!

 

هكذا، تماماً، يُفهَمُ أنه عندما "نمت" قوة اسرائيل السياسية وانتصرت على الكنعانيين، اكتسب إلهها يهوه (ياو) مزايا وألقاب وقدرات الآلهة والإلاهات الكنعانية أو الشرق متوسطية الأقدم.

 

مع ذلك، يوجد فارق:

 

فقد تحدى أو رفض العبريون، بالعموم، التصورات الشرق متوسطية، فبدلاً من اعتماد تلك الآلهة والإلاهات كصبيان لدى يهوه، "استبعدوها" كلياً واعتبروها أصناماً خشبية وحجرية لا آلهة، فهناك إله واحد أحد لا شريك له، هو يهوه بالطبع.

 

مضت فكرة إغتصاب الآلهة السابقة من قبل الآلهة اللاحقة إلى الأزمنة المسيحية:

 

ففي العهد الجديد، يخبروننا بأنّ يسوع المسيح قد كان يهوه – إلوهيم بالعهد القديم (انجيل يوحنا، 1: 1-18)؛ خلق المسيح آدم وحواء، أعطى المسيح الوصايا العشرة لموسى، فقد عبد اليهود "الذين أعماهم الله" دون علمهم المسيح لا الأب الله!

 

ثم أتى الإسلام الذي اعتبر بأن المسيح لم يكن إلهاً للعهد القديم، الذي هو الله.

 

يوجد أمامنا حوالي 4000 عام من "الإغتصابات الورعة" من خلال نهوض أو سقوط كيانات سياسية.

 

لا شيء يمكن إثباته بنوع من اليقين الكامل (ينطوي الأمر على تخمينات) بالنسبة للدارسين الأكاديميين، وأنا منهم بالطبع.

 

أفهم بأنّ يهوه عبارة عن خلطة لكثير من الآلهة والإلاهات الشرق متوسطية بابلية وآشورية وحثية وسورية وفينيقية ومصرية وكنعانية.

 

 أشعر بعدم نفع المنهجية التي لا تركِّز على "الفروقات" وتتجاهل التشابهات القائمة بين الألوهيات المختلفة.

 

بالنسبة لي، لا يحاول العبريون حفظ جميع مزايا أيّ إله أو إلاهة:

 

هم يحذفون كل ما لا يروق لهم، لأنه بالنسبة لهم، يوجد إله واحد لا شريك له.

 

لهذا، أقبلُ بأن يهوه ما هو إلّا خلطة مُتكوّنة بالأصل من الكثير من الآلهة والإلاهات ولا أنشغل "بالتناقضات"، التي يراها بعض العارفين (مع تشويه واضح، بسبب إيمانهم) عُرضة "للحذف".

  

 الآلهة المُنصهرة في شخصية يهوه، هي:

 

الإله السومري إنكي (يا الأكادي / البابلي)، إنليل (إليل)، آن (آنو)، أوتو (شمش)، وإله الهكسوس المصري بعل صفون (بعل حدد)، كذلك، سيث (سيث / سيت الشبيه ببعل صفون) وسوبدو المصري.

 

 يُقال بأنّ الآلهة المصرية قد ظهرت بشكل مشوه في تعاليم سفر الخروج.

 

تحدث الأستاذان غرافز وباتي (1963) عن كيفية قيام العبريين بإستعارة ألقاب وإنجازات الآلهة الوثنية ونسبوها إلى يهوه:

 

"منحوا الألقاب والمواصفات لألوهيات أخرى، تنتمي للشرق القريب، ليهوه إلوهيم بشكل متتابع. لم يهتم الأنبياء ومؤلفو الأناشيد كثيراً بما يتعلق بأصول وثنية للصور الدينية التي استعاروها، كما جرى مع الكهنة وتبني تقديم الأضاحي الوثني لخدمة الإله. بدا السؤال الجوهري، هو: على شرف مَنْ يتوجب الإنشاد لتلك النبوءات والأناشيد الآن، أو هل يجب الإحتفال بتلك الطقوس؟ على شرف يهوه إلوهيم أم على شرف أناة (عنات)، بعل أو تمُّوز، العادل المطلق والجدير بالثناء؟".

 

مصدر الفقرة (غلاف الكتاب أعلاه): ص 28 من كتاب "أساطير عبرية: سفر التكوين"، تأليف روبرت غرافز و رافائيل باتي. نيويورك، غريفيش هاوس نسخة معاد طبعها العام 1983 عن النسختين الأصليتين 1963 و1964.



تعليق فينيق ترجمة


الجزء الأوّل من سلسلة طويلة حول "تطوُّر تاريخي ليهوه" من وجهة نظر إنسانوعلمانيّة، تعتمد على أقدم الوثائق الأثرية والدراسات والكتب المتنوعة التي تهتم بهذا الأمر. بتقدُّم الوقت، تعزز حضور هذا النوع من الدراسات، الذي سبَّبَ الكثير من المشاكل لمن بدؤوا به قبل مئات قليلة من الأعوام فقط! 


حين يُواجهُ أيّ يهودي وأيُّ مسيحي وأيّ مسلم هذا النوع من الأبحاث بعقل منفتح:


 فلا بُدّ من حدوث تغيُّر شيء ما في "ذهنيته الإيمانيّة" وهو أمر حسن.


شكراً جزيلاً على الإهتمام والتصويب أو الإضافة


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (3) 

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (4)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (14)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (17)

التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)

ليست هناك تعليقات: